[نضال حمدان]

أستقي من لوحة طفلة كأيقونة على احمرار رسم زيتي في جدار بريحو!...كأن القمر يؤتي من أمواج شمسه ما دعته إليه السماء،فأضاء سوسنة هناك ورحل..في ذاكرة الرمل البحري أطياف من الورق والأقلام المبعثرة حول اخر ما تعلمناه من القدر...ليدين تبدأ مضيها وحيث تنتصر تشتري قطعة الشوكولا وتمضغ بهواها أماسي العبير..الهواء يراقص الموج حين تبرحه العاصفة،قليل من الطيف الأخير وتمضي إلى ما دون لونها الثاني في الطريق نحو آخرها..
ســــــــلام هناك،،،يضيء الشفق بعرق الشبق حتى ينتحر الفضول عن الكلام،فانثري نهدك ورقا أخير فلطالما سألت أن تباركي لحظة تشبع العطشى السبات.. حين أزور حانتي،أروي لها بأن التجرد من الذات لغة قد يدركها ماض غير ماضي الآن!..






*حجازكار:مقام موسيقي

[خيري حمدان]

الموسيقي المرهف نضال حمدان
فاجأني هذا النص بالتكثيف الكبير للكلمات، تحسبها مع القراءة الأولى كلمات عابرة وبريئة، لكن النص بمثابة كمين لمن لا يحسن القراءة ما بين الأسطر

الكلام،فانثري نهدك ورقا أخير فلطالما سألت أن تباركي لحظة تشبع العطشى السبات.. حين أزور حانتي،أروي لها بأن التجرد من الذات لغة قد يدركها ماض غير ماضي الآن!..

((كيف يكون التجرد من الذات لغة؟)) هو كذلك إذا تمعنت في ذاتك الحاضرة المغيبة
كما أجد تداخل الزمن الماضي حيث يطغى بجرأة على الزمن الحاضر، متحديا على ما يبدو خطيئة النسيان
سعدت بقراءة نصك
محبتي

[نضال حمدان]

أستاذي الكبير خيري..
من يحسن قراءة الشخوص يحسن قراءة نصوصهم...أقدر عباراتك الجميله والمتتبعه ماهية المعنى العميق لسطوري....اتمنى أن تكون بخير في إقامتك..
لك ودي دائما...