عزف الأرواح المتناغمة على مرايا الأرواح نسطّر وفي فضاءاتها نعزف ألحاننا ثنائيات وفرادى وجماعات ( نرجو ترك الأرواح تتناغم في الثنائيات دون تعليقات وليكن التعليق في صفحة مستقلة)
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]جميلة هي كلماتك أستاذ عبد الحافظ أتمنى أن تبقى قريبا من نور الأدب ومن هذه المساحة فنحن نظل نتعلم من واسع إطلاعك الأدبي و النقدي وكرمك الإنساني.
تحياتي لك و تقديري.[/align][/cell][/table1][/align]
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/197773/love-is-till-death-31001.jpg');border:4px inset red;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]خيري حمــدان:[/align][/cell][/table1][/align]أنطفئ، أدخل متاهاتِ العتمةِ لتُضاء شموعُك
أستمعُ للذات التائهة، عند عتباتِ المُنتهى
تبحثُ بغباءٍ وهوس، عن الظلّ المفقودِ في
حمّى الوجود.
كيف اشتعلَ النهارُ تشوقًا؟
كيف مضى الشاعرُ نحو قصائِدِهِ المغدورة،
ليكتبَ قافيةً أخرى تسبقُ المتيّمة؟
تسبقُ شبحَ الوهمِ عند حدودِ المستحيل.
أنطفئُ، أدخلُ عتمةَ المتاهاتِ لتُضاءَ شموعُكِ
ليس لديّ ما أقدّمُه، ما أخسرُه سوى بَوحِي
هذا بحُكم العارِفين بمثابةِ انتحار بطيء
إذا خالفَ البوح معاييرَ التوحّدِ، بمعنىً آخرَ
أعشقُكِ! حتّى الثمالَة، لا أحاوِلُ الهربَ فأنا
مسكونٌ بكِ كالانِطفاءِ الذي يَلي انفجارَ النَجْمِ
*********************************
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]نصيرة تختــوخ:[/align][/cell][/table1][/align]لأنك تجهل جدا مايمكن أن يدور في خلد امرأة.
وكم شمـعة يمكنها أن تشعل لتدخل روحا تناديها، وكيف وبما، ستجـهل طويــلاً لمَ أنا، أنا هي ولست غيري.
يلفـك العذاب ثم النعيـم وينسكب دمعك يسقط على شفة تبتسم وتستحيل النار نسيما ثم رذاذا لأنني أنا ولأنك أنت.
إنه المـوسم الصـعـب الذي يجعل حـرفي سهما يرشقك وكلمتك حبلا يشدنـي.
هل ترحمني أم أرحـمك أم ندخـل الرحـمة معا؟ ومن أي بوابة ندخل إليها إن كانت كل بواباتي
تؤدي إليـك وكل طرقك الموصدة تستقيـم لي وحدي؟
أظل أبـحث عما يبعدني عنك وتقترب.
كل خطوة في اتجاه الابتعاد تقصر المسافة.
في الموسم الصعب، المسافة مرآة مقعـرة مخادعـة وصوتك وصوتي والكلمات طيـور ترتفـع إلـى السـماء.
إضـحك أرجـوك أضحـك اصطد تلك الدمعـة بلسانك مالحـة هي كدمعتي التي وصلت حلقي أظن دموعنا من بحر واحدٍ تأتي.
[/align][/cell][/table1][/align]
في الحقيقة عندما قرأت اللوحتين رأيت فيهما ألوانا متشابهةالمعنى
وهذا حكم القراءة الأولى
وربما الناقد المتفحص يستطيع إيجاد الخيط الفاصل بين الأغنيتين
لكما خالص ودي واحترامي
أخوكم إبراهيم بشوات
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذ إبراهيم ولد النصان أعلاه منفصلان وفي توقيت مختلف لكني وجدت فيهما شبها من بعضهما.وبناءً على طلب مجموعة من الإخوة والأخوات في نور الأدب فقد ولدت النصوص التي تلت والموجودة في هذا الملف.
لك التحية و كل التقدير وشكري لتشريفك هذا المتصفح.[/align][/cell][/table1][/align]
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة شهد
إذا كنت حقيقة تلك الغجرية
التي تتبجحين بعلانيتها، فلا تنسِ بأنّني
أنا .. دون غيري من القبائل ملك الغجر ..
***
حين يتواصل الاتهام الحرفي بين الملك و سيدة القصر ..
فلا حاجة للاستنجاد بأية محكمة أرضية ..
سيكون الصلح ممكنا ما دام السّحر حاضرا و الحرف الآسر سيّد الموقف ..
***
الجميلين صوتا و صورة .. و همسا
أستاذة نصيرة .. أستاذ خيري ..
تمنياتي أن تتواصل هذه السيمفونية الحرفية و هذا التناغم إلى ما لا نهاية ..
و الوقود من أنفاسنا حتّى لا نحتاج لعود كبريت قد ينطفئ بقطرة تحدٍ جميلة ..
كل التوفيق ..
المحكمة هي بيدكم ومنكم ولكم ولا يمكننا سوى الاستمرار في هذا التواصل الروحي، ما بين عالمين يبجثان عبر الكلمات عن إمكانيات الانفجار في ردهات الحياة
شكرًا لحضورك الوارف أديبتنا العزيزة حياة شهد. لكلماتك دفء لا ينقطع
مودتي
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى
تفتح الثنائيات الأدبية الباب واسعا أمام تدفق المشاعر وتجديدها وأطروحات الفكر وتنويعها وتخلق بؤرا جديدة للجمال الأدبى يحفزها هذا التسابق المشاعرى الجميل فتخلق لغة عفوية فطرية تنساب كماء النهر تغرد له النوارس ويضحك له الجمال فى الكون
هكذا كنتما حينما أبدعتما الوعى الجمال حرفا فى إثر حرف وتدفق يتلوه تدفق وأغاريد بوح يتعلم الطير منها كيف يشدو
رائعان ايها الحبيبان نصيرة
خيرى
الأديب العزيز عبد الحافظ بخيت متولي
أنا حقيقة في غاية السرور لعودتك، وكنت على قناعة من أنّك تمرّ بمرحلة حاسمة في حياتك. لكن من ذاق طعم الحبر والقلم يصعب عليه هجره، لأنّه سلاحنا القادر على فرض حضورنا
شكرًا لكلماتك العذبة، وكن على ثقة من أن طرق الإبداع كثيرة لكنّها دائمًا تتقاطع
مودتي
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم بشوات
في الحقيقة عندما قرأت اللوحتين رأيت فيهما ألوانا متشابهةالمعنى
وهذا حكم القراءة الأولى
وربما الناقد المتفحص يستطيع إيجاد الخيط الفاصل بين الأغنيتين
لكما خالص ودي واحترامي
أخوكم إبراهيم بشوات
الأديب العزيز ابراهيم بشوات
حقيقة لا يوجد أي تنسيق ما بيني وبين السيدة الأديبة نصيرة قبل أو بعد كتابة النصّ إلى القليل، هي محاولة لإيجاد حالة من التناغم عبر النصوص المتبادلة.
قد نكون حققنا بعض التناغم أو جلّه ما دمت سيدي لم تتمكن من الوقوف على الخيط الفاصل بين الأغنيتين وهذه ملاحظة ذكية.
شكرًا لحضورك
دمت مبدعًا