اعتدنا غاليتي أ. هدى دائماً على قلبكِ الأبيض والكبير , وعلى وفائكِ وإخلاصكِ وطيبتك.
فلم تحملي في قلبكِ يوماً أي ضغينة أو حقد حتى على من حمل في قلبه العداء لكِ ,
فكيف على إنسان شاركتيه الحياة لعدد من السنين وكان ثمرة علاقتكما أغلى وأثمن
شيء في حياتك ألا وهو شادي الحبيب .
عزيزتي أستاذة هدى أبكاني ما قرأتُ من ذكرياتك , فنسيتِ كل شيء إلا الذكريات الجميلة
التي مرت بكما , فهذا هو الحب وهذا هو الوفاء وهذه هي الأخلاق .
أسأل الله العلي القدير أن يطول بعمرك ويخليلك شادي وتفرحي فيه وبأولاده .
تقديري وكل محبتي .