[frame="13 10"]
*علمني صديقي الفيلسوف، بأن الحياة مواقف، والمواقف تكشف الصديق الحق.
بينما كنت أبكي، كما فراشة بين يديه..
*تزوجت ابنة صديق الفيلسوف، من رجل دميم الخُلقه، تم كل شئ دون علمها، عندما ارتدت اللون الأبيض سألت ماذا يحدث..
*اشتقت لصديق، سارعت بالسؤال عن صديقي الفيلسوف، قالوا لي إنه بأقوالالعلماء مشغول، سارعت وأحضرت كُتباً، مجموع فيها أقوال وحكم،. وجدت نفسيبعالم أفلاطوني..
*أخبرني صديقي الفيلسوف: كم كانت مُتعبةٌ صديقته عندما ابتعدت عنه، تألمت، وتألم وبخجل دارينا نظرتي اشتياق..
* السياسه دعم من الفقير، أملا بغد يجلبحظا وفيراً للفلاسفةفلسفتهم يا صديقي..
* عندما زرعأبي شجرة سألني عن عمري، وليس عن عمره..
* ذات يوم ضحكت حتى انقطع النفس، فعاتبني صديقي الفيلسوف: اتركي شيئاً للأيام الحالكة!
* في ليلة عيد ؛ قصّ عليّ صديقي الفيلسوف قصة فجْرُها ابتدأ بتكبيرات العيد، ومساؤها انتهى بملل منها تعجّبتُ! فقال: نحن شعبٌ لا نحب الفرح .. !
*كم تعجبت من صديقي الفيلسوف، عندما اصر على أن منزلي مملوء ضجة
رغم وحدتي، همس باسما، صوتك، وبتفكيرك، وسعيك للبحث، والتعلم
خطواتك جيئة وذهابا، بسمتك، ضحكتك، رشف فنجان قهوتك، حديث ذكرياتك
وفوضى حواس منشغلةبتدوين كل صغيرة شارده أو كبيرةمؤثرة
يا لشغب منزلي عندما أكون وحيده..
* استمر زواجها الثاني ناجحا، اتخذ كلمنهما منزلا منعزلا عن الآخر
يلتقيا أسبوعيا
يا لفلسفته يا صديقي
ههههه
ولما تضحك يا فيلسوف
كل منهما ينتمي لحزب كلمات..
* هكذا أنا يا صديقي أرتاح لفلسفة كلماتك ..
فهل ترتاح أنت .. لفلسفة عيوني ؟!
* واستمتع لدفئها الغافي بين الجفون، يا صديقتي..
* أنا وصديقي الفيلسوف نختلف في الرأي ولا نختلف على بنائه....
* عجبت من صديقي الفيلسوف لا يغضب من أسئلتي،ابتسم
عاتبا..
أسأل مجرب ولا تسألي طبيبا ياصغيرتي..
* إن مجرد الرغبة والنظر إلى الأشياء كما نريد لايغير من حقيقتها وجوهرها شيئاً.
* قلتُ لصديقي الفيلسوف أن من نحبّهم سيبقون معنا مهما حدث..
ضحكَ قائلاً: لقد قلتِ من نحبهم؟!
* عندما كُنت صغيرة، أذكر يداه تحتضناني بحنان، كبرت عانقني بشغف، تزوجت رثاني، فقد كان قلبي ملكه!!!
إنه صديقي الفيلسوف..
* كم أُحِب الوحدة يا صديقي الفيلسوف،أشعر أنني سيدة نفسي
أجل بُنيتي
فمن يقفل بابه يبقى سيد نفسه
يا لحكمتك أيها الفيلسوف..
* من هو الفقير يا صديقي
الفقير يا بُنيتي هو منيطلب الكثير وليس من امتلك القليل..
* للنهار عيون، وللَّيل آذان..
* لذة الحبِّ تدوم لحظة، وكآبة الحبِّ تدوم مدى الحياة
ألهذا أراك مُكتئب أيها الصديق الصدوق، أذكر كيف كُنت تحضن لقاءاتها، وتهمس لأوجاعها أن تنصرف
هاقد مرت السنين وهي بعيدة
غيابها جعلك فيلسوفا حكيماَ، أقرأ بين حكمه كآبة عمر ينتظر الفرح..
* ألفيته مهموما وغاضبا جدا وقلت له:
_مابك هذا الصباح ياصديقي الفيلسوف؟
رد قائلا:
_إن الذي يقول لك وهوخارج السلطة:-"إعتقد ما أعتقده وإلا لعنك الله"
لايلبث أن يقول لك إذا اعتلى السلطة :-"إعتقد ما أعتقده وإلا قتلتك.."
قلت له:
أولست فولتير؟
لم يجب وانصرف إلى حال سبيله
[/frame]