[رشيد الميموني]

صمت

أيتها الناطقة في صمت
والصائحة في همس
متى يخرج صمتك
أنشودة للربيع
ويعلو همسك
الحالم البديع
إلى متى سيبقى
صدى صمتك الهادر
وهجرك الجائر
متى ستفتحين الستائر
وتسرحين الظفائر
وتعلنين السرائر
يا من أغلقت عليك القصور
على مر الأزمان والدهور
وكل العصور
وانتشيت بالعطور
ناديتني فلبيت النداء
بين الأمل والرجاء
يا من صرت لي الدواء
بعد أن كنت لي الداء
لا أمل لي في صمتك
ولا عزاء
كل الطيور غردت
وكل التلال قد اهتزت
وربت
وكل الحقول قد أينعت
حتى القفار قد ملئت
وحوشا و زمجرت
كل الجدول فد سرت
بزلالها و ترقرقت
بين الربى حتى انتشت
لولا المعزة ما بقيت
أبدا ولا رميت
بشباكي ما حييت
يا أميرة في خدرها
قد غابت عن الأنام
بسحرها
واكتوى القلب
بنار شوقها
اجعلي لصمتك حدا
قد كان حبك جزرا
فاجعليه مدا
كفى قلبي من جفاك
صدا
نزواتك أحصيتها
وأعددتها عدا
إن جعلت بيني
وبينك سدا
فاعلمي أني
سأهده هدا
لأمد لك من الوصال مدا
وأجعل من جفاك ودا
فيا ليت شعري
هل أحظى منك
على ابتهالي ردا
أنا هنا باق
على قدم وساق
أهفو إلى الوفاق
قلبي كما ترين ضاق
بما لا يطاق
سلامي لك من الأعماق

[ماهر جمال عمر]

أنتِ ...

في قصائد حبي ...

حكاية ...

يا امرأة ...

تتزين الشمس ...

من عينيك ...

بلون الفرح ...

و تحترق كلماتي ...

على شفتيك ...

ألف رواية و رواية ...

يودعني القمر ...

ليبحث عن وطنٍ ...

فيك ...

مراهقة هي كلماتي ...

إذ تناجيك ...

ما السحر ...

ما الدلال ...

يا آية من جمال ...

تسافر الورود ...

لتسكن الخدود ...

يا قدراً ...

بك أنا موعود ...


سيدي المبدع ... سمحت لنفسي بترك خربشاتي علّها تلامس عذوبة روحك و رونق أسلوبك

أسجل إعجابي

دمت بود

[سلوى حماد]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد حسن صمت أيتها الناطقة في صمت والصائحة في همس متى يخرج صمتك أنشودة للربيع ويعلو همسك الحالم البديع إلى متى سيبقى صدى صمتك الهادر وهجرك الجائر متى ستفتحين الستائر وتسرحين الظفائر وتعلنين السرائر

عندما تصمت فهي تحاكيك بلغة لا تعرف الكلمات ولا الحروف، لغة أبلغ من كل ابجديات الدنيا
عندما تهمس فهي تشدو بسيمفونية الفرح العارم الذي يسكن في كل خلية فيها
من تعرف هذا العاشق الثائر لا تصمد طويلاً ، ستنشد ملاحم عشق على الروابي ليتردد صداها في كل الأرجاء
من تعرف هذا العاشق ستكحل عينيها بلون الطبيعة حتى تضمن سكناه الدائمة فيها
من تعرف هذا العاشق ستجدل جدائلها ببطء حتى تزرع له في كل عطفة ومنحنى من الجديلة استراحة ترتاح فيها انامله

قصيدة جميلة ومعان غاية في الروعة.

سلم يراعك ايها المبدع ، وتحية للمكان الذي انت فيه الأن فملامح جماله تجلت واضحة في هذه الكلمات الرائعة.

خالص مودتي وتقديري،

سلوى حماد

[ميساء البشيتي]

إلى متى سيبقى
صدى صمتك الهادر
وهجرك الجائر
متى ستفتحين الستائر
وتسرحين الظفائر
وتعلنين السرائر
يا من أغلقت عليك القصور
على مر الأزمان والدهور
وكل العصور
وانتشيت بالعطور

بداية يا رشيد قصيدتك هذه حركت بداخلي شيء ما بعرفه

هو اني يمكن بكون سعيدة لما أقرأ عن رجل يخرج عن الصمت والسكون

أنا أحب الانفعالات ولا احب الجمود والروية والانتظار المميت

انا من انصار التكسير والتطبيش وعدم الاستسلام للصمت والرضوخ لواقع الحال

هذا التمرد اعجبني جدا وأشعر انك بالقصائد النثرية تكون رشيد أخر

ولكن المشكلة يا رشيد في النهاية بترجع وبتحن وبتقول انك باق

ليه رشيد هدد وتوعد رشيد ولا تنتظر

هذا الطمع لا يجدي مع النساء

شايف اللئمنة ؟

قصيدة رائعة يا رشيد وفعلا الشعر بيفتح افاق رحبة جدا

وعلى ما يبدو بيفتح مشاعر رحبة ايضا

[align=center]
" في صمتي لك كلام "

أكيد هي تتبع هذا النهج

صمتها أكيد فيه بوّح من نوع خاص ، و أكيد عليكَ فهمه

تمردك بالوسط أعجبني لو استمريت عليه أظنها ستنطق وتعلي صوت الهمس

لتسمعها و تفهمها ...

تحية لكَ أستاذي الغالي و لقلمك المبدع الممتع
[/align]

[رشيد الميموني]

أخي ماهر
أبت خربشاتك إلا أن تضفي على قصيدتي رونقا و بهاء .. أشكرك على قراءتك المتمعنة لها ودمت مبدعا متألقا .

[رشيد الميموني]

سلوى .. كنت أعلم يقينا أن قصيدتي هذه لن تحرم من تعليق دسم كما عودتني بل كما عودتنا جميعا .. فردودك هي خاطرة "بحالها".. ولا أستطيع أن أميز في بعض الأحيان بين التعليق و بين الخاطرة .. شكرا لك .. هذا يشجعني للمزيد من الكتابة و الاستمرار في مغامرة القصائد و الخواطر ..
دمت بكل الود

[رشيد الميموني]

ميساء .. كدت أصيرعدوانيا و أنا أقرأ تعليقك .. لكنني فهمت ما ترمين إليه .. المشكلة أنني أتبع في قصائدي عكس المثل القائل بـ"الهدوء الذي يسبق العاصفة".. أبدأ بإثارة الزوابع ثم أركن إلى الهدوء .. ربما لأنني أحب النفس المسالمة .. لكنها نفس كنار تحت الرماد .. فحذار منها .
استمتعت ميساء بتعليقك وأبهجني إطراؤك على قصيدتي .. وهذا يعطيها زخما و لكتاباتي عنفوانا وتوهجا .
لك كل المودة

[رشيد الميموني]

إيمان .. أولا شكرا لك على مرورك وتعليقك على قصيدتي .. في الحقيقة أعتقد أنني كتبتها دون أن أعي ببعض خفاياها .. بالفعل .. كان علي أن أستمر بالتمرد كما اشارت ميساء .. ربما لا أملك ذلك الحدس الأنثوي الذي يستطيع فهم الأنثى جيدا .. اكرر شكري و امتناني .. وأنتظر دائما مرورك على متصفحي .

[آمنة محمود]

الصمت... إجابة بارعة لا يتقنها الكثيرون

فما اجملك عندما تلزم الصمت شعور جميل تكتم أحزانك

في امور تستوجب الصمت أحيانا

فالمتفائل إنسان يرى ضوءاً غير موجود ..
والمتشائم أحمق يرى ضوءاً ولا يصمد

عندما لايصبح للصمت أي قيمة ..
يشحُ الرجاء عن بعث الأمل من جديد ..
ويبقي الأمل دائما

فالصمت أبلغ من الكلام

كنت راائعا أخ رشيد

حتى في صمتك

بوركت وجزيت خيرا

اعذر خربشاتي على روعة حروفك

سلمت وسلم قلمك الرائق

ورودي