التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 138,692
عدد  مرات الظهور : 163,265,158

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > قال الراوي > الرواية
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 09 / 03 / 2012, 14 : 04 AM   رقم المشاركة : [51]
فاطمه شرف الدين
أديبة نور أدبية
 





فاطمه شرف الدين has a brilliant futureفاطمه شرف الدين has a brilliant futureفاطمه شرف الدين has a brilliant futureفاطمه شرف الدين has a brilliant futureفاطمه شرف الدين has a brilliant futureفاطمه شرف الدين has a brilliant futureفاطمه شرف الدين has a brilliant futureفاطمه شرف الدين has a brilliant futureفاطمه شرف الدين has a brilliant futureفاطمه شرف الدين has a brilliant futureفاطمه شرف الدين has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: لبنان

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

الاميره حياه شهد اسمحي لي ان البسك تاج الاماره فأنت تستحقين
كعادتي عزيزتي انا لا أاتي الا متأخره
انا لست بقامة ولا مقام من علق وتواجد هنا ولكن انا وكقارئه بسيطه احترت امام من أقف امام فيلسوف يوناني يمخر في عباب الذات او فنان تشكيلي يحيك خيوط الصور ويمزجها بالحياه ام امام محلل سياسي ام امام مؤرخ واو شاعره او روائيه......لا بل امام كل هؤلاء وكنت اشعر انني امام قامة ادبيه راقيه جدا ومتمكنه جدا ...............
والشكر ايضا للجندي المجهول الصالح الجزائري على الدعم والمواكبه الحثيثه وللرشيد السامق الرائع ولجميع المارين من هنا لدي اقتراح انا في الحقيقه ارى ان هذه القصه تستحق ان تنشر الكترونيا و ورقيا وانا على اتم الاستعداد بعد انتهاء هذه الروايه للدعم والمساهمه مع من يرغب لطباعة القصه فحياة شهد بما قدمت تستحق هذه الهديه وان يبرز اسمها كروائيه ناشئه تبشر بمستقبل رائع
اليك عزيزتي باقات من الياسمين والنرجس ............ رغم أأنني كنت ألهث في اتباع خطواتك هههههههههه هنا............انت قامة ايتها الاميره تستحق الانحناء امام فكرها المغداق
اشعر بحاجه لاعادة القراءه مرات ومرات
تقبلي تحيتي ومودتي
أختكم فاطمه
فاطمه شرف الدين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09 / 03 / 2012, 27 : 11 PM   رقم المشاركة : [52]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه شرف الدين
الاميره حياه شهد اسمحي لي ان البسك تاج الاماره فأنت تستحقين
كعادتي عزيزتي انا لا أاتي الا متأخره
انا لست بقامة ولا مقام من علق وتواجد هنا ولكن انا وكقارئه بسيطه احترت امام من أقف امام فيلسوف يوناني يمخر في عباب الذات او فنان تشكيلي يحيك خيوط الصور ويمزجها بالحياه ام امام محلل سياسي ام امام مؤرخ واو شاعره او روائيه......لا بل امام كل هؤلاء وكنت اشعر انني امام قامة ادبيه راقيه جدا ومتمكنه جدا ...............
والشكر ايضا للجندي المجهول الصالح الجزائري على الدعم والمواكبه الحثيثه وللرشيد السامق الرائع ولجميع المارين من هنا لدي اقتراح انا في الحقيقه ارى ان هذه القصه تستحق ان تنشر الكترونيا و ورقيا وانا على اتم الاستعداد بعد انتهاء هذه الروايه للدعم والمساهمه مع من يرغب لطباعة القصه فحياة شهد بما قدمت تستحق هذه الهديه وان يبرز اسمها كروائيه ناشئه تبشر بمستقبل رائع
اليك عزيزتي باقات من الياسمين والنرجس ............ رغم أأنني كنت ألهث في اتباع خطواتك هههههههههه هنا............انت قامة ايتها الاميره تستحق الانحناء امام فكرها المغداق
اشعر بحاجه لاعادة القراءه مرات ومرات
تقبلي تحيتي ومودتي
أختكم فاطمه

..............................
سيدة الاناقة الروحية و الجمال الروحي الباذخ ..
الرائعة الغالية فاطمة ..
وقفت طويلا أمام ردك .. قبل أن أجرؤ على الرد ..
فهل هناك كلمات تليق بمقام حضورك .. ؟
و هل هناك حروف تستطيع بجرأة ان تجاري حرفا واحدا مما كتبته هنا .. ؟
أكيد لا .. لا شيء ... سوى حقائب السفر ..
شخص كعاصفة يكتسح الصفحات فتخرس امامه لا يمكنه ان يكون قارئا عاديا ..
أشكرك عزيزتي على كل ما كتبت .. اما عن موضوع النشر فلا يزال مبكرا جدا ..
الرواية لم تكتمل بعد .. لا زلت أراجع فصولها .. لا زلت أبحث عن ضالتي فأفكارها عميقة جدا تتجاوز مفهوم الأنثى الذي يظهر من خلال العنوان ..
لذلك أحتاج المزيد من التركيز الجاد و التعمق اكثر .. مع العلم أني استخدمت الأسلوب الوصفي و الانغماس في نفسية البطل .. اكثر من الحوار
و الشعرية أكثر من مجرد عرض الوقائع .. كل فقرة كتبتها لها معانيها العميقة جدا ليس مجرد وصف .. لذلك
أتمنى أن يصل المعنى و لا ينزعج القارئ من كثرة الكلام و الوصف ..
سيدتي القديرة .. ينحني حرفي لك تقديرا و اعتزازا و مودة و كل منها لا تكفيك ..
شكرا .. شكرا .. شكرا
مودتي و محبتي العميقة ...
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10 / 03 / 2012, 00 : 12 AM   رقم المشاركة : [53]
عبد الحافظ بخيت متولى
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية عبد الحافظ بخيت متولى
 





عبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

اتابع بشغف هنا اجزاء هذه الرواية وهى تترى عازفة على بنائية الحدث ونموه عبر فضاءات زمانية ومكانية مرصودة بعناية ووعى جميل للسارد الضمنى فى تشكيلات الحدث ورسم الشخصيات واتساع عدسة الراوى متحركا بين الازمنة والامكنة وعدد كبير من الشخوص ومتحدثا الينا من زوايا متعددة للسرد والرؤيا والرصد وقدرته على النظر الشمولى المتنوع ونسيج يكشف عن سلطة الداخل للشخصية فى تبرير الفعل فى الخارج
ولى معها وقفة نقدية فور الانتهاء منها
جهد مشكور اختنا الجميلة حياة ونتمنى ان يضاف الى كتاب الرواية فى الوطن كاتبا جديدا بهذا الوعى
كل محبتى وعظيم تقديرى
عبد الحافظ بخيت متولى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10 / 03 / 2012, 03 : 02 AM   رقم المشاركة : [54]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى
اتابع بشغف هنا اجزاء هذه الرواية وهى تترى عازفة على بنائية الحدث ونموه عبر فضاءات زمانية ومكانية مرصودة بعناية ووعى جميل للسارد الضمنى فى تشكيلات الحدث ورسم الشخصيات واتساع عدسة الراوى متحركا بين الازمنة والامكنة وعدد كبير من الشخوص ومتحدثا الينا من زوايا متعددة للسرد والرؤيا والرصد وقدرته على النظر الشمولى المتنوع ونسيج يكشف عن سلطة الداخل للشخصية فى تبرير الفعل فى الخارج
ولى معها وقفة نقدية فور الانتهاء منها
جهد مشكور اختنا الجميلة حياة ونتمنى ان يضاف الى كتاب الرواية فى الوطن كاتبا جديدا بهذا الوعى
كل محبتى وعظيم تقديرى

.........................
أستاذي الكريم الحكيم عبد الحافظ ..
أخيرا أطليت و كم كانت صفحتي بحاجة لقراءتك الواعية الهادفة المفيدة ..
سرني انك موجود .. و أتمنى أن تتواجد هنا دائما
حتى أستفيد من وجهات نظرك و آرائك القيمة و قراءاتك النقدية الواعية الغنية التي قد تفتح لي مجالات للتوسع اكثر
خصوصا أني لم اكمل الرواية بعد و هذه الخطوة التي قمت بها حين قررت نشر رواية لم تتم بعد
كان لها دوافع أنت تعلمها لذلك أحتاج للكثير من الآراء و الوقفات ..
شكرا سيدي الفاضل على الحضور الذي أقل ما يقال عنه أنه رائع ..
تقبل تحياتي و تقديري ...
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10 / 03 / 2012, 01 : 03 AM   رقم المشاركة : [55]
عبد الحافظ بخيت متولى
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية عبد الحافظ بخيت متولى
 





عبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

اشكرك استاذة حياة على ردك الراقى وانا اتابع معك واعد بقراءة نقدية لهذه الرواية بعد الانتهاء منها واتباع معك كل جزء والاجزاء السابقة مبشرة بكتابة روائية جيدة فاستمرى وانا معك
كل نحبتى وعظيم تقديرى
عبد الحافظ بخيت متولى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10 / 03 / 2012, 18 : 03 AM   رقم المشاركة : [56]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى
اشكرك استاذة حياة على ردك الراقى وانا اتابع معك واعد بقراءة نقدية لهذه الرواية بعد الانتهاء منها واتباع معك كل جزء والاجزاء السابقة مبشرة بكتابة روائية جيدة فاستمرى وانا معك
كل نحبتى وعظيم تقديرى

طالما حضر كبيرنا السيد عبده فما علينا إلا أن نبارك ميلاد روائية النور حياة شهد!!! شكرا أخي الغالي عبده ..تواجدك يشعرني بالسرور دوما..أسعدك الله في الدارين ..
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10 / 03 / 2012, 32 : 11 PM   رقم المشاركة : [57]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

الأستاذ القدير عبد الحافظ ..
شرف لي أن تنال خربشاتي رضاك و تحضى بفرصة معانقة نقدك البنّاء ..
كلي ثقة أنك ستصنع جمالية اخرى ..
تقديري العميق سيدي الفاضل ..
***
أبتي الغالي محمد الصالح ..
أعتقد أن الوقت مبكرّ جدا لشرف كالذي حمّلتني إياه هنا ..
شكرا من أعماق قلبي ..
لك كل التقدير و الاحترام و مودة ابنة لأبيها ..
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10 / 03 / 2012, 34 : 11 PM   رقم المشاركة : [58]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

* الجزء الثاني عشر *



[align=justify]...... كنت أجرِّد كتبي من أحرفها الغزيرة، لأُوَّطن الكلمات اليتيمة ... لأنّ وطني كان قادرا على أن يحوي المزيد و المزيد من الصفحات المتراكمة، تماما كما كان قلبي متّسعا يضمّ ألف علبة تبغ تشتعل سيجارة واحدة وتسارع في الاحتراق لتخلِّف من رمادها رجلا آخر ( و سيجارة أخرى ) مستعدّة للاحتراق لأجل الوطن و لأجل الحبّ أيضا ...
كنت أَعُّد أنفاس جدّتي، لأُكَوِّن غيمة تسكب فيضها لي بتَأَنٍ شديد، تُطربني كلّما بكت .. لأنّ كل لحظة استشهاد كانت ترافقها زغاريد و بكاء ممزوج و إعلان زفاف ..
و الآن أبحث في قبو قلبي المملوء بالثغرات و بالأنفاق الملتوية و بالمتاهات المظلمة، فلا أكاد أستبين حتى طريق العودة بعدما لفَّنِي الدّخان بسحبه المحتقنة، كأنّها خُنِقت برياح موسمية غاضبة .
لا أكاد أبصر في ظلّ الرّكام و الغبار المتصاعد، حقيقة الحروف المبعثرة دون انتظام ...لا أكاد أشعر بتلك اللّسعات القاتلة و لا بتلك الأشواك المزروعة بجسدي بتفنّن شديد ... و كأنّي فقدت إحساسي تماما، كما يفقد الشّتاء رداءه البارد ليتعرّى أمام لسعات الصّيف ومداعبات الخريف و نسمة الرّبيع التي فقدت الكثير من حنانها ...لا أكاد أرفع بصري المتهالك على أريكة الظلم و الجور...
لا يستوطن سمعي، غير تلك الأناشيد التي قرّرت أن تأخذ قيلولتها أمام منظر الدخان و الموت، فتُضَيِّع لحنها و تتبعثر كلماتها و تغرق في دلال أنثوي ..
لم أعد أعرف حدودي و لا اتجاه القارات ...لم أعد أفرّق بين حروف اللّغات ...
لم أعد أستطيع أن ألملم شَرْقِيَّتِي بعدما تفتّتت جغرافية العروبة....
أي فريق قد أستجير به أهو العربي ..... أم العربي .... ؟؟؟؟
ضاقت أمام نظري المسافات و اغرورقت الحروف بالدّمع فلا أكاد أكتب كلمة، حتى تغرق الصفحات في نحيب عاصف ... تختلط السطور ... فلا أكاد أفهم شيئا .... فقط تراءت لي معالم النّزيف في لغتي العربية و الانشقاق في وطني و حرب أهلية تهدّد مرتع الشّعر في نفسي و موطن الآهات في جوفي ... توقيت عصيب ذلك الذي ضيّع قلمي بين وطنٍ و هي ... "
*****
حتى جنسية الكتابة فقدتها، فكانت كلماتي صاعقة بمنطق غريب .. و بانقلاب غريب .. و بخلفية تاريخية رهيبة ..
قد تدّمر في الشمال، البيوت المتهرّئة بلفحاتها الحارة و تلّطف حرارة صيف الجنوب بقبلاتها الباردة ...
حتى العواصف تتلّعثم أمام الفارق الجغرافي .. و خطّ السير الملّغم بمفترق طرق فجائي . فلا تنطق بحقيقة ميولها المدّمر بل تُرسِّبُها لموعد آخر .. و إشعار آخر و نداء عاجل يطلب فيه صاحبه بانحناءة مكابرة، زيارة خاطفة منها تبثّ الرّعب في أواصل المنحرفين و فاقدي التوازن من السكنات الهشّة المحتملة الانهيار ...
............
دمّرتني تلك المرأة بإعصارها الملكي المفاجئ و كأنّها رصدت سحرها لتزعزع كياني و تحطّم بهزّة أنثوية عنيفة، أعمدتي التي لا تتوافر على كمية الحديد المصرّح بها عالميا ..
جاءت لتقضي على فوضى البناء العشوائي ...
جاءت لترفع عني غبن الأعراف الغربية التي تلَّبست جدران قصري ..كأنّها نبتة برّية تسلّقت بعدوانية شديدة، واجهة بيت أرضي معلنة سخطها على كل النباتات التي تحمل هوّية ... منتقمة من انتمائها البرّي اللّقيط ..
جاءت لتقتلع الأحراش عن مواقع مجهولة من ذاكرتي، تعيدني إلى أصول شرقيتّي و ترفع على مسامعي أنشودة الرّجل الشرقي الغيور ... التائهة بين ألاف مقطوعات الطفولة و الشباب و ما بعد شباب أتقن الرجولة ... شرقيّتي التي انشطرت و تبعثرت بين أجيال عمر مغتربة و أخرى احترفت التسكّع فضاعت بين طرقات مكتظة بالألم ..
المرأة الأولى، أنثى الشال، المسجونة ذكراها بين جدران ذلك الملهى و في وشم ذاكرتي .. حين اجتاحتني بشَعْرِها الممشوق كأنّه اقتباس لأنثى ... اتّكأت على جرح آخر لتوطِّن جذورها و ترسخ ذكراها المشبوبة بالغموض . و كأنّه تحالف نسائي ..
جاءت لترشق نافذتي المكسوّة بعصور من زجاج، تتحطّم عليها كقطرة ندى جريئة، لتكسر منها ما يعكس الزّيف الأنثوي شيئا فشيئا و حتى تبقى نافذتي معطوبة الأطراف .. بعقدة مصوّرة بكاميرا هاوية ..
كلّ أنثى لها درجات مجون .. كلّ النساء بنسبة مجون خاصة .. تماما كالخلايا السرطانية الخامدة أو الثائرة، قد تفيق يوما بجنون و قد لا تفيق .. و قد تفيق بهزّات خفيفة توقّر مقدّسات الأنوثة .. لذلك رفضت أن تكون خلايا أنثاي قد استفاقت قبل أن أداهمها بحنكتي، أقتل فيها تلك التي تعشقها الأورام الخبيثة الرّاغبة في التفاقم و السّيادة، قبل أن ألقّنها تحيّتي الصباحية و المسائية، قبل أن توقّع لي عقد ملكيتي على خلاياها الدماغية و الجسدية و الرّوحية .. كنت أرفض ذلك بتجبّر شديد و وصولية قاتلة .. كنت أريد أنثى لم تفق بعد من سباتها الطفولي ..
لم أكتب شيئا قد يشي بحقيقة انتماءاتي العاطفية غير وشوشات مشفّرة، رموز عبث ملتوية القسمات و مواقف شعرية قد تفضح نزوات و ميول زائفة .. كانت سلاحي الوحيد في وجه الزّيف و الخديعة .
في حقيقة الأمر لم أكن رجلا بقد عبث فاره . بل كنت رجلا ارستقراطيا جدا فيما يتعلّق بتصاميم الأنثى التي أريدها، بمثالية عالية، حتى الملامح أكاد أرسمها من وحي رغباتي .. حتى الانعكاس على المرايا و خصلات الشمس المرسومة بحمرة خجل على وجنتيها، حتى أثوابها أكاد أفصّلها على ذوق شاعريّتي، بإطلالة شموع و غمّازات قمر، حتى بريق عينيها أحجزه لنفسي و أبعثره في اللّيالي الحزينة، حين تسودني سحابة غثيان من رائحة العطور الفاخرة مع نقطة استفهام عميقة، و كأنّها تحوي لحظات تشكّك ضمن مزيج الزّهور .. تلك المرأة التي صنعها تاريخي مع النساء لازالت شظاياها مبعثرة في أنحاء العالم .. لست أدري كيف يمكنني أن ألملمها في ظلّ التشابه القوّي و العنيد و قوائم النساء و الظلال المشوَّهة المنثورة على حواف الطرقات .. لوحتي هي .. أرسمها كما تشاء ريشتي و أتحدى بألوانها الخارقة أشهر لوحات المتاحف العالمية ..
ما عزفي على أوتار النساء إلّا ارتقاء أفكار، تحميض صور و صقل مواهب و تسلّق سلم موسيقي لأصل إلى نشوة الانتصار، بعثوري على امرأة بمواصفات عود عربي أصيل .. لم تُدنِّس أوتاره أنامل عازفين عابري سبيل .. من خلال جسر أسسه مرمّمة، قد ينهار في أي وقت .. و في أيّة ساعة دون أن يولّي اهتماما بثانية المرور و لا بالشخصيات المرموقة التي قد يكون مرورها معاصرا للّحظة الانهيار ... كانت هذه فلسفتي في تصميم نموذج أنثى .
[/align]
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11 / 03 / 2012, 07 : 11 PM   رقم المشاركة : [59]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

* الجزء الثالث عشر *



[align=justify]جيناتي الأخلاقية سليمة تماما، لا توجد بها خدوش و لا وصمات و لا وشم قد يعرّضني لمساءلة شعرية أو نثرية .. لأنّي كنت رجلا شرقيا أتنفّس شرقيّتي و أطرح منها الأنفاس الملّقنة ..
عندما دقّت خلاخل تلك المرأة تحت نافذتي . تيقّنت ساعة الرّحيل، فأعددت حقيبتي و جلست أنتظر مرور قاطرة الشّجن الكلاسيكية العتاد، بكراسي مطرّزة و ممر يشبه خط سير عروس .. دقاتها فرعونية متجبّرة .. جاءت قويّة في منتصف ليل العمر و كنت استلقيت لتوّي على سرير شراشفه ثلجية بأصول شتوية خالصة لم يعكرها الخريف بنزعاته الترابية و تقلّباته .. و أوراقه المتناثرة مجهولة النّسب ...
كنت قرّرت لتوّي فصل أبوّتي عن أمومة زائفة، تهيّأت لحضور حفل تأبين لصور نساء منزوعة الملامح، فقط الظّل ينْحِتها بجسد امرأة .. فوق أرضيّتي الخشبية الشاحبة، تماما كملامح الخريف .. لأنّي أخفقت في نيل وسام أجمل تصميم عن امرأة، كانت في تلك الأحيان مختفية في غياهب الدنيا .
ظهرت فجأة و كأنّها شمس أشرقت بعد ليلة جليدية و كانت حارقة لدرجة أنّها في ثوان أذابت كتل الجليد و صنعت لنفسها بين الطرقات نهرا جديدا، يجرف كل اللّوحات التي أضاعت ألوانها حين استسلمت لخريف شاحب .. الرّبيع سلَّم لها ألوانه، بافتتاحية شرقية صامتة ..
تلك هي لوحتي باذخة الطفولة التي تحتمل ترسّبات كل الفصول، تشنق نفسها كلّما تعالى زجاجها و اعتنق مذهب الضباب ليغطّي قامتها الشاهقة بين آلاف اللّوحات المتحيّزة لصفة أنثى ..
هي أنثى الحروب النّفسية .. و توسّلات الجدران بأن تُعْتِقها و الهالات السوداء للمرايا من شدّة السهر على خدمة انعكاسها و تصبّب زجاج النوافذ بندى طلَّتها .. كانت هي ..
حربا طفت فيها أصداف البحر فوق سطحه و كأنّها تمهيد للتراشق بالصّدف ..
تماما كما كانت صدف لقاءاتنا خارج الجامعة بانحناءات مكابرة و تنكّر ساحق، تعتريني كلّما تمتمت للّيل أن يسكب جرأة التحرّش بأنثى .. فتصمت شرعية النّساء و يفنّدني الصراخ كقصيدة منتشلة ..
كان الخريف كبحر علت أمواجه فأصابت أشرعة أَعدَّت خصيصا لتداري لحظات البكاء فمزّقتها، امتزج وقار البحر و تعاليه بسذاجة الدموع، لحظتها أعلن المدّ و الجزر ميلاد حب شوّهته الطبيعة و حركة المياه العشوائية المتألّمة بدهائها .
أيمكن أن أصفها بالساذجة .. ؟
و هي التي تغابت لتفضح ذكاءها .. و تهاوت على بحور شعري حتى ألبستها تاج وقارها .. خرجت من شحنة غرق . قافية ممشوقة القوام لا تشبهها قافية، حرف مسكون بهوس الدنيا لا تنطقه شفاه و لا تطوّقه حركة و لا سكون .. حرف أنا نفسي بعثرته بين خلايا لساني فخرج مشوّها لا يمتّ لاسمها بصلة .. لذا اكتفيت بالتعبير عتها بكلمات هجاء ..!! تمادت لتقطِّع الذكرى و تهزأ بما قبلها من حروف .. لذلك استغنيت عنها لأجلها و تعاهدت مع القدر على كتم أوّل حرف لاسمها حتى لا تحترق الأوراق و تضيع أمنيّتي الأخيرة ..
لست أدري إن كنت أحببتها أم أحببت إغراء المكابرات فيها ... أم أحببت غواية جفائها المسكون بحيرة غريبة ... أم أحببت تصميمها مجهول القسمات ..
في اللّيلة التي أعلنت فيها أني أحبّها .. حاورتني النجوم و كانت لحظتها غائبة في عالم مجهول .. لا أعرف عنها شيئا غير أنّها غائبة .. الأماكن التي كانت تلّحن لها قصائد نزار ساكنة تماما كما الموت .. الأشجار التي كانت تلامس سرا خصلاتها المتطايرة هادئة و كأنّها تسترجع شيئا من الذّكرى .. نبضي الذي كان يسابقني ليصل إليها توقّف عند ثانية آخر لقاء بيننا حين سألتني عن صديق لا أتذكر منه غير ملامحها ..
أيعقل أن تقسو السماء في تلك الأمسية، فتسلب البحر انعكاسها عليه فيغرق في انحلاله و يتعرّى ليفضح دواخله و أسراره هكذا .. و كأنّه يبحث عن حلّة اصطناعية تداري حاجته للبكاء المتستر .. يرفض بكبريائه التشبّه بنهر هادئ مسالم، شفاف قد يفضي بأسراره لأيّ جاسوس يجلس على ضفافه ..
تلك المرأة رغم وداعتها و تجرّدها من عجرفة البحر، تجسّست على أخطر أسراري .. و غاصت كعروس البحر بأعماق بحاري .. و امتلكت بصدّها كنوز شعري و أغواري ...
أيمكن أن يحرمني حرفها المقيم بهدنة مع الكتمان، من التغطّي بحروف أخرى، قد تكون أنعم منه و أدفأ منه معدّة للاستعمال الموسمي فقط .. و بمواصفات عالية تخدم فصول ذاكرتي و تخدم حاجتي لاشتهاء لحظات حزن .. فالحزن كان شيئا مقدّسا في حياتي، له طقوسه و له احتفالياته الخاصة و له أيضا بدلاته الرّسمية التي أستقبله بها .. و عطوره و تجاوزاته ..
أم أنّ تصميمها جاء نتيجة عمالة لمخابرات شاعرية خاصة .. بشيفرات خاصة ..
حين طفت كصدفة، أمر البحر كل أصدافه بالانحناء أمام ملكها .. تماما كما الحروف على سطح بحر الصفحات .. حين طفا حرفها، لم أكن حينها أعلم إن كنت أحبّها أم كانت مجرّد فرض وجود ..
و كأنّها بعدم اهتمامها و تجاهلها، مزّقت شهادة ميلادي و ألحقتني عنوة بملجأ أيتام بتاريخ ميلاد مجهول، رسمتني نجمة عسكرية فوق بدلات شارعها المكتظ بالنجوم التي فقدت بريقها .. يوم تخلّت عتها ..
ترى كم نجمة علّقتها ثم أعادت مراجعة قرار التعليق .. ؟ فأطفأتها بتوقيع قلم جريء و بصمة أحمر شفاه تخلّت عنه، فالتقطه متشرّد هاو للرّسم المجنون فزوّر توقيعها و أدخلته لعبة التلاعب بأسلحة أنثى غياهب الضياع ..
و كم نجمة أتلفتها أو أحالتها على التقاعد .. ؟؟ لمجرّد خطأ فنّي شاب تاريخ ميلاد، فدنا بصاحبه من عمر الستين على حين غفلة ..
أيّ قانون ذاك الذي يحمي المغفّلين في عالم الحب .. ؟ أهو قانون الأجساد أم الأرواح .. ؟ أم أصوله تاريخية اندثرت .. ؟؟
أيّ قانون ذاك الذي يحمي حقّك في التعويض عن الاستغلال التعسّفي .. ؟ لمكان نَفَضْتُ عنه غبار السنين و أصلحته ليكون جناحا يؤوي إليه كل عطلة صيفية، نجمة شغلتني ببريقها فقرّرت استنزاف بريقها و احتكار لمعانه حتى يذبل على شرفاتي، ثم أنفضه كما أنفض يوميا رماد سجائري و ألّمع النافضة لاستقبال جزء جديد من روايتي المفتونة بإشعال سيجارة و تركها تحترق وحيدة، فكلّ احتراق يسرق من الصفحات بياضها و ينثر فوقها حبرا شغلته حمى الهذيان .. ؟
أيّ قانون ذاك الذي يكفل لك حقّك في التعويض عن التلف الرّوحي ..؟؟ و حقّك بعد التقاعد العاطفي التعسّفي مع درجة الشرف التي تضمن لك رجولة أخرى .. تصلح لأن تتقلّدها أنثى من زمن آخر، لا تعترف بالفوارق و لا تُكِّن للفصول و التقلّبات احتراما تجعلها تتمادى في إهانة طقوس الاعترافات و لا تسمح للورود البرّية بالذبول على ضفاف المدينة .. ؟؟؟
أي مرتبة شرف تلك ... ؟؟ في عالم اختَّلت فيه موازين مراتب القيادة على قلب امرأة ....
كم ستكون يا ترى نسبة التعويض .. ؟؟
هل ستكون 20 ألف حرف .. ؟؟ بغض النّظر إن اكتمل نصاب القصيدة أم لم يكتمل، إن تحرّرت شهقات الألم الدفين أم لازالت مغروزة كخنجر للذّكرى . إن تفكّكت شيفرات التنهيدات المكتومة أم ظلّت غامضة تزهق كل يوم إشراقة ابتسامة ..
هل سيكون الشيك بتوقيع قلم يتنفّس الشّعر على صفحة باهتة .. ؟ ، عاشت طقوس الانتظار لأكثر من قرنين فأضاعت سطورها .. ؟؟
أم قد يكون الشيك على بياض ... تستطيع أن تُدوِّن على نقاطه الموضوعة بعشوائية تامة، المبلغ الذي تريده حسب ( شطارتك ) و طول الفترة التي استحوذت عليها خلالها ... التي استثمرتك فيها كرجل مذر للرّبح في الاقتصاد النسائي الدكتاتوري ...
لا يمكنني التكّهن فالبورصة في عالم الحبّ أكثر غموضا ... و كأنّ ضباب أنفاس المنتظرين و المساومين قد أثلج الصفقة ...
قرأت ذات يوم شيئا عن قتل الذّكرى في صفحات كتاب .. للأوراق سطوتها الخاصة و طريقتها الذّكية جدا في قتل الأشخاص .. و مواراة ذكراهم تراب الأسطر و الكلمات ..
[align=justify]لكنيّ رغم ذلك .... و رغم اقتناعي بفكرة الموت داخل كتاب ...
إلا أنّني كتبتها لأخلّدها ... لا لأقتلها .. لأنّي كنت أرفض أن تصبح ذات يوم مجرّد ذكرى أقرأها، دون أن تعصف بي رياحها المسجونة كمارد في كتبي، كنت أرفض أن أبحث عن شيء بداخلي كان لها، فلا أجد غير حبر جاف و تاريخ تجاوزه عمري بسنوات .. ثم أبتسم أمام رماد اشتعال كان يوما لها ثم بعثرته شواهد النسيان بين فصول سنّة شعرية حتى تحقّقت معها أمنية انتقام شتوي، فأطفأته برغبة دفينة و حقد شرس .. حينها كيف سأنفض عنّي بقايا الاحتراق الآسر .. امرأة ليست ككل النساء و جسدا نسخ نفسه و سكن أعماقي ، روحا سافرت منها لتستوطن عروقي .. كنت أحتضر كلّما مرّ طيفها على صفحاتي .. كلّما لوّحت ذكراها من علو شاهق لحرف متكبّر .. كلّما استشاطت الشمس غيظا من سطوة شروقها .. كلّما أبحر الحبر الممسوخ فوق أوراقي المبلّلة بقطرات مطر ..
[/align]
[/align]
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11 / 03 / 2012, 11 : 11 PM   رقم المشاركة : [60]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

وأواصل متابعتي للأجزاء بكل اهتمام...أحجز مقعدا ..وأنتظر رواد المنتدى...مودتي..
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أنثى, إحسان, تصاميم, رواية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عن أنثى .. عادل ابوعمر بسـتان الشــعر 12 30 / 11 / 2022 51 : 01 AM
"صمت الصحراء " رواية رومانسية في أربعة أجزاء فاطمة يوسف عبد الرحيم الرواية 8 10 / 01 / 2014 15 : 10 PM
أحزان أمتي زينب القرقوري الشعر المنثور 3 10 / 04 / 2011 21 : 12 PM


الساعة الآن 55 : 06 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|