أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب
رد: ليلى ... هل تذكرين ؟
ربما تكون مشاركتي متأخرة شيئا ما .. لكنني على يقين من أن الخاطرة لا تبلى .. بل تزيد توهجا كلما أعيدت قراءتها من جديد ..
هنا أجد نفسي أمام وفاء قل نظيره لذكريات مرت بفرحها وآلامها .. تتمثل لي ليلى ومن يركض معها شخصا واحدا .. ربما كان هنا ازدواجية في التشخيص .. أرى ميساء تتذكر نفسها وتقدمها باسم ليلى .. لماذا اختارت هذا الإسم .. ربما لأنه الأقرب إلى الذكريات واتصاله بحكايات الحب و العشق .. إذا كان ما استنتجته صحيحا فمعنى هذا أنني خمنت جيدا وأن سلوك المبدعة هذا الأسلوب الرمزي لهو قمة الإبداع .. أما إذا كانت ميساء تقصد شيئا آخر .. فإنني أكتفي بان اكون قد اجتهدت في تحليل هذه الرائعة .
ميساء .. دائما في الموعد .. ينبوع لا يجف و لا يضحل ..
تحياتي
[align=center]
سيدتي الغالية
ميساء
رغم صغر سني و تجربتي التي تكاد تكون منعدمة
فانني ارى ان اكبر ما يبتلى به العشاق هو وصول وقت الوداع و الاستسلام للواقع المرير الذي لا يرحم
و التفكير ان كل شيء انتهى وان الوقت و الدهر قد سرق منا الكثير و لم يترك سوى القليل الذي دام حتى انقضى
و لكن للاسف هذه سنة الحياة
عزاؤنا الوحيد الذي بامكانه التخفيف من الامنا هي الذكريات الحلوة الجميلة التي حتى الزمان لا يقوى على محوها
و الامل في لقاء الحبيب في دار لا يفنى الوقت فيها و لا يسرق
سيدتي الفاضلة اعجابي بمواضيعك يزداد يوما بعد يوم
مع تمنياتي لك بالتالق و الابداع كالمعتاد
تلميذتك الصغيرة فريال
[/align]
عزيزتي وكيف لليلى ان لا تذكر هذه الكلمات التي اطلقتها توا في سمائنا ليلى وقد غدت اليوم وهي تتغنى بكلمات لم يقلها الحبيب قيس بل سطرتها لنا مبدعة اسمها ميساء دمتي عزيزتي بخير تقبل وجودي المتواضع بين ثنيا كلمات راقية كتلك التي كتبتها اناملك سيدتي