[ناهد شما]

المباحثات بشأنها تستكمل اليوم الاثنين

"حماس": بعض النقاط في المبادرة المصرية مازالت عالقة كونها لا تستجيب لتطلعات شعبنا
[ 12/01/2009 - 09:54 ص ]

أسامة حمدان ممثل حركة "حماس" في لبنان (أرشيف)

بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن بعض النقاط الواردة في المبادرة المصرية "مازالت عالقة"، مشيرة إلى أن هذه النقاط التي تتحفظ عليها الحركة لا تستجيب لتطلعات الشعب الفلسطيني، لا سيما فيما يتعلق بوقف العدوان والحصار والمقاومة.
وقال أسامة حمدان، ممثل حركة "حماس" في لبنان في تصريحات صحفية: "إن المبادرة المصرية بشأن غزة فيها جوانب لا تستجيب لتطلعات الشعب الفلسطيني"، لكنه أشار إلى أن ذلك لا يعني رفض المبادرة بأكملها.
وأكد حمدان أن بعض النقاط في المبادرة "ما زالت عالقة ويجري التشاور بشأنها"، مشيراً إلى أن "وقف العدوان والانسحاب الصهيوني من غزة ومسألة نشر قوات دولية وفتح المعابر وخاصة معبر رفح إضافة إلى مصير المقاومة أبرز هذه النقاط".
جاءت هذه التصريحات بعد مباحثات أجراها وفد من "حماس" مع رئيس المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان. ونقلت "حماس" للوزير المصري تحفظاتها على بنود المبادرة المصرية.
وبعد هذه المباحثات غادر عضوان من وفد "حماس"، الذي ضم قيادات من الحركة في الداخل والخارج، القاهرة إلى دمشق للتشاور مع قادة الحركة هناك. وستستكمل المباحثات اليوم الاثنين.

[ناهد شما]

قالت إن الأولوية لوقف العدوان الهمجي

"حماس" تؤكد انها ستتعامل مع أي قوات على أرض القطاع على أنها احتلال
[ 12/01/2009 - 04:35 م ]

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

جددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تأكيدها على أنها ستتعامل مع أي قوة على أرض قطاع غزة، على اعتبار أنها قوة احتلال، مطالبةً محمود عباس القيام بخطوة إطلاق سراح معتقلي الضفة كتهيئة مشجعة للحوار. وأكد الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في حركة "حماس" في تصريح له اليوم الاثنين (12/1)، على رفض الحركة لتواجد أية قوة دولية أو قوة أخرى على ارض قطاع غزة لحماية الاحتلال، مشددا على أن الشعب الفلسطيني سيتعامل معها على اعتبار أنها قوة احتلال.
وشدد على أن الأولوية اليوم لوقف الفوري والعاجل للعدوان الهمجي، وذلك دون قيد أو شرط، واعتبر رفض سلطة رام الله لتفاهم مشترك مع "حماس" لفتح معبر رفح، إنما هي مساهمة في استمرار الحصار ومعاناة أبناء شعبنا.

[ناهد شما]

أكدت أن متطوعيها لا يقلون جاهزية

"كتائب القسام": لم نستبدل الصف الأول.. ومن المستبعد استدعاء المتطوعين
[ 12/01/2009 - 01:55 م ]

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

كشفت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنها لم تستبدل بعد الصف الأول من مقاتليها، الذين يتصدون لتقدم قوات الاحتلال في عدة محاور من قطاع غزة منذ عشرة أيام، مؤكدة أنها تمتلك عدة صفوف وألوية أخرى جاهزون، واستبعدت أن تستعين بالمتطوعين الذين لا تقل جاهزيتهم عن مقاتليها الأساسيين. وقال أحد قادة كتائب القسام والذي عرف نفسه باسم "أبو معاذ" لـ "قدس برس" إنه منذ بدء العدوان البري مساء السبت قبل الماضي، وتقدم قوات الاحتلال في عدة محاور من قطاع غزة "بدأ مقاتلونا بالتصدي لتلك القوات ولكن بتكتيك جديد وغير معروف للاحتلال ولم يتقدم في أي منطقة لم نرغب في التقدم فيها، بل كان كل تمركزه في المناطق المفتوحة والمكشوفة أملا منه أن يأتي له المقاتلون لصيدهم، إلا أن ذلك لم يحدث وان طال هذا التوغل فإن تقدم الاحتلال سيكون صعبا".
وأضاف القائد الميداني في "القسام" إن قيادة كتائبه "قرأت الخطة الصهيونية في التقدم وتعاملت معها بشكل ميداني جيد دون أن تبذل جهدا كبيرا، وفي المقابل نفذنا عدة هجمات وكمائن مباغتة أوقعت عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف جنود الاحتلال تكتم عليها بشكل كبير، كما ستشهد الأيام القليلة القادمة المزيد من الكمائن والعمليات بعد اكتمالها وستكون مزلزلة للاحتلال".
وأوضح "أبو معاذ" أن مقاتليه الذين يتصدون الآن في الميدان "هم الصف الأول من الصفوف التي أعدت لهذا التوغل وهو قادر على الصمود لأسابيع أخرى" مؤكدا أنه لم يستبدل هذا الصف "لأنه لم يمس رغم القصف الجوي والمدفعي المكثف على الرغم من استبدال قوات الاحتلال لعدة صفوف"، مؤكدا أنهم يمتلكون "عدة صفوف أخرى للقتال".
واستبعد القائد في"كتائب القسام" أن يتم استدعاء "المتطوعون" في الكتائب "والذين لا تقل جاهزيتهم عن المقاتلين الأساسيين وهم رهن الإشارة".
ورفض "أبو معاذ" الحديث عن خطط الكتائب في مواجهة هذا التوغل قائلا: "أن هذه الخطط سيعرفها العدو في الميدان وسيندم قادته على اليوم الذي فكروا فيه الدخول إلى غزة".
وأكد القائد الميداني الفلسطيني، -الذي وصف الاحتلال مقاتليه بأنهم "أشباح"- بأنهم يديرون المعركة "بشكل جيد وباقتدار ومسيطرون على الميدان رغم فارق الإمكانيات والهمجية التي يتبعها جيش الاحتلال في استهداف المدنيين وأخذهم كدروع بشرية للاحتماء بهم، ولقد اعددنا لهم من الخطط والكمائن والضربات ما سيجعلهم يفقدون صوابهم فالمعركة البرية بالنسبة لنا لم تبدأ بعد" وفق ما يرى.
وتابع: "ليس سرا أنه يوجد لدينا عدة وحدات منها المرابطون، والقناصة، والمدفعية والاستشهاديين والمضادات الأرضية وغيرها من الوحدات التي سنفاجئ العدو فيها".

[ناهد شما]

قوة صهيونية تقع في كمين مُحكم لـ "القسام" وتتكبد خسائر فادحة شرق خان يونس

[ 13/01/2009 - 09:42 ص ]




خان يونس - المركز الفلسطيني للإعلام

وقعت قوات صهيونية خاصة، حاولت التسلل شرق مدينة خان يونس (جنوب قطاع غزة) في كمين نصبته لها "كتائب

الشهيد عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وأوقعت فيها قتلى وجرحى.

وقال بلاغ عسكري صادر عن "كتائب القسام"، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "في تمام الساعة

01:40 (من فجر اليوم الثلاثاء 13/1) تم نصب كمين مُحكم لقوة راجلة شرق خزاعة شرق خان يونس، حيث فجر

مجاهدونا بها عبوة أفراد ناسفة واستهدفوها بقذيفة " RPG " مضادة للأفراد".

وأضافت تقول: "في تمام الساعة 02:00 تم تفجير عبوة أفراد أخرى بنفس القوة الصهيونية الراجلة شرق خزاعة، وفي

تمام الساعة 02:10 تم تفجير عبوتي أفراد جديدتين في قوة صهيونية خاصة شرق خزاعة، وفي تمام الساعة 02:30

تم استهداف القوات الراجلة شرق خزاعة بـ 10 قذائف هاون، وفي تمام الساعة 03:00 معاودة استهداف القوات

الراجلة في خزاعة بـ 5 قذائف هاون".

وأشارت "كتائب القسام" إلى أن نتيجة الكمين كانت إصابة القوات الصهيونية الراجلة إصابة مباشرة، مؤكدة وقوع عدد

من القتلى والجرحى في صفوف القوة الخاصة، موضحة في الوقت ذاته أن المجاهدين سمعوا صراخ الجنود في

المكان.

وأشارت الكتائب في بلاغها إلى أن ذلك "يأتي ذلك في إطار "معركة الفرقان" التي تخوضها كتائب القسام تصدياً للحرب

التي يشنها العدو الصهيوني ضد قطاع غزة الأبي الصامد، ورداً على المجازر المتواصلة التي أدت إلى استشهاد أكثر

من 900 شهيداً وإصابة الآلاف من الأبرياء".

وختمت بالقول: "إننا في كتائب القسام إذ نعلن عن هذه المهام الجهادية لنؤكد استمرارنا في الدفاع عن أرضنا وأهلنا

في قطاع غزة، ومواصلتنا لقصف مواقع ومدن ومغتصبات العدو ما دام العدوان قائماً، ونعاهد الله ثم شعبنا وأمتنا أن

نلقن الاحتلال الصهيوني دروساً قاسية في المقاومة والتصدي".

[ناهد شما]

رغم التنسيق الأمني بين سلطة رام الله والاحتلال

المقاومة في الضفة تبدأ بالتحركة لنصرة غزة: إصابة 3 جنود صهاينة في كمين بالخليل
[ 13/01/2009 - 06:29 ص ]



رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام

وقعت قوة عسكرية صهيونية، في ساعة متأخرة من ليل الاثنين (12/1)، في كمين لمجاهدي المقاومة الفلسطينية

بالقرب من مدينة الخليل (جنوب الضفة الغربية)، حيث أمطروها بوابل من نيران أسلحتهم الرشاشة.

وقالت مصادر صحفية عبرية صباح اليوم الثلاثاء إن ثلاثة جنود على الأقل من قوات جيش الاحتلال أصيبوا بنيران أطلقت

عليهم من قبل فلسطينيين بالقرب من مغتصبة "كريات أربع" المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في مدينة

الخليل بجنوب الضفة.

وأضافت تقول مفصلة ما جرى؛ إن سيارة عسكرية كانت تٌقل الجنود الثلاثة تعرّضت لإطلاق نار كثيف من قبل مجموعة

من الفلسطينيين الذين كان يحملون أسلحة رشاشة، مما أدرى إلى إصابة السيارة بشكل مباشر وإصابة ثلاثة من

الذين فيها بجروح مختلفة نُقلوا على إثرها إلى المستشفى للمعالجة. ولم تتبنى أي جهة حتى الآن مسؤولية عن

العملية التي تأتي بالتزامن مع المجازر الصهيونية المتصاعدة لليوم الثامن عشر في قطاع غزة.

وقد هرعت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الصهيوني إلى المنطقة، حيث قامت بعمليات بحث وتمشيط واسعة النطاق

بحثاً عن منفذي الهجوم، كما جرت اتصالات مع أجهزة الأمن الفلسطينية، الخاضعة لإمرة محمود عباس رئيس السلطة

المنتهية ولايته لمتابعة الأمر والبحث عن مطلقي النار

[ناهد شما]

{قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين}

بلاغ عسكري صادر عن

..::: كتائب الشهيد عز الدين القسـام :::..

"معركة الفرقان" في يومها الثامن عشر

مفاجآت الحرب البرية.. لأول مرة كتائب القسام تطلق صاروخاً من "عيار 107" تجاه قوة صهيونية تتحصن في منزل شرق خانيونس

بعون الله وتوفيقه تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام مسئوليتها عن المهمة الجهادية التالية:

اليوم: الثلاثاء التاريخ: 16 محرم 1430هـ الموافق 13/01/2009م الساعة: 12:00

العملية: لأول مرة.. قصف بصاروخ (عيار 107).

الهدف: قوة صهيونية خاصة تتحصن داخل منزل شرق خانيونس.

ويأتي ذلك في إطار "معركة الفرقان" التي تخوضها كتائب القسام تصدياً للحرب التي يشنها العدو الصهيوني ضد قطاع غزة الأبي الصامد، ورداً على المجازر المتواصلة التي أدت إلى استشهاد أكثر من 920 شهيداً وإصابة الآلاف من الأبرياء.

وإننا في كتائب القسام إذ نعلن عن هذه المهمة الجهادية لنؤكد استمرارنا في الدفاع عن أرضنا وأهلنا في قطاع غزة، ومواصلتنا لقصف مواقع ومدن ومغتصبات العدو ما دام العدوان قائماً، ونعاهد الله ثم شعبنا وأمتنا أن نلقن الاحتلال الصهيوني دروساً قاسية في المقاومة والتصدي..

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد ،،،

كتائب الشهيد عز الدين القسام

الثلاثاء 16 محرم 1430هـ

الموافق 13/01/2009م

الساعة: 12:25

[ناهد شما]

بينهم 2600 طفل وامرأة ما بين شهداء وجرحى

18 يوم من العدوان ضد غزة: 925 شهيداً و4300 جريحاً غالبيتهم العظمى مدنيون
[ 13/01/2009 - 08:57 ص ]



غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الصهيونية المستمرة على قطاع غزة لليوم الثامن عشر على التوالي إلى ما يزيد عن

925 شهيداً وأكثر من 4300 جريحاً، وذلك في ظل قصف جوي وبري وبحري مكثّف على مدار الساعة.

وقال الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية لـ "المركز الفلسطيني

للإعلام" صباح اليوم الثلاثاء (13/1)، أن عدد الشهداء ارتفع حتى الآن إلى 925 شهيداً، بينهم 286 طفلاً و95 سيدة،

والباقين غالبيتهم العظمى من المدنيين، وذلك في ظل تركيز الطيران الحربي الصهيوني والمدفعية على قصف منازل

المواطنين والمناطق السكنية المكتظة.

وأشار الدكتور حسنين إلى أن عدد الجرحى جراء العدوان الصهيوني المتواصل ارتفع ليصل إلى أكثر من 4300 جريحاً،

إصابة 375 منهم بالغة الخطورة، موضحاً أن من بينهم الجرحى 1490 طفلاً ونحو 690 امرأة.

ولفت مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الانتباه إلى استشهاد 13 من الطواقم الطبية في القصف

الصهيوني المتعمّد، فيما أصيب 32 آخرين ودمرت 15 سيارة إسعاف وعدد من سيارات الدفاع المدني خلال 18 يوماً من

العدوان الصهيوني.

[ناهد شما]

"القسام" تُعلن تدمير وإعطاب 11 آلية عسكرية صهيونية

المقاومة تتصدى بشراسة وتُفشل محاولات الاحتلال اقتحام غزة وتجبر قواته على التقهقر
[ 13/01/2009 - 08:02 ص ]

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

نجحت المقاومة الفلسطينية التي تقودها "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، في صد المحاولة الثانية من قبل قوات الاحتلال للتوغل في مدينة غزة من عدة محاور، وأجبرت تلك القوات على التراجع والتقهقر.
وأكدت مصادر في "كتائب القسام" أنها أصابت 11 آلية عسكرية صهيونية بشكل مباشر في حي تل الإسلام وحي الزيتون وأعطبتها بشكل مباشر إلى جانب تدمير آليتين بشكل مباشر، في إطار عملية التصدي الباسلة التي جرت وانتهت بدحر القوات الصهيونية إلى مواقعها الأولى.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال حاولت أن تسجل نصراً ما بعد خطاب النصر الذي ألقاه رئيس الوزراء إسماعيل هنية الليلة الماضية، فبدأت فجر اليوم بدفع عشرات الدبابات نحو التقدم تحت غطاء كثيف من القصف الجوي والبحري والمدفعي إلى جانب استخدام قذائف الفوسفور الأبيض المحرم دولياً من عدة محاور.
ويشير مراسلو "المركز الفلسطيني للإعلام" إلى محاولات دبابات الاحتلال التقدم جهة منطقة الشيخ عجلين وحي تل الإسلام انطلاقاً من منطقة تمركزها في المناطق المفتوحة محيط محررة نتساريم بالتوازي مع محاولة تقدم لعشرات الدبابات من جهة حي الزيتون باتجاه حي الصبرة.
وخاضت "كتائب القسام" اشتباكات مباشرة مع القوات المتوغلة واستهدفتها بالعديد من قذائف "آر بي جي" المضادة للدروع والعبوات الناسفة ما حال دون تقدمها قبل أن تجبرها على العودة لمواقعها السابقة بعد أن فشلت في اختراق التجمعات السكانية الفعلية.
ورغم القصف الجوي والمدفعي الصهيوني وتعدد الاشتباكات ومحاولات التوغل من عدة محاور؛ إلا أن مجاهدي القسام وغيرهم من فصائل المقاومة كانوا حاضرين في الميدان لصد القوات المتوغلة.
فقد دارت اشتباكات ضارية شمال الشاطئ لدى محاولة قوات الاحتلال التوغل من جهة منطقة التوام ودارت اشتباكات أخرى قرب برج الكرامة لدى محاولة التوغل من جهة بيت لاهيا.
وتحدثت مصادر خاصة لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" عن ملاحم من المقاومة والبطولة التي أبداها مجاهدو القسام خلال تصديهم لقوات الاحتلال في المحاور المختلفة.
وأعلنت لجان المقاومة الشعبية وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وكتائب المجاهدين عن التصدي لقوات الاحتلال واستهدافها بقذائف "آر بي جي" للمضادة للدبابات والمدرعات.
وقالت مصادر متعددة إن قوات الاحتلال حاولت التغطية على فشلها بقصف عشوائي وتنفيذ جرائم تطهير عرقي ويدور الحديث عن عدد من الشهداء والجرحى لم يتم إخلاءهم حتى الآن.
يذكر أن هذه هي المحاولة الثانية لقوات الاحتلال التي تفشل فيها في اقتحام مدينة غزة ويتم دحرها إلى تخومها.

[ناهد شما]

"حماس": تستهجن موقف عباس من دعاوى جرائم الحرب الصهيونية

[ 13/01/2009 - 02:57 م ]

دمشق – المركز الفلسطيني للإعلام

أعربت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن استهجانها واستغرابها من موقف محمود عبّاس، الذي تمثّل بعدم المصادقة على رفع دعاوى جرائم حرب ضد الاحتلال الصهيوني، مشيرةً إلى أنّ هذا الموقف يثير علامات استفهام كبيرة حول حقيقة موقف السلطة الفلسطينية من جرائم الحرب التي يشنُّها جيش الاحتلال بحق سكان قطاع غزة.

وأفاد تصريح صحفي صدر عن المكتب الإعلامي للحركة ظهر اليوم الثلاثاء (13/1) ووصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه، أنّ الحركة "تستغرب وتستهجن ردَّة فعل محمود عبَّاس الذي يعدُّ المخوَّل الأوَّل برفع القضية حسب لوائح محكمة الجنايات الدولية، التي لن تنظر في القضية دون موافقته؛ حيث رفض التعاطي مع نداءات هذه المنظمات الحقوقية".
كما اعتبر التصريح موقف عبّاس "السَّلبي يثير علامات استفهام كبيرة حول حقيقة موقف السلطة الفلسطينية من جرائم الحرب، التي يشنُّها جيش الاحتلال بحق سكان قطاع غزة"، معبّراً عن أسفه من "إنكار بعضُ مستشاري عبَّاس أيَّ اتصالات ودعوات تمَّت مع منظمات حقوقية بهذا الخصوص، على الرغم من تأكيدات القائمين على هذا الأمر".

وأوضح التصريح أنّ "حماس" "تنتظر من السلطة الفلسطينية موقفاً حقيقياً و واضحاً حيال رفع شكوى ضد قادة الاحتلال الصهيوني مجرمي الحرب، فالتاريخ والشعب الفلسطيني لن يرحم من سكت أو تواطأ مع جرائم الاحتلال، ولم يسع في الدفاع عن الدم الفلسطيني".

كما لفت التصريح الصحفي إلى "تثمين "حماس" الجهود التي تقوم بها المنظمات والجمعيات والاتحادات الحقوقية العربية والدولية، من أجل رفع دعاوى إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال فيما يقترفونه من جرائم حرب بحق المدنيين في قطاع غزة"، داعية إلى "ضرورة مواصلة عملها لفضح جرائم الاحتلال الصهيوني".

[ناهد شما]

في تعقيبهم على تصريحات عباس التي انتقد فيها المقاومة

النواب الأسرى: شعبنا لا يعيش أزمة شرعية بل أزمة أخلاق لدى من فقدوا شرعيتهم
[ 13/01/2009 - 06:07 م ]

نابلس- المركز الفلسطيني للإعلام

هاجم النواب الأسرى من كتلة "التغيير والإصلاح" البرلمانية الفلسطينية التصريحات الأخيرة لمحمود عباس، التي انتقد فيها المقاومة في غزة وجدد وصفه لها بالعبثية والتي تجلب الخراب للشعب الفلسطيني. وقال النواب الأسرى في بيان سرب من السجن، وتلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" "إن صدور هذه التصريحات في الوقت الذي يتعرض فيه الشعب الفلسطيني لحرب إبادة وتدمير صهيونية شاملة، إنما يعكس حجم تواطؤ الزعيم الفلسطيني الذي "انتهت ولايته إلى غير رجعة"، ومدى تماهيه مع المشروع الصهيوني الذي بات عاجزا عن تحقيق أي من أهدافه مع اقتراب الحملة العدوانية الغاشمة على غزة من أسبوعها الثالث.
وأضاف النواب الأسرى أن هذه التصريحات تزيد من قناعة الشعب الفلسطيني بأن هذا الرجل (عباس)، قد دخل مرحلة اللاعودة في التواطؤ مع الاحتلال ومخططاته، وأن جميع فئات الشعب تدرك أن هذا الرجل انتهت ولايته ولم يعد مؤهلا شرعيا ولا قانونيا ولا وطنيا للتحدث باسم أي فلسطيني غير نفسه.
واوضحوا "كما تثبت تلك التصريحات اللامسئولة أن شعبنا لا يعيش أزمة شرعية، بل أزمة أخلاق لدى من فقدوا شرعيتهم".