[عادل ابوعمر]

اسجل مرورى على إستحياء.. بين الكبار هؤلاء.. فما كان لمثلى أن ينطق.. فى حضرة قمم الأدباء، والشعراء .ولكنى أسجل إعجابى بالمختصر المفيد الرقيق جداً . تحياتى وتقديرى سيدتى

[هلا عكاري]

أشكر لك مرورك استاذ عادل.. وقامة شعرية سامقة كقامتك لا يجدر بها ان تمر على استحياء..
لك ودي وتقديري..

هلا

[هلا عكاري]

قصة قلب -2-

لا تقذفينا..

قالت هي:

لاتقذفيني إليه فردةً عزلا
لاتجعليني أعيش المر والنارا..
وتعرفين أن الحب قاتليَ
وأنّ مرآهُ يدمي القلب مدرارا
مادام قلبي ذا
مادمتُ في العيشِ
مادام هُوْ يهفو إليّ مختارا..

***

قال هو:

لاتقذفيني اليها أعزلاً فردا
لا تجعليني أعيش المرّ أسفارا
وتعلمين أن العشق مُرديني
وأن مرآها كفيلٌ يطفئ النارا..
مادام قلبي ذا..
مادمتُ في العيشِ
ومادامت تهفو إليّ مختاره..



هلا

[نصيرة تختوخ]

جميلة هذه المتتالية الشعرية أتمنى أن تتواصل.
لك تحيتي أستاذة هلا

[هلا عكاري]

أهلا بك أستاذة نصيرة بمرورك زادت هذه الصفحة اشراقاً..
نعم هي متتالية شعرية.. تحكي قصة قلب من البداية الى النهاية.. أرجو أن تجديها ممتعة..
شكرا لك..


هلا

[هلا عكاري]

قصة قلب -3-

زهوّ العاشقين..

من غير ريحٍ يسرح عطرٌ غريبٌ ساحرُ
مهما ببعدٍ تضربُ في الأرض
أو تسافرُ
يلفها في كلّ حين..
ذاك السميرُ العاطرُ الباعث رجع الحنين
يلقي بعينيها زهوّ العاشقين
فترى كأن الكائنات حولها تزهو جمالاً
والمحيّا باسمٌ متألقٌ كما اللُّجَيْن
ذاك زهوّ العاشقين..
يطفو جميلاً ساهياً رغماً عن الزمن الحزين..!


هلا

[هلا عكاري]

قصة قلب متتالية شعرية ..

كتبها القلم بمداد الروح ذات فترة..


هلا

[هلا عكاري]

4- قصة قلب..

خبأت لك..

خبأت لك أساطيلاً لتبحر في محيطاتي
وكسوت الأرض من ألقي
لتخطو بين لحظاتي..
ومن أحلامي أبعاداً سأبني في مجراتي
لك الوطنَ كفردوْسٍ تحير فيه كلماتي..
فقلبي كان لا يفقه ترانيماً عن الحبِّ
اذا مالاح في الآتي
ولم يبكِ لحرمانٍ
ولم يعرف لأزمانٍ
بريقاً مثل عينيك على أستار ظلماتي
خبأت لك أساطيلاً تؤرخ أنني يوماً
وجدت خلف جدراني
مساحات من الحسنِ
بلحظكَ اذ غزى ذاتي

وضاعت فيك مرساتي..




هلا

[هلا عكاري]

5- قصة قلب

هذه الليلة حزينة

هذه الليلة حزينة
هذه الأوجاع في صدري تعاني أنها فيه دفينة
لأ أجد للبوح معنى
أو أرى فيه السكينة
هذه الليلة حزينة...

كان لونٌ من ربيع القلب طلّ في شتائي
أوقد الإحساس بينا كان للموت رهينة
قد أصاب في الفؤاد ما أصاب إذ تمكّن
بعدها ركع الفؤادُ
وأسلمَ الروح الثمينة..
كان حسنه يستبيح في السما كل الجمال
ومن تألقه تبدّى في كواكبها عرينه..
كان رغداً خالياً مما ينغّص عيشه
غافلاً عما حواليه بأحلام مَزيْنة
وفي الفضا..
طار الشعور مني
خطواً ما رضى
على الثرى بل الثريا طالها شمّاء حينا

ودامت الأحلام حينا

بعدها..
سقط مهينا
وحده أدركْ بأن خياله خرق السفينة
وماوعاه كان ضرباً من خيالٍ في خيالْ..
وأنه من كان ألقى في الفؤاد سنا الجمال
زال عنه غيّه..
قد صحا من ذنبهِ
والفؤاد منه صار في الصوامع مستكينا..
فانزوى مع انكساره ناشداً غوثاً يعينه..

هذه الليلة حزينة..


هلا

[نصيرة تختوخ]

هذا الفؤاد جعلنا نشعر حقا بأن ليلته حزينة، هل كان خيالا حقا أم أن القلب واهم و أن الحزن ليس له داعي..نظل نننتظر المزيد لنعرف أكثر.
من أجمل ماأقرأ لك ياأستاذة هلا فكرة وصياغة.
لك تحيتي