هل أنت بخير؟!
أ لم تعتد على جوابي كل مرة:
"الحمد لله"
أم أنك من غير هذا السؤال لم تحفظ؟
أم هو سؤال روتيني اعتدته.. أنساك بقية الكلام؟
أ لم تعد تدرك فن القول؟
ولا تعرف كيف تحدث أنثى؟
من كانت يوما ما الفتاة الأبهى؟!
من صارت اليوم أجمل ذكرى؟!
هل أنت بخير؟!
هبني أرد عليك بما أحس؛..!
ماذا بعد ذلك سيحدث؟!
هل ستنقذني من هذا اليم؟
لست بخير يا صديقي..
إني بلحظات اندثار
أتلو أذكار آخر النهار
كلماتي بعد بعدك..
انظر إليها... هناك .. هي في حالة احتضار
أما حروفي... ففارقتني وقررت من أعلى السطر الانتحار...
دمعي دائم الانهمار
وقلبي هائج في طور انفجار..
فأزهر أنت واسعد وعش هناك كل ازدهار
..
ولا تسألني مرة أخرى ..
هل أنت بخير