التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 138,751
عدد  مرات الظهور : 163,619,703

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > جمهوريات نور الأدب > الجمهوريات العامة > جمهورية الأدباء العرب
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 28 / 07 / 2019, 52 : 02 PM   رقم المشاركة : [31]
Arouba Shankan
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف

 الصورة الرمزية Arouba Shankan
 




Arouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond repute

رد: بينها وبينه (2) .. سؤال وجواب بين عروبة ورشيد

رحلة الكرز والسين ـ

رغم كهولته، أمطرنا مشاعر حب وحنين، توسدنا أمواجه الربيعية ذات صداقة وردية
ابتسمنا وابتسمت لنا السماء، ما أجمل اللقاء في باريس بين الأزقة العتيقة بدون معرفة عناوين الرفاق!
في الخريف، ومع صحبة الورق المسافر بدون تذاكر، المحطات قاحلة، لم يكن سوانا يزرع براعم المحبة
فوق السواقي الراكدة، وعلى الضفاف الراسية دون تعب من خطوات العابرين، تنحت أنامل رسم لوجه حسناء شرقية، تطارد رياح باريس شعرها الغجري، وتسرق من كرز شفتيها لون ابتسامتها
لتزرعه ورداً فوق خديها.
ما أجمل ضفاف السين، في تشرين فوق أشرعة الأمل كنا نطوف الأروقة اليائسة، هل تذكر كم توردت براعم، وكم جدد الشباب جدرانه ذلك الحي الضيق، الذي عربش الورد عليه، كان من زمن
بعيد يضج من شعوذات السكارى أولئك الذين أوجعهم فراق كونتيسة، أو خيانة عاشقة!

Mıchéle
جيرار لونور مان،مغني السبعينات، أغنيته التي ترافقني على متن اليخت الأبيض، الذي حضنه السين بكل عنفوان
لا أعلم لم السماء غضبت، ذات عطلة اختلط فيها البني بالبرتقالي المصفر، كانت ضفائرها تتطاير بينما اشتعل في عينيها حمم عتبً لاتعرف لها مستقراً، كما سهامٍ دامية، لاتستكين إلا إذا ما أصابت
هدفها.

أيقظت في البال، أغنيات باريس، وقصائد السين، وألهبت في قلبي مشاعر الحنين
سأوقف هدير اليخت، جيرار يدعو حسناء أغنيته لرشف القهوة مع حبة من الشوكولا.

رشيد:سؤالي إليك، لِم يغريك إيقاظ الحنين في القلوب بعد كل هذه السنين؟؟!
Arouba Shankan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28 / 07 / 2019, 07 : 05 PM   رقم المشاركة : [32]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: بينها وبينه (2) .. سؤال وجواب بين عروبة ورشيد

[align=justify]آه يا عروبة ..
وتسألينني عن الحنين . ألا تدرين أن الكلمات لا تطاوع كاتبها إن لم تكن عفوية وتمليها المشاعر بتلقائية ؟ .. ربما كانت هذه الرغبة الدفينة في إيقاظ ذاك الحنين هي صدى لحنين آخر عشش طويلا بين حنايا النفس ومتاهات الوجدان . يغريني حقا أن أنبش في مسامات المشاعر لتطفو من جديد وتنفض عنها غبار السنين رغم ما يكون في ذلك من نكإ للجراح التي تكون قد اندملت ووجدت في الزمن والنسيان بلسما لها وسلوى .
كم هو جميل حنينك وأنت تختارين أمكنة شاعرية ولحنا من أجمل وأفضل الألحان لدي حين كان يترنم بها أمير الأغنية الفرنسية الآتي من ضفاف النورماندي الموغلة في ضباب الصباح وموج الأطلسي الصاخب يعانق صخورها بعنف وكأنه يريد أن يزهو بجبروته ويظهر حبه وعشقه في أقصى تأججهما .
كم هو جميل حنينك وهو يعيد ذكرى الزمان والمكان فيعطيها نكهة خاصة تجعل أوراق الخريف تتساقط متمايلة في زهو ونشوة شبقية رغم مفارقتها لأغصان شهدت ميلادها وواكبت نموها وونضجها ، وكأنها تستدني عناقا آخر في ملامستها لتربة طال اشتياقها لاحتضانها .
هل علمت الآن عروبة كم أشعر بالفرح وأنا أرى الحنين وغير الحنين يستفيق من سبات حرمه من نور الشمس ونسمات الخريف المنعشة ؟ وكم أحس بالنشوة تسري في أوصال القلب والروح والجسد حين أعلم أن كلماتي تغلغلت في قلب طال صمته واجتراره للآلام فلم يعد يرى في الحياة سوى الوجع .. سوى السواد .. بل لم تعد الحياة مرادفا سوى للأنين والنحيب الصامت ؟
في إيقاظي للحنين رغبة في أن أوقظ حنيني أيضا وأعيشه بكل جزئياته . فهو صمام الأمان لكل ما من شأنه أن يكدر النفس ويدفعها للقنوط واليأس بينما الحياة من حولها تعج بكل ما هو جميل .
هل تعلمين عروبة أنني تمنيت لو أن رحلتنا الأخيرة لم تنته ؟ وأني أعد رحلة أخرى تختلف جذريا عن سابقتها في ما لو لمست منك رغبة في القيام بها معي ؟ وان الحنين إليها سرعان ما سيمد جذوره إلى حناياها لتبقى أجمل وأعذب ما قمنا به من رحلات ؟ .. إنه الحنين الغافي تارة والصاحي تارة أخرى فأين المفر ؟
عروبة .. هل تشعرين بنفسك رومانسية على الدوام ؟ أم أن هناك فقط فترات تحسين بها ؟ وما الذي يمكنه أن تمنحك رومانسيتك ؟
[/align]
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29 / 07 / 2019, 23 : 12 PM   رقم المشاركة : [33]
Arouba Shankan
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف

 الصورة الرمزية Arouba Shankan
 




Arouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond repute

رد: بينها وبينه (2) .. سؤال وجواب بين عروبة ورشيد

رشيد: في الرومانسية، قطعة من آمال تنجدني من قساوة الحاضر
أشعر بالرومانسية منجد من شرنقة الأحزان، تمنحني الأمل بأنه سيعود
سيحضني، ويجفف دمعي.

هي لحن قيثارة، ترصد تساقط النجوم في كبد السماء، مساءً عندما تغتسل الكائنات
بمساحات الورد في بحيرات البجع، بين سطور القصائد تنفض عنها عناء التعب
وتضحك لتبتسم عيون بائسة.

الرومانسية هي أنا!
أجوب في شوارع المدن، أنحني كبرياءً بين سلال الورد
أهديها لعينيه، فيعود لي.

بعيدة كل البعد، عن واقعية المغول وعنجهية السلطان
تسحبني الرومانسية إلى أروقتها اللاذوردية، تجعلني فراشة أرتشف رحيق الحياة
تعايشني المرح، رغم قصر ثوانيها، متعة طويل النشوة!


في الرومانسية شفاء من سقم الواقع، لحظة سقوط ريشة إبداع، كثر من ارتحلوا
يا صديقي، على غفلة من شخبطات الأوراق، غادروا المعاني، والكلمات
جددت الرومانسية نبضهم، أعادتهم إلي

رشيد: ماذا يحدث لو أحببت زهرة في بستان عدوك؟
القلم لك..
Arouba Shankan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29 / 07 / 2019, 41 : 05 PM   رقم المشاركة : [34]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: بينها وبينه (2) .. سؤال وجواب بين عروبة ورشيد

[align=justify]عروبة ..
قد يبدو لك الأمر غريبا لو حدثتك أني لا أشعر بأن لي عدوا مثلما أنني أعيش في عزلة ولا أصدقاء لي بالمفهوم الحقيقي للصداقة . اللهم إن كان هناك عدو يخنس ويعمل في الخفاء فلا أشعر إلا بالشر الذي يصيبني منه ، وهذا ما أحس به فعلا حين أمر بظروف عصيبة تجعل من حياتي جحيما لا يطاق ..
ومن البديهي أن تكون زهرتي في بستاني ، أرعاها وأتعهدها بالعناية التي تجعلها دائمة التفتح ، بعيدة عن الذبول .. أرويها وأنقش التربة من حولها حتى تبدو لي كما أحب . وربما تكون زهرتي في بستان غيري لسبب من الأسباب . لكن هذا لا يمنع من أن أواصل العناية بها ولو من بعيد . أرويها بهمسي وأتأملها عند الشروق والندى لا يزال يبلل ساقها ، وعند الغروب حين تعم الخلق كآبة ووجوم حتى تشعر بالأنس .
سأناجيها كما يناجي المرء حبيبته وأطمئنها إلى أنني لن أتخلى عنها ولن أغفل عنها ما حييت .. ولو اقتضى الحال ، اختطفتها وهربت بها إلى أبعد مدى لأهيء لها تربة تليق بها لتتفرع جذورها هناك من جديد . ولو أني لا أتخيل نفسي معتديا على حمى أحد ، لكن حين يتعلق الأمر بزهرتي فإن كل شيء ممكن من أجلها وقد أفديها بالنفس والنفيس كي تكون دائما قربي وتنعم بالحرية بجانبي . وقد أمد يد المودة إلى هذا العدو ، إن وجد ، إكراما لزهرتي وتعبيرا مني عن مدى حبي وعشقي الأبدي لها .
عروبة .. يقولون إن الحب أعمى وأن المحب يتصرف يجنون ولا وعي ، بحيث لا يتحكم في مشاعره وأنه قد يتخلى عن أي شي من أجل من يحب .
هل يخضع حبك لمنطق وعقلانية ؟ وهل يمكن أن نوازي بين العقل والعاطفة ؟
[/align]
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29 / 07 / 2019, 07 : 11 PM   رقم المشاركة : [35]
Arouba Shankan
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف

 الصورة الرمزية Arouba Shankan
 




Arouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond repute

رد: بينها وبينه (2) .. سؤال وجواب بين عروبة ورشيد

رشيد: الحب عطاء لامحدود، معه تتحد إرادتين، قلبين، تسري في الضلوع الرغبة في منح أي شيء
لأجل إرضاء الطرف الآخر.
الحب هو أن تمنح السعادة للآخرين بلا مقابل.. هو أن تعيش الحياة بكل تفاصيلها برضاء وهناء وأمل ومحبة.
الحب هو أن تمنح ابتسامة الصباح له بكل صفاء، تشاركه رشف القهوة، بينما تغرد شفاهها بغناء العصافير.
لا صراع بين القلب والعقل، من جهتي أشعر بتوازن ونضج عاطفي كافي لفهم مكنونات مشاعري أتخلى عن بعض معتقدات سلبية، أتخلى عن بعض العصبية، أتغلب على مشاعر الأنانية، لكن لاتسرع ولا اندفاع..
أعزف على أوتار كلماته الحرة العذبة، ترافقه ألحان من نعم.. نعم..إنني أوافقه على الدوام
حبي نوع ارستقراطي فيه لقاءات تحت ضوء القمر، فوق يخت اطلسي التصميم، متوسط السرعة عاصف أحمر، هادئ في بحريات هندية المنشأ، حبي اقليم يضم مختلف طباع سكان هذه الكرة الأرضية.
حبي علاقة من نوع سريالي، أتناول برفقته العشاء في باريس، ويبادلني الغزل في شوارع روما أصادفه في حدائق الأندلس، ويمنحني تذكرة عبور لشواطئ عاجية، في يوم واحد، لاوقت للتفكير هل أحب بجنون أو عقلانية..
الحب هو تبادل المعرفة في فنون الشعر، إبحار في دروب الحياة، بين سواقي الأمل، تعيش على ذكراه، إن عاد من جديد وصادفك، أعادك طفلاً للخطوات الأولى.إن حصل وفقدت التعقل، أعاد اتزانك بنظرة تحضن مختلف حماقاتك ..

رشيد: لو صادفك شخص بعبارة:أريد نسيان تلك الفتاة التي أحببتها؟ ماذا تقول له؟
Arouba Shankan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30 / 07 / 2019, 55 : 12 AM   رقم المشاركة : [36]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: بينها وبينه (2) .. سؤال وجواب بين عروبة ورشيد

[align=justify]عروبة ، أولا أهنئك على ما نسجت أناملك من وشاح يليق بالحب .
الشخص الذي سيضع في ثقته ويبوح لي بهذا السر لا بد وأن يكون أقرب الناس لي حتى يتأكد من أن سره لن يتعدانا نحن الإثنين . ولن اخفيك سرا إن قلت لك إنني تلقيت مثل هذا الاعتراف من عدة طلبة لي وهم في سن المراهقة .. ورغم أن الحب في هذا العمر لا يكون قد بلغ مرحلة النضج ويتسم بالتسرع والتقلب في العواطف فإني أحرص دائما على ألا أصدمهم بما يجرح كبرياءهم .
أما إذا كان هذا الشخص راشدا فسوف أتحرى الأمر لأعلم أولا إن كان هذا الحب متبادلا ثم سبب هذه الرغبة في نسيان من أحب . لأنه من الصعب أن يفكر الإنسان في ذلك بعد أن يكون الحب قد تغلغلت جذوره في أعماق القلب .
إذن فردي سيكون حسب الحالة التي دفعت بهذا الشخص لنسيان أو محاولة نسيان من أحب .
1- إن كان هذا الحب من طرف واحد فسوف أشجعه وأبين له أنه يلاحق سرابا وسيدرك بعد فوات الأوان أنه خسر زمنا في عمره وهو يطارد سرابا .. وربما ترنمت له ، كي أسري عنه ، بمقطع :"وستعرف بعد رحيل العمر ، بأنك كنت تطارد خيط دخان." (ابتسامة)
2- إن كانت تبادله الحب لكن ظروف قاهرة فرقت بينهما فإني سوف أعيد عليه نفس النصيحة وأحثه على النسيان بأية طريقة .. بالسفر والتواصل مع الناس والقراءة المكثفة .. مع إبقاء باب الأمل مفتوحا في ما إذا كان مستعدا للصبر والانتظار ريثما تتحسن الظروف وتنتفي مسببات الفراق خاصة إذا كان السبب خلافا نشب بينهما فأفقده صوابه . وسأبين له أن رغبته في نسيانها مرده فقط اليأس والقنوط بسبب تلك الظروف ، وأن عليه أن يثابر من أجل هذا الحب .. إن كان يحبها فعلا .
أعرف أنه من الصعب نسيان من نحب وإلا فإن هذا الحب لم يكن سوى نزوة من النزوات ، لهذا سوف أراعي كل الأسباب التي جعلت من هذا المحب يتمنى مثل هذه الأمنية لاعتقادي الا أحد يحس برغبة نسيان من أحب إلا إذا كان السيل وصل الزبى وأن ليس هناك إمكانية لرأب الصدع والجمع بين الحبيبين .
عروبة .. في ما لو تصادف انك وامرأة أخرى أحببتما شخصا في نفس الوقت .. هل تدفعك كرامتك لكي تتنازلي وتتركي له الخيار ، أم ستعتبرين هذا الحب من حقك وأنه من واجبك الحفاظ عليه حتى تناليه ؟[/align]
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30 / 07 / 2019, 25 : 03 PM   رقم المشاركة : [37]
Arouba Shankan
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف

 الصورة الرمزية Arouba Shankan
 




Arouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond repute

رد: بينها وبينه (2) .. سؤال وجواب بين عروبة ورشيد

رشيد: في الحب لاتنازلات، إنه الحفاظ على قلب ينبض على وقع قلبي، خفقات اتحدت بين الضلوع
إنه تطرف، أن تشاركني أخرى تصوفي في محراب عينيه، حبه ولاده ومحال تكرارها مرتين
هي تجربة قرأت عنها، لم أخضها
لأنني لم أعرف الحب سوى كلمات، في سطور الشعراء

أمنحها صديقاً، إن عرفت بأنهاتليق به
وأهديه إياها إن عرفت بانه سيصونها
ثم أرسلهما سويةً إلى باب المحكمة الشرعية

هي فلسفتي في حفظ العلاقات الودية، أخاف من الغدر، ومحال ان أغفر وأسامح
لن أصل معه إلى مراتب الحب الأعلى، فإن اهتزت ثقتي لن أعود أبداً
لذلك ابتعدي عزيزتي، عن أرصفة موانئي، فوقها تطويك أمواج غضبي
ولاعذر لمن تحطم قلبي.


رشيد: لم أجد سؤال أوجهه إليك، وجه سؤال إلى أوراقك، وأنتظر الإجابة
Arouba Shankan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30 / 07 / 2019, 27 : 06 PM   رقم المشاركة : [38]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: بينها وبينه (2) .. سؤال وجواب بين عروبة ورشيد

[align=justify]عروبة
هي نقلة نوعية ومتميزة ستعطي للثنائية في بداية حواريتنا هذه دفعة جديدة وستلبسها حلة قشيبة تبعد عنها كل رتابة . والحقيقة أن أول سؤال كنت سأطرحه عليك مشابه لهذا الذي فاجأتني به وإن كانت صيغته مختلفة بعض الشيء :"عروبة ، ما السؤال الذي ترغبين في أن أطرحه عليك وما هو السؤال اي لا ترغبين في الإجابة عنه ؟"
منذ انتهائي من جوابي الأخير وطرحي لسؤالي وانا أنتقي ما يمكنني أن ألقيه من أسئلة . وجاء توقفك المفاجئ فاعتبرته استراحة محاربة . وولجت ملفك "كلمات آخر الليل" فوجدت كلمة وداع تتكرر مرارا ، لهذا سأضع على نفسي وعليك أيضا هذا السؤال :"ماذا يعني لك الوداع"
قمة الألم ومنتهى الوجع أن أسمع كلمة وداع فبالأحرى أن أعيشه . ولكأني حينئذ بعقارب الزمن تتوقف ويصي الليل سرمديا موحشا رغم ما يمنحني من فرص لتأمل والبوح ومناجاة للنفس , أعني بالليل ذلك السواد القاتم الذي لا نكهة له ولا طعم .. سواد يجثم على القلب فيخف نبضه ، وعلى النفس فتوغل في متاهات اليأس القاتل .
محرد ذكر الوداع ، تذبل ورودي وتنضب ينابيعي وتجف مروجي وتصفر . أما أن أعيش لحظات الوداع ، فذلك يعني أني أودع كل شيء جميل عشته وأني أنسة كل ذكرى منحتني سعادة ولو مؤقتة .
أن أودع شخصا قريبا من القلب سواء كان أما أو أختا أو حبيبة ، حتى ولو كانت افتراضية ، فإن هذا الوداع بالنسبة لي هو التلاشي والاندثار .. هو العدم بعد الحياة .. هو ألا أفهم شيئا ولا أعي شيئا ، ولا أحس بأي شيء .
عروبة .. هل أطرح عليك نفس السؤال فتختارين بنفسك سؤالا تجيبين عنه ؟ أم تفضلين ما كنت أنوي سؤالك عنه في بداية الثنائية ؟ لك الخيار .[/align]
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30 / 07 / 2019, 40 : 07 PM   رقم المشاركة : [39]
Arouba Shankan
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف

 الصورة الرمزية Arouba Shankan
 




Arouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond repute

رد: بينها وبينه (2) .. سؤال وجواب بين عروبة ورشيد

[align=justify]في الوداع، جسر إلى دروب الانتظار، تحت هدأة الليل، تنسدل أشرعة الذكريات
يدون كل حائر، تعابير انتظاره كلمات!إن أحسن مصالحة آلامه تغلب على أشواق انتظاره
وهدأ ألم الجرح، ريثما تنقشع سحب انتظاره فيعود كل لدياره.
الوداع، هو الذي أخشاه ياصديقي! إنني أجبر قلبي على الانشغال بيوميات الحياة
حتى لا أقع في فخ رومانسيات اللقاء.
يودع الليل ليله السابق، والنهار فجره الباسم، يداهم خلوة المشتاق نجمٌ تسلل
المخادع الليلكية، يتكئ فوق سواعد توسدتها أفكار شاردة، غفت على حلم اللقاء.
أجل الوداع هو ما أخشاه ياصديقي.
في روما، لدى استيقاظ الفجر احترام لعادات البشر، يتلو عليهم آيات المحبة، تحسباً
من أي وداع.
وفي باريس، مع سواقي نهر السين، وألحان القوافي، تمجيد لوداع غي دو موباسان
الذي يتحفني بروائعه القصصية.
سؤالي كان ما الذي أخشاه؟ إنني أخشى الوداع وعباراته كثيراً..[/align]


رشيد:
لمن تقول شكراً، ومتى؟
ما هي الهدية التي أدهشتك، وبماذا عقبت عليها؟
Arouba Shankan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 31 / 07 / 2019, 27 : 01 AM   رقم المشاركة : [40]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: بينها وبينه (2) .. سؤال وجواب بين عروبة ورشيد

[align=justify]عروبة ..
1- أول ما أبدأ به يومي حين أستيقظ أو أنهيه حين أخلد للنوم هو شكري لله على ما حباني به من نعمه التي لا تحصى . بل إن كل لحظة تمر ، أجد فيها لساني يلهج بشكر الله وحمده حين أفرح مثلما أحزن , فإذا كان الفرح يستحق الشكر ، فإن الحزن الذي يسمو إلى درجة النبل ويكون صنوا لصبر جميل لا بد وأن يعقبه شكر وحمد وثناء .
أشكر أمي التي منحتني الكثير من طباعها وجعلتني أحتفظ بطفولتي إلى الآن . وإن كنت لا أعبر لها عن ذلك بلساني ، فإن جوارحي وكل نبضة من قلبي تشكرها حين انحني على يدها أقبلها بخشوع أو حين أسند رأسي على فخذها مستسلما لأناملها وهي تتخلل شعر رأسي في حنو ,
أشكر والدي رحمه الله لأنه علمني دائما أنني من الخطأ أتعلم وأن الفشل طريق النجاح ، وأنني إن أحببت فيجب أن أحب بعزة وكرامة .
ومن الجحود ألا أشكر أقاربي وزملائي على مواكبتهم لمسيرتي الأدبية بالتشجيع والتحفيز . فأعبر عن ذلك كلما سنحت لي الفرصة عبر شبكات التواصل الاجتماعي .
أشكر عروبة التي منحتني صداقتها وفتحت باب الثنائية لثاني مرة لتلج عبرها أفكاري وأحاسيسي . أشكر عروبة لأنها وافقت ، رغم مشاغلها وما تعانيه من آلام ، ان تشاطرني بوحي وتتواصل معي في حوارية أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها رائعة لأنها جمعت بين الصدق والعفوية .
وأخيرا أشكر عروبة لأنها بتواصلها البهي ، جعلت عروش الرمان والبرتقال هنا في مدينتي تطوان الحمامة البيضاء وأخت غرناطة ، تعانق الياسمين الدمشقي الممتدة فروعه إلى الشمال .. إلى حيث هي .
2- الهدايا التي تلقيتها كانت عديدة وكان لها الأثر الجميل الذي عوضني عما عشته أحيانا من إحباط وخيبة أمل .
من بين هذه الهدايا ، أذكر أن تلميذة لي تقدمت من مكتبي بالفصل الدراسي في وجل وخجل باديين على وجهها الطفولي البريء . وعلى غفلة من زميلاتها اللواتي كن يغادرن الفصل بعد انتهاء الحصة وناولتني أقحوانيتين ربما صادفتهما في حقل من الحقول وهي قادمة من قريتها المجاورة للمدينة . أخذتهما منه وطبعت على وجنتها قبلة ضمنتها حنوي وامتناني .
آخر هدية تلقيتها تتمثل في ازدياد أميرة ، فما كان مني إلا أن شكرت الله وحزمت حقيبتي للقائها واحتضانها هناك في أرخبيل الباليار .
عروبة .. ما هي أجمل هدية يمكنك أن تقدميها لمن تحبين ؟ وما هي الهدية التي تنتظرينها ممن يحبك ؟[/align]
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بيننا, سؤال, عروبة, وبينه, وجواب, ورشيد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مرحبا بتعليقاتكم هنا حول حوارية عروبة ورشيد (2) رشيد الميموني جمهورية الأدباء العرب 6 26 / 07 / 2019 49 : 08 PM
بينها وبينه : عروبة ورشيد رشيد الميموني جمهورية الأدباء العرب 114 01 / 08 / 2018 43 : 07 PM
منشورات نور الأدب - بينها وبينه - الأديبان رشيد الميموني وعروبة شنكان هدى نورالدين الخطيب للنشر الورقي والإلكتروني لكتب وكتّاب نور الأدب 11 29 / 10 / 2017 41 : 02 PM
سؤال وجواب زياد الشرادقه أنت تسأل و خبراء اللغة يجيبون 0 09 / 04 / 2013 01 : 03 PM
سؤال وجواب طلعت سقيرق أنت تسأل و خبراء اللغة يجيبون 20 21 / 07 / 2010 32 : 01 AM


الساعة الآن 35 : 09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|