[ميساء البشيتي]

هل معك أحد ؟
هنا لا أحد ..
هنا لا أحد سوى جحافل الثلوج تغزو الأفق وتتساقط بغزارة على مقاعدنا البائسة التي تجلدت أعصابها من برد الانتظار وتجمدت نبضات قلبها من صقيع الغياب .. ولم يلطف بها .. ولم يلطف بيَّ أحد ..
ليسَ ضجراً يا غالي فأنا لست وحدي .. برفقتي طيور الحب التي أهديتني في تلك الصباحات البعيدة .. تلك النهارات التي كنتَ تشكو لي فيها حرارة الشمس وكيف أنها لا تنفك تعاكسك .. لم أسألك في حينها إن كنت تفضل تساقط كل هذا الثلج ؟
ليس اشتياقاً يا غالي فأنت معي طوال الحلم .. لا تفارقني .. حتى إن غفوت خلسة عنك .. أنت ملتصق في جدار الحلم كما أنت منغمس في جدار الروح وذائب في مداد هذا القلم ..
إنها يا غالي .. حالة جديدة .. حالة ما بين الاشتياق والضجر .. ما بين الخوف والملل .. ما بين نعيم الذكرى واشتعال الأمل .. إنها حالة لو قدر لك أن تفهم ..
تدعى حالة قلق .
لا أحد على هاتفك ..
لا أحد على بريدك الألكتروني ..
لا أحد في ساحة الاحتفالات بعيدك الوطني ..
لا حمام زاجل يحمل عنك أي خبر ..
حتى صورتك التي تقبع داخل إطار الذاكرة الصوفي أصبحت باهتة جداً من توالي الصفعات الثلجية لها ..
وأنت لا أحد ..
على مستوى الرؤية المحدودة في هذه الأيام ..
أنت لا أحد ..
وعيدك على الأبواب يرقص ويدق الطبول هناك ويرفع الأعلام الحمراء ويهتف وينشد أناشيد الثورة التي كنت ترددها في كل وقت ..
وأنت لا أحد ..
أتيتك مرغمة إلى غربي النهر .. أتيتك فزعة إلى ساحة الاحتفالات .. تكللت بزهر اللوز ووقفت أنتظرك في الباب .. أردت بذكاء تلك القطة الصغيرة التي قلمت أظافرها في حجرك أن أرصد الدهشة على محياك وعلى سطور وجهك ..
هل أخطأت ؟
ربما أخطأت .. لكنها حماقة صغيرة لن تثقل ميزان الحماقات فلدي ولديك منها الكثير وإن لم أرها ولم ترها أنت.. فأين أنت من كل هذه الحماقات وأنت الذي لا يغفر .. ولا يرحم .. والذي لا يبقي زهر اللوز على بابه ينتظر ؟
إنه صمت الموتى الذي أخاف ..
هذا الصمت جنائزي .. هذا الصمت يحمل رائحة الموت في طياته .. لذلك أنا في غيابك هذا لست في حيرة من الغياب .. بل أنا يقتلني القلق .
واعذر حماقتي الآن .. هو سؤال واحد فقط .. سؤال يلح عليَّ .. بدافع الفضول .. بدافع الغيرة .. أو حتى بدافع الحماقة ..
هل معك أحد ؟

من أوراقي القديمة أحببت أن تشاركوني قراءتها

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]خاطرة جميلة لم أقرأها لك من قبل ياميساء.
يبدو أن لك رصيد ثاني غير المنشور هههه يمكن جرار مليئة بالخواطر وصناديق وأنت وحدك تملكين مفاتيحها :)
جمعة طيبة إن شاء الله لك وللجميع.[/align][/cell][/table1][/align]

[Arouba Shankan]

سلام اليك سورية
جمعة مباركة
وسلام حتى السماء لأرواح شهداء الوطن

شارعنا في حلب والذي تابع خطواتي المدرسية ,والذي يقرب من مستشفى كبير للمدنيين
ويجاور مدرستين وجامع
يشهد اطلا ق نار كثيف
قوات حفظ النظام تطلب من السكان لزوم الهدوء وعدم الوقوف فوق أسطحة المباني او على الشرفات
!!!!!!!!
اما منزلنا الذي اتخذ موقعا استراتيجيا بامتياز تسكنه امي بمفردها من ايام انتشار الامن بوطني ,عندما كان الامن حليف حياتنا
على موعد مع تخطيط قلبها غدا
ان كان لها غد

امي لا تستطيع التمييز بين صوت قنبلة او صوت رعد
ولا تعرف فن حمل سلاح
سلاحها كيس مملوء ادوية
للضغط
ا وللشرايين
او قطرة لعيونها الحزينه

اما عني فاني اتقن فن الرماية ,بامتياز ايام الثانوية ,والاعدادية
عندما تدربنا فن الرماية
ايام كانت قضيتنا المركزية فلسطين
هل تذكرونها
فلسطين يا اغراب العروبه

اما عن المباني التي شيدت في شارعنا فيسكنها مدنيون
المطافي وسيارات الاسعاف
بتوالي
لو اخبرتكم عن مكان شارعنا المفجوع لكفرتم بكلمة حرية

[فتيحة عبد الرحمن]

سلامي للجميع وجمعتكم طيبة مباركة
كل لحظة ونحن الى الله أقرب

كل سطر وكل حرف والمحبة لله تجمعنا

[فتيحة عبد الرحمن]

أستاذ خالد كل عام وأنت بخير / لروحك السلام

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]مرعب ياعروبة مرعب..الله مع أبرياء سوريا . الله معهم.
مع ذلك أحس أن القادم أسوء.
قلبي معك .[/align][/cell][/table1][/align]

[فتيحة عبد الرحمن]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]مرعب ياعروبة مرعب..الله مع أبرياء سوريا . الله معهم. مع ذلك أحس أن القادم أسوء. قلبي معك .[/align][/cell][/table1][/align]

جمعتك مباركة أستاذة نصيرة

لست معك في أنّ القادم أسوء فليس هناك بلد عاش ماعاشته الجزائر عدا فلسطين
لا من ناحية المدة الزمنية ولا من ناحية الأحداث الأليمة التي راح ضحيتها الآلاف بين شهيد / ميت ومفقود
خسرت الجزائر الكثير في المادة والأرواح وما كنا نظننا سنخرج إلا بحرب أهلية
ولولا مشروع المصالحة الوطنية الذي جمعنا قلبا ومصيرا واحدا لغرقت الجزائر في بحر من دماء
ومع ذلك استعادت الجزائر أنفاسها ووقفت لتنفض عنها وعنا غبار التأخر
وها نحن رغم كل المؤامرات والدسائس نلتف حول مصير واحد نردد كلنا أن لا إله إلا الله والوطن حبيبنا وحبيب الله
نسأل الله لنا ولكل وطننا العربي الأمن والسلام فالقضية لست نظاما ولا ثورة ...
القضية قضية أمة وتاريخ محورها فلسطين وأساسها ضرب معاقل المقاومة وعقول تتبناها
بإذن الله ستبقى وبإذن الله أرضنا ستعود .. فاللهم أهدنا جميعا لما فيه خيرنا وخير الوطن وألف بين قلوبنا وأكفنا شرّ الفتن ماظهر منها ومابطن

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]الوضع مختلف يافتحية طبيعة ماجرى في الجزائر والنسيج الاجتماعي الجزائري والموقع وكل شيء مختلف.
سوريا حدودها مع العراق، العراق لحد الآن ليس آمنا والجيران الآخرين دولة الكيان الصهيوني ولبنان الذي يعاني من طائفتيه وانقساماته كل مرة.. و مع ذلك نظل نأمل الخير وأن يكون هناك حل قريب في الأفق.[/align][/cell][/table1][/align]

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]عروبة ابقي قريبة وطمئنينا وصبر الله قلبك وقلب والدتك.[/align][/cell][/table1][/align]

[Arouba Shankan]

تابعوا بوحي بانفجارات
سأنقلها لكم تباعا