التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 138,757
عدد  مرات الظهور : 163,646,437

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > قال الراوي > الرواية
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 22 / 04 / 2012, 29 : 02 AM   رقم المشاركة : [41]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: (( لا تحيا إلا بالعناق ! ))

أستاذي الحازم الحاني الراعي الحاضن ( بو عصا حنينة وسحرية )
ماذا نفعل غير امتنانك وتوجيه الشكر لك كأننا في دار رعايتك وأظن أن ذلك يسعد شهد كما يسعدني
ولكن أظنها أيضا تخشى كما أخشى أن نتعبك أيها الغالي ..
أما ابنتنا شهد فإن غابت قمرا تأتينا بدرا مشعا كما عودتنا
شكرا من القلب
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22 / 04 / 2012, 34 : 02 AM   رقم المشاركة : [42]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: (( لا تحيا إلا بالعناق ! ))

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت العزي
أستاذي الحازم الحاني الراعي الحاضن ( بو عصا حنينة وسحرية )
ماذا نفعل غير امتنانك وتوجيه الشكر لك كأننا في دار رعايتك وأظن أن ذلك يسعد شهد كما يسعدني
ولكن أظنها أيضا تخشى كما أخشى أن نتعبك أيها الغالي ..
أما ابنتنا شهد فإن غابت قمرا تأتينا بدرا مشعا كما عودتنا
شكرا من القلب

معكما لن أشعر بالتعب أبدا... لا يتعب أبدا من يستمتع !!! بوركتما...
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22 / 04 / 2012, 40 : 02 AM   رقم المشاركة : [43]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: (( لا تحيا إلا بالعناق ! ))




- لكل شيء نهاية . "
عندما قال عدنان ذلك تغيرت قسمات وجه وليد ، بدا وكأنه أسقط عليه حملا ثقيلا أنهكه !
- كيف سينتهي الأمر بنا في رأيك وماذا سنفعل .. ؟
كان وليد يكرر هذا السؤال وهو يُمسك بفنجان قهوته دون أن يسمع أي رد .. ترى لماذا سكت عدنان .. !
تاه في صمته ،فالمسألة لم تعد بضع ايام جميله ثم تمضي هكذا !!
كان اسمه وليد عندما قدم إلى هنا ، كان يعرف على اقله ماذا سيفعل .. أما الآن ... !!

اصبح في مكان آخر وهو يفكر ، كأن زوبعة زمنية نقلته من مكان إلى آخر، غاب حقا ،
لم يعد إليه وعيه ، إلا ويدّ عدنان تهزه من كتفه ويصيح به :
"- يا وليد .. هييه ،هيي .. هل تسمعني ؟ أما زلت تحلم يا صديقي ؟ نحن هنا الآن في معرض الكتاب !!
ألم تقل لي قبل قليل ، حين مرت تلك الجميلة " لقد مرّ من الزمن عشرات السنين ؟!
اشرب قهوتك اشرب ، ودعنا نكمل جولتنا ، فالازدحام قد خفّ ! "

صحيح أن عشرات السنين قد مرّت ، لكنها لم تُغيّر في طباع عدنان .. ما زال يلاحق
الأنثى التي تعجبه كلما وقع نظر إحداهن على عيناه ولو بالصدفة ! .. وما زال صديقه " المتعفف "
يظهر بمظهر القانع الشكور المتفكر ، والذي أوغل بالتفكير بتفاصيل غرامه الماضي كأنه ما زال جالسا
عند حافة المسبح في فارنا هو وعدنان يرتشفان قهوتهما . ساعة حاول أن يشرح لصديقه الشعور
الذي بدأ يعصف به تجاه بيرنا قال له " لكل شيء نهاية " !
إنه الماضي البعيد ..ولكنه الماضي الذي لا ينسى !
:
:

- هاي عدنان .. كيفك وليد .. " العربية للكتاب " تنشر رواية جديدة ل " باولو كويلو " تسمى " الألف "
ترجمتها الدار وهي معروضة الآن .. الدار تقع في
القسم الشرقي الشمالي من المعرض ، الحقوها قبل أن تنفذ "
التفت عدنان نحو صديقه فادي ، شكره ودعاه إلى الجلوس وقال " سنلحقها لا تخف ، شكرا فادي " !

- من قال لك باني أحب فلسفة هذا الكاتب ، روايته السابقة " الخيميائي " لم أكملها
لقد مللت منها .. ربما لم أفهمها جيدا كما لم أفهم الكثير هذه الحياة "
قال وليد ذلك بانفعال متعمد ، التفت نحو عدنان وأردف " سوف اجول في الأرجاء ، عند انتهاءك اتصل و.. سنلتقي "

توقف وليد أمام كتاب يتحدث عن الحرب الأهلية في لبنان .. يحب هذا النوع من الكتب ،
مع انه عاش تلك الحرب بكامل فصولها ومآسيها . كان الكتاب يتضمن صورا كثيرة عن
أهم الشوارع والأحياء والمعالم التي هدمتها صراعات الخمسة عشر عاما من القتال، لكن صورة
استوقفته لمطار بيروت وهو يُقصف ويرتفع منه دخان القذائف !
دقق بالصورة جيدا ، حاول قراءة تاريخ التقاطها لم تسعفه عيناه ، ارتبك وهو يبحث عن نظارته المكبرة ،
نسي بأنه يضعها على رأسه فوق أختها التي على عيناه ، حملق مليا بالتاريخ بعد وضوع الرؤية ،
استعجل في أخذ الكتاب وكأنه قد حصل على آخر نسخة مع أن هناك الكثير منها ، حمله بيده وراح يبحث
عن صديقه بعينان تائهتان ثم أخذ هاتفه واتصل به في الحال :
- اترك كل شيء من يدك وتخلص من هذا السمج و وافيني امام باب الكافتيريا فورا !
- هل حدث شيء ما .. ؟ ممممممم يعني هل وجدتها .. سأوافيك فورا !"
من مكان شراءه للكتاب حتى باب الكافتيريا كان وليد يمشي وعيناه معلقتان بتلك الصورة .. ولكن لماذا
دقق بالتاريخ ومطار بيروت قد قُصف مرارا وعلى مدى سنوات ؟!
التقى الصديقان ، تنحيا جانبا فالازدحام شديد ، دققا بالصورة جيدا ، الصورة عادية جدا لولا ذلك
التاريخ الذي التقطت فيه ، كان يشير إلى أنها المرة الأولى التي قُصف فيها المطار .

ما هذه المصادفات الغريبة في هذا المساء ولماذا ترافق ظهور تلك الصورة مع ظهور
تلك السيدة التي اعترض عدنان طريقها وكان ربما عرّض نفسه إلى إهانة كبرى ليثبت بأنها سعاد !
ما علاقة الزمان بالمكان؟!
نظرا جيدا إلى الصورة ، دققا جيدا في تاريخ التقاطها وكانوا مذهولين .. قال عدنان
" غير معقول .. صدفة عجيبة حقا " كيف ينسون ذلك النهار، لقد تذكرا ذلك جيدا !!
:
ما أن وصلت بهم الطائرة وحطّت في مطار بيروت تدافع معظم ركابها أمام الباب الرئيس قبل أن يُفتح وقبل
أن يصل السلم الخاص الذي يرتفع حتى بابها ، كان السبب في ذلك أن إحدى المضيفات وعبر مكبر الصوت
وبعد تهنئتهم بالسلامة وتمنيتها بأن يصلوا إلى بيوتهم أيضا بالسلامة ، أخبرتهم بأن عليهم التصرف بهدوء
فالأمر قد حدث وانتهى : " بضع قذائف سقطت بالخطأ في حرم مطار بيروت ولم يصب أحد بأذى " !!
عندما فتح باب الطائرة كاد الجمع يطيح ب المضيفتان ويوقعانهن من أعلى السلّم ، وعندما نزلوا بانتظار
الباص الذي سينقلهم من طرف المطار شاهدوا قادما باتجاههم بسرعة جنونية وتوقف بشكل فجائي وعنيف .
خاطبهم سائقه بصوت عال بأن عليهم الصعود جميعا وبسرعة ، فالمطار قد قُصف قبل ساعتين ،
وتوقف بعد وساطات بين امراء الحرب .. ! أضاف : " ولكن من يدري ؟ "
ارتبك معظم الواصلين وانتقلوا من حال نفسي إلى حال آخر ، حشروا أنفسهم وانطلق !
إحدى الراكبات صرخت وهي تنظر في وجوه لم تعد تعرفها : " ماذا يريدون منا ،الله يقصف أعمارهم .. ؟
بدأ حديث التحزّب داخل الباص بين من يقول إن القذائف من الشرقية ، ومن يقول
أنها من الغربية ، عادوا إلى لغة الفرز الطائفي وكأنهم لا يعرفون بعضهم البعض ؛عجيبة هي بلادنا وكأن أرضها لا تنبت إلا الشوك !!
أقل من خمسة دقائق صار الركاب فريقين ! ولكن .. يا لميزة هذا المجتمع : هناك دائما رجل مصلح!
شخص ما ، يحاول حلّ هذه الإشكالية حين يقول :
" يا إخوان لا شرقية ولا غربية ، هيْدي أيادي خارجية وطرف ثالث "
طرف ثالث .. ؟ دائما هناك طرف ثالث ولكن لا أحد يعرف أو كشف عنه إلا بلغة السياسة !!
خمس دقائق مرت على بعض الركاب دهرا وبعضهم طرفة عين ، الهمس والهمهمة والوجوم صاروا
السمة الظاهرة على وجوههم ، كأنهم ليسوا قادمين على نفس الطائرة ولم يكونوا في نفس
" الكروب " السياحي مع بعض ؛ فحتى صباح ذلك اليوم ، كانوا معا ، أكلوا وشربوا وضحكوا مع بعضهم البعض ..
غنوا ورقصوا طوال تلك الرحلة ، ومنهم من تحابّ ! فما هي علتهم ، كيف عادوا في لحظات إلى التقوقع بلا سبب ؟!
:
بينما كان معظمهم مشغولا بالحدث كان وليد يطوق برناديت بذراعه وهما واقفان طوال مسافة الطريق ،
كانت تندس بصدره ، لاويةً ذراعيها نحو الخلف ، متأبطة بوسطه النحيل ، تشبك أصابعها بثيابه
تتمايل بجسدها مع أن الطريق ليس فيها منعطفات . جميع الركاب يعرفون قصة هاذان العاشقان ،
أخبارهما كانت إن لم تُرى تتناقلها الألسن في مجتمع السياح بفارنا ؛ فبعد تلك الليلة إياها نُسجت
بينهما قصة حبّ رومانسية جميلة عاشاها كالحلم طوال ما تبقى لهم من ايام سعيدة هانئة و وردية ..
ولكن عندما حزموا أمتعتهم صباح ذلك اليوم إيذانا بالرحيل ، السماء أمطرت بغزارة ،كانا يجلسان منذ
الصباح الباكر في حديقة فندقها ،كانا في عناق حين اختلطت دموعهما بماء المطر ، ابتلت ثيابهما
ولما بدلاها تبادلا قمصانهما المبتلة بالمطر والدموع كما يتبادل أبطال الكرة ألوانهم
،كانوا كمن يودعان بعضهما لآخر مرة وهم في الطائرة ، بقوا في عناق حميم طوال تلك الرحلة
يمسحون أدمعهم كلما اقتربت من لبنان ، إحدى المضيفات البلغاريات أخبرتهم بأن الطائرة تقترب
من لبنان وقالت لبيرنا أتحنين للوطن ؟ أشارت بيرنا إلى وليد وقالت " هو وطني " !
انحنت تلك الجميلة نحو بيرنا ، وضعت يدها على شعرها ، مسحت دمعتها وقالت : يجب أن تكوني سعيدة ! "
تلك الغريبة عن لبنان لا تعرف أن المشكلة تكمن أصلا في ما يعانيه وطن بيرنا ، لكنه ومهما كان وطنها ؛
لقد كان ل برناديت من قبل وطن ، وما زال ؛ أما هو ، فكان بلا وطن قبل أن يعرفها ، معاناته ليست مع وطنه
بل انه ووطنه يعانون مشكلة من نوع آخر . لا يستطيع لمسه ولا حضنه ولا حتى الموت فيه !
عندما عانقته لأول مرّة ، عرف منذ تلك اللحظة ما معنى أن يكون حضن الإنسان للإنسان وطن
لقد قال لها " صار حضنك وطني " فبكت .
عندما اشارت إليه وقالت للمضيفة " هو وطني " شهق وكاد قلبه ينفجر .
لكنهما الآن على ارض الواقع ، وسيتصرفان كالأغراب حين يخرج الركاب إلى قاعة الوصول .


لا خيال ولا كلمات حب ولا احلام جميلة .
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22 / 04 / 2012, 59 : 02 AM   رقم المشاركة : [44]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: (( لا تحيا إلا بالعناق ! ))

ما أروع الحديث عن الوطن!!!! مواقف رائعة في هذا الجزء..كويلو وصورة قصف مطار بيروت...استمرّ ...مودتي...
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23 / 04 / 2012, 35 : 11 PM   رقم المشاركة : [45]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: (( لا تحيا إلا بالعناق ! ))

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
ما أروع الحديث عن الوطن!!!! مواقف رائعة في هذا الجزء..كويلو وصورة قصف مطار بيروت...استمرّ ...مودتي...


أشكرك ، أشكرك ..
وما أروع الإنسان دون تكلف .. هكذا على طبيعته .. واثقا من نفسه ..كبيرا في تواضعه .. محبا ، محبوبا ، محترما .. سلمت أيها الغالي
مودتي تقديري واحترامي
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24 / 04 / 2012, 03 : 06 PM   رقم المشاركة : [46]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: (( لا تحيا إلا بالعناق ! ))

للحظات السفر متعة خاصة ،يكون فيها معظم المسافرون سعداء برحلتهم مهما كانت
وجهتهم أكانت للعمل أو الاستجمام أو الدراسة أو العلاج !
لكن للمودعين علامة فارقة ، هي لوعة خاصة تتبدى بأشكال مختلفة
بريق العيون الدامعة هي أكثر ما تُرى ، ليس فيها سوى الحزن وتلك الدموع
والنحيب وبعض الرجاء في امل مؤجل ؛ إلا القلائل منهم ؛ فمن هو الذي
يودع عزيزا ولا يترك غيابه لوعة في القلب والنفس والوجدان ؟!

أما العائدون إلى الحضن الدافئ : الأهل والوطن . يكونون على حدّ سواء
مع مستقبليهم في غاية في الفرح والسعادة ، فمن ذا الذي يعود إلى أهله وناسه
و وطنه ولا يكون في غاية الشوق والسعادة ؟! من ذا الذي سوف يعانق عزيزا
جاء لاستقباله على أرض قدومه إن براً أو بحراً أو جواً ولا يكون إلا غير أحب الناس
أعزهم علينا وأقربهم إلينا ؟!
وللمطارات القديمة ميزة رائعة ربما لا يعرفها الكثيرون
فمن شرفة عالية مطلّة ، كان يقف المودعون والمستقبلون سويا ،
على مرمى من أنظارهم تمتد مساحة من ارض المطار يرون منها إقلاع
وهبوط جميع الطائرات وأيضا جميع الركاب القادمين والمسافرين من لحظة
صعودهم الباصات المُقلّة حتى باب الطائرة .. لكن المسافة ما بين أبواب الخروج
الواقعة تحت الشرفة التي تقف عليها الناس وما بين موقف "باصات " النقل ،
تمتد مسافة ل 50 مترا أو أكثر بقليل لا يعلوها سقف سوى السماء ، تتيح للقادمين
والمسافرين ، للمستقبلين والمودعين على حد سواء فرصة النظرة الأولى أو الأخيرة
ما بين الأهل والأحبّة ؛ هي لحظات قليلة ولكنها لحظات حاسمة ساحرة
يُطل فيها المودعون خارج المتكئ يراقبون خروج احباءهم إلى تلك المساحة
فيمتعون انفسهم بنظرات العطف والحنين ثم يتطلعون نحو السماء يرفعون دعاءهم
للراحلين إلى المجهول ساعة إقلاع الطائرة !

الذين صمموا تلك الفسحة لم يكونوا اغبياء بل كانوا في غاية الذكاء الإنساني .. !
كانت تلك الميزة لا تشعرك بثقل الوقت الذي تشعر به الآن وانت تنتظر وليس ما
يخبرك سوى لوحة اليكترونية مجدّولة بوصول الطائرات أو تأخرها !!
تلك المساحة .. كانت تتيح لعينك رؤية الأحبة حتى وهم ينزلون سلم الطائرة إن
كنت تحمل منظارا بسيطا في يد وتلوّح لهم باليد الأخرى ، تلك المساحة ، كانت
تتيح لك فرصة النظر والتأمل في عزيزك الغائب القادم فلا يفاجئك فيهم فعل الزمن !!
كانت تلك الفسحة تجعلك متقاربا مع الناس ، كان الفرِحُ منهم يعزي الحزين بفرحه !
يشكلون لتلك الشرفة توازنها العاطفي ، فتبدو في جميع الأوقات كلوحة فنية رائعة
لا يمكن لرسام واحد وضع كل تفاصيلها ورؤية جميع زواياها الحادّة والمنفرجة .
صحيح أن المطارات قد كبرت ، وزاد عدد المسافرين فيها .. وصحيح أن المطارات
كغيرها من ممرات الحدود يجب أن تكون آمنة ، لكن المصممون قتلوا ذاك البناء
الجميل واخترعوا بدلا عنه " مستولدات " أمنيّة تعزل البشر وتجعلهم في وضع
قلق ،يتركون اشعتها تعبث حتى في تركيب عظامنا قبل أن ندخل تلك الأنابيب المتصلة
بباب الطائرة فضيعوا بذلك منا سحر السفر وحنينه الغالي !!
من تلك الشرفة الجميلة، كانت الأيادي المرتفعة التي تلوّح للقادمين
تبدو كأوراق صفصاف متراقصة على انغام نسمة صباحية ..
بعض الناس تأخذهم الحماسة فيقفزون من الفرح حتى يلفتون إليهم
أنظار الزائغة أنظارهم عنهم بالرغم من تطلعهم إلى الأعلى نحو الشرفة .
كانت أنظار بيرنا و وليد زائغة في تلك اللحظة .. يتطلعون لكنهم لا يرون احدا ..
عندما نزلوا من الباص تفرقت أياديهم .. ثم عادت واشتبكت في حضرة رجال
" الأمن العام " ! كانت الساعة تشير إلى الخامسة وثمانية دقائق بعد الظهر
انتهت الإجراءات الأمنية بسرعة .. التقطوا امتعتهم بسرعة ولكن عناقهم طال
امام مرأى الجميع .. لم يفعلوا ذلك وحدهم ! كانت أصوات همس وبكاء ووعود
تدور ، تسبح ، في تلك القاعة بكلمات .. كلمات ، كلمات لا تحمل إلا وعدا باللقاء .

عندما أطلوا على الأهل والمحبين ، سحبت بيرنا يدها ببطيء شديد من يد وليد
بعد أن شدّت عليها بقوة ، سلمت على من كان باستقبالها بحرارة ، وسلم معظم
الواصلين على بعضهم بالأيادي والعناق ، ولما التفتت نحوه وهي مرتبكة
لم تجده بين الحاضرين !
كان أهلها يحثونها على الخروج سريعا مثل معظم المستقبلين .. فالفرحة لم
تنسيهم أن المطار طالته قذائف الحرب وقد تعود في اي لحظة ، اقتربت
من عدنان الغارق في حضن أخيه سألته فقال " لا أدري " !
بحثت عيناها المتسعة بصورته بين الوجوه فلم تجدها ،
تستدير بوجهها من اتجاه إلى آخر وتطلع نحو كل الزوايا كقطة اضاعت أبناءها
تنصت قليلا كأنها كانت تتوقع سماع صوته يناديها دون طائل !
عادت إلى عدنان فقال : " لقد هرب وليد. لقد هرب !
اعرفه جيدا ،لن يظهر قبل ارتحالك "
عندما شدّت بيدها على يده وافلتتها ، شعر كأن صقيع الأرض كلها أحاط به ونخر عظامه فجأة ..
كأن الأرض توقفت عن الدوران ، كأن الكون قد انفجر ، لكنه لم يمت !!
بدا كأبيه حين طرد من الجنّة ولكن دون حواءه .
غادرت المطار مع أهلها وصحبها دون أن تراه ، كان يقف خلف أحد الأعمدة
يراقبها من بعيد .. كان يبكي بحرقة مثل الأطفال ، ولما ابتعدت صار قلبه ينتحب .
:

لا يمكنه نسيان ذلك التاريخ ، تاريخ مطار بيروت وهو يُقصف لأول مرة ،
لأنها كانت المرة الأولى التي بكي فيها امرأة أحب.
كان يقلب صفحات الكتاب ويتحسس تلك الصورة ؛ تذكّر ذلك اليوم جيدا
ابتسم تنهد وانتقل مع صحبه نحو جناح آخر من المعرض .
رن جرس هاتفه الجوال ، ردّ على أحدهم وقال له " سأتصل فورا " !!
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24 / 04 / 2012, 45 : 10 PM   رقم المشاركة : [47]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: (( لا تحيا إلا بالعناق ! ))

وتستمرّ متعة قراءة الأحداث بعين متلهّف إلى البقية..أخي رأفت أبدعتَ في أنسنة المطارات!!! وصفك لها ولحميمية أجوائها ..لما طرأ عليها من تغيّرات..لهفة الإنتظار..متعة مسحها بالأعين..أرى صورة مطار بيروت ماثلة أمامي..وأنا أنتظر المكالمة...شكرا لك...
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28 / 04 / 2012, 51 : 01 AM   رقم المشاركة : [48]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: (( لا تحيا إلا بالعناق ! ))

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
وتستمرّ متعة قراءة الأحداث بعين متلهّف إلى البقية..أخي رأفت أبدعتَ في أنسنة المطارات!!! وصفك لها ولحميمية أجوائها ..لما طرأ عليها من تغيّرات..لهفة الإنتظار..متعة مسحها بالأعين..أرى صورة مطار بيروت ماثلة أمامي..وأنا أنتظر المكالمة...شكرا لك...


ماذا أفعل إن كنت الوحيد الذي يتابع ويستحسن ما أكتب .. وهذه ميزة تجعلني أحبك أكثر
وسأكمل لو لم يقرأ أحدا غيرك وذنبك على جنبك ههههههه
سالت شخصا احبه هنا وقلت له ألا يلفتك عنواني هذا ولا مرة وأسمك لم اراه بين القراء ( تحت ، في الكاشف )
فقال لي نعم أدخل ولكن متخفي !!
لماذا متخفيا يا رجل فهل أنت داخل على خمارة ؟
قال لا ، حتى لا ألزم نفسي برد قد لا يعجبك .. !
قلت يا عمي أريد رأيك هذا أرجوك !
وهكذا يا سيدي الفاضل .. ترى هنا عشرات المشرفين وتسأل لماذا لم أراهم يدخلون لموضوع أكتبه ولو لمرة واحدة فأستغرب
وهذا بالنسبة لي لا يقدم ولا يؤخر لا بقيمة ما أكتب ولا بالفكرة التي أكتب فيها .. ولكن الأمر يدعو إلى الاستغراب بالفعل مع
أن هناك من يُقحم مواضيع يراها بالأهمية إقحاما لنقرأها ونشكره على ذلك !!
ما علينا .. أنا فقط كتبت هذا هنا لأن الأغلبية من الأخوة المشرفين لن يشاهدوه ومن يفعل متخفيا سيطنش وهذا ما أريد
أشكرك من الأعماق ، وجدا لأنك تحملتني في فشة الخلق هذه التي أتت والله بنت ساعتها ولم أغير فيها حرفا أيها الأخ الصبور
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28 / 04 / 2012, 36 : 02 AM   رقم المشاركة : [49]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: (( لا تحيا إلا بالعناق ! ))

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت العزي

ماذا أفعل إن كنت الوحيد الذي يتابع ويستحسن ما أكتب .. وهذه ميزة تجعلني أحبك أكثر
وسأكمل لو لم يقرأ أحدا غيرك وذنبك على جنبك ههههههه
سالت شخصا احبه هنا وقلت له ألا يلفتك عنواني هذا ولا مرة وأسمك لم اراه بين القراء ( تحت ، في الكاشف )
فقال لي نعم أدخل ولكن متخفي !!
لماذا متخفيا يا رجل فهل أنت داخل على خمارة ؟
قال لا ، حتى لا ألزم نفسي برد قد لا يعجبك .. !
قلت يا عمي أريد رأيك هذا أرجوك !
وهكذا يا سيدي الفاضل .. ترى هنا عشرات المشرفين وتسأل لماذا لم أراهم يدخلون لموضوع أكتبه ولو لمرة واحدة فأستغرب
وهذا بالنسبة لي لا يقدم ولا يؤخر لا بقيمة ما أكتب ولا بالفكرة التي أكتب فيها .. ولكن الأمر يدعو إلى الاستغراب بالفعل مع
أن هناك من يُقحم مواضيع يراها بالأهمية إقحاما لنقرأها ونشكره على ذلك !!
ما علينا .. أنا فقط كتبت هذا هنا لأن الأغلبية من الأخوة المشرفين لن يشاهدوه ومن يفعل متخفيا سيطنش وهذا ما أريد
أشكرك من الأعماق ، وجدا لأنك تحملتني في فشة الخلق هذه التي أتت والله بنت ساعتها ولم أغير فيها حرفا أيها الأخ الصبور

أخي رأفت.. لا تحرمني لذة القراءة أرجوك.. صدّقني أنا لا أعترف بمنصب الإشراف أبدا... لو منحوني خاصية التعديل في كل الأقسام لقرأتُ كل الأعمال ولأصلحت ما يمكنني ذلك..أريد فقط أن أقرأ غيري..ما دخلتُ منتدى إلا واسمي ولقبي معي .. أبدي رأيي بكل صدق (بأدب) ولا يهمني بعد ذلك ما يُقال... فما بالك إذا كان الذي يكتب بمنزلة الأخ أو أكثر!!؟؟ اكتب إذن واستمر (فعمك أبو عصاي ) يتابعك...أشكرك من كل قلبي أخي الغالي رأفت...
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28 / 04 / 2012, 44 : 02 AM   رقم المشاركة : [50]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: (( لا تحيا إلا بالعناق ! ))

أستاذ رأفت .. للأسف الشديد هذه هي المشكلة ..
فلولا الكلمة التي تعتبر نقطة سرية ينطلق منها السحر .. لأبتي الفاضل " استمري " كما قلت أنت
لكنت ربّما توقفت ..
لكني يكفيني أن اجدكما هناك .. و أجد نفسي رفقة الأب الصالح أيضا الذي لا يغيب توقيعه و همسه الجميل ..
نتابع و نقرأ بشغف و استمتاع .. و انا أيضا سأنضم لقائمة القائلين ..
استمر ..
تحياتي و تقديري ...
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بالعناق, تحيا


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تحيا بلادي/ للشاعر غالب أحمد الغول غالب احمد الغول الشعر العمودي 12 16 / 09 / 2020 00 : 04 AM
تسقط فلسطين ، تحيا اسرائيل /د . لبيب قمحاوي بوران شما القضايا الوطنية الملحّة 0 28 / 09 / 2014 59 : 12 AM
جورج غالاوي أطلق فرع (( تحيا فلسطين عربية )) من لبنان هدى نورالدين الخطيب الصحافة و الإعلام 3 07 / 04 / 2010 57 : 04 AM


الساعة الآن 39 : 10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|