أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم
رد: الشاعر محمد نحال في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعار
الأساتذة الأعزاء يسين عرعار ومحمد نحال، ضيفنا العزيز وشاعرنا المبدع
طبعا أتأثر حين أقرأ لأدباء جزائريين مبدعين، يحاولوا (بل ويفعلوا) تطوير اللغة والفكر ومفهوم الشعر وهمومه، دعوني أطرح بعض الأسئلة فمن خلال معرفتي للعديد من الأصدقاء الجزائريين أجد لديهم حاجز لغوي واضح تركه الاحتلال الفرنسي في البلاد وهذا مفهوم وواضح. سؤالي ما هي الإجراءات التي تقوم بها الحكومة الجزائرية ليصبح للغة العربية موقعا هاما ومركزيا في البلاد؟
أما في مجال الشعر فسؤالي الآخر أستاذ محمد: متى يفقد الشعر وظيفته ويصبح مجرد صفّ كلام؟ ومتى يصبح الشعر بالمقابل سلاحاً قويا ومؤثراً؟ لا أريد الإطالة في هذا المقام ولكن لي عودة بإذن الله
مودتي
التعديل الأخير تم بواسطة ياسين عرعار ; 26 / 07 / 2009 الساعة 05 : 05 PM.
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: الشاعر محمد نحال في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعار
[align=center]أعفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
شـكــ وبارك الله فيكما ـــرا لكما ...
على هذه المشاركات الطيبة
أتوجه إلى كلام الشاعر محمد نحال آخذا منه هذا الجزء : -
(...ولكن الغرب تمكن منا حين لم يُبق لنا ما يجعلنا نتأثر له... حتى هذه اللغة التي تحرك وجداننا وعواطفنا أخرج لنا منها لغة عربية فصيحة أخرى ألقى بها في أرحامنا فـحمـلنا بـها ووضعـناها يسرا لا كرها وسمّيناها -الحداثة -أو الشعر الحر والمنثور أو لغة الصحافة...).
شاعرنا الكريم
محمد نحال في نص إجابتك وردت العبارة الآتية : - ( وسمّيناها - الحداثة - أو الشعر الحر والمنثور أو لغة الصحافة..).
أجيبك صديقي الشاعر قائلا : - هذه تسميتك أنت.
- لي سؤالان : -
1- ماهو تصورك للحداثة ؟
2- أين حققها العرب القدامى ؟
المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي
رد: الشاعر محمد نحال في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعار
[align=justify]
الشاعر الجميل يسين عرعار
تحياتي
أبارك البداية والمشوار الذي أرجو أن يكون مشوار عطاء دائم .. ومن حسن الحظ أن تبدأ بشاعر حقيقيّ مسكون بكل هذا البوح الدافئ الجميل ، الشاعر محمد نحال ، فشكرا لك شاعرنا اهتمامك واختيارك ..
الشاعر المبدع والراقي والرقيق إحساسا وعطاء محمد نحال
كل تقديري وسلامي
- فوجئت بالقصيدة التي اختارها الشاعر الجميل يسين عرعار " اقرئي لي " عذبة كالسلسبيل ، قوية كنبع لا ينضب ، مشغولة بالقلب وأصابع الروح ، متجددة في البناء بخروجها عن العادي لتشكل سطرا شعريا حكائيا متدفقا .. أسأل بداية عن هذه القصيدة في هذا التداخل الجميل بين المشغول فيها ككل ، خاصة البناء الشكلي الجديد المتجدد ؟؟..
- قصائدك ترقّ حتى تكاد تشف ، لكنها لا تعطي كل ما عندها بل تبقي على مسافة سحرية أخاذة .. هل لي أن أسأل عن هذا ؟؟..
- رحلتك الشعرية طويلة هذا ما تقوله بنية قصيدتك ، فلا تأتي مثل هذه القوة بين ليلة وضحاها ، هناك مشوار طويل ، وتجربة عميقة ، ليتك تحدثنا عن تجربة محمد نحال الشعرية ؟؟..
- لا تترك التراث رغم تطوير القصيدة والمضيّ بها إلى الأمام .. كثير من الشعراء يقعون في أسر التراث ولا يستطيعون التخلص من سطوته أو ضاغطه .. أنت نجحت في الاستفادة من التراث والتوجه نحو الحداثة ، كيف وفقت بين هذا وذاك ؟؟..
- الشاعرية العالية تحتاج إلى لغة راقية وموسوعية في القاموس اللغوي .. هناك من يرى غير ذلك دون حاجة لذكر الأسماء ..ثراء لغتك واضح .. مقول الشاعر المبدع محمد نحال حول ذلك ..
لي عودة طبعا
أشكرك من قبل ومن بعد
سلمت
طلعت سقيرق
[/align]
هيئة اللغة العربية عضو رابطة شعراء نور الأدب - شاعر - أستاذ أدب عربي متقاعد ...صاحب ديوان شعري ( همس القوافي-(بحوث تربوية بالجرائج الوطنية بالجزائر)
رد: الشاعر محمد نحال في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعار
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية طيّبة طيبة قلوب من تدخّلوا معي حتى الآن ....
لك أخي الفاضل خيري حمدان أقول -- ان الاستعمار الفرنسي - ورغم بقائه الطويل في الجزائر - لم يتمكن من طمس معالم هويتنا العربية الاسلامية ... لغة ودينا ... فقد درس القرآن في المغاور والكهوف وفي المساجد القليلة آنذاك سرا ..وبذلك حافظنا على اللغة العربية والدين الاسلامي في بلادنا ..أما ما لاحظته من أن ثمة حاجزا لغويا فهو عند قلة من الجزائريين شأن كل من فرضت عليه الظروف الدراسة في الخارج أو الاحتكاك بالأجانب أو ممن جبلوا على تقليد من يعتقدون أنه الغالب وهم قلة والحمد لله....والجزائر تقف دوما لمحاربة هذا الزحف العالمي الآن نحو فرنسة العرب وأنجلزتهم لكسبهم وابتزازهم ونهبهم ... فللغةالعربية مكانتها من حيث رفع معاملها في التعليم الى الأعلئ وفرض استعمالها في الادارات والمراسلات الادارية ...والتشجيع على اقامة المهرجانات الأدبية والأيام الشعرية والأسابيع التقافية في مختلف ربوع الجزائر وعلى مدار السنة ..وما فتح الجزائرأبوابها عاصمة للثقافة العربية سوى خير دليل على ذلك.....أما في ما يتعلق بوظيفة الشعر فان الشعر سلاح بتار اذا أحسن استعماله حقق مبتغى صاحبه...ولعل سوء استعمالنا للشعر هو الذي يفقده معناه ...وذلك متى أفقدناه قيمته المتمثلة في حسن اختيار الكلمات والمعاني والحفاظ على موسيقاه الشعرية ....أما اذا ركبه كل من هبّ ودبّ ودون معرفة بقواعده وضوابطه وفنونه تحول الى مجرد كلام مستهلك يُلاك فلا يغنيك شيئا...
وللأخ المحترم فواز الدهاس أقول مرحبا بك أخي الكريم وأجيبك بما يلي
1__(( و إني عبد حرفي و خيالي و جنوني )) فالعبودية لله وحده ...أما الحرف والخيال الشعري والجنون متى تحكمت فينا كأدوات ووسائل فاننا نصير لها بحكم المغلوب على أمره مستعبدين مستغلين لا نكاد نهجرها حتى نعود اليها...
2---أما سؤالك ( لماذا لا يتقبل بعض الشعراء قصيدة النثر كسابقيهم الذين رفضوا قصيدة التفعيلة ؟) فاقول لك بأن كثيرا ممّن جنوا على الشعر بالعبث به والعبث فيه هم الذين جعلوا الشعراء ينفرون من هذا الذي يسمى ظلما وعدوانا (شعرا منثورا ..حرا... تفعيلة..) أما الشعراء المقتدرون فقد جددوا في الشعر رؤى وصورا ومعاني ولغة دون الاساءة الى روح الشعر وموسيقاه...
3 __( هل تحس في قصيدة التفيعلة اجترارا للقوافي )في قصيدة التفعيلة موسيقى جميلة خاصة قد لا تحس بها في القصيدة العمودية أحيانا ... غير أنها تصبح كما أشرت أخي الكريم اجترارا للقوافي متى سيء انتهاجها وركوبها وذلك بسوء استعمال أقفالها وتكرار ألفاظ فيها تكرارا غير مدروس....فتفقد بذلك تلك الموسيقى العذبة الجميلة وتتحول الى ما قلت...
............. أما أنت شاعري الكريم يسين عرعار فتسمية الحداثة لم تصدر عنيّ .. وانما أردت بالقول أن بعض الذين أساؤوا الى الشعر العربي فعلوا ذلك تحت غطاء الحداثة التي أرى أنها هي التجديد في أي مجال وقد يكون لهذا التجديد من الإيجابيات بقدر ما له من السلبيات وذلك يتماشى مع مدى نية المجدد وطريقة توظيفه لآليات التجديد هذه...والثجديد مصطلح مرن متشعب الدروب لا يتسع هذا المجال للخوض فيه أما تصوري له فقد أجبتك عنه....ولو أوضحت لي مدى العلاقة بين ما كتبتُه وسؤالك عن الحداثة لاستطعت أن أفي بما تريد ولأجبتك عن بقية السؤال ...أما وقد أقحمتني في ما لايمكن ربطه بما كتبت فأستأذنك في تأجيل الاجابة الى حين...
************
مع الشكر الجزيل على ما تفضلتم به أيها الأكارم وأعتذر عما يكون قد بدر مني من تقصير غير مقصود..
تقبلوا فائق الاحترام وفي انتظار التحاق بقية الأدباء بهذه القافلة دمتم أحبة كراما .....
من الجزائر محمد نحال
رد: الشاعر محمد نحال في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعار
[align=justify]الأخ الغالي الأستاذ يسين عرعار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عذرا للتأخر، بداية واختيار موفق باذن الله، أنتهز هذه الفرصة لمشاركتكم هذا الحوار المفتوح في الصالون الأدبي لنور الادب لنسبر مجالات من الإبداع العربي الهادف ليبقى الحوار و التواصل بين المبدع العربي و المثقف قائماً و يبقى حرف الضاد فينا راسخاً.
أتمنى أن يستمر العطاء الجميل.. ومن حسن الحظ أن البداية كانت مع شاعرنا صاحب البوح الدافئ الجميل الشاعر محمد نحال، فشكرا لك شاعرنا المتألق على حسن الإختيار.
بصراحة اتذوق الشعر ولا اكتبه، تشدني الكلمات السهله في القصائد، ومداخلتي هنا تدور حول الشعر المترجم، هناك مقولة للشاعر الامريكي"روبرت فروست" يعبر فيها عن رأيه عندما قال: "ذلك الذي يضيع في الترجمة" اي ان الذي يضيع في ترجمة الشعر هو الشعر نفسه، فالشعر يعبر عادة عن معنى مغرق في الذاتية، معنى له جوانب ايحائية وايقاعية يستحيل نقلها من لغة لأخرى، وفي بعض أنماط الشعر الحديث يعمد بعض الشعراء الى محاولة هز أو اقلاق العلاقة التلازمية بين الألفاظ ودلالتها، او ما يسميه البنيويون "الدال" و"المدلول"، ولذلك فالمعنى الحاضر في الشعر يستدعي بالضرورة المعنى الغائب في اللغة، والترجمة لا يمكنها بأي حال من الأحوال الجمع بين المعنيين، وفي احيان اخرى فإن السر في جمال الشعر لا يكمن في المعنى أو الصورة الشعرية وانما باسلوب قولبتها والتعبير عنها التي غالبا ما تكون طريفة أو غير مألوفة وهذا ما لا يمكن الاستعاضة عنه باسلوب مشابه في اللغة المتلقية.. مارأي أستاذنا في ذلك؟ وهل صحيح أن الشعر المترجم يفقد عذريته بسبب الترجمة؟.[/align]
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: الشاعر محمد نحال في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعار
الشاعر محمد نحال
لك مني أجمل تحية .
سأوضح لك ما ورد في نص السؤال..
في نص إجابتك وردت العبارة الآتية : -
( وسمّيناها - الحداثة - أو الشعر الحر والمنثور أو لغة الصحافة..).
أجيبك صديقي الشاعر قائلا : -
هذه تسميتك أنت. يعني أن الحداثة ليست هي الشعر الحر أوالمنثور أولغة الصحافة.. فتصورك خاطئ لمفهوم الحداثة وإجابتك بعيدة عن سؤالي الذي يصب في الأدب و هو موضوع المناقشة ... فلم نخرج بعد إلى فضاء الحداثة ومجالاتها .
لذلك طرحت السؤالين : -
1- ماهو تصورك للحداثة ؟
2- أين حققها العرب القدامى ؟
************************
موفق بإذن الله ... لك مني كل التقدير .
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
رد: الشاعر محمد نحال في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعار
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/196.gif');border:4px double indigo;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحياتي مجدداً لشاعرنا الشديد الشفافية العذب الحروف الأستاذ محمد نحال
الحقيقة أنا مستمتعة جداً بهذا الحوار العذب وبإخلاصك الشديد للغتنا العربية الكريمة واعتزازك بها، وأنت ابن جزائر الثوار والأبطال وصخور جبال صلبة لا تخضع لمحتل ولا تلين..
أردت أن أعرف شيئاً عن الشعر الوطني الذي تأثرت به وحُفر في وجدانك لشاعر من شعراء الجزائر وإن كتبت القصيدة الوطنية؟؟
المرأة المقاومة، أسماء كثيرة حفرت في الوجدان، من جميلة بوحريد ابنة الجزائر إلى دلال المغربي ابنة فلسطين وغيرهن...
كيف ترى المرأة المقاومة كشاعر إنسان؟
ميلاد قصيدة.. ميلاد شاعر، في العودة إلى البدايات أي قصيدة من قصائدك تعتبرها وثيقة ميلاد الشاعر الأستاذ محمد نحال؟
وأخيراً أتمنى أن تختار لنا أحب القصائد إلى نفسك من شعرك
دامت لك هذه الشفافية العالية والحس الرقيق ولي عودة بإذن الله