مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
الأستاذ عادل عادل
كل الشكر والتقدير لنصك التخيلي وعملية الاستحضار الوجداني أستاذ عادل عادل
أعمق آيات التقدير
هدى الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
[align=justify]
تحياتي أستاذة أحلام زيد وبمشاركتك
أظن أنك صديقة سهير الوفية المقيمة في الإمارات والتي كانت قد حدثتني عنك
أهلاً وسهلاً ومرحباً بصديقات الغالية الحبيبة سهير
إن شاء الله حين تنزلين في إجازة إلى سورية الحبيبة تهديك سهير بعض أعمال والدها وستعشقين شعره ونثره وحسه الوطني والإنساني العالي
وما دمت دخلت إلى نور الأدب أرجو أن تطلعي على كتاباته التي نشرها بنفسه في قسم: "أوراق الشاعر طلعت سقيرق " وتجدينها كلها على الرابط التالي:
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
أحيانا تقرأ بيتا ما أو قصة ما تطربك ولكن لا تعرف من صاحب هذه الكلمات
لا أذكر تماما كم من الوقت فات ربما خمس ٌوعشرون عاما أو ربما أكثر
كان لي صديق يعمل في مجلة صوت فلسطين دعاني مرة لزيارته وهناك
عرفني على الأستاذ طلعت وقتها لم أكن أعرف من طلعت ومرة اخرى
كنت ذاهبا لزيارة ذات الشخص وأيضا رأيته يجلس خلف مكتبه
لم أعرف يومها أنني أمام هذا الإنسان الرائع الذي سأصبح بعد حين
أخجل منه وأخجل أن أسأله ولا تسألوني لماذالأنه أحيانا تخجل ممن تحترمهم
وتراهم أهرامات وأنت تقف لا تحاول النظر إلى الأعلى خوفا من ان لن تطال
شموخهم وهاماتهم بداخلي أصبحت أعتبره صديقا ولكن في الظاهر يعتريني الخجل
مرت سنين على لقائي به ولا زالت صورته مرتسمه في داخلي ولا أعلم لماذا
بعدها كنت أجلس عند صديق قرأت بيتا من أغنية لفرقة العاشقين
لا تحضرني الآن مرسومة على بطاقة وفي الأسفل قرأت أسم كاتب الكلمات
الشاعر طلعت سقيرق
فعاودتني تلك الصورة أو ذاك الطيف الذي ما زال مرتسما بداخلي
وقبل أن أدخل نور الأدب ألتقيت بشاعرنا الشاب قاسم فرحات والذي بدأت صورة طلعت
الإنسان ترتسم لي من خلال كلماته ومرة وأنا أحدث أخي عن المنتدى وأن المسؤول عنه
هو الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق كان أخي على علاقة به ويعرفه أيضا قال ما قال
من كلام جميل عنه وكنت قد قررت أن أذهب واتعرف عليه شخصيا لأعرف هذا الإنسان
عن قرب وكنت أؤجل لرهبة ما أو لخجل لا أعلم وفجأة يأتي النبأ الصاعقة طلعت في المشفى
كنت أود الذهاب إليه ولكن خفت كيف لم أزره معافى وأذهب وهو في حالة غياب إنتظرت
كثيرا عودته وكنت أتصل بمن هم قريبون ومطلعون على حالته وأطمئن عنه
وفي يوم كان في زيارتي قاسم سألته عن حال الأستاذ طلعت واخبرني انه صحى
من الغيبوبة وأنها مسألة أيام ويعود للمنزل كنت سعيدا بالنبأ وقد كتبت في أحدي الزوايا
عن هذا معلنا عودة الربيع فرحا بقدومه وفي تلك الليلة تلقيت نبأ الوفاة
وكانت الصدمة كبيرة ولا زلت كلما فتحت الموقع ورأيت صورته
أشعر أن هناك عتب ولوم
وأنا الآن أدخل لأقرأكل ما يكتب هنا
أحاول أن أعرف أكثر
عن هذا الإنسان
وفي كل المواقع المشترك بها
نعوته وحاولت قدر المستطاع أن أعرف عنه
هو طلعت الجندي المجهول
الشهيد الذي قدم كل طاقاته
من كل شيء
لأجل الوطن
وأنا حزين أن الكثير لا يعرفه
بينما هناك الكثير من المتسلقين
أو الذين لا يجيدون فن الكتابه مثله
ترى أنهم أسماء قد يعرفها الكثير
لكنها فارغة من المضمون
رحم الله طلعت
باق فينا ودائم بيننا
قد أكون آخر من يحق له القول
ولكن أحببت أن أكون بينكم
الأخت والإبنة البارة سهير
الأخت والأستاذه هدى
أخي فتحي الصالح
أعذروني رغم آلاف الأسئلة
التي تحاصرني لا أعرف ماذا أسأل
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني
ليس بالضرورة أن تلتقي الأجساد الطينية ليقع الحب في إطار الحواس على أرض الواقع ، ولكن الحب شعلة نورانية يقذفها الله في أرواح المتحابين من ولد آدم فيه ، فتأتلف قلوبهم وأرواحهم وتنصهر بصهارة الحب الخالد تحت ظل الله الوارف ، بعيدا عن المصالح الدنيوية الزائفة العرضية الزائلة ، لقد أحببت أخي الفقيد الحي في قلبي وروحي دونما مقدمات ودون سابق إنذار ، لأجدني أرتمي في أحضان روحه الدافئة مذ نزلت الروح على ثرى نور الأدب ، هكذا بعفوية فطرية إنسانية محلقة ، حينما أتأمل ابتسامته الواسعة الممتدة الدافئة ، أحسها تعانق الإنسان في المطلق ولا تعترف بالنسبي ، أحسها فلسطين المقدسة وجرحها النازف وزيتونها وبياراتها الممتدة امتداد الروح ، أحسها بمجسات الروح التي لا تخطئ امتدادات خضراء وارفة ظليلة الأفياء ، أحسها جسرا للعودة إلى أرض الميعاد ، هكذا عرفته وهكذا أحببته إلى أن يجمعنا الله في مستقره تحت ظلال رحمته .
تحياتي أستاذتنا الفاضلة هدى نور الدين الخطيب .
[align=justify]
الشاعر المبدع أستاذ عادل سلطاني تحياتي
جميل جداً ما تفضلت به وهذه النزعة الصوفية التي أميل إليها كثيراً واؤمن بها أشد الإيمان، وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر اختلف"
الأرواح النقية الوضاءة تتعارف وتتلاقى والشاعر/ الأديب والمبدع الحقيقي هو من يتميز بهذه الشفافية التي لا تتمكن كثافة الجسد من عزلها وستر مراياها.
الميزة في الشبكة العنكبوتية والتي لا ينتبه لها بعض الناس أن فيها ما يشبه لقاء الروح بالروح والتعارف الداخلي بعيداً عن العوامل المؤثرة، والتحليق هنا الذي لا تتحه أحياناً لقاءات الوجه بالوجه والذي تؤثر به وتؤطره وقد تسيطر عليه عوامل أخرى نتحرر منها على الشابكة ونقرأ إنسانية الإنسان ونتفاعل معها - روحه ونفسه ووجدانه - بعمق وتمعن بعيدا عن كل العوامل الأخرى
جميل ونبيل أن تنتصر إنسانيتنا على بشريتنا وتسبح أرواحنا في هذا الكون الفسيح - تتلاقى وتتعارف وتنسجم - أحياء وأموات
نعيش إنسانيتنا بقدر ما تتحرر أرواحنا من كثافة أجسادنا وهيمنتها، نفهم المحبة بمعناها الأصيل بعيداً عن كل المصطلحات وحينها فقط يكون الأدب جواز سفر إلى عوالم الإنسانية ، فللأدب الإنساني أجنحة لا يستطيع أن يطير بها إلا من يستطيع عبور النفق الفاصل بين البشرية والإنسانية
وبين الأديب الحقيقي والأديب المزيف نفق وجواز سفر، محبة وسماء نستطيع أن نحلق فيها بمحبتنا..
أنت شاعر جميل ومبدع
كيف تقرأ قصيدة السطر الواحد / القصيدة المدورة عند الشاعر طلعت سقيرق، القصيدة الصوفية نموذجاً؟
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
[align=justify]
قصيدة السطر الواحد
يقول الشاعر طلعت سقيرق رداً على سؤال عن قصيدة السطر الواحد وجهته له:
الأديبة هدى الخطيب
قصيدة السطر الواحد أو القصيدة المدورة تشبه في تدحرجها كرة الثلج التي تبدأ صغيرة وتنتهي كبيرة جميلة .. ميزة هذه القصيدة يا سيدتي أنها تلغي الفواصل والنقاط وكل علامات الترقيم وتعتمد التفعيلة التي تنسحب من بداية القصيدة حتى نهايتها ، وأرى أن هذه القصيدة هي الأقدر على قياس إحساسات الشاعر لأنه لا يستطيع اخذ أي نفس ولا يستطيع التوقف ليفكر ويرتاح كما في بقية القصائد .. في القصيدة العمودية يقف في نهاية البيت فيكون أمامه فرصة ليفكر ويرتاح ، كذلك في التفعيلة وقصيدة النثر .. فهناك نهاية مقطع يقف الشاعر عندها .. هنا لا مجال للتوقف مما يجعل الشاعر منفتحا بشكل مطلق على مشاعره كما قلت وصادقا دون حد .. من هذه القصائد أختار :" أحبك والناي يمتص كل ارتعاشات عمري ويأخذ كأس انتباهي أسابق في همس كفيك روحي وأسحب فوق الرصيف خطاي وبعض همومي أجوع لحلم قديم وأبكي لماذا تجرد كل المساءات أيام عشقي من الأغنيات من الأمنيات أكسّر وق دفاتر هذا الصباح الأخير رسائل وجد وكنت كتبت على كل سطر ملامح وجهي ورحت أحدق في عمري عمري أعض أصابع همسي قليلا ندمت لأنك كنت الغناء الجميل وكنت المساء الجليل وكنت الصباح وناي اشتياقي وها أنت بيني وبينك هذا الجدار السميك من البعد ضيعت كل النداءات ضيعت كل الحكايات ضعت اندلقت على باب عشق يجرح قلبي ويضغط حتى اختناقي أجيء إليك من الذكريات أغني ولا أستطيع سوى أن أكون الذي كنت فيه سمائي غيوم وهمس وبعض انتباه وخطوي رصيف من الآه خطوي رصيف من الشوق والاشتياق وكفي على كل باب سؤال يلوح أين الذين أحب وأين الذين عشقت وأين الذين هوائي ومائي وأنفاس عشقي أسابق في الليل ليلي وأفتح كل اتجاهات عمري أدق ارتعاشات قلبي وها أنت أنت التي لا تكون التي لا تجيء التي لا تغادر همسي ونفسي وعمري أدق خطاي على كل درب وأنسى إذا ما نسيت بكاء المناديل عند الوداع خشوعا وجوعا للحظة عمر تعود إذا ما تعود لها الأغنيات لها الأمنيات وأنسى إذا ما نسيت أصابع كفي تراقص عند الوداع أصابع كف تنقط عشقا وشوقا وهمسا وشمسا ودمعا وترسم وعدا وعهدا وتقسم أن الصباحات سوف تعود كما كان فيها الجمال الجلال النهوض الربيع وتمضي أصابع كفين تمضي وكل الدروب ارتعاشات ذكرى وكل المساءات حزن وهمس وآه وشوق وأنسى على باب هذا الزمان خطاي وأنسى حطام ارتطامي بنفسي أحاول أن أستعيد ابتسامة وجهي وأضحك تضحك مني ابتسامات عمر تأرجح بين المساء وبيني ألم ارتعاشات قلبي لماذا تعيدين هذا المساء الحزين لماذا تعيدين هذا السؤال الذي لا يكون لماذا تدقين صوتي على شارع من ضباب مللت من الوهم من ذكرياتي أجوع للحظة عشق لنسمة حب تعيد إلى ما تبقى من العمر عمري أحبك والناي يمتص كل ارتجافي وأنت التي أنت ذكرى وآهات وعد وعهد تعبت من الذكريات من الأغنيات ومن بعض بعضي تعبت وأنت تدقين جلدي على باب عشق قديم وتأتين من كل باب حكاية ذكرى لماذا وأنت انتباهات هذا الصباح الجميل انتباهات هذا المساء الجليل لماذا تعيدين كل الرسائل نارا وحيرة عشق أحبك أكثر مما تظنين أكثر مما تريدين أكثر مما يكون ولكن قلبي تكسر عشقا تناثر عشقا تقطع عشقا وصار ككل الحكايات سحبة همس قتيل على باب ذكرى فلا تشعليني ولا تأخذيني إلى حيث ترقص كل البدايات ترقص كل النهايات تصعد كل انتباهات عمري فإني تعبت انكسرت خلعت خطاي انخلعت تبعثرت فوق الدروب وما عاد يجدي إذا شئت أن تستعيدي زمانا مضى وانقضى من زمان لأني إذا جعت للذكريات انشطرت على ألف باب وذقت الأمرين ذقت اندلاعات ناري ألا ليت ما كان كان وكانت يداي جسور عبور إلى بعض ذكرى ألا ليت ما كان يرجع لكن كل الدروب بقايا رماد وما عاد يجدي إذا ما أعدت المرايا إلى ما يكون تعبت انكسرت انشطرت تمزقت ضعت ارتعشت اكتويت وما عاد يجدي فلا تأخذي غير هذا الزمان الأخير الذي كان يوما وراح انسحابا وضاع ارتعاشا تعبت وضعت تبعثرت غبت انتهيت ارتميت على حد ذكرى فلا تأخذي غير بعض المساء الحزين الجميل الجليل يداي وداع وآه وجرح وبعض نزيف فكيف أعيد إليك الذي كان يوما إذا كان قلبي بقايا من النبض من بعض بعضي إذا كان قلبي جراحا تفتح وردا وألف بكاء فكيف يعود الذي كان يوما وكيف يعود الذي كان ذات صباح تعبت ونامت جميع الشواطئ نامت جميع البدايات نامت جميع النهايات نامت جميع ارتعاشات هذا المساء فمدي إلى بعض بعضي رداء الوداع الأخير وهاتي قليلا من الصبر ثم استعيدي من الوقت نحل ارتعاشي فما عاد يجدي لأن المساء الحزين استطال وصار غطاء الزمان وما عاد يجدي..".. هي قصيدة بعنوان " أجوع للحظة عشق " من ديوان " خذي دحرجات الغيوم " الصادر عن وزارة الثقافة في سورية عام 2002 .. وتجدين قي القصيدة سيدتي ما أشرت إليه .. والفكرة جاءت من خلال محاولتي الدائمة للتجديد وولعي بذلك إذ لا أحب النمط والركون إليه ..
****
معكم كيف نقرأ هذا اللون الإبداعي عند الشاعر طلعت سقيرق؟؟
السؤال عام
[/align]
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
[center]
كلنا نعلم الروح الوطنية العالية التي يتمتع بها شاعرنا الكبير طلعت سقيرق ,
ونعلم حبه وتعلقه بوطنه فلسطين الحبيبة كاملة ورفضه لكل محاولات التسوية
لأنه يرفض التنازل عن أي شبر أو ذرة تراب من تراب فلسطين .
فقد اقتطفتُ بعض أقواله من أحد لقاءاته الرائعة في حوار خاص بمؤسسة القدس
للثقافة والتراث :
لا أعتقد أن هناك أدباً فلسطينياً من دون مقاومة ، حتى عندما نكتب عن الحب هناك مقاومة ، وليس هناك انفصال بين الأدب الفلسطيني والمقاومة .
الأديب الفلسطيني أديب مقاوم شاء أم أبى ، لأنه يتجه دائماً إلى فلسطين ، فهو يعيش بأي مكان من الأرض عيشاً غير مستقر ، لذلك هو يبحث عن
وطنه وذلك يستدعي المقاومة والوطن لا يعود إلا بالمقاومة ).
(أما بالنسبة لي لا وجود لشيء اسمه سلام ، لأن السلام يقوم بين طرفين والطرف الثاني هنا هو احتلال وأنا أنفي الاحتلال .
لأنني أريد فلسطين من الشمال إلى الجنوب ، وهذا الموجود على أرضي استيطان غريب وسرطان نريد التخلص منه .
أنا أعبر عن ضمير الشعب وللسياسي ما أراد ، فموقفنا مخالف تماماً لأي موقف ينادي بالتسوية) .
(السياسة لها أن تصمت ، ونحن من يعبر عن الضمير الفلسطيني الحي ، كل سياسي يقول إن فلسطين جزء منها لنا وجزء منها للآخرين ، يجب أن يصمت فهو يعبر عن نفسه فقط .
نحن نعبر عن الضمير الشعبي الحي ولا يمكن أن يذهب أي دم لشهيد فلسطيني وعربي قدم لاسترجاع فلسطين هباء .فعلينا جميعاً أن نعود لفلسطين وحتى أبي الذي مات خارج فلسطين ، علينا استعادة عظامه ودفنها هناك في فلسطين .
الحق لا أحد يتخلى عنه ، فلسطين لنا وكاملة لنا وستبقى لنا .
وإن طال الزمن لا بأس سننتظر ، ولكن يجب أن تعود ، فأنا من حيفا لا أرضى غير حيفا وطناً بديلاً ، دفعنا الكثير وسندفع أيضاً الكثير لأن الوطن غالٍ والعودة مكلفة ولا بأس في ذلك)
بعد أن نسمع هذا الكلام الوطني الرائع وبامتياز , هنا لا بد لي من أطرح هذه الأسئلة على الأعزاء:
الغالية الأستاذة هدى الخطيب
الغالية الأستاذة سهير سقيرق
الأخ العزيز الأستاذ فتحي صالح
كيف كان الوطني الرائع طلعت سقيرق رحمه الله يتحدث إليكم عن حبيبته فلسطين ويتغزل فيها ؟
كيف ومتى كان يبدأ بكتابة قصيدة وطنية وماهي الحالة النفسية التي كان يعيشها في ذلك الوقت ؟
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
[align=justify]
في سلسلة رسائلنا المشتركة " نبضات دافئة في شارع العمر " طلعت سقيرق / هدى الخطيب
عنوان الرسالة: (( يوم الأسير.. طائر بحجم وطن )
كتب:
" صديقتي هدى
اليوم 17/4/2010، هو يوم هذا الطائر المرسوم على جدران قلوبنا بريشة النبض والشريان وحكاية عمر طويل لا يتوقف .. هو يوم الأسير ذاك الرجل الذي قدّ من تراب وطن أدمناه واغتسلنا بشمسه فراح يرفعنا إلى الأعلى .. من أرقى منك أيها الساكن وراء القضبان نسرا ينتظر أن يفرد جناحيه ليمسح بعينيه كل حبة تراب ؟؟.. من أرقى منك أنت الذي صاغتك نجمة في السماء وأبت إلا أن تكون رايتك في كل ساعة من ساعات النهار حيث كيفما اتجهنا نراك فينا ..
في عيوننا ترسم وجهك النير الذي أبى أن يكون لغير الوطن ..كثيرا ما اسأل نفسي هل هو اكبر أم تلك الحجارة المرصوفة على جبل الكرمل مثل كعلامة تدل على طريقنا إلى بيوتنا ؟؟صدقني أضحك بل أغرق في الضحك عند المقارنة لأنك أيها الغالي أنت الطريق والبيت والشارع والعنوان الذي نغتسل بضوئه كل صباح ..وهل كان للكرمل أن يحمل كل نشيده الرائع لولا عطائك الذي لا يشبهه عطاء ..
خذني إليك ولو ضلعا من ضلوع تلك القضبان الواقفة هناك ..خذني إليك ولو فراشة تمر من بين قضبان شباكك لأمسح عن جبينك العالي قطرة عرق ، أو ربما لألثم هذا الوجه المكتوب بحبر ملائكة الله وهم يطهرون الأرض من كل رجس .. وحدك تعرف يا حبيبي انك أعلى من شجر السرو وإن وقف على أصابعه ورفعها للأعلى , ووحدك تعرف انك تشبه القمر وهو يضاحك السماء في عز العتمة .. أنت شارتنا وعلمنا وحبنا ..
هاهو يوم الأسير يأتي فخذ هذا القلب ريشة في مهب حبك ..خذها ريشة في مهب عشقك ..وبالله عليك اكتب على قضبان سجنك بحبرها المصنوع من دم نحن والشمس لن نمل انتظار خروجك إلينا .."
[/align]
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
الأخوات والأخوة الأعزاء في هذا الحوار المفتوح عن شاعرنا الكبير
الأستاذ طلعت سقيرق بمناسبة عيد ميلاده ,
طلبت مني الحبيبة الغالية سهير طلعت سقيرق أن أعلمكم باعتذارها عن عدم التواصل
والردّ على أسئلتكم وذلك بسبب انقطاع التيار الكهربائي بالأمس واليوم في المنطقة التي تقطنها
بسبب عطل فني كبير في هذه المنطقة , وهي بانتظار عودة الكهرباء لتعود
للتفاعل مع هذا الحوار والإجابة على أسئلتكم القيّمة .
تقبلوا فائق مودتي وتقديري .
التعديل الأخير تم بواسطة بوران شما ; 25 / 03 / 2012 الساعة 58 : 01 AM.
سبب آخر: اضافة كلمتين حذف
[align=justify]توجهت للشاعر الأستاذ خالد أبو خالد أن يتحدث عن جوانب هامة يراها في شخصية و إبداع الشاعر الغائب طلعت سقيرق ...[/align]
[align=justify]ملاحظة : كون الشاعر خالد أبو خالد تعامله محدود مع الانترنت سجلت إجابته و أفرغتها .. و قد استأذنته أن أدخل باسمه إلى الموقع لتحميلها .. [/align]
[/frame]
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
[frame="12 98"][align=justify]تربطني بالراحل العزيز طلعت سقيرق سنوات طويلة من التفاعل ، و قد اطلعت على تجاربه الشعرية الأولى و كان لي وجهة نظر : أنه موهوب و أنه قادر على تطوير هذه الموهبة و على الاسهام في الحركة الشعرية الفلسطينية إسهاماً فاعلاً .. و الحقيقة أن شخصية طلعت هي التي تلفت الانتباه ، فطلعت لم يكن لنفسه أبداً و كان دائماً للآخرين حتى أنه كان ينضد لهم أو لهن ما يكتبونه ، و يشرف على التصحيح ، و يعطي نفسه كلياً لكي يسهم في رفد هؤلاء الناس إلى مستوى الفعالية الأدبية تأسيساً على قناعته بمواهبهم ..
طلعت سقيرق لم يكن مجرد أديب فحسب ، و لكنه كان صحفياً أيضاً بامتياز و أشرف على إصدار صوت فلسطين مجلة جيش التحرير الفلسطيني إشرافاً كاملاً منذ أن تولاها بحيث أن إسهاماته في هذه المجلة كانت واضحة من الغلاف إلى الغلاف ..
حاول أيضاً أن يكون مثقفاً عضوياً بحيث أنه كان مساهماً دائماً في حضور الندوات بامتياز ، و كان يناقش و يعطي وجهة نظره و قد ثابر أكثر ما ثابر على عضويته في اتحادنا ، الاتحاد العام للكتاب و الصحفيين الفلسطينيين / فرع سوريا .. و عندما سألته في المؤتمر العام للاتحاد عن رأيه في ترشيح نفسه لعضوية أمانة الفرع لكنه اعتذر بتواضع جم ، و كثيراً ما نفهم أن هذا الاعتذار لم يكن استنكافاً بمقدار ما كان تقديماً للآخرين على شخصه ..
في بطاقات طلعت سقيرق المرسومة نرى شخصيته الحقيقية كإنسان محب قادر على كتابة قصيدة الغزل فيما يوازي قدرته على كتابة قصيدته الوطنية ، و كان أول من عرفنا بالجيل الثاني من شعراء المقاومة الفلسطينية في فلسطين المحتلة في الـ ( 1967 ) و كان هذا إنجازاً كبيراً يحسب لطلعت لأنه قبل ذلك لم نكن نعرف هؤلاء الشعراء و لم نكن على اتصال بنتاجاتهم ..
طلعت سقيرق لم يكن جامد الحركة ، كان في حركة دؤوبة لكي يستطيع أن يخدم حركة الأدب و الفن الفلسطينيين بكفاءة عالية ، و كان أيضاً طموحاً لأن تكون له مجلته الخاصة و بالفعل أسهم مع أصدقاء في إصدار مجلة ( المسبار ) ، و لكن مشاريع من هذا النوع لكي تنجح كانت بحاجة إلى تمويل لم يكن يتوفر بين يدي طلعت ..
و قد اتصل دائماً بالرغم من قلة سفره بأدباء و مبدعين ليسوا في سوريا فقط ، و إنما أيضاً في الأردن و خارج الأردن ...
و يسجل له أنه شجع دائماً المواهب الجديدة و أخذ بيدها إلى النشر ...
إن الحديث عن طلعت سقيرق حديث طويل فهو شخص ودود و محب و متواضع و عاشق لفلسطين ..
وهو أيضاً كان يملأ مكانه ، فثمة من الناس من يعطيه الموقع أهمية ، أما هو و هذا ما ميزه دائماً فقد أعطى موقعه أهمية ...
[/align][/frame]