تبحث عني ......... و أزهار الرياحين تَدُلُكَ .. علَّها خطت رحيلي عبقت تيه الخطى تدارت خلف النَفَسِ الصامت كي تواسيني كي تَسْكُن مهجتي تبحث عني .... و شذا عطرك يعصف بليلي و البكاء على ضفاف العين ...يكسرني تبحث عني .... و بين الشعر و الشعر حدود تصلبني أوتارها الحروف .. ترشقني كأنها الحجارة تفند قصص عشقي تزمجر كأنها الرعد خلف أمطار جرحي تبحث عني .... و بيني و بينك ... الفصول .... نيسان الحزين يطربني من وحي صمته ينبتني زهرة بين الروح و الروح و أيلول .... يحرق أوتار العود يتلاعب بأوراق ذاكرتي تلك التي تفترشها أرضية الألم تحملها رياح الشوق إلى الشمال .... حيث يرقد الدفء تبحث عني .... بين سلال أزهار الياسمين الذابلة بين غصون تفتتت لحظة اشتياق بين عزف الندى الحزين و سطوة الزهر بين أرجوحة الحنين و شغف النسيان تبحث عني .... بين صدق أمطار الشتاء و كذب غيمة صيفية عابرة بين ضفاف ذاك النبع المتوسد عيني و سدود الكبرياء تبحث عني .... حين يرصع الليل اللؤلؤ و أحجار الماس من ضياء الشوق في عيني ترقص الأشعار على صوتك الآن ..... يرسو الليل و يسكن قد رَحَلْتُ ... تبحث عني .. بعد أن حَنَطْتُ قلبي ببقايا الياسمين المجفف احترفت البكاء الصامت على صفحات المساء شعرا لا تبحث عني ... فبيني و بينك ... ذابت حدود الجليد ذبلت أزهار حديقتي ماتت تحت القصف المرأة التي أحبتك ... قد محوت بآخر قطرة لأمطار الصيف آخر لقب من قصة حبي .... المرأة العاشقة ....
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
رد: دروب الرحيل ..
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة شهد
تبحث عني ......... و أزهار الرياحين تَدُلُكَ .. علَّها خطت رحيلي عبقت تيه الخطى تدارت خلف النَفَسِ الصامت كي تواسيني كي تَسْكُن مهجتي تبحث عني .... و شذا عطرك يعصف بليلي و البكاء على ضفاف العين ...يكسرني تبحث عني .... و بين الشعر و الشعر حدود تصلبني أوتارها الحروف .. ترشقني كأنها الحجارة تفند قصص عشقي تزمجر كأنها الرعد خلف أمطار جرحي تبحث عني .... و بيني و بينك ... الفصول .... نيسان الحزين يطربني من وحي صمته ينبتني زهرة بين الروح و الروح و أيلول .... يحرق أوتار العود يتلاعب بأوراق ذاكرتي تلك التي تفترشها أرضية الألم تحملها رياح الشوق إلى الشمال .... حيث يرقد الدفء تبحث عني .... بين سلال أزهار الياسمين الذابلة بين غصون تفتتت لحظة اشتياق بين عزف الندى الحزين و سطوة الزهر بين أرجوحة الحنين و شغف النسيان تبحث عني .... بين صدق أمطار الشتاء و كذب غيمة صيفية عابرة بين ضفاف ذاك النبع المتوسد عيني و سدود الكبرياء تبحث عني .... حين يرصع الليل اللؤلؤ و أحجار الماس من ضياء الشوق في عيني ترقص الأشعار على صوتك الآن ..... يرسو الليل و يسكن قد رَحَلْتُ ... تبحث عني .. بعد أن حَنَطْتُ قلبي ببقايا الياسمين المجفف احترفت البكاء الصامت على صفحات المساء شعرا لا تبحث عني ... فبيني و بينك ... ذابت حدود الجليد ذبلت أزهار حديقتي ماتت تحت القصف المرأة التي أحبتك ... قد محوت بآخر قطرة لأمطار الصيف آخر لقب من قصة حبي .... المرأة العاشقة ....
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري
حياة شهد و شهد حياة
مررت فقرأت فتبعثرت مني كوريقات التوت بعد موسم الحصاد
لا تلومي صمتي هنا ،،،
فلكم تغلغلت بروحي ممعانيك المنطلقة إلى حيث تعرف جيدا
ربما صديقتي عدت هنا من جديد
ربما لملمت وريقاتي المتساقطة ،،،
أو في موسم إزهارٍ أنتظره قد أعود
حياة شهد ،،، كما العادة
رائعة و أكثر
................
أيتها الرائعة أحلام
و هل يهزم الجمال و السحر صمتك
أكيد لا ....
قمة الروعة و إتقان تذوق الكلمات
هي لحظات الصمت الدافئة
أحب أن أكون صامتة
أقوى اللحظات
و أثمن اللحظات
و أرفع درجات قوتي
هي حين أكون صامتة
لن ألومك .... بل أوقرك سيدتي الفاضلة
وريقاتك المتساقطة سأحتضنها و ألملمها
بروحي
و احفظها لك إلى أن تعودي
مودتي
أبتي الغالي و الرجل الصالح
دائما تواجدك يزرع الدفء بين الكلمات
و كأنك تبث الحياة
أينما تحل تشرق الدنيا
و حيث يوقع قلمك تتغير المعانى
شكرا أبتي الصالح
يكفيني فخرا أنك والدي الرائع
فائق التقدير و الاحترام
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناهد شما
إنك فعلاً شهد الحياة
روعة ... روعة ... روعة
استمتعت كثيراً بهذه الدروب حقاً إنها دروب الرحيل
كتبتِ فأبدعت تأوهت فأمتعتِ
دمت متألقة عبر سطور الإبداع
................................
الغالية ناهد
كلماتك غالية على قلبي و شهادتك الأثمن و الأرقى
و الأغلى
شكرا على المرور الكريم
و على الإطلالة الرائعة
و على الكلمات الجميلة
مودتي أيتها الغالية
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة
رد: دروب الرحيل ..
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة شهد
تبحث عني ......... و أزهار الرياحين تَدُلُكَ .. علَّها خطت رحيلي عبقت تيه الخطى تدارت خلف النَفَسِ الصامت كي تواسيني كي تَسْكُن مهجتي تبحث عني .... و شذا عطرك يعصف بليلي و البكاء على ضفاف العين ...يكسرني تبحث عني .... و بين الشعر و الشعر حدود تصلبني أوتارها الحروف .. ترشقني كأنها الحجارة تفند قصص عشقي تزمجر كأنها الرعد خلف أمطار جرحي تبحث عني .... و بيني و بينك ... الفصول .... نيسان الحزين يطربني من وحي صمته ينبتني زهرة بين الروح و الروح و أيلول .... يحرق أوتار العود يتلاعب بأوراق ذاكرتي تلك التي تفترشها أرضية الألم تحملها رياح الشوق إلى الشمال .... حيث يرقد الدفء تبحث عني .... بين سلال أزهار الياسمين الذابلة بين غصون تفتتت لحظة اشتياق بين عزف الندى الحزين و سطوة الزهر بين أرجوحة الحنين و شغف النسيان تبحث عني .... بين صدق أمطار الشتاء و كذب غيمة صيفية عابرة بين ضفاف ذاك النبع المتوسد عيني و سدود الكبرياء تبحث عني .... حين يرصع الليل اللؤلؤ و أحجار الماس من ضياء الشوق في عيني ترقص الأشعار على صوتك الآن ..... يرسو الليل و يسكن قد رَحَلْتُ ... تبحث عني .. بعد أن حَنَطْتُ قلبي ببقايا الياسمين المجفف احترفت البكاء الصامت على صفحات المساء شعرا لا تبحث عني ... فبيني و بينك ... ذابت حدود الجليد ذبلت أزهار حديقتي ماتت تحت القصف المرأة التي أحبتك ... قد محوت بآخر قطرة لأمطار الصيف آخر لقب من قصة حبي .... المرأة العاشقة ....
25/05/2011
الأزهار الخجلى ..
تتوارى ..
وتخالس نظرات حيرى ..
ولأوّل مرّة.. تتبدى كلّ ألوان الزهر بمرآة تعكس أطياف النفحات الغيرى ..
الخجلى من نور تواجدك ..
نزفتْ كل حياء الماء القابع في بتلات الصدق..
لتعجن طينتك الأولى ..
برحيق تويجات ٍ تشرئب شموخا لتطال رضوان الله .
ركعت ..
تستشهد في محراب التكوين ..
ورحلتها ..
لحياة أخرى ..
عبر دنان الشهد .. وأيقونات العذرية .. ونسائم لا تحرفها مسارات أعاصير الريح الأعتى ..
يا كلّ الصدق ..
وكلّ العفوية بأزمنة الفطرة ..
والنبل القاطن في وجدان براءتها
من يبحث عن سيدة حدوث الدهر ..
بايام العزلة ..
من يبحث عن شمس في أكوام النجم السكرى ..
من يبحث عن بدر في عسعسة إيّابٍ خفرى ..
ومنارة صدق خلف نظرات الربان المقهور ..
فليصدأ سيفي بغمد الصمت ..
ونبالي بكنائن تختمها رهبة أقواسك ..
ويذوب جليدك .. ليسطر للكون دفيئتنا الأولى ..
وبدء الأنفاس ..
ويكسو الكون ..الأخضر وأطياف الزهر ..
وزقزقة الحسون ..
ما أروع أن تمحو الأمطار حياة الزهر وتتصاعد أبخرة الطيف لتشكل قزح السموات ونفحات الروح الخالد ..
ما أجمل أن تحكى حكايات الجدّة ..
على أسماع حفيدتها ..
مأ أعذب لحن لا وتر يعزفه ولا ريشة ..
وأزهار تذبل ..
وتجف ..
لتنثر للكون نفحات العطر العابق فيها ..
فتؤدي قَسَمَ رسالتها ..
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة
رد: دروب الرحيل ..
لكلمات الفرسان وقع خاص .. لا يشبه كلمات الجند ..
تحياتي لك أختي حياة ..
تحياتي لذاك الحضن الدافئ الطاهر أبتي الجزائري الصالح ..
وامتناني لتشريفه الدائم لنا ..
وأثبت هذه القصيدة الرائعة