لا أرى امامي الا قدماي بالحذاء الابيض في ليلة كالثور الاسود وتلطمني اغصان الاشجار وتعرقلني الاشواك
وتعيقني حقيبتي التي احمل فيها ما يسد جوعي بدلا من احمل كتبي متجها لجامعتي
فأنا ذاهب لأنقش الجدران واطليها بعد حادث مؤسف اودى بحياة مستقبلي الجامعي
اسير متخبطا في الظلام فتهوي بندقية على راسي فأقع لا ادري اين ثم انقل بمركبة تقتادني اسيرا بتهمة العمل في بلد كما هم وصفوها ليست بلدي
رغم اني اقسم بكل ما يقسم به انها بلدي ولا تحدها اعوام ( 67_48)