[عزة عامر]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد أقف أمام قلمي والورقة تقابلني .. تتطاير الأحرف أمامي.. لا أعرف كيف أمسك حرفا منها ... أعتقد هاتفي لعله مني لا يهرب حتى أستطيع أن أشكو إليه ما همني وتسعف أزراره خواطري، وتنقل بنات أفكاري لعلي أجد أملا في إحياء نفس بداخلي... في إحياء كلماتي ... لكن ما عساني أفعل حين تموت كلماتي؟! وكيف أهمس لحرفي حين تموت الكلمة؟!

ماتت كلماتي فلا تحييها
صمتت أناتي فلا تغريها
للعودة لا تستدرجها
لحنين القلب لترميها
وتريق دماها وتقتلها
بسيوف الشوق وتفنيها .

[خولة السعيد]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر ماتت كلماتي فلا تحييها صمتت أناتي فلا تغريها للعودة لا تستدرجها لحنين القلب لترميها وتريق دماها وتقتلها بسيوف الشوق وتفنيها .

حضورك ممتع عزة

[عزة عامر]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد حضورك ممتع عزة

شكرا خولة .. أجود معك . أشعر بشعورك واكتب باحساسي واحساسك ..

[خولة السعيد]

تختمر الكلمة فجأة... لكنها تأبى أن تخرج من المخيخ ... هناك تدفن حتى تتحلل أحرفها وتغيب عنه أيضا ... يأتي على الإنسان وقت لا يفقه فيه كيف يمكن أن يخرج الكلام ... تغيب عنه كل الكلمات ...تموت بمحراب عينيه الحروف ، يتألم.. يريد الصراخ، فلا يجد له صوتا حتى للصراخ ، فالصراخ كذلك يصير حرفا ضائعا، قد لا تطاوع غير الدموع، وأحيانا هي أيضا تتمرد أنفة وكبرياء أمام بعض الذين ينتظرون فيضها ، فتتحجر بالعين، ويؤذي العين الحجر ، وقد تتورم، تحمل لها ماء الورد ، لعل الماء يجري مع الدمع فلا يميز أحد غيرك دمعك من ماء الورد، ولعل رائحة الورد تعيد للحرف حياته ووهجه أو تعيد للقلم نزيفه

[بشرى كمال]

تهرب منى الكلمات ....... شعر صموئيل العشاى

عندما تهرب مني الكلمات
وتتحجر علي شفتاي الحروف

وأشرد بفكرى بعيداً

فأمسك بقلمي لأكتب

فيقف قلمي ويتشبث بالأوراق
يخرج عن طاعتي

ويرفضنى
وأعجز عن وصفكي



يهاجمني قلمى قائلاً
آتريدني أن آصف
أجمل نساء الدنيا
فارغه هى الكلمات

بلا مضمون بلا معنى

أمام جمالها ودلالها وفتنها



آآصف سيدة يغازلها القمر

فتاة تزين النجوم عنقها

من يستطيع وصف الالهة الجمال

هى أرق مخلوقات الكون



أحاول أقناع قلمي

فيجتاحه الغليان
كلما حاولت رسمها بالكلمات
أجدنى عاجزا

فأشعر أن قلبي يكاد ينفجر

يتحول لمراهق

آفكر فيها بالساعات

وأنتظر لقاءها

فيمر الوقت ببطء قاتل

ياحبيبتى

انا عاشق متيم

وأنت تدركين

الشوق الذي يجتاحنى

ماذا افعل

وانا

تهرب منى الكلمات
صموئيل العشاى(تهرب مني الكلمات) 2013-08-01- دنيا الوطن (صحيفة فلسطلنية إلكترونية)

[خولة السعيد]

شكرا على هذه المشاركة أستاذة بشرى وعلى تسجيلك لمصدرها ...
تحياتي

[رشيد الميموني]

الكلمات والحب مثل الفينيق ، لا بد ان ينبعثا من الرماد مهما طال الزمن .

[خولة السعيد]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني الكلمات والحب مثل الفينيق ، لا بد أن ينبعثا من الرماد مهما طال الزمن .

مرور يداعب الأمل ...
شكرا أستاذ رشيد

[خولة السعيد]

أحيانا تختنق الكلمة في صدرك فلا تستطيع قراءة حرف... كيف إذن ستكتبه؟
وتموت الكلمة !

[عزة عامر]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد أحيانا تختنق الكلمة في صدرك فلا تستطيع قراءة حرف... كيف إذن ستكتبه؟ وتموت الكلمة !

وتعود في زمن أخر ، لتكتب بأقوى الحروف ، وبذلك تنبعث عنقاؤها ! فلا فناء للأسطورة ، تحكى بطرق شتى في أزمان شتى !! فلا تموت الكلمة هكذا ...