التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 138,759
عدد  مرات الظهور : 163,667,846

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > قال الراوي > الرواية
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 15 / 03 / 2012, 39 : 02 AM   رقم المشاركة : [71]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

...وأتابع دائما..أنا هنا للقراءة والاستمتاع...استمرّي...مودتي..
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15 / 03 / 2012, 47 : 08 PM   رقم المشاركة : [72]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
...وأتابع دائما..أنا هنا للقراءة والاستمتاع...استمرّي...مودتي..

....................
أبتي العزيز لك امتناني ..
و مودة صادقة كما روحك ..
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15 / 03 / 2012, 31 : 11 PM   رقم المشاركة : [73]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

* الجزء السادس عشر *



[align=justify]النّساء متشابهات في كل زمان و مكان .. كما المدن و القرى .. الفارق الوحيد يكمن في الديكورات و الألوان و الأقمشة و تصاميم الأبنية .. و الطرقات و الجسد الّذي سوف تُلْبِسه ثقافتك العربية أو الغربية .. و في ذلك الرّصيف المحاذي لملكاتك العقلية، ذاك المهووس بالانتقام، الّذي قد يشوّه شيئا من حكمة متواضعة .. فيتركك تتنازع جغرافية الرّجولة لأجل راقصة، على أبواب الجنون ..
أتعتقد أنّ العاصمة ستمنحك تأشيرة الاستيطان بقلب امرأة، مكتملة الأنوثة و الجمال .. لا يا صديقي ..
الفاجعة وحدها من ستمنحك تأشيرة السّفر الصامت .. لذلك أرفض أن أسرق لحظات خلوة مع الذات، أستبيح فيها غزو شجني عن طريق امرأة و أشحن بطارية الألم حتى إذا طُفْتُ بصخرة الأحزان سبع مرّات، أصابني الدّوار و ارتميت في حضن أمي أبحث عن طفولتي ... المصلوبة على ظلّ أنثى ...
عزيز كان مرتبطا منذ مراحل الدّراسة الثانوية بفتاة تخلَّت عن دراستها فيما بعد، بحصولها على تأشيرة زواج إلى الخارج .. تخلَّت عن أبخرة أحلامهما المتجمّعة كغيمة تمطرهما و تظلّلهما .. تخلَّت عن أشجار الزّيتون و مراجحها، تخلَّت عنه حين دقَّت ساعة التمدّن الحقيقية ..
لذلك كان يقول :
المرأة لن تعترف بحقيبتك المرتدية علم الجزائر و طائرتك الّتي تحطُّ فوق مطار تعبِّقه أكلات جزائرية تقليدية، لن تعترف بفنجان قهوتك و حلوياتك الشّرقية .. و كل ما كُتِب بالخطّ العربي الأصيل .. لن تعترف بك ما دمت تسكب شعرا عربيا في كأسها لتتجرّعه كأنَّه علقم، فيُحَنِّط ذاكرتها و مجونها و جنونها .. لألف سنة تكون خلالها ملك يمينك .. الواقع أنَّ الخيط الرّفيع جدا بين الذّكاء و التغابي، لن يمهلك حتى تقطعه بفطنةٍ داهمتك فجأة و أنت تراجع مخرج الكلمات لتفضح متاهة نسائية .. بل ستكون مجبرا على السّكون .. كأنّك كلمة بدون حركة .. حينها فقط ستقتني كتابا فرنسيا، ليغطّي عيوب ذاكرتك العربيّة المكشوفة .. و لتداري أخطاءك اللّغوية و حتّى لا تضطر لكتم حالة شعورية .. تعلَّم أن تصنع لكتابك غلافا يشبه ملامح أنثى، بأحمر شفاه و قلم تحديد يصلح للتجوّل في كلّ المناطق الآهلة بخبث و تصنعّ .. من وجهها .. حتى تفاجئها بتلاعبك بملامحها كلّما فكّرت في امتهان الطّيش و العبث .. ثم بعد ذلك .. و هي في حالة سكون، تراقب الملامح المرسومة، و تبحث بين تفاصيلها عن أطياف نساء، قد يكون الطّيش المشفّر بين لوحاتك صوّرهم لها .. حينها فقط سينطفئ ذكاؤها مقابل اشتعال آخر .. ذاك هو وقت القصيدة المُحْرِقة .. !!
كلّ قارئة فنجان هي مشعوذة جاءت لتتلصّص على بقايا قهوتك إن كانت أرستقراطية، فتطلب مقابل حلّ شيفرات رغوتها و فقّاعاتها و دخانها المتصاعد، ثمنا للجوسسة النّسائية المحنّكة، و قد تدَّعي أنّ التلوّث الشديد على حواف فنجانك الفقير منع عنها الرّؤيا .. فتضع بذلك حدا لتأويلاتك المستقبلية المشرقة، المكتئبة و كأنّ العربي مرادفه من الفصول الخريف .. و تدفعك للانتحار، تحقيقا لنزوة قطعة بن مكابرة .. و تحقيقا لِمَا ادعاه فنجانك المهووس بالكذب الفطري .. و تحقيقا لذاتية الأشياء الناطقة ..
وحدها حدود المهجر تستهوي النّساء .. للمكوث تحت شمس المغيب و التمتّع بإطلالة فجر أجنبية الجنسيّة .. حتى الشّمس تُغدق في تلوّنها و إرسال أسلحة أشعّتها المموّجة، السّاحرة .. فتقتلها و هي مستلقية، منتشية، لتنهض بعد المّوت امرأة غربية، تتلقّفها كقطعة بلور نادر، إن حدث و استقلّت طائرة تحمل كنية أجنبية تُقلع فوق جبل يحمل لقبا غربيا ..
وحده المهجر، يستلقي في جوّ رومانسي و يغري روّاده بجلساته الشّاعرية .. و ما دونه ثقافة العملة الوّرقية، هي الأنسب للانصياع لمعزوفة موسيقية أنثوية .. لذلك اختر ما شئت من آلات العزف و ارسم كما شئت متاهات من الكلمات، فلن ترضخ لك غير راقصة شدّتها وصلات الموسيقى الشّرقية لتتمايل عليها ثم تغادر .. لتدعك منهكا على إثر لحظة إعياء حسّي .. !!
سيظلّ برج إيفل، معلما تاريخيا أثريا مشهورا تفتخر به السّحب المضاءة .. ما دام يحمل أوراق هويّة فرنسية .. مزروعة كمصابيح ملوّنة تفضح انتماءه ليلاً ... أمّا مقام الشّهيد الجزائري فهو لعبة طفولية .. و لعنة أثرية .. خلّفتها وشاية تاريخية و كأنّها محاولة لتصنيع تاريخ فحسب .. ألا ترى أنّ زواره عادة أطفال .. حتّى الصور المأخوذة بجانبه، تفقد رونقها بمجرّد إطلالة باريسية أخاذة .. فتُمزِّق نفسها استعدادا لتغيير الخلفية ..
فكرة السّياحة يا صديقي، تتوقّف على حواف باخرة بذخيرة إبحار للّيال طوال، لا لمجرّد شهوة إبحار .. تُرَاجِع خطاها قبل المغيب .. ببطاقة سفر على متن طائرة تحلّق بعلوّ شاهق و بإطلالة تمتّد لبحار و محيطات .. لا لمجرّد التّحليق بين حدود راية وطن، ألوانها الأخضر و الأبيض و الأحمر، هي سجنها السّماوي .. لا تصلح ظِلالها لأن تتلوّن بغيرها .. أمّا دون ذلك، فمجرّد تأدية لخدمة وطنية .. حتّى و إن أُفْرِغَت من محتواها العسكري .. مجرّد نزهة .. أو نزوة ..
[/align]
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16 / 03 / 2012, 43 : 11 PM   رقم المشاركة : [74]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

* الجزء السابع عشر *


[align=justify].... لذلك اكتفيت بحدود غربتي الضيّقة، المتربّعة على امتداد عشر شجرات زيتون، لو جمعناها بلحاف فستكون خارطة وطني الجديد .. الوحيدة الّتي لم تتخذ راية، تُسْكن بها عنجهيتها المتوارثة .. و بقايا وادٍ جفَّ منذ زمن، بعد فاجعتي .. !!و كأنَّ الأمطار الطوفانية الّتي ذَرَفْتُها من وحي جرحي، سحبت معها مياه كل المنابع و السّدود و ألحقتها ببحر شرقي يجهِّز نفسه من جروح الحزانى .. ليكون جسرا لهجرات غير شرعية، بحثا عن إقامة شرعية على ضفاف نهر أنثوي ... يمتاز بملوحته العذبة .. !! و بمراسيم تشييع قصّة حبّ كانت ستبدأ لولا ... أن هاجمتها مومياء فرعونية .. !!
اكتفيت بذاكرة سَلَخْتُها على جذع شجرة، فبقي جلدها النّاعم متشبثا به و كأنّه امرأة في بداية استكشاف لأنوثتها .. بعدها تغيّر الأفعى جلدها و تقرّر الوّخز لتقتل ضحاياها ..و كأنّها لا تستطيع التخلّي عن نزعتها العدائية لبني البشر من ذوي القلوب المرهفة .. و الأرواح النديّة .. هكذا النّساء بعد كل نكسة طفولة ...
اكتفيت بمساحة ترابية مجهولة النّسب و الشّكل، تحدّها شجرة زيتون من الشّمال و الجنوب و الشّرق و الغرب .. هي وطني الّذي سأشيِّد فيه منزلي الرّيفي، المعاصر المطل على شاطئ أشقر بخصلات سوداء .. لا هو بعربي و لا بأجنبي، لكنّه أكثر واقعية منهما .. و أقرب إلى الحقيقة الخالدة غير المهدّدة بالانهيار أو الاندثار .. لا جرح، لا عتاب، لا ألم، لا ضياع، لا مطر، لا ثلج، لا هجر، لا حصار .. كل ما فيه غيبي لا تدركه العقول و لا الأبصار ..
حين زرت قبره فيما بعد، صُدِمت من مفارقات الحياة و الموت .. و القدر العاصف ..
دفن في مكان يبعد عن المقابر الأخرى المتواجدة بنفس المقبرة ببضع مترات ... اتجاهاته الأربعة، تتوقّف عند ظلال شجرة زيتون .. رغم الخدش البسيط و الخطّ المائل قليلا، المرسوم بحنكة مهندس في بداية حياته التطبيقية ... و كأنّ قبر عزيز كان مشروع توسيع للمدافن .. و خارطتها الجديدة ..
كل هذه التّفاصيل .. ما كان لينتبه لها بشر و حتى أنا، لو لم يطلعني على آخر مشروع كان يناقش رسالته على مرأى من الطبيعة و مُقوِّم هو شجرة زيتون ..
حتى الانتحار لعبة حربية يجب التّحضير لها و رسم خططها .. بأدقّ التفاصيل .. لكأنّه رسم خارطة قبره بمسطرته، بخطوط هندسية مرتبكة ..كما كانت نفسي لحظة مثولي أمام حقيقة صنعها عزيز بكلّ فخر العروبة الّتي ينتمي إليها، مختلّة التفاصيل في بعض جوانبها و كأنّ الصّدف لا تكتمل بنسبة مئوية شاذّة ..كانت خيالية لدرجة الواقعية التّامة، تتطابق تماما مع عقل الإنسان النّسبي ..
و كنت قانونيا .. لا أجيد التسكّع بين الخيوط المتشابكة !!
لحظتها و أنا واقف، مشدوه .. أراقب تمثاله السّامق الّذي خلَّفته أبخرة تحوُّل ليلي لمقبرة كانت بالأمس القريب مجرّد مقبرة .. لتصبح قطعة أثريّة بعد أن شفرَّها بخطوط وهميّة ..كلّ جهة تحمل رسم حرف فارسي بنكهة عربيّة خفيّة، لذلك ظلَّت المعاني مدفونة خلف تشوّهات النّطق فقط .. تلك اللّغة كانت بمخارج صمّاء، لا تجيد ترتيب السّعرات لذلك كانت حارقة ...
تساءلت .. و أنا أبحث في قاموس اللّغة عن معاني مبهمة شرقية أو غربية .. ؟ للاتّجاهات الأربعة الّتي رمز لها بأشجار الزّيتون و جعلها بحكم التّاريخ شاهدة على حياديّة انتمائه .. علّني أفكّ لغز خارطة، كنت أرى جزءا منها و لو مجازا بحكم آخر تصريح ظننته عند أول وهلة رقصة جنون أو تسريب ذهول .. لكنّها بعد ذلك اتضحت كما لو أنّها الحقيقة الوحيدة الّتي تنتسب لشفافية الحياة .. !! و ما بعد الحياة .. و مع ذلك بقي الجزء الأكبر منها غامضا .. كنت كالمجنون أنتقل بجسدي و عقلي و بصري بين جهاته الأربعة المشفّرة، بجسد أنثى في صورة شجرة زيتون .. أبحث عن ملاذ لأفكاري، تلك الّتي عبرت رسم خارطته فأشعلت الحروف من حولي .. تلتهمني نيرانها حتى لا أكاد أخمد حركتها حتى أتيه في زوبعة الدّخان المتصاعد من أثر الاشتعال ..
هل كان انتحاره إنجازا لمشروع مموّله الوحيد مليوني أو ما يزيد من الدّيدان .. ؟؟ الّتي تجيد فنون الاستثمار ... و تحقيق الرّبح السريع بتناسلها العشوائي على الهياكل العظمية .. بطاقّة عقلية تسلّم بفرضيّة مفادها .. سلامة جيناته الفكرية من أيّ أثر للانتحار، فظلّ فكره فطنا، مشتعلا إلى ما بعد الموت تحقيقا لشرعية ترابية مجهولة .. بطاقّة عقلية نشلتها من رماد جمجمته و كأنّ الأفكار أيضا تخلِّف رمادا بعد أن يلهمها الشجن و تشعلها فيما بعد، حالات الإرهاق العصبي و الإحباط و الألم الشديد ..
[/align]
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17 / 03 / 2012, 11 : 11 PM   رقم المشاركة : [75]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

* الجزء الثامن عشر *


[align=justify].... هل كان انتحاره ردّ اعتبار .. ؟؟ صمت مقابل صمت .. موت مقابل موت .. مشاريعه الّتي انتحرت برمي نفسها من أعلى سطر لأوّل ورقة دوَّن عليها فصول رواية عشقه المسلوب بتواطؤ أجنبي .. و أنثى جرّدت نفسها من أوراقه، الّتي كانت تلفّها .. كشجرة استسلمت لأوّل بادرة خريفية، أسقطت عنها كسوة سنين .. و كان الشّتاء .. فماتت بردا، عند أوّل قطعة ثلج سلخت عن السّماء رياء الفصول ..
هل كان انتحاره لعبة تخف و مخادعة لفنجان قهوة .. ؟؟ ذلك الّذي داهمته هي فيه، على حين غفلة، فرحل عنه مع دخانها المتوارث كأنّه سُحِبَ من سيجارة عرّافة، لا تجيد غير تزوير تواريخ الحبّ .. كان ذلك انتقاصا من فتنة القهوة و استنكارا لسطوتها، فكانت النتيجة أن انكسر الفنجان و انسكبت قهوته قهرا ..
لحظة انتحاره كانت انتقاما منه، حتى يشعر بعد ذلك بتيتّمه .. و حاجته لأنثى و حبّة بن .. و رجل يمارس شعوذته من خلالهما ..
أم كان انتحاره تكذيبا لفضيحة أنثوية .. ؟؟
قد يكون كلّ ذلك سببا دفعني لأبحث عن أنثى مغتربة، لأوَّطن ذاكرتي بأوراق ثبوتيّة أجنبية، لأفكّ عنه طلاسم لعنة تلبَّستها الأبديّة حتى قتلته، ثم أدَّعي فيما بعد، مروري بمنعطف خطير، كان سببا في تعثّر صديقي يوما ما .. و لأثبت أنّ وطني يصلح لأن يعيد إلى أحضانه إحدى الرّاحلات عنه، بسبب رجل أيضا، رجل امتصّ وطنيته من أزهار الغربة بحقد شديد و وزّعها بتفنّن رجولة و غيرة، فاستجابت له كلّ أنثى متمرّدة .. راجعت أوراقها، أحرقت ما أتلفته منها غطرسة الكلمات .. ثم انحنت تُقبِّل قصائدي الوطنيّة ..
ألأجل خنجر غرسته امرأة مزَّقت هوِّيتها على حافّة جواز سفر و تأشيرة عبور مشبوه بجوسسته على حدود وطن .. أَعْلَنْتُ انتقامي و كنت في أوجّ معاركي الكلاسيكية من أجل استئصال ورم خبيث من تصاميم النّساء المعروضة في متحف للفرجة الجماعية، تلك الّتي تتحدّى شرقيّتي .. و كنت أرفض التواجد داخل حوض للأسماك المجمّدة .. تسبح و هي ترى حدودها الممنوعة فلا تتجاوزها .. آليا تتحاشى الاصطدام .. فترسم خطوطها الدّائرية ثم بعدها لا تشغل نفسها بالتّأويل و التنجيم و إغراء المجهول، بخطوط حظّ .. رُسِمَت بكُحْل عربيّ، يدّعي الأصالة و رسّختها حِناء مغاربيّة مخادعة .. ذلك الوّشم، لا يلبث أن يزول بمزحة مطر خريفي عابر لحدود الخُرافة ..
منطق تلك المرأة لم يفاجئني، بالقدر الّذي استنكرته على أنثى .. كان يجب أن توَّطن نفسها في حدود أضيق من وطن .. و جغرافيّة لا تعترف بالقّارات و لا المحيطات و لا التّضاريس و لا حتّى بالمساحة و لا المسافات الخرافيّة الّتي تقاس بمحض الصّدفة .. كلّ ما تعرفه أوراق زوج .. و دفتر يأوي إليه مجموعة أطفال .. و كأنّي بعد سنين نضجي السّياسي و المدني استرجعت أصالة الرّجل الشرقي، الّذي اختفى منذ زمن بأعماقي .. محاولة منه لمسايرة العصر و متطلّبات التحضّر الزّائفة ..
كنت أفكّر في السّفر دون الهجرة، في كسر جدار أصبح بالنّسبة لرجل اكتفّى بشرقيّته، رجل لم يبرح جذوره الأولى .. إلّا لمجرّد تعاطي نَفَس من لفافة فجر طلعت شمسه باكرا، متخفيّة عن أنظار لحظات غضب و قهر و تمرّد، رجل لم يزوّج جنسيته بجنسيّة فرنسية أو إيطالية، وصمة عار .. لم ينجب وطنا أصغر يصلح لأن يكون أجنبيا، قد يكون عربيّا بحدود مرسومة بسياج حجري آيل للسّقوط في أيّ لحطة تعر من الوطنيّة ..
حتّى الأطفال في بلدي، أقاموا علاقات غير شرعية مع شهادات الجنسيّة الأجنبية .. و كأنّها كانت تُمْنح لهم بالتبنّي و بالمراسلة الالكترونية .. اللّغة تدحرجت بين مخالب ذئب برّي، أفقدها نكهتها الطبيعية و شوَّه معالمها بأشلاء طريدة التهمها للتوّ .. ثقوب في الذّاكرة المعرّبة و فجوات أخفتها قطرات الدّم المتبقّية من عروق نزفت طويلا ... و الدّم لا يصلح لأن يرمّم جرحا غائرا .. بقدر ما يمنحه بركات النّزيف و تعويذاته الّتي تمنع عنه الألم .. حتى إذا تجاوز مرحلة التعفّن تيبّس و على حوافه قطعة جرداء، لا تصلح لأن تتولّى الديدان مصاهرتها .. حتّى الجرح الغائر .. يُورِّث القسوة ..
و كأنِّي استدركت ثقب فضاء ذاكرتي، الّذي أخذ يتسّع يوما عن يوم .. من وقع التلوّث و كميّة الغازات التي تطرحها حروق الذّاكرة .. و تفحّم الحواس و الاستغناء عن التنفّس الطبيعي بآخر ذو نزعة كربونية .
في إحدى خرجاتي الصيفيّة في فنادق العاصمة، ذات السّبع نجوم .. بإضافة نجمتين أجنبيتين من أصول عريقة .. تعرّفت على حرف القاف ..
طالبة جامعية مقيمة بنيس الفرنسيّة .. حضرت لتتطفّل على وطن .. نسبتها الأقدار له، دون عذر شرعي و لتوقّر شهادة ميلادها الّتي حملته طفلا لقيطا بين سطورها . يحتاج للمسات حنان من الحين للآخر، حتى لا يشعر بتيتّمه .. بعد أن أضاع رسم خصر خارطته النّحيل من كثرة ما أنجب من أطفال .. بعضهم بار و البّعض منكر للجميل .. و بعضهم حمل نقمة الدَّيْنِ طويلا، حتى أسدل جفنيه عن شتاء مزدوج .. أضاع ذاته بينهما ..
[/align]
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17 / 03 / 2012, 36 : 11 PM   رقم المشاركة : [76]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

وينقطع النت...ولكني ما زلتُ أحتفظ بمقعدي المفضّل لأقرأ قاصّتي المفضّلة...ولا أبالي...مودتي..
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17 / 03 / 2012, 43 : 11 PM   رقم المشاركة : [77]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
وينقطع النت...ولكني ما زلتُ أحتفظ بمقعدي المفضّل لأقرأ قاصّتي المفضّلة...ولا أبالي...مودتي..

..............................
و الله افتقدت توقيعك جدا أبتي الغالي ..
كنت لي القمر الذي يضيء الدّرب هنا .. فغاب القمر لأيام ..
فأضعت طريقي ..
لك احترامي و تقديري ..
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18 / 03 / 2012, 27 : 11 PM   رقم المشاركة : [78]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

* الجزء التاسع عشر *


[align=justify]أم قد يكون الحنين لمسقط الرّأس، من دفعها لزيارة محذوفة من تاريخ أسفارها .. تَفَقُّد لجزء نائي من شهادة جنسيّة مزدوجة .. جزء منسي حمل وبال المسافات ..
تطفَّلت على طاولتي من تحت ملاءة شعرها الممشوق، كأنّه قَدُّ غانية .. في تسريحة موقّرة تداعبها تموّجات خصلات شقراء، بملامح أنثوية صارخة، حتى لون عينيها تجنّس بزرقة العيون الغربية ..
كانت جميلة لحدود غير معقولة، حتّى لا تكاد التفاتة رجل أن تخطئها .. و كأنّها المدى البعيد الّذي تقع عليه النّظرات المتطفّلة و ليس بعدها شيء يُرى .. آخر نقطة تُقْفِل قصيدتك عنوة، لا مجال بعدها للسّطور .. و لا للكلمات ..
و كنت أنا ليلتها، بكامل أناقتي النّفسية و الجسدية .. بربطة عنق ترقص لها الفاتنات و بذلة شرقيّة الملامح، تطرب لها الأفئدة .. كأنّها معزوفة شعرية لكمان تنصّل من أصابع عازف جبان .. فاختار أن يمارس جنونه تحت شرعيّة أنثى .. أنثى فاتنة، لا تخضع للتّفتيش و لو عبرت حدود كارثة جويّة .. ملتحفة راية وطنية مغمورة بالكتمان اللّوني .. و الحسّي .. ذلك الانتماء الصارخ، لا تطوّقه دونية المواثيق و لا الدساتير ..
تَرَبَّصْت بعطر تساقطت قطراته مباشرة على جسدي من طائرة أقلعت للتّو من باريس .. و كأنّه لا تزال قطع الزّهر و الياسمين و أنواع الياقوت و الزّمرد و المرجان و أنواع الورود المحنّطة متشبثة به، تماما كما يتشبّث الزّهر الحرّ المغترب عنوة .. في قارورة عطر أجنبية، بأرض فلسطين، فيعودها كلّما أقلعت طائرة نيسان .. ليبحث عن أنثى، تخبّئ علما فلسطينيا بين شُعَبِها الهوائية .. بين ما يختلسه النّحل من رحيقٍ، ليداوي به علّة مجهولي النّسب، ممّن يعانون من عقدة الأصل المجهول و مترادفات الجرح اللّفظي و تتبّع للعاهة مع إشراقة حزن وفيّة لميعاد طلوعها .. من بين جبال قهر و ذل .. فتات ذاكرة .. و بقايا زجاج تحطّم من قلب تحوَّل من كثرة بكائه، لآنية زجاجية قد تنكسر بمجرّد اقتطاع نَفَس ..كضريبة على توارث الأنفاس العليلة، العقيمة ...
كنت جالسا على طاولة عشاء فاخر، أُعِدَّت خصيصا على شرف صديقي الدّبلوماسي حسن، و كان في زيارة ترفيهية لجذوره الجزائرية .. كان العشاء نجمة ثامنة، تضاف للسّبع نجوم المعلَّقة " سهوا " على جدار الفندق الرّسمي .. بصورة شفافة .. لا يراها غير مبتوري الأجنحة، ممّن لا يُسْمَح لهم بالتّحليق فوق أبنيّة تفوقهم عزّة و كرامة .. و كأنّ الكرامة تقاس بالأرصدة البنكية ..
كان هو النّجم اللّامع، الّذي أشهر ليله في وجه اصطناعية اللّيالي .. فلفَّها بظلامه الحالك ثم شهق شهقته المسكونة بضياء ساحر، فأشعل شموسها النائمة اقتداءً به .. تحوَّلت اللّيلة، من ليلة ضَجِرة إلى ليلة فارهة الضّياء، تسكب من فيض نورها شعرا صامتا في كأسي فيُسْكِرُني .. كان هو .. كما عهدته رجلا بمقاس ليلة قمراء .. يكفي حضوره حتى يعتلي اللّيل قمّة هرم الجمال و السّحر ..
ثم خلفه و قبله .. أشباه نجوم لحراسته .. ببدلات سوداء تشبه ليل الحزانى .. لولاه لاستحالت الرّؤيا ..
كان رجلا مهما بوزارة الخارجية الجزائرية، حتى أنّي أعتقد اليوم أنّه أصبح سفيرا للجزائر ببلد ما .. مظاهر رفاهية عاصفة .. و قطع جليد و قارورات نبيذ .. ترقص على أغلفتها عناوين السّيادة .. تُحَضَّر على الطريقة العاصمية المدنّسة بغرور أجنبي .. كما لو أنّها تُعْصَر له خصّيصا من نوع خاص من الفواكه اللّاموسمية .. الّتي تحتاج لسنة من الإلحاح و التّبجيل حتى تنمو و تُزْهِر .. بدلال أنثوي .. و" قمّة الغموض " في طريقة سقيها ..
كراسي الطّاولة يشغلها رجال أعمال مُهِمِّين و نساء مُهِمَّات صعبة أم هي عملات صعبة ... بتصميم مختلف تماما عن الأنثى الشرقيّة الكلاسيكية، الّتي تشهق على دخان سيجارة مشتعلة بين أسوار شقّة مجاورة .. حتى تموت خجلا و تلفظ أنفاسها الأخيرة على عبارة ( أستغفر الله ) ..
تجاوزت تلك المرأة السّياج الأسود المربك .. و أطلَّت من خلف ستارته المعتّمة لترصد لحظات نقمي و مللي و أنا في جلسة رسميّة، فقدت على ضفافها نكهة البّساطة و التّلقائية و الابتسامات الشاهقة بتلقائيّتها الشديدة .. حتى أنّ السّيجارة الباريسية المظهر، تثاءبت بين شفتيَّ من قوّة قهري و رغبتي في التّنصل من الرّسميات و الصفقات و حكايا المجتمع الرّاقي .. أطلَّت و كان يفصلني عنها مجرّد شرفة ليلية .. تواطأت و صدفة مغيب القمر، مجرّد سحب شيطانية تنفثها الشّفاه، نكاية في الصّقيع المنسدل كأنّه اغتراب مشاعر .. تلك الأمكنة كانت جافّة، باهتة لا تربت على كتفيْ اليّتم و لا تكفكف دمعة نزلت لتفضح حزنا متواريا خلف ظلال شقراء ..
[/align]
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18 / 03 / 2012, 37 : 11 PM   رقم المشاركة : [79]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

..ومتابعة لكل جزء بنفس الشغف..استمرّي...
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19 / 03 / 2012, 20 : 02 AM   رقم المشاركة : [80]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
..ومتابعة لكل جزء بنفس الشغف..استمرّي...

.......................
شكرا أبتي .. امتناني الشديد ..
و مودتي ..
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أنثى, إحسان, تصاميم, رواية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عن أنثى .. عادل ابوعمر بسـتان الشــعر 12 30 / 11 / 2022 51 : 01 AM
"صمت الصحراء " رواية رومانسية في أربعة أجزاء فاطمة يوسف عبد الرحيم الرواية 8 10 / 01 / 2014 15 : 10 PM
أحزان أمتي زينب القرقوري الشعر المنثور 3 10 / 04 / 2011 21 : 12 PM


الساعة الآن 31 : 11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|