براءة ضائعة بين أوراق ظلم الزمن، بنت جداراً من الخوف بينها وبين التعليم، ومضات مؤلمة -ولا شك- تعتمل في ذاكرتها، ربما أصابعُ هوت على خدّها أو خد صديقتها بلطمة همجية، أو صراخ غاضب يؤذي الآذان سماعه، أو حتى نظرة لؤم فيها كل معاني القسوة...
استطاع قلم الحبر اختراق الجدار، ورسم البسمة على وجه جميل معيداً إليه الأمل في الإقبال على الدراسة من جديد
شدتني القصة، بل حتى إنني ظننت في اسم الصبية - أم كلثوم- محوراً محركاً للأحداث، ربما لأن الاسم ليس مطروقاً في المدن كما في الأرياف
أهنئ نفسي بقراءة ما يخطّه يمينك أستاذ رشيد
دام إبداعك