الأديبة السعيدة سلوى :
لاحقت مفرداتك رمزا قديما للعشق، غالبا ما كان يلفت الممتلئين بالهوى الإنساني بحالتيه اللتين اختصرتا مزاج الكون، فهو يرسل وميضه الخافت أو يلتحف رقدته الموسمية. الرائع في صورة القمر وجوده كموضوع داخلي للشعر و لليراع الوجداني...
طفقت قبل قليل أقرأ في مكتبي عن صدام حسين، عن تفاصيل المرحلة الخريفية للقومية العربية، عن بداية تحقق نبوءات الرئيس المخذول....و جميل جدا أن أختتم اليوم بالإنصات إلى شذى أديبة تنثر حروفها حول ذلك المعبر الطبيعي بين الإغريق و العرب. فلتستمر إذا مسيرتك الإنطباعية أستاذة سلوى و لك مني وافر التقدير