[رشيد الميموني]

صباح الخير والمحبة ..
أهلا بك أختي عروبة .. أرجو أن تكوني قد استرددت عافيتك ..
محبتي للجميع .

[رشيد الميموني]

رغم أننا في بداية الشهر فإن تباشير العطلة الصيفية تلوح في الأفق ..
بالأمس أجريت المراحل ما قبل النهائية للمسابقة الثقافية التي بدأت منذ شهر أكتوبر وكان التنافس محتدا بين المتبارين ، حتى إن مجموعة من الفتيات انفجرن باكيات عندما اقصين من المسابقة ..
هل من فنجان قهوة ؟
انتهينا من تقطير الزهر ولكل واحد منكم قارورة كما وعدتكم ..

[ميساء البشيتي]

صباح النور

[رشيد الميموني]

صباح الورد والياسمين ..
أهلا بك ميساء .. أتمنى أن تكوني بخير

[رشيد الميموني]

صباح الخير والمحبة لكل أهل النور ..

[ميساء البشيتي]

صباح النور رشيد وجميع الأحبة
اكتشفت أأنا أمة تحب طنق الحنك وفقط
نحن أمة غير جادة ولا تبحث عن الجدية في شيء
كل شيء نحوله إلى طق حنك والسلام
أوطاننا تضيع من بين أيدينا ونحن نتجه نحو الكلام الفاضي
لا أعلم أين يكمن الخطأ ولكني أفأجأ بأننا قوم طقاقون حنك وفقط ..
كل شيء جاد نبتعد عنه ونبحث فقط عن اماكن التسلية وتضييع الوقت
وفي الآخر نندب حظنا العاثر ..
من سيعمل ويبدع وينتج إن كان أنا وأنت وهو وهي مشغولون فقط بطق الحنك
انظر إلى كل وسائل الاتصال اليوم .. الفيس بوك .. التوتير .. الواتس آب .. وغيرها
كلها تحولت إلى أحاديث تافهة للتسلية ولتضيع الوقت ..
كيف لدينا القدرة على تحويل كل شيء إلى تفاهات ونريد لأوطاننا أن تتقدم وتتطور
كيف وكل الشعب قاعد عالفيس بوك والتوتير والواتس آب وهات يا طق حنك فاضي بفاضي
لا حول ولا قوة إلا بالله ..

[رشيد الميموني]

[align=justify]أهلا ميساء . عندك حق وأضيف أيضا أنني اشعر بالإحباط حين أرى تلك المهرجانات التي يسمونها فنية والجمهور في أقصى درجات الميوعة والمرح بينما أنين الثكالى وزفرات الأسرى ونحيب اليتامى يتردد صداها كل يوم وفي كل شبر من وطننا الكبير ..
تحياتي .[/align]

[ميساء البشيتي]

أنا أشعر بالاحباط من هذا الوطن العربي الكبير
وكيف أصبح فارغاً إلى هذا الحد
كيف حطمنا كل ما تعب به أجدادنا
كيف خربناه وقعدنا على تله
وما هي آخرة طق الحنك الذي يحتلنا ؟

[ميساء البشيتي]

عن سيدنا عمر بن الخطاب رضيَّ الله عنه .. أيها الناس من رأى منكم فيّ اعوجاجاً فليقومه ـ فقام له رجل وقال: والله لو رأينا فيك اعوجاجاً لقومناه بسيوفنا، فقال عمر: الحمد لله الذي جعل في هذه الأمة من يقوم اعوجاج عمر بسيفه؟
أين نحن من هذا ؟؟

[رشيد الميموني]

والأمثلة كثيرة ميساء على هذا المنوال .. وخطبة الصديق لا زالت ترن في مسامع الكون وهو يتقلد منصب خليفة الرسول الكريم ..
أولئك تشبعوا بخلق نبينا وتربوا على يديه الكريمتين فكانوا مثالا للوفاء والإخلاص ..