[خولة السعيد]

أراك فتشتعل بداخلي نار حتى إذا ما خفت عليك من الحريق أطفأتني برشاش ماء بارد فانتعشت وأخمدت النار

[عزة عامر]

ولكني ما صدقت نفسي ، وأخبرتك أننا تسع وتسعون بالمئة نعلم ، والواحد بالمئة ربما ، أو قد لا نعلم حقا !! وقلت أنه هو ذاك الواحد بالمئة!!

[خولة السعيد]

وتعود لي.. حتى إذا ما هرولت لمعانقتك كنت طيفا وأمامي تقف وهما

[خولة السعيد]

أغيب لحظة بعد تعمدك استفزازي حتى إذا ما مر جزء من دقيقة فاشتقت لك كنت منتظرا رحيلي لتلم حقائبك وتهجر المكان

[خولة السعيد]

يلازم طيفك يقظتي.. خطواتي يلازم منامي وأحلامي..
يلازم طيفك أفكاري وكلماتي حتى إذا ما أردت الحديث لطيفي وجدته غائبا كزئبق كلما بدا لي وجوده أفلت ....

[خولة السعيد]

وأتيت إليك مشتاقا مولعا حتى إذا ما إليك وصلت ولمعانقتك احتجت رفضت حتى السلام

[خولة السعيد]

أقف عند عتبات كلماتك حتى إذا ما استرجعت الألم والأمل تساءلت؛ ترى مازال بقلبك ود ومودة؟ ما زالت كلماتك حبلى بحب ومحبة؟

[خولة السعيد]

وأجمع أحرفك أبني لي بها سكنا حتى إذا ما أنت هدمته جمعتُ أشتاته وحولته على عنقي عقدا.. على رأسي تاجا .. على معصمي دبلجا .. على قدمي خلخالا

[خولة السعيد]

وأرى ما يسلب جهارا من حقوق حتى إذا ما نودي: وا معتصماه!! كانت الآذان صماء والمنادون أموات

[عزة عامر]

تضحي ، وتضحي ، وتنكر ذاتك ، حتى إذا ما انتفضت ، وقلت مرة ذاتي .. قالوا أناني !!!