شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)
رد: إنشاء زاوية سيرتي مع كتاب
أخي وصديقي خالد , من الواضح بين ثنايا سطورك بأنك غير تقليدي , وثمة صدق بحديثك , ربما أستشعره لأنني عشت ذات الفترة , وتقريبًا بذات الأمكنة ,,
أخي من كان يرى بالكتاب خير جليس ,, فلا يستطيع إلا أن يقرأ
ويلحس إبهامه , ويقلب الورقة , ويستمتع برائحة العطن , ويتذكر
لحظة شراء الكتاب , ومن كان معه وووو.
وأنا أرى بأن الثقافة , والمثاقفة لاتكون إلا بالقراءة ,وتنوعها وسعة الاطلاع , والاستمرار..
أخي خالد أشكرك على فكرتك , وفيك كل الخير والبركة , ودمت
أخوك حسن ابراهيم سمعون
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون
أخي وصديقي خالد , من الواضح بين ثنايا سطورك بأنك غير تقليدي , وثمة صدق بحديثك , ربما أستشعره لأنني عشت ذات الفترة , وتقريبًا بذات الأمكنة ,,
أخي من كان يرى بالكتاب خير جليس ,, فلا يستطيع إلا أن يقرأ
ويلحس إبهامه , ويقلب الورقة , ويستمتع برائحة العطن , ويتذكر
لحظة شراء الكتاب , ومن كان معه وووو.
وأنا أرى بأن الثقافة , والمثاقفة لاتكون إلا بالقراءة ,وتنوعها وسعة الاطلاع , والاستمرار..
أخي خالد أشكرك على فكرتك , وفيك كل الخير والبركة , ودمت
أخوك حسن ابراهيم سمعون
أعشق كلمة أخي وصديقي تشعرني بالحميمية أكثر
دون نفاق أو رياء أستشعرك قربي تحياني أوأحياك
أتذكر تماما كما أذكر طعم الورق حين يعلق على إبهامك
وكل تلك الدقائق لشراء الكتاب وكيف ترافقنا
ولأكن أكثر صراحة معك يا ترى في حد سامعنا
لم يكن لي في شبابي غرفتي الخاصة فهل أخبرك
كيف كنت أقرأ ليلا كنت أشتري لمبة ملونة وأضع
سريري تحتها كي أستمر في القراءة وفي الغالب
حتى ساعات الصباح وكم واصلت يومين أو ثلاثة
بنوم متقطع لا يتعدى بضع ساعات لإنهاء رواية
أو كتاب ما مثل الجريمة والعقاب وألف ليلة وليلة
والكثير من الكتب الأخرى لا أعلم لما لا تستطيع
يدي على التوقف في الحديث معك وكأنه يجب
أن أروي لك أدق تفاصيلي أعتذر لو أطلت عليك
أخي ولكن هكذا أشعر بالأريحية معك
أهلا بك أخي وصديقي وأستاذي الكريم
حسن سمعون
أخوك خالد خلوف
أتمنى التوفيق لكل قــــــــــــــارئ وكــــــــــــــاتب
[gdwl]دوما أقول : إن أردت أن تكون كاتب يجب أن تكون قارئ... وإن أردت أن تكون قارئ يجب أن تخوض تجربة الكتابة أو المحاولة.. والعكس ... لتصل لنقطة النجاح وتعانق صديقك الكتاب ..[/gdwl]
[size="5"]أتمنى التوفيق لكل قــــــــــــــارئ وكــــــــــــــاتب
[gdwl]دوما أقول : إن أردت أن تكون كاتب يجب أن تكون قارئ... وإن أردت أن تكون قارئ يجب أن تخوض تجربة الكتابة أو المحاولة.. والعكس ... لتصل لنقطة النجاح وتعانق صديقك الكتاب ..[/gdwl]
خولــــــــــــة الراشــــــــــــــــــــــد
الأخت الفاضلة خولة الراشد
كأننا بولوجنا عالم الكتاب كان
ولوجا لعمق أنفسنا فصرنا
نتكلم بأريحية فاقت الحد
كم راق لي ما إعتبرته
لقراءة الكتاب وإقتناءه
وأبدعتي حين صورتيه
بفستان الزفاف يا الله
يا صديقتي كم وكم أثرت
تلك الكلمة بي هزني ما صورته
نعم هذا هو الترابط والبعد
في حالة المطالعة هي أشبه
بالإدمان ولكن الإدمان الذي
أتمناه لكل البشر حتى ننهض
بمجتمع قارئ سوي واع
الأخت خولة أبقي معنا هنا
لأنه لا بد سيأتي دورك
ونسمع منك سيرتك
أخوك خالد مخلوف
(للتنويه فقط مخلوف وليس مخلوق )
ولو أننا كلنا خلق الله
حفظك الله برعايته
دمتي أختا كريمة
كنا نسميها "ابنة العسكري" لأن والدها كان ضابطا متقاعدا , ومن شدة قسوته لم يكن يسمح لابنته باللعب مع الأتراب .
كانت تكبرني بسنوات قليلة , وكانت وحيدة والديها , لذلك كانت تسعد بي كلما قامت والدتي بزيارتهم في البيت .
وبمرور الأيام توطدت علاقة الجوار , فأصبحت والدتي تسمح ببقائي طيلة اليوم لدى بيت العسكري , نزولا عند رغبة ابنته التي تغدق علي بكل العطايا .
على يديها تعلمت أولى الخربشات وأنا ابن السادسة أو لا أكاد . ثم مالبثت أن انجذبت إلى مكتبة عريضة تحوي صنوفا من الكتب شتى . مازلت أذكر عناوين المجلات وقتها , كالموعد ومجلة أقلام العراقية ومجلة العربي وعشرات من العناوين التي كانت حيازتها في ذلك الوقت تعتبر ظفرا كبيرا , شدتني كتب الرسوم المتحركة لوقت قليل , وما كدت أصبح في الثامنة من عمري حتى بدأت أرتب مجموعات قصصية وأجمعها لأكون نواة مكتبة صغيرة ستكبر مع الأيام . قرأت وقرأت وقرأت , وكانت لي عادة مازلت لم أتخلص منها لحد اليوم : كنت إذا بدأت قراءة كتاب ما , لابد أن أكمله ولو تطلب الأمر أن أسهر الليل كله .
كان الكتاب منقذي من شقاوة الأطفال في سني , ووسيلتي للحصول على أي مبلغ أريده من والدتي , فلم ألعب الكرة ولم أتعلم السباحة ولم أركض في ساحة الحارة , ومن شدة ولعي بالكتب كنت أبرع من يصففها منذ الصغر , لذلك كانت العناية بالمكتبة هي عملي التطوعي طيلة سنوات دراستي .
إشتريت كل الكتب التي كان الأساتذة يرجعون إليها ويذكرونها لنا باستمرار , وبدأت مكتبتي تغتني وتزدحم ولما أصل بعد إلى العشرين .
ومازلنا في البيت نخشى يوما لا نجد فيه موطئا لكتاب .
هيييييه
من شدة حماستي نسيت أن أرشح قلما آخر من بعدي ...
أرى أن الأديبة خولة الراشد تريد أن تفلت من الفخ من خلال توطئتها الجميلة , مارأيكم في أن نمسك بتلابيب قلمها الزاهي كي تحكي لنا عن أولى علاقاتها مع القراءة والكتاية ؟؟؟
تفضلي ياسيدتي الفاضلة فكلنا هنا للمتابعة .....
.
كنانسميها "ابنة العسكري" لأن والدها كان ضابطا متقاعدا , ومن شدة قسوته لم يكن يسمح لابنته باللعب مع الأتراب .
كانت تكبرني بسنوات قليلة , وكانت وحيدة والديها , لذلك كانت تسعد بي كلما قامت والدتي بزيارتهم في البيت .
وبمرور الأيام توطدت علاقة الجوار , فأصبحت والدتي تسمح ببقائي طيلة اليوم لدى بيت العسكري , نزولا عند رغبة ابنته التي تغدق علي بكل العطايا .
على يديها تعلمت أولى الخربشات وأنا ابن السادسة أو لا أكاد . ثم مالبثت أن انجذبت إلى مكتبة عريضة تحوي صنوفا من الكتب شتى .
ألف تحيه لإبنة العسكري تلك
لأنها زرعت نواة الكاتب حسن الحاجبي
فالكاتب أولا هو نواة قارئ تتخلق فيما بعد
بسلاسة وحب قرأت سيرة كتابك
لك مني كل التحيه والحب ما يخطه
الجميع هنا يعيدني إلى تلك الأيام الجميلة
سيما ونحن أجيال متقاربه عمريا نوعا ما
وبورك إنتقائك للأخت خولة خاصة أنني
كنت أراها تحث الخطى للهروب
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: إنشاء زاوية سيرتي مع كتاب
فكرة رائعة استاذي الكريم ..
اما انا فلي حكايات وقصص كثيرة مع كل كتاب .. اما بالنسبة لاول كتاب .. فلا اذكر بالتحديد .. فأمي دائما كانت تقول لي .. انتي ولدت وفي يديك كتاب هههههههه
كل ما اذكره انني منذ طفولتي وانا اقرأ .. ولي صور كثيرة في السن الثانية او الثالثة وانا امسك بكتاب واتصفحه .. ومعظمها طبعا بالمقلوب :) ..
عموما استمتعت بتجربتك وتجربة الاستاذ الحاجبي .. وفي انتظار الاستاذة خولة ..
مرة اخرى ابدي لك اعجابي الشديد بالفكرة .. ودمت بخير .. ورمضان كريم :)
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماء البلوشي
فكرة رائعة استاذي الكريم ..
اما انا فلي حكايات وقصص كثيرة مع كل كتاب .. اما بالنسبة لاول كتاب .. فلا اذكر بالتحديد .. فأمي دائما كانت تقول لي .. انتي ولدت وفي يديك كتاب هههههههه
كل ما اذكره انني منذ طفولتي وانا اقرأ .. ولي صور كثيرة في السن الثانية او الثالثة وانا امسك بكتاب واتصفحه .. ومعظمها طبعا بالمقلوب :) ..
عموما استمتعت بتجربتك وتجربة الاستاذ الحاجبي .. وفي انتظار الاستاذة خولة ..
مرة اخرى ابدي لك اعجابي الشديد بالفكرة .. ودمت بخير .. ورمضان كريم :)
الأخت والصديقة العزيزة شيماء
راقني هجومك المكثف وإعترافاتك
السريعة وفرحك الطفولي في الموضوع
ولكن أجلي كل هذا ليوم لا بد آت يوم تبيض
وجوه وووو هههههههههههههه يعني جاي دورك
أهلا بك وسهلا ونحن ايضا في إنتظارها وسننتظر
التعليقات على سيرة كتاب أخونا حسن الحاجبي
أهلا وسهلا بك فاضلتي وأختي شيماء البلوشي
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)
رد: إنشاء زاوية سيرتي مع كتاب
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الحاجبي
كنا نسميها "ابنة العسكري" لأن والدها كان ضابطا متقاعدا , ومن شدة قسوته لم يكن يسمح لابنته باللعب مع الأتراب .
كانت تكبرني بسنوات قليلة , وكانت وحيدة والديها , لذلك كانت تسعد بي كلما قامت والدتي بزيارتهم في البيت .
وبمرور الأيام توطدت علاقة الجوار , فأصبحت والدتي تسمح ببقائي طيلة اليوم لدى بيت العسكري , نزولا عند رغبة ابنته التي تغدق علي بكل العطايا .
على يديها تعلمت أولى الخربشات وأنا ابن السادسة أو لا أكاد . ثم مالبثت أن انجذبت إلى مكتبة عريضة تحوي صنوفا من الكتب شتى . مازلت أذكر عناوين المجلات وقتها , كالموعد ومجلة أقلام العراقية ومجلة العربي وعشرات من العناوين التي كانت حيازتها في ذلك الوقت تعتبر ظفرا كبيرا , شدتني كتب الرسوم المتحركة لوقت قليل , وما كدت أصبح في الثامنة من عمري حتى بدأت أرتب مجموعات قصصية وأجمعها لأكون نواة مكتبة صغيرة ستكبر مع الأيام . قرأت وقرأت وقرأت , وكانت لي عادة مازلت لم أتخلص منها لحد اليوم : كنت إذا بدأت قراءة كتاب ما , لابد أن أكمله ولو تطلب الأمر أن أسهر الليل كله .
كان الكتاب منقذي من شقاوة الأطفال في سني , ووسيلتي للحصول على أي مبلغ أريده من والدتي , فلم ألعب الكرة ولم أتعلم السباحة ولم أركض في ساحة الحارة , ومن شدة ولعي بالكتب كنت أبرع من يصففها منذ الصغر , لذلك كانت العناية بالمكتبة هي عملي التطوعي طيلة سنوات دراستي .
إشتريت كل الكتب التي كان الأساتذة يرجعون إليها ويذكرونها لنا باستمرار , وبدأت مكتبتي تغتني وتزدحم ولما أصل بعد إلى العشرين .
ومازلنا في البيت نخشى يوما لا نجد فيه موطئا لكتاب .
أخي الحبيب حسن وقبل أن أعلق على الموضوع أقرك على فعلتك
بتوريط الأديبة خولة , وكما قال الأخ خالد كانت على وشك التفلت من الفخ ,, لكن خيرا مافعلتم ..
أخي حسن , الأجمل من التجربة بأنك تذكرها , وسترى من خلال الحكايات القادمة بأن الذين يذكرون تجاربهم يملكون مكتبات الآن ,, لأن أمر القراءة , والمطالعة هو نوع من الرياضة , والعادة
ومن مارسها بالطفولة لن يستطيع التخلي عنها ,,
على كل حال شكرًا لابنة العسكري , فتجربتك مميزة لدخول
الجنس الآخر فيها , وبالتالي هي قائمة على قطبي الإنسانية
أشكرك أخي حسن ,,وكل عام وأنتم بخير
حسن ابراهيم سمعون