تحية طيبة وبعد..
كما وعدت أن أكتب وأجيب على الأسئلة مرة واحدة قبل إغلاق هذا الملف ثم نقله بعد ثلاثة أيام إلى منتدى المشرفين، بما أن الجميع صوت بـ - لا للإغلاق – حسناً لن نغلق ولكن ينبغي أن نعدل الكثير لنستمر.
أبدأ بالإجابة:
نور الأدب لا يقاس بمعظم المواقع العربية، لأنه عالمي ولأنها محلية ولأنها مواقع فقط ولأنه مؤسسة أدبية مرخصة ( الفرق يجب أن يكون واضحاً ).
المواقع المحلية والقطرية والمحدودة من صنف عشرون دولار بالشهر بأحسن الأحوال والتي معظم مؤسسيها على قدر متواضع لا خبرة لهم خارج الشابكة لا تقارن ولا تقاس بالصروح الأدبية العالمية ذات الخوادم المستقلة والتي تكلف مبالغ طائلة، وما عانيناه طلعت وأنا، ثم أعانيه وحدي وبشدة مذهلة أصبح شديد الازعاج بالنسبة لي ، أنا لست نكرة ولا هاوية في مجال الأدب والإعلام ، هذا عملي على مدى عمري وأرجو بمحبة عدم المزايدة عليّ - فأنا لا أدعم هذا الصرح ليخدم كل الناس ويؤذيني ويقلل من شأني ،وحكاية " بنت الدار عورة " باتت ثقيلة ، وإذا كان على النشاط فأتفه المواقع وأرخصها فكراً تلقى رواجاً أكثر من أهم مؤسسة أدبية وأو فكرية.
من يفضل المواقع المحلية هو حر، فالصغير كبير بين الصغار والكبير عادي بين الكبار، في صرح كنور الأدب معظم الزوار الذين يتابعون هم من الكبار في عالم الأدب.. وأنا أعرف وعلى تواصل مع كثير ممن يتابع.
في نور الأدب ظواهر غريبة: يشربون من البئر ويرمون به حجراً و يقزمون كل كبير ويقنعون أنفسهم بهذا، ولهذا تحول قسم كبير من كبار الأدباء لزوار وقراء فقط.
أن أكون تعبت من الدوران في حلقة مفرغة على مدى ست سنوات ونصف السنة وأشعر بالإرهاق ، لا تعني بأني أحمل عصا تهديد أو أحب الشكوى.. أنا إنسانة أعطيت كثيراً وأكثر مما يتصور الجميع حتى وإن لم ينتبه أحد لهذا أو يعرف به وكرست نفسي لدعم وخدمة هذا الصرح ورواده، وحتى الآن لم أستفد من نور الأدب ككاتبة وأديبة - على العكس – انعكس سلباً عليّ والسلبية تزداد ولا تنقص، والنظرة السائدة دائماً أني أنا من يجب أن يفعل ويقوم بهذا وذاك وبكل شيء.
أنا لي حق أن يخدمني نور الأدب ليس فقط أسوة بالآخرين بل قبل الجميع ، وهذا ما لم يحصل حتى الآن، لي الحق أن يشبهني هذا الصرح ولا يصبح غريباً تماماً عني وعن فكري.
نور الأدب يحتاج لملفات خفيفة – لست أدري – يحتاج لأشياء كثيرة ، وهل أنا أمنع ؟
كمثال حتى الآن واحدة فقط من صفحات نور الأدب الثلاث على فيس بوك لم أجد من يقوم بها ويستمر رغم عدد المتحكمين بها ولا أريد نقل الرابط إليها تلقائياً حتى يبقى الاختيار فقط للنصوص المتميزة.
يحتاج إلى المسابقات ويحتاج شهرياً إن لم نقل أسبوعياً إلى اختيار أجمل ما في كل قسم، نحتاج ألا نستفيد فقط من ألوان الإشراف ولا تبقى بعض النصوص مثبتة لأشهر وأحياناً لسنوات مجاملة أو استغلالاً لرتب الإشراف.
أما الإشراف فهو بشكل عام المريض مرضاً مزمناً ، ورغم كل ما قمت به مرات لا فائدة.
يحتاج عودة المسابقات التي علقت عند الشاعر طلعت سقيرق ومن شاركوا حتى الآن لا يتجاوزوا عدد الأصابع – برأيهم على ما يبدو – لم يعد من ضرورة – الكتابة عن أديب موسوعي وشاعر كبير مضيعة للوقت - طلعت رحل – وعليّ لا أحبط !
منذ متى أطلقت هذه المسابقة والتي أصبحت مفتوحة التاريخ وعيد مولده بعد ستة أيام - فقط - حتى تعرفوا كم انتظرت - دون فائدة ترجى ..
دعكم مني أنا التي حتى اليوم لم تقدم لي دراسة لقصة واحدة من قبل أدباء نور الأدب حتى أو حوار يجرى معي كأديبة ومؤسسة لهذا الصرح وكاتبة وصحفية وناشطة على مدى العمر – يفترض – أقله على سبيل التعرف علي أكثر - أو أي شيء يجعلني متحمسة وأشعر أن هذا الصرح الذي أعطيته كثيراً من مالي وجهدي وسنوات عمري يعطيني أيضاً ويحافظ عليّ كأديبة ولا يكون استمراره على حساب مكانتي الأدبية.
ودعكم من طلعت، فطلعت مات ومن مات فات بعرف الناس حتى لو كان أديباً كبيراً أعطى وقدم الكثير على الساحة الأدبية ولهذا الصرح ورواده واستمر سنوات إلى اليوم الذي سقط فيه.
(الكتابة عنه تثري الكاتب نفسه وتدعمه وتزيد من وزنه لكن البعض لا يعرفون)
إذا كان حالي هكذا مع كل هذا العبء والجهد الذي تحملته وأتحمله - وأنا بينهم وما زلت مستمرة في العطاء – من سيذكرني ويرد اعتباري ممن أعطيتهم بعد موتي إذا متّ وكلنا تحت ألطاف الله، وهم الذين أصروا على ألا يتذكروني في خضم حياتي وعطائي!
أو حقاً أن مثل هذا عادياً ويجب أن أستمر بقبوله برحابة صدر ؟!
دعكم مني ومن طلعت
انظروا لكل كبير معطاء هنا - هذا الشاعر الأستاذ محمد الصالح شرفية الجزائري.. يعط كثر هنا وحصر مثل كل معطاء فقط بالعطاء - لكن من أعطاه أو رد له الجميل - من كتب دراسة عن شعر له إلخ..
من رسّخ في أذهان الناس أن المعطاء عليه أن يكون فدائياً ؟!!
بطء التصفح أحياناً كتبت عنه أعلاه.. التصفح يعاني بطء عالمي أحياناً وحملات محاولات تجسس على بيانات الناس، هذا من جهة ومن جهة أخرى نور الأدب يتابع من قبل زوار كثر من مختلف دول العالم ، ولا يتابع من بلد واحد أو فقط في الوطن العربي ، أنا لدي معارف هنا في كندا وفي أميركا من الأجانب يتابعونه وأكثر من مرة أعطوني رأيهم .. الكل يستعمل الترجمة اليوم وهي متوفرة إن على الشابكة أو من خلال برامج يملكها الأفراد والمؤسسات التي تعنى بالدراسة لأسباب شتى - العالم قرية صغيرة - خصوصاً على الشابكة.
ستايل نور الأدب – شخصياً لا أحبه وأستعمل التلقائي – فهو الذي لم يحبه طلعت وقال لي أنه كئيب - سبب وجيه - لكن الحرب للنظّارة هيّن – لا أحد يعرف كم يكلفني نور الأدب ، يكلفني الكثير شهرياً لأن له سيرفر خاص + تحصين ضد الاختراق، نصف راتبي لنور الأدب الروتين والطوارئ (ولهذا أغضب من الجمود لأنه يكلف مبلغا يتجاوز باليوم ما تدفع المواقع العربية في الشهر) والستايل يحتاج ترقية( الترقية تسرّع التصفح ) وأنا حالياً أتعامل فقط مع تقني الشركة التي عليها سيرفر نور الأدب المستقل وهو من جهة لا يجيد اللغة العربية وأخاف من أي خطأ يرتكبه في تركيب اللغة وأدواتها هذا من جهة ومن جهة أخرى فهو يتقاضى ثمانون دولار على الساعة والترقية وتغيير الستايل سيأخذ ساعات طويلة ، هذا بالإضافة لثمن برنامج الترقية وثمن الستايل، خصوصاً بالإضافة لتكاليف السيرفر أمامي مصاريف واجبة أكثر لنور الأدب - فأحدهم تمكن من إحداث ثغرة في المجلة جعلتني لا أستطيع النشر، ونسخة المجلة لإعادة تفعييل المجلة ب 300 دولار أميركي بالإضافة لما سيتقاضاه التقني حسب عدد الساعات التي ستأخذه ، لكني بالتأكيد بحاجة مستقبلاً لتغيير الستايل والتوصية على ستايل خاص له مواصفات منها ما كان عليه الستايل الأول - أقصد اللون الذهبي بمواصفات أدبية - لكن الخطوة القادمة ستكون للمجلة حتى أعود للتحكم بها.، أعانني الله على كل هذه المصاريف والتعب الذي تحتاجه.
أقسم بالله العظيم – وبجردة حساب – يوم فكرت بإغلاق نور الأدب – ست سنوات ونصف السنة تخطى ما دفعته العشرة آلاف دولار.
على فكرة كثرة البهرجة بالستايل تبطء التصفح ، والبهرجة الكثيرة تصلح فقط للمنتديات الحديثة الصغيرة الحجم التي لا تحوي أرشيفاً ضخماً.
حجم المنتديات ما زال بحاجة فعلاً لتصغير رغم أني حذفت بعضها وأخفيت بعضها الآخر، وسيكون مفيداً لسهولة التصفح وسرعتها أكثر، هو عمل مضني مستمرة به على مهل، لأن حذف أي قسم يحتاج إعادة قراءة لكل ما فيه ومن ثم نقل وتوزيع ما بداخله على الأقسام المناسبة..
مشكلتي مع الجمهوريات العامة نفسية لكونها من ابتكار طلعت ، وأنا حساسة لأي شيء قام به ، خصوصاً لو كان ابتكاراً لم يسبقه إليه أحد، لكن بعض الذين لديهم صفحات شخصية ولا يدخلونها أظن يجب حذفها بعد نقل نصوصهم منها حتى لو كان طلعت الذي أنشأها لهم ، لكن موقع الأديبة الأستاذة ميساء الأستاذ محمد الصالح وموقع الدكتور منذر سيبقى طبعاً بالإضافة لموقع ديوان جدي الشاعر الشيخ عمر الرافعي وموقع الشاعر الأستاذ عبد المنعم إسبر وكذلك موقع الباحث الأديب الأستاذ محمد توفيق الصواف ، فهو جاد جداً ويريد وبشدة نشر كل دراساته وأبحاثه الفائقة الأهمية ولا يأمن غيري عليها لشدة أهميتها، ويتابع نور الأدب يومياً كزائر ويقرأ كل شيء، وكنا بدأنا بالحديث كيف سينظمها وينشرها ثم أنا التي قصرت معه بالإضافة لظروف سكنه بمنطقة خطرة حالياً.
سأقوم بعدة إجراءات ولن أوقف إطلاق المسابقات الأدبية العادية أكثر بانتظار الانتهاء من مسابقة طلعت ، سأتركها مفتوحة التاريخ في التلقي وحتى تاريخ رحيله القادم وأعود لإطلاق المسابقات الأدبية.
هذا كل شيء تقريباً وما تبقى يمكن أن أطرحه في منتدى المشرفين لاحقا.
أرجو أن أكون أجبت على كل الأسئلة
تفضلوا بقبول فائق آيات تقديري واحترامي
هدى الخطيب