[رشيد الميموني]

أخي، جاوز الظالمون المـدى… فحقَّ الجهادُ، وحقَّ الفـِدا
أنتركهُمْ يغصبونَ العُروبــةَ ..مجدالأبوَّةِ والســـؤددا؟
وليسوا بِغَيْرِ صليلِ السيـوفِ.. يُجيبونَ صوتًا لنا أو صدى
فجرِّدْ حسامَكَ من غمــدِهِ.. فليس لهُ،بعدُ، أن يُغمـدا
***********
أخي، أيهـــا العربيُّ الأبيُّ.. أرىاليوم موعدنا لا الغـدا
أخي، أقبل الشرقُ في أمــةٍ.. تردُّالضلال وتُحيي الهُـدى
أخي، إنّ في القدسِ أختًا لنـا.. أعدَّلها الذابحون المُــدى
صبرنا على غدْرِهم قادرينــا..و كنالَهُمْ قدرًا مُرصــدًا
طلعْنا عليهم طلوع المنــونِ.. فطارواهباءً، وصاروا سُدى
أخي، قُمْ إلى قبلة المشرقيْـن..لنحمي الكنيسة والمسجـدا
أخي، قُمْ إليها نشقُّ الغمـار َ.. دمًاقانيًا و لظى مرعــدا
أخي، ظمئتْ للقتال السيوفُ.. فأوردْ شَباها الدم المُصعـدا
أخي، إن جرى في ثراها دمي.. وشبَّ الضرام بها موقــدا
ففتِّشْ على مهجـــةٍ حُرَّة.. أبَتْ أن يَمُرَّ عليها العِــدا
وَخُذْ راية الحق من قبضــةٍ.. جلاهاالوَغَى، و نماها النَّدى
وقبِّل شهيدًا على أرضهـــا.. دعا باسمهاالله و استشهـدا

فلسطينُ يفدي حِماكِ الشبابُ.. وجلّ الفدائي و المُفتــدى

فلسطين تحميكِ منا الصـدورُ.. فإمًاالحياة و إمــا الرَّدى

للشاعرعلى محمود طه

[ناهد شما]

أم تنادي ابنها في غربته

اصرخي ... ربما يفيد الصراخ

في زمن يسوده السفاح

في زمن يسود فيه السلاح
الصبي يهرب في وقت رياح
صار شاباً وأمه في نواح
تبكي الأحرف وتشكو الفراق
وَلَدِي مازال الجرح ينزف
كل ذلك والمدافع تقصف
وجلستُ في صمت طويل أفكر
وعينيَ في الأفق البعيد تنطر
عَوْدِةْ حبيبي وَلَدي من الغربة
بالله عليكم ألا يكفيني كربة

خاطرة لي

[نديم الزهر]

تموت الذُّبابُ علينا
و من قال لا فلقد كذبْ

حينما يُستبدلُ الإسمنتُ
والطوبُ بألواحِ الخشبْ

ويقومُ الميتُ من قبرِهِ
من دونِ سببْ

ويساوي التربُ
في أسواقهِ
سعرَ الذهبْ

وترى الشمسَ
من المشرقِ قد جاءت
بنورٍ ولهبْ

وغدا في مأتمِ القدّيسِ
رقصاً وصَخبْ

وحجيجُ البيتِ لم تذهبْ
إلى مكةَ هذا العام
والحجّاجُ ولّت وجههَا شطرَ حلبْ

حينما يبطلُ مفعولُ العَجَبْ

سترى في نشرةِ الأخبارِ
إنجازاً لحكامِ العربْ

[ناهد شما]

بحق الله ألست أنا من ضمن التزاماته

وما الذي كان بيننا عندما كنت حياته

أشعر بالخوف من المجهول فماذا أقول

أنساه أم أتناساه ماذا في خاطره يجول

سأترك ما أنا فيه وعليه ربما أجد الحلول

من خاطرة لي ( تحية )

[هلا عكاري]

لا تدمعي.. فالدمع عاجز و عي..
ان البكاء من السماء ومالغيرها ادمعِ..
لا تسمعي من قال جئت من شتات..
والى الشتات سترجعي..
الموت حقٌ لازمٌ..
حقاً زمن ذا يمنعِ
اما الشتات ؟
فذا الفناء لصوت شعبٍ اجمعِ
ممن يقول سنرجع يا دنيا الظلم فاسمعي..!

(من شعري)

[ناهد شما]

يغازل سور الشارع
والجوري يعانق الفل
وبلاط الحديقة يحادث
عشباً نبت بين جوانحي
هزني سؤال الوحدة
لم أستطع كسر سخف الصمت
حررت له سامحك الله
وحاولت العجل
أغلقت تواصلي
ولعنت الds l
وكل شركات الاتصال

من خاطرة لي ( عتاب على المسنجر )

[هلا عكاري]

لعينيك يقوم الصبح مبتهجاً
واحزاني بنور شمسكِ تنقشعُ
ايا حلماً ياموج بحرٍ مندفعٍ
ايا أملاً يا نجم ليل يلتمعُ..
( من شعري)

[ناهد شما]

علمني حبه كيف أأأأأأأأأأأنسى آلامي
كيف أسعد بعد طول أأأأأأأأأأأأأأأأحزاني
علمني كيف أغرد بأعذب اااااالألحاني
علمني حبه أن أكتم في القلب غرامي
ألا أفصح لبشر عن حبي و هيامي
إنتظرته وليس لي إإإإإإإإإإإإلا الإنتظار
كيف ينام من أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أحببته
وهو اااااالذي سرق النوم من عيني
كيف أأأأأأأأأأأناجي نفسي وأحلامي
وهو بالأأأأأأأأأمس يناديني ملهمتي
جعلتِ مني شاعراااااااً يا حبيبتي
فهل هذا رياءٌأأأأأأأأأأأم أضغاث أحلام
أم هذا ما حصل حبٌ واااااااااااانتقام

من خاطرة لي ( ليس لي إلا الإنتظار )

[هلا عكاري]

ما العيش لولا صرخة ضد العدى= دوّى صداها.. دكّ عرش الفاجرِ؟
بدمـي ودمعـي وابتهالات الدّجــى= سأذود عنكِ يا قداسة حاضـــري
مثلي يحرّق روحه نجس العـــدى= يدوس ارضكِ والعفاف ويفتــري
مثلي كثيرٌ بعثروهم في الــــورى= آتٍ اليكِ بروحــــهِ.. هل تشتري؟

( من قصيدة لي بعنوان غضبة ثائر)

[رشيد الميموني]

يا من تحديـت فِي حبـي له مدنــــــا
بِحـالِهـا وسأمضـي فِي تَحديهــــــــا

لو تطلب البحـر فِي عينيك أسكبـــه
أو تطلب الشمس فِي كفيك أرميهـا

أنا أحبـك فـوق الغيـم أكتبهـــــــــــا
وللعصافيـر والأشجـار أحكيهــــــــا

نزار قباني