أخي الأديب والروائي الكبير خيري حمدان
مرورك كان سخياً وتعبيراتك تثب في هون عن قراءة متمعنة
جدت وجودت وأغدقت في خضم ما كرمتني به
مرورك بركة هيجت نحل الدهشة وأوقدت فضاء الأفكار
الأبوة شعور جميل من الخطأ وضعه ضمن قارورة مثلجات
والأبناء أمانة في عنق الوالدين أماً وأباً وحرمانهما من حقوقهما الوالدية جريمة
فلك مودتي واحتراماتي
العزيزة ميساء البشيتي إبنة فلسطين الغالية
إليك أهدي هذه الجزئية من النص
للقدس
للقدس شعائر حياة
وللقدس شعائر صلاة
وسجود بطعم اللهفة والخشوع
أضمها على صدري جمالاً مقدساً
أعبر بها عمري وعمر الحياة
هي القدس كلما تغيرت فيها الصور
وهي القدس كلما شاخ بها الحجر
أشتاقها وتشتاقني
لنجدد عهد ما بيننا
إلى أن نعلن العودة
بانطلاقة الانعتاق
جثث نحن الآن
نختنق بالصمت والاغتراب
فبأي الاتجاهات نداري النظر
كيف نخلع جلود الاحتمال
و ننزع عن وجوهنا ذاك الوبال
ولذرا الأقصى ندق ذاكرة
تقرع في غضبها صدى النداء
الآن الآن سوف نؤوب
وغداً قريباً سوف نعود
نحرق جمرات الثورة
نشعل الزنود
نرابط ها هنا
لنعبر بالراية كما أجدادنا
عبر باب العمود
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب
رد: أرجوك أبي
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني
قصة مؤثرة حوت من المشاعر الإنسانية ما جعلها تستحق أن تتبوأ - في نظري - المكانة اللائقة بها .. فهي إلى جانب سلاسة أسلوبها و غزارة الأحاسيس المنبثة في كل سطر من سطورها ، انسابت في إيقاع بخفت تارة و يهدر تارة أخرى .. حتى لنكاد نسمع هذا الهدير وهو يردد صداه بين الجوانح ليصير في آخر القصة بركانا يلقي بحممه فلا يبقي ولا يذر ... وإلى جانب روعة الكلمة و صدقها ، جاء النص ليفتح مجالا لنقاش أراه بكل تأكيد مثمرا لأنه يضع الأصبع على جرح مؤلم .. وهذا يدفعني للتساؤل : ألا يمكن أن تنطوي هذه النفس المتأججة غضبا على حيز ولو صغير من العفو و البر ؟ خصوصا و أن الشخص المتسبب في كل هذه الآلام يبقى أولا و أخيرا ..أبا .
أحييك أختي هيام على هذا النفس السردي الممتع .. و أنتظر منك المزيد ..
مودتي .
العزيزة هيام ..
كنت أعتقد أنني لم أطلع على هذا النص المميز من قبل ..
وهاأنذا وبعد مروري على تعليقك الخاص بقصتي ¨ولات حين مناص" ، أعود من جديد لأعانق سطور هذه القصة الرائعة التي حفلت بمشاعر تنبض بالصدق إلى جانب الألم المتغلغل بين سطورها .
قد يكون يكون رايي قاسيا أمام كل ما عايشته بطلة القصة من آلام .. لكن روح المسامحة والعفو تجاه من أوصانا ربنا بالبر بهم كفيلة بجعل الجرح يندمل ..
ربما حين تتفضلين بقراءة قصتي على هذا الرابط ستقولين لي إن العفو صعب في مثل هذه الظروف .(ابتسامة)
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
تحية لك و لإبداعك ..
ولك كل المودة اللائقة بك .