رد: زيتـــــونة/شاركنا يا [you] : بمساجلة في الق.ق.ج
جلست تحت شجرة زيتون في ساحة داري وبكيت تحت ظلالها وقلت لها: لم الدنيا تغلق أبوابها في وجهي؟ وإذ حولي أنهار من دمعها قلت لها:ما خطبك ؟قالت : هل هناك ذل بعد أن عزّني الله جلّ جلاله في كتابه الكريم وأقسم بي، إُهان وأخلع من كلّ شبر من أرض فلسطين المباركة ولا أحد يسأل عني ، فكلانا في الهجر سواء وللحزن ملاذ وإيواء!!
مهندس يكتب القصة ، الرواية ، الخاطرة ،والأدب الساخر
رد: زيتـــــونة/شاركنا يا جمال سبع : بمساجلة في الق.ق.ج
***ميلاد بغصن الأمل***
[align=justify]ولدت فراشتي الحزينة .. بغصن شجرة الزيتون جاءها المخاض ..
سال الدم فوق لحافها الصابر .. اكتسح ظلمة السماء ..
قنبلة تسللت بين جذورها .. حطمت الأمل ..
ماتت يرقتي قبل أن تشهد بزوغ الربيع .[/align]
شاعرة، ناشطة في اليونان وأوروبا في مجال حقوق المرأة والطفل وعضو مجلس إدارة المنتدى الأوروبي للمرأة المسلمة
رد: زيتـــــونة/شاركنا يا [you] : بمساجلة في الق.ق.ج
كل صباح انظر اليها متجذرة في أعلى التلة المقابلة..
وألمح منها ابتسامة رضى رغم كل شيئ..
فتشيع في نفسي العزيمة .. وأحمل ذاتي وآمالي وكل حنيني وأنطلق في مناكب الأرض في ثبات..
كل صباح..
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: زيتـــــونة/شاركنا يا رأفت العزي : بمساجلة في الق.ق.ج
[frame="10 98"]....................................آهات الليل والحنين ..............................
كانوا يأوون إلى فراشهم باكرا على عادتهم في كل ليلة .
ولا يوجد ما يُسلي وحدتهم سوى الحديث ، لا شيء آخر غير الكلام
الذي يتكرر على السنة الناس مرات ومرات في نفس اليوم وفي نفس الليلة .
كل إنسان وهمّه ومع ذلك ، فالهموم كلها مشتركة ومتشابهة ..
عن الأهل ، الغربة ، البيت ، الأرض ، الذكريات ...
وماذا حل بالكرم .. من يسقى الدالية الورود الأزهار
تحت الشرفات والشبابيك العتيقة .. !
وهل ما زالت الياسمينة تزهر أم عبثت فيها
أيادي الذين يفضلون عليها رائحة الدم رائحة الموت ؟؟!
.. وماذا حل بمواسم الزيتون .. اقسم أبي ذات مرة وقال :
-
ان واحدة منها يعود عمرها إلى ما قبل التاريخ ..
وان الله تقدس اسمه ما اقسم إلا بها ...! وقال أيضا :
إن إبراهيم " أبانا " لما أتى إلينا لاجئا ،
ما تفيء إلا تحت ظلالها .. وما استضاء إلا بنور زيتها.. !
أصدفة كانت ، لما أتى عيسى ابن مريم " ايلياء " على ظهر حمار
من علامات نبوته ، وكان صادقا عندما قال :
إني أنا هو الممسوح بالزيت المقدس زيتها
فصدقته كل الناس إلا هم .!
وهم منذ ذاك التاريخ حتى اليوم ،
ما زالوا يعملون على اقتلاع جذورها ..
لكن أبي قال إن ذلك مُحال
فجذورها تنبت في اتجاهين
عمق الأرض والسماء .
ولا يمكن أن يحطموها
فهي الكبرياء
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: زيتـــــونة/شاركنا يا رأفت العزي : بمساجلة في الق.ق.ج
[frame="8 98"]
شرنقة تنتظر الربيع
حدثني الزيتون عن واحدة فقال :
قطعوا عنها الماء فمدتها الأرض .. أقاموا حولها جدار فأحدثت به فجوات ..
أتوها بجرافة فحطمت منها الجنازير .. نسفوها فأنبتتها الجذور ..
يأسوا ... رفعوا فوقها رايتهم فتشرنقت وحسبوها ماتت .
[/frame]
رد: زيتـــــونة/شاركنا يا [you] : بمساجلة في الق.ق.ج
- تعب وكد وزرع وسقى لسنوات اربع..لفها بحبه واعتزازه وعشقه..حتى شمخت وعلت وتثاقلت بحباتها الخضر..لكنها بكت!!لم تجد من يخفف عنها الحمل وهم في البيت كل يغني على ليلاه!!
- في اليوم التالي شوهد في السوق يزن حبات خضراء من الزيتون ويعود بها ..بينما الشجرة تبكي ماتنوء به.