رد: فنجان قهوة وأحاديث الأحبة .
هلا سعيد أشرقت الأنوار يا غالي
سعيد ألا تحب القهوة ؟
وكيف أنت ابني وأنا والدتك ؟
لا .. لا لن أقبل ...
ههههههههههه
سعيد سأروي لك حكاية طريفة حصلت معي
في رمضان سافر جيراننا الجزائريين إلى الجزائر وتركوا ابنهم وابنتهم فقط في المنزل
لمتابعة الدراسية الجامعية في الفصل الصيفي
وأنا بصفتي الأم الحنون لجميع جيل الشباب كنت ادعوهم أحياناً للإفطار معنا
وفي يوم بعد الإفطار أحضرت القهوة التركية كعادتنا فقال لي الشاب
ما هذه ؟
قلت قهوة تركية وعندنا في عاداتنا يجب أن تشربها ولا يقبل الرفض
قال لكني لا أحبها ومنظرها يخيفني
قلت حتى ولو يجب أن تشربها ثم تدخل زوجي وقال إن طلبت عروساً
فلن يعطوك إياها حتى تشرب القهوة ..
فأخذ الفنجان على مضض ورشف أول رشفة شعرت أن رأسه ارتطم بالسقف
قلت له معلش ابني هذه أول رشفة فقط الرشفة الثانية ستشعر بمدى عذوبتها
كان الشاب مهذبا جدا فأخذ الرشفة الثانية وطبعا كما يحصل في مسرحيات
عادل امام أخذ يطول ويقصر وينكمش ويقشعر وزوجي أشفق عليه وأنا لم أرحمه
وقلت يجب أن تكمل الفنجان . عيب ألا تكمله والمسكين كاد أن يقضى عليه
وخفت أن يحصل له شيئاً وتأتيني أمه تنقض علي وتقول لي هذا أمانة في رقبتك
كيف تسقينه القهوة بالإكراه ولكنه جدع .. أنهى فنجانه وقال لي شكرا خالة
وبعدها سافر إلى الجزائر بلا عودة .. هههههههههههه
هل أنا مستبدة ؟
تأكد يا سعيد أنني يا ابني الحبيب لن اسقيك القهوة بالإكراه
فقط أول رشفة ..... هههههههه
|