[ناهد شما]

أكثر من 106 شهداء منهم ارتقوا خلال يومين

المحرقة ضد غزة تتواصل لليوم الـ 20 والحصيلة ترتفع: 1035 شهيداً و5 آلاف جريح
[ 14/01/2009 - 11:01 ص ]

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

تواصلت العمليات الحربية الصهيونية العنيفة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لليوم التاسع عشر على التوالي، مستخدمة جميع ترسانة القتل والإبادة، الأمر الذي أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من ألف وخمسة وثلاثين فلسطينياً وجرح خمسة آلاف آخرين.
فقد أكد الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" صباح الأربعاء (14/1)، أن عدد الشهداء ارتفع حتى الآن إلى 1035 شهيداً، بينهم 333 طفلاً و95 سيدة، والباقين غالبيتهم العظمى من المدنيين، وذلك في ظل تركيز الطيران الحربي الصهيوني والمدفعية على قصف منازل المواطنين والمناطق السكنية المكتظة، لافتاً الانتباه إلى وجود عدد كبير من الشهداء لم تتمكن الطواقم الطبية من انتشالها كونها تحت أنقاض المنازل التي قصفت والتي تتواجد على أطراف قطاع غزة.

وقد ارتقى خلال العدوان الصهيوني اليوم الابعاء ما يزيد عن ستة وخمسين شهيداً وجرح العشرات، في حين مازال هناك عدد من الجثامين تحت الأنقاض.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية أن عدد الشهداء الذين ارتقوا الثلاثاء (13/1) وصل إلى أكثر من 50 شهيدا، إضافة إلى عشرات الجرحى.
وأشار الدكتور حسنين إلى أن عدد الجرحى جراء العدوان الصهيوني المتواصل ارتفع ليصل إلى أكثر من 4900 جريحاً، إصابة 400 منهم بالغة الخطورة، موضحاً أن من بينهم الجرحى 1500 طفلاً ونحو 700 امرأة.
ولفت مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الانتباه إلى استشهاد 13 من الطواقم الطبية في القصف الصهيوني المتعمّد، فيما أصيب 32 آخرين ودمرت 15 سيارة إسعاف وعدد من سيارات الدفاع المدني خلال 19 يوماً من العدوان الصهيوني.

[ناهد شما]

دعا إلى وقف كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني

أمير قطر: من المُعيب أن يُناقش العدوان ضد غزة على هامش قمة مُعدة سلفاً وفي جلسة تشاورية
[ 15/01/2009 - 01:00 ص ]

الدوحة - المركز الفلسطيني للإعلام

عبّر أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني عن خيبة أمله من عدم اكتمال النصاب لعقد القمة العربية الطارئة التي دعا إليها يوم الجمعة القادمة، وقال إنه رغم أنه "ما إن يكتمل النصاب لعقد هذه القمة حتى ينقص. حسبنا الله ونعم الوكيل".
وقال في خطاب له وجهه للعالم العربي بعد منتصف ليل الأربعاء / الخميس: "إنه من المعيب تهميش العدوان على غزة لناقش على هامش قمة مُعدة سلفاً وفي جلسة تشاورية فقط"، مؤكداً في الوقت ذاته على أن دعوته للقمة العربية الطارئة "قائمة ومستمرة، ها نحن ننتظر من اجل غزة .. والقرار للقادة".
وأشار الشيخ حمد آل ثاني إلى أنه عندما ألقى خطابه الذي دعا فيه إلى عقد قمة كان عدد الشهداء حوالي 500 شهيد و2400 جريح، واليوم ارتفع عدد الشهداء إلى 1033 شهيدا وعدد الجرحى إلى 4560".
وأضاف أمير قطر "بإمكان هذه القمة اتخاذ خطوات مهمة بينها تعليق مبادرة السلام العربية ووقف كافة أشكال التطبيع مع إسرائيل بما فيها إعادة النظر في العلاقات الدبلوماسية، والدعوة لوقف فوري للعدوان وانسحاب قوات الاحتلال وفتح جميع المعابر ورفع الحصار غير الشرعي وغير القانوني وكافة أشكاله".
كما أعلن الشيخ آل ثاني إنشاء صندوق لإعادة إعمار غزة، مشيراً إلى مساهمة دولة قطر في هذا الصندوق والبالغة 250 مليون دولار. وطالب أيضاً بإقامة جسر بحري تشارك فيه كافة الدول العربية لنقل ما يحتاجه الأهل في غزة.
وشدد أمير دولة قطر على "ضرورة محاسبة الكيان الصهيوني، على ما ارتكبه ويرتكبه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة، أمام المحاكم الدولية".

[ناهد شما]

اعتبرت أن القضاء على "حماس "هدف بعيد المنال

وكالات أنباء دولية وصحف غربية: الحرب الصهيونية ضد غزة مصيرها الفشل (تقرير)
[ 15/01/2009 - 01:37 ص ]

واشنطن / لندن ـ المركز الفلسطيني للإعلام

تنبأت صحف ووكالات أنباء غربية ودولية بأن مصير الحرب العدوانية التي يشنها الكيان الصهيوني على قطاع غزة منذ نحو ثلاثة أسابيع الفشل، وأنه لن يكون بمقدور الاحتلال تحقيق نصر على حركة "حماس"، مستندة في استنتاجاتها إلى قراءة جملة من المعطيات الاستراتيجية والتكتيكية المرتبطة بالحركة وجيش الاحتلال وتطورات الحرب الراهنة.

حركة لا يمكن القضاء عليها عسكرياً

وتحت عنوان "مفترق طرق في غزة" قالت صحيفة "واشنطن بوست" في مقالها الافتتاحي يوم (10/1): "إن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة مصيرها الفشل"، مشيرة إلى أن "الحرب" ضد حماس - مرة أخرى - برهنت على أنه لا يمكن القضاء عليها بالوسائل العسكرية.

وأضافت الصحيفة الأمريكية إن الكيان الصهيوني "يراهن على إمكانية خفض القدرة العسكرية لحركة حماس وإجبارها على قبول وقف إطلاق النار بشروط أكثر ملاءمة لها ، إلا أن "حماس" ، التي حددت انتصارها في البقاء لمواجهة إسرائيل، رفضت اللعب بتلك القواعد".

واستنادا لهذا المعيار؛ شددت الصحيفة على أن "إسرائيل" أن تختار بين محاولة القضاء على حماس، بما يعني إضافة أعباء كبيرة على قواتها التي ستعاني خسائر كبيرة في قطاع غزة أكثر مما تخسره حماس، وهو الأمر الذي سيكون لصالح الحركة الإسلامية المقاومة، يعزز من مكانتها في المنطقة وفي أوروبا، أو الانسحاب دون أي ضمان لإطلاق الصواريخ ضد مدنها ، والتي سوف تتوقف في تلك الحالة.

سؤال يصعب على الاحتلال الإجابة عنه

واعتبرت وكالة "رويترز" أن انتصار الكيان الصهيوني في غزة "هدفاً بعيد المنال"، وقالت في تقرير لها يوم (12/1) أنه عندما يتوقف إطلاق النار في قطاع غزة نهاية المطاف فإن سؤال "من المنتصر" سيكون مرتبطا بشكل كبير بالقتل والدمار، ولن تستطيع "إسرائيل" أن تجيب عنه بشكل حاسم أو فوري، حيث يرى محللون بأن مفهوم الانتصار الإسرائيلي سيكون بعيد المنال، وفقا لما ورد في التقرير.

وتستند وكالة الأنباء الدولية في تحليلها إلى الهدف الذي تدعي حكومة الاحتلال بأنها شنت هجومها بموجبه يوم 27 كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي، ألا وهو وضع نهاية دائمة للصواريخ، وقذائف المورتر التي تطلقها المقاومة الفلسطينية من غزة على بلدات ومدن جنوبي الدولة العبرية، وهو الهدف الذي أعلن عنه على الأقل بشكل واضح جدا، مشيرة أنه بعد أسبوعي قتال لا تزال الصواريخ التي أطلق منها أكثر من أربعة آلاف منذ عام 2001 تسقط على إسرائيل حتى ولو كانت بأعداد أقل بكثير عما كانت عليه قبل أسبوعين.

وبحسب الوكالة؛ فإنه ربما يتم إبرام اتفاق لوقف النار توافق "حماس" بموجبه على وقف إطلاق الصواريخ، لكن فرص صمود هذا الاتفاق للأبد كما تريد إسرائيل تكاد تكون معدومة.

وأشارت الوكالة في تقريرها إلى أن الكيان الصهيوني يريد أيضاً وضع "آلية" لمنع تهريب الأسلحة إلى غزة من مصر، وبالتالي حرمان حماس من الحصول على المواد التي تستخدم في صنع الصواريخ. منوهة بأنه لم يتضح كيفية تحقيق ذلك، ناهيك عن رفض القاهرة نداءات بنشر قوات دولية على جانبها من الحدود.

وخلصت "رويترز" إلى أن القضاء على حماس يظل هدفا أصعب كثيراً "ولن تستطيع إسرائيل على الأرجح أن تحققه في الوقت المتاح أمامها قبل أن ترضخ للضغوط الدولية وتوقف عملياتها".

تقدير قيمة حياة الشعب الفلسطيني

وعلى نحو متصل؛علّقت صحيفة "دير شتاندر" النمساوية على العدوان الصهيوني على قطاع غزة، قائلة إن الاحتلال لا يمكنه تحقيق الانتصار في حربه ضد حركة حماس.

وذكرت الصحيفة في عددها الصادر يوم (10/1) بأن "الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على حماس - ومن قبلها على كتائب حزب الله وعناصر حركة فتح - مجرد حرب تقليدية تعتمد فيها إسرائيل بالدرجة الأولى على القوة في مواجهة جماعات، تضم بين صفوفها مقاتلين غير تقليدين، ورغم من أنهم أدنى تسليحا إلا أنهم يخططون وينفذون عملياتهم وسط الشعب الفلسطيني".

وأكدت الصحيفة في تقريرها أنه بهذه الطريقة لن يتمكن الكيان الصهيوني من تحقيق هدفه الذي يسعى إليه والمتمثل في الإطاحة بحركة حماس.

وأضافت الصحيفة إلى أنه في ظل هذه الحرب الدائرة اختفت الحدود بين (الإرهاب) وقتال الشوارع في إشارة لدماء المدنيين التي سفكت بشراهة، على هد تعبيرها.

وطرحت الصحيفة تساؤلاً في ختام تقريرها حول "ما يتوجب على (إسرائيل) فعله"، وكانت الإجابة أنه ما من سبيل لحل هذه الأزمة سوى أن تتعلم إسرائيل كيفية تقدير قيمة حياة الشعب الفلسطيني.

حرب أبعد ما تكون عن الحسم

ونقلت صحيفة "تايمز" اللندنية، قبل أيام، عن من وصفتهم بمراقبين محايدين قولهم إن المعركة أبعد ما تكون عن الحسم, وأن حركة حماس وفصائل المقاومة الأخرى يمثلون خطرا حقيقيا، على الدولة العبرية، على حد تعبير الصحيفة.

ونسبت "تايمز" في هذا الإطار إلى الخبير الصهيوني في شؤون الدفاع وصاحب كتاب "الحرب السرية مع إيران" رونن بيرغمان قوله "إن حماس تعلمت تكتيكات في الصمود أمام (إسرائيل) فدربت عناصرها وتحولت إلى هيئة عسكرية مهنية ومنضبطة، وإذا ما زجت إسرائيل بقواتها داخل الأحياء فإنها ستواجه عدوا عنيدا".

ونقلت عن مراسل صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية لشؤون الدفاع بن يشاي الذي كان يرافق القوات الصهيونية الأسبوع الماضي قوله لقد دهشت لمستوى استعداد "حماس"، فقد كانت هناك بنايات بأكملها تم تفخيخها "وقد عثرنا على خريطة الدفاع عن أحد الأحياء وكيف توزعت الوحدات".

وذكر أن الوحدة التي كان يرافقها وجدت دمية على شكل أحد مقاتلي "حماس" في ممر بناية بحي الزيتون، ولو أطلقوا عليه النار لانهارت عليهم البناية لأنها كانت مليئة بالمتفجرات.

وخلصت الصحيفة البريطانية إلى أن كل ما تحتاجه "حماس" لتحقيق النصر هو أن تظل حيّة وتطلق الصواريخ على جنوب الدولة العبرية، حتى تنجح جهود الضغوط الدولية على (إسرائيل) لوقف حملتها العسكرية, ويتناقص تأييد الرأي العام الصهيوني لها.

[ناهد شما]

جيش الاحتلال يعلن عن 16 إصابة جديدة بين جنوده

ليل الأربعاء: "غراد" تضرب أسدود وعسقلان وحريق ضخم في أكبر مصنع كيماويات
[ 15/01/2009 - 12:29 ص ]

الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام

واصلت أذرع المقاومة الفلسطينية، ليل الأربعاء، إطلاق الصواريخ على الأهداف الصهيونية، ومن بينها ثلاثة صواريخ من طراز "غراد"، ضرب أحدها مصنعاً ضخماً للأسمدة الكيميائية في مدينة أسدود الإستراتيجية، ما أدى إلى اندلاع حريق هائل فيه، بينما أعلن جيش الاحتلال عن إصابة المزيد من جنوده بجراح بعضها خطيرة.
فقد أعلنت سلطات الاحتلال الصهيوني أنّ المقاومة الفلسطينية أطلقت ليل الأربعاء صاروخين من طراز "غراد"، ضربا مدينتي أسدود وعسقلان، الواقعتين إلى الشمال من قطاع غزة على الساحل الفلسطيني المحتل سنة 1948. واكتفت السلطات الصهيونية بالإعلان عن إصابة ستة صهاينة بالصدمة في مدينة أسدود جراء القصف الفلسطيني المتجدد.
وجاء ذلك بعد قصف أسدود مساء الأربعاء بصاروخ من طراز "غراد"، أوقع دماراً واسعاً في المنطقة الصناعية. فقد اندلع حريق هائل في مصنع "آجام" للأسمدة الكيميائية، قرب ميناء أسدود، بعد أن ضربه صاروخ "غراد"، أطلقته المقاومة الفلسطينية. ويعدّ المصنع المذكور هو الأكبر من نوعه في فلسطين المحتلة، وقد امتدت ألسنة اللهب إلى مصانع أخرى.
من جانب آخر؛ أعلن جيش الاحتلال على لسان المتحدث باسمه مساء الأربعاء، عن إصابة ستة عشر من جنوده بجروح، على أيدي المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، من صباح الأربعاء وحتى حلول المساء منه، مشيراً إلى أنّ هناك إصابتين خطيرتين بين هؤلاء الجرحى.
وتفرض القيادة العليا لجيش الاحتلال تعتيماً مشدداً على والخسائر التي تمنى بها قواتها، بينما تؤكد أذرع المقاومة الفلسطينية بشكل يومي أنها تحقق خسائر محققة في صفوف الجنود الصهاينة وآلياتهم.

[ناهد شما]

التقى موسى ووكيل الخارجية المصرية

وفد برلماني وحزبي يوناني يحث القاهرة على فتح معبر رفح كلياً ويزور غزة الخميس
[ 15/01/2009 - 01:53 ص ]

القاهرة - المركز الفلسطيني للإعلام

أعلن وفد برلماني وحزبي يوناني إصراره على زيارة قطاع غزة الذي يتعرض لحرب شعواء على يد الاحتلال الصهيوني، والتي أوقعت حتى الآن أكثر من ألف شهيد وعدة آلاف من الجرحى، وذلك في إطار "التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرّض لحرب إبادة".
فقد وصل الوفد، الذي يضم عشرين شخصية يونانية تضم نواباً وممثلي أحزاب بالإضافة إلى ممثل "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" في اليونان يورغوس ستروبولوس، الثلاثاء (13/1) إلى العاصمة المصرية القاهرة، حيث التقى مع عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، واجتمع مع محمد مصطفى كمال وكيل وزارة الخارجية المصرية بعد تعذر الاجتماع بوزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط.
وقال نادر العبادلة رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية اليونانية وممثل "الحملة الأوروبية" في تصريح له، إن المباحثات التي أجراها الوفد تناولت الحرب الصهيونية المتصاعدة على قطاع غزة والدور المصري في وقف هذه المجازر بحق الأطفال والنساء بحكم موقعها وعلاقتها مع الجانب الإسرائيلي، مشدداً على أن ما يجري "يفوق ما يمكن أن يتصوره العقل، ويجب أن يتوقف فوراً، ولا بد أن يرفع الحصار عن غزة وإلى الأبد".
وأكد الوفد اليوناني على ضرورة أن تقوم السلطات المصرية بفتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة بشكل كامل ودائم أمام كل ما يحتاجه قطاع غزة من مساعدات إنسانية وغذائية وطبية، "لا سيما في ظل ما يشهده القطاع من عمليات قتل جماعية".
ويضيف العبادلة أنه بحسب ما هو مقرر؛ فإن الوفد سيقوم اايوم الخميس (15/1) بالسفر إلى معبر رفح البري الفاصل مصر عن قطاع غزة، تمهيداً للدخول إلى القطاع على الرغم من الحرب المتواصلة لليوم التاسع عشر على التوالي، لافتاً النظر إلى أن هذا الوفد القادم من اليونان "يُخاطر بحياته من أجل التضامن مع غزة ولمشاهدة حقيقية ما يجري على أرض الواقع".
يشار بهذا الصدد إلى أن "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" أرسلت عدة أطنان من الأدوية والمساعدات الطبية على متن سفينة "روح الإنسانية"، المتوقع وصولها إلى قطاع غزة عبر البحر اليوم الأربعاء، وذلك في إطار التحركات التي تقوم بها الحملة على مختلف الصّعد السياسية والإغاثية والقانونية.

[ناهد شما]

أكدت تواصل جهودها لوقف العدوان وإنهاء معاناة الشعب

"حماس": ننتظر قرارات عربية قوية تتوازى مع حجم المشاهد الدموية في غزة

غزة- المركز الفلسطيني للإعلام

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ترحيبها بأي جهد عربي من شانه أن يوقف العدوان ويعزز صمود الشعب الفلسطيني في غزة ويرفع عنهم الحصار، مؤكدة ان الدول العربية تمتلك القدرة وكافة أوراق الضغط على الاحتلال الصهيوني لتحقيق هذه الأهداف. وقالت الحركة في تصريحات صحفية للمتحدث باسمها فوزي برهوم اليوم الأربعاء (14/1)، إنها " ترحب بأي جهود عربية رسمية وفاعلة تتوازى مع حجم معاناة شعبنـا والمشهد الدموي في غزة"، مشددة على أن عدم استخدام الدول العربية لاوراق الضغط التي تمتلكها لإنهاء معاناة شعبنـا ووقف الحرب الضارية عليه، لم يعد مبرراً أمام هذه المجازر والمشاهد الدموية والتدميرية في غزة، بفعل آلة الحرب الصهيونية التي تطحن عظام الأطفال والنساء وتدمر كل شيء.
وأكد برهوم أن حركته إذ تثمن هذه الجهود الرامية إلى عقد قمة عربية بخصوص ما يجري في غزة، فإنها لن توقف جهودها الرامية إلى الرفع الكامل للحصار، ووقف العدوان وإنهاء معاناة الشعب، موضحا "أننا سنبني مواقفنا السياسية من أي طرح أو جهد أو مبادرة، بقدر ما تجلب هذه الجهود والمبادرات الخير والأمن والآمان لشعبنا.
وشدد المتحدث باسم "حماس" "على ان ما يقوم به الاحتلال الصهيوني من قتل وتدمير واستخدام الأسلحة المحرمة دوليـًا، وفرض قيود على أهلنا وشعبنا وخلق أمر واقع يهدد بعدها لفرض شروطه لأي حلول سياسية، هي محاولة بائسة وفاشلة ولن يكتب النجاح لها ولن تثنينا عن مواصلة مقاومتنا الباسلة في الدفاع عن شعبنا وحماية مصالحه وصون حقوقه وثوابته".
واشار إلى أن تخبط الاحتلال الصهيوني وحالة الإرباك التي تسوده وتراجعه أمام ضربات المقاومة وصمود شعبنا، إنما يدلل على فشله في تحقيق أي من أهدافه الإجرامية.
ودعا برهوم "إلى المزيد من التعاضد والتكاتف والتراحم بين أبناء شعبنا والالتفاف حول مقاومته الباسلة"، مبينا "أن كل هذه التضحيات التي يقدمها الشعب الفلسطيني من بيوته وعوائله وأطفاله ونسائه وممتلكاته، هي فداء للإسلام والقدس والأسرى واللاجئين وفلسطين وهي ضريبة الحرية والاستقلال".
واستنكرت الحركة في تصريحات الناطق باسمها "تلك الأصوات المنافقة والمنهزمة والمثبطة، التي لم تتوقف لحظة واحدة عن جلد أبناء شعبنا والنيل من صموده ومقاومته الطاهرة الباسلة وسلاحها الطاهر، ولم تتوقف عن تحميل المقاومة المسئولية عما يجري في غزة، ومستمرة في تبرئة العدو الصهيوني من جرائمه وحربه عل غزة". مؤكدة أن هذه الأصوات "ستذهب أدراج الرياح ولن يسمع صداها، وستشهد عليهم دماء الأطفال والشيوخ والنساء وسيكتب عنهم التاريخ حول هذا الدور المشين والمسيء لنضالات شعبنا وتضحياته".

[ناهد شما]

"حماس" تكشف عن تعرض أبنائها في سجون عباس "لتعذيب جماعي"

رام الله- المركز الفلسطيني للإعلام

كشفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية المحتلة عن تعرض أبناءها وكوادرها وانصارها المعتقلين في سجون عباس، لحلقة تعذيب جماعي على يد الاجهزة الامنية في اليوم الاول للعدوان الصهيوني على غزة. وقالت الحركة في بيان لها اليوم الأربعاء (14/1)، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، إنه في يوم الضربة الأولى على غزة، "تم فك جميع المعتقلين، وقد ظن المعتقلون أنه سيتم الإفراج عنهم بسبب الحرب على غزة، لكن الذي فاجأ هؤلاء المعتقلين أنه تم تجميعهم في ساحة السجن والبدء بضربهم بالكرابيج مع مظاهر احتفالية وتشفي لما يجري في غزة".
واستنكرت الحركة "ما يتعرض له المعتقلون الأبطال في سجون سلطة رام الله"، كما عبرت عن بالغ أسفها إزاء قيام الأجهزة الأمنية التابعة لعباس باعتقال اكثر من 200 شاب في مدينة نابلس وحدها منذ الحرب على غزة، "عدا عن الاستدعاءات اليومية لمئات الشباب والفتيات للأجهزة الأمنية، واعتقال كل من يشارك في الفعاليات التضامنية مع غزة".
وفي ذات الوقت اعربت الحركة في بيانها عن استغرابها لموقف محمود عباس "الرافض لمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة أمام محكمة العدل الدولية، تحت حجج ومبررات واهية، تبرز كم هي رخيصة دماء شعبنا على هؤلاء".

[ناهد شما]

أسرى "حماس" يحيون صمود الأهل في غزة... وينددون بانحياز أنظمة عربية للإحتلال

نابلس- المركز الفلسطيني للإعلام

حيا بيان صادر عن الهيئة القيادية لأسرى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في سجون الاحتلال، صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وثباته والتفافه حول المقاومة رغم الجراح. واكد البيان الذي وقعه القيادي الأسير يحيى السنوار رئيس الهيئة القيادية لاسرى "حماس" في سجون الاحتلال، وتلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه اليوم الأربعاء (14/1)، تضامن الأسرى مع الاهل في غزة ومقاومتهم الباسلة، داعيا "لضرورة التوحد في مواجهة العدوان الهادف لإنهاء قضيتنا العادله"، ومطالبا "بضرورة الافراج عن كافة المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية".
وحيا الأسرى "هذه الروح والارادة العظيمة التي نسمعها ونشاهدها من احبابنا ضحايا الارهاب الصهيوني وهم يواجهون الآلام بالصبر والاحتساب، وبالاصرار على المضي في طريق العزة والاستقلال".
وأدان البيان "التقاعس الرسمي العربي عن نصرة شعبنا الذي يتعرض للمجازر"، كما "نندد بانحياز بعض الانظمة الرسمية العربية لصالح العدو ببمارساته وتصريحاته وطروحاته".
وختم البيان بتأكيده المطلق ودعمه الكامل "لمواقف حركتنا المباركة اتجاه المبادرات المطروحة، هذه المواقف التي تنسجم مع طموحات شعبنا وتحفظ حقوقه، ولا تتنكر لتضحيات وآلآم اهلنا في غزة هاشم وعموم ابناء شعبنا".

[ناهد شما]

المهدي: هدف العدوان على غزة تصفية القضية الفلسطينية وإقامة "الوطن البديل"

عمان – المركز الفلسطيني للإعلام

قال القيادي السوداني الصادق المهدي "إن ما يجري في غزة إنما هو خطوة أساسية قامت بها إسرائيل والقوى الأخرى من أجل تصفية القضية الفلسطينية بإعطاء قطاع غزة لمصر، وجزءاً من الضفة الغربية للأردن، والنكوص عن وعد إقامة الدولة الفلسطينية باستبدالها بمشروع الوطن البديل". وأكد المهدي الذي يشغل رئاسة المنتدى العالمي للوسطية ومقره الأردن في نداء أطلقه بعنوان " نداء غزة" "إن هذه الخطة الماكرة لا يبطلها إلا صمود المقاومة في غزة واتحاد العرب والمسلمين صفاً واحداً خلف المقاومة، ودعم المقاومة في كل الصعد".
وبشر المهدي "بفشل إسرائيل في كسر المقاومة إن شاء الله"، مضيفا بأن ذلك "سيكون له أثر مباشر في مستقبل المشروع الإجرامي للصهيونية، وسيؤدي لتخفيف الهجرة إلى "إسرائيل" وزيادة الهجرة المعاكسة"، لافتا "أن ما حدث ويحدث في غزة يشكل تحدياً لوطنيتنا وعروبتنا وعقيدتنا، بل لإنسانيتنا".
وأضاف المهدي "إن" إسرائيل" أقدمت على هذه المذبحة لأنها أدركت أن الإدارة الأمريكية الجديدة سوف تحاور "حماس" متخلية عن عزلها كمنظمة إرهابية"، وأن "بعض الحكومات العربية بدأت مراجعة الموقف من "حماس" باعتبارها أقوى الفصائل الفلسطينية، لذلك صارت فرصة التئام الصف الفلسطيني أقرب منالاً، لذا قررت (الكيان الصهيوني) العمل على عزل "حماس" وإضعافها ومن ثم القضاء النهائي عليها".
وحث المهدي "الدول العربية على دعم وحدة الشعب الفلسطيني، مطالبا القوى الفاعلة في العالم بتقديم القيادة الصهيونية إلى محكمة لاهاي باعتبارهم مجرمي حرب".

[ناهد شما]

بعثوا برسالة شكر وتقدير إلى السفارة التركية

متظاهرون أردنيون أمام السفارة المصرية يحرقون صورة الرئيس مبارك

عمّان - المركز الفلسطيني للإعلام

أحرق نشطاء نقابيون أردنيون عصر الثلاثاء (13/1) خلال اعتصام أمام السفارة المصرية في عمّان، صور الرئيس المصري حسني مبارك احتجاجا على موقف حكومة بلاده، الذي اعتبره المعتصمون "متواطئا مع العدوان" على غزة.
واعتصم المئات من الأردنيين بدعوة من النقابات المهنية وأحزاب المعارضة، أمام مقر السفارة المصرية في عمان، وسط حضور كثيف لقوات الأمن، التي حالت بين المعتصمين والوصول إلى السفارة.
وتنتقد النقابات والأحزاب الأردنية موقف الحكومة المصرية ورفضها فتح معبر رفح مع الحدود مع غزة، قبل العودة إلى اتفاق سابق بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية ومصر عام 2006.
ورفع المعتصمون الأعلام الأردنية والفلسطينية، وصور الرئيس المصري وقد وضعت عليها نجمة داوود اليهودية، في تعبير عن تحالف مصر مع الكيان الصهيوني، بحسب رأيهم. محملين مبارك مسؤولية ما يجري في غزة.
من جانب آخر، اعتصم العشرات من الأردنيين عصر اليوم في منطقة الرابية قريبا من مقر السفارة الصهيونية، للمطالبة بطرد سفيرها احتجاجا على الهجوم على قطاع غزة. وأحرق المتظاهرون العلم الصهيوني.
وكانت منطقة الاعتصام في الرابية شهدت الجمعة الماضية، أعمال عنف واشتباكات بين الشرطة الأردنية ومئات المتظاهرين، الذين حاولا الوصول إلى مقر السفارة.
يشار إلى أن الملتقى الوطني للنقابات المهنية وأحزاب المعارضة الأردنية قام صباح اليوم، بتسليم السفير التركي في عمّان رسالة إلى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، يشكرونه فيها على موقفه الداعم لفلسطين، ورفضه للعدوان الصهيوني.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عدة مرات، عن ارتياحها الكامل للمبادرة التركية لوقف العدوان الصهيوني على غزة، وأعلن المتحدثون باسمها، عن تفضيلهم لمبادرة أردوغان على المبادرة المصرية.