[بغداد سايح]

ميسي يُدرِّسُ لُعبةً "بُولونا"
يقسُو ويقذِفُ مكْرَهُ بالونَا!!
واللاعبونَ يُسدّدونَ بهاءَهمْ
كرةً على كرةٍ وكمْ يحْلونا..
كالطابخينَ لفوزِهمْ حلوى لنا
في زيْتِهِمْ غُمِسَ المدى.. يقْلُونا!!
لوْ أنَّها الأهدافُ تُصْبِحُ أحْرُفًا
لَسمِعْتَ: في مرمى الرؤى قُولونا..
#شاعرالمونديال

[بغداد سايح]

أخمدوا شُعلةَ العزيمةِ بَعْدَكْ!!
أيُّها الغيْمُ ضيَّعَ المُفاخِرُ رعْدَكْ..
تتمنّى منكَ البسيطَةُ قُرْبًا
وترى أحْلامُ العُروبةِ بُعْدَكْ
قُلْ لأغصانِ الأمانِيِّ صِدْقًا
مَنْ رمى أحزانًا فأطْفَأَ سَعْدَكْ؟
بابْتساماتٍ قدْ وفِيتَ ولكنْ
ما أضاءَ الوفاءُ بالفوزِ وعْدَكْ!!
#شاعرالمونديال

[بغداد سايح]

لعِبٌ أنيقُ فالْمُشاهِدُ فاغِرُ
عينيهِ تقفزُ في مداهُ كنَاغِرُ!!
يجري وراءَ مقابلاتٍ فارغًا
من همِّهِ.. أَلَهُ فؤادٌ شاغِرُ؟
الدانمرْكُ مضى بأحلامٍ لها
في درْبِ مُعترَكِ دفاعٌ داغِرُ..
إنَّ الأكابرَ لوْ تبعثرَ فِكْرُهمْ
بينَ الإرادةِ والسكونِ أصَاغِرُ
#شاعرالمونديال

[بغداد سايح]

يسُوقونَ النفاقَ.. يُخادِعُونا
ورغمَ الفوزِ هُمْ سيُودِّعُونا
على درْبِ الأذى كبروا لئَامًا
فهلْ رضعوا الهوانَ ويرضعُونا؟
إذا ما الكفُّ صفْعًا أطعَمتْهمْ
أُضيفَتْ صفعةٌ.. لا يشبَعُونا!!
عليْهمْ تحكمُ الأيّامُ حُكْمًا
جميلَ العدْلِ ما عرفَ الطّعونا..
#شاعرالمونديال

[بغداد سايح]

إنَّ الهزائمَ كلّها إسبانيَهْ
فاقطِفْ نجاحكَ مِنْ رؤى يابانيَهْ
في قلبِ أندلُسِ المحبّةِ حسرةٌ
منذُ انْسحابٍ سافكٍ دمَ ثانِيَهْ!!
مَنْ علَّمَ الثيرانَ نطْحَ حضارةٍ؟
إنَّ الحضارةَ مُفرداتٌ فانِيَهْ!!
يرمي الجَهولُ بنفسِهِ في دمعةٍ
حمراءَ تكبرُ في عُيونٍ قانِيَهْ...
#شاعرالمونديال

[بغداد سايح]

حطّمْتَ أنْفَ غرورٍ أيُّها الكُوري
فاجتزْتَ جِسْرَ صِعابٍ أَلْفَ مَشْكورِ
وكُنتَ تنْسجُ في دنياكَ موهبةً
وكانَ حظُّكَ منها غيْرَ مَذْكورِ
النصْرُ تصنعُهُ الأخلاقُ شامخَةً
لا نصْرَ يُصْنعُ مِنْ لهْوٍ ودِيكُورِ!!
والمجدُ أنْ تبلُغَ الآمالُ شُهرتَها
مِنْ قلبِ مُنطفئِ الأخبارِ منْكُورِ...
#شاعرالمونديال

[بغداد سايح]

في حُبِّهِ مُتوضّئٌ مُتشرِّبُ
صلّى مباهجَهُ الجميلةَ مغْرِبُ
الناسُ تُعْرِبُ كلَّ فِعْلٍ ماضِيًا
والعزُّ فيهِ عُصورَ مجْدٍ يُعْرِبُ!!
تاريخُهُ العربِيُّ رائحةُ الرؤى
عطْرُ النبوءةِ مِنْ غدٍ مُتَسرِّبُ..
داسَ السماءَ فعانقَتْهُ شُمُوسُهُ
مَنْ غيرُهُ مثَلَ النجاحِ سيضْرِبُ؟
#شاعرالمونديال

[بغداد سايح]

تَكَرْوَتَ ميدانُ الكُراتِ تَبَلْجَكَا
وما أبصرَتْ تلكَ الملاعِبُ نَهْجَكا!!
فيا أيها المرمى النظيفُ ألمْ تجئْ
سُيُولٌ منَ الأهدافِ؟ لا العزمُ رجَّكَا..
كأنّكَ في طُهْرٍ تحجُّ وتشتري
هدوءًا طويلًا كيْ تؤدِّيَ حجَّكا
تعادُلُ أقوَامٍ أضاءكَ شاسعًا
فهلْ تسكُبُ الصيْحاتُ للناسِ وهْجَكا؟
#شاعرالمونديال

[بغداد سايح]

ودِّعْ حكاياتِ كأْسٍ أيُّها الغاني
جُرْحاكَ وهْمٌ وهَمٌّ كَمْ بليغَانِ..
نحنُ الأفارقَةُ الشُّجعانُ تهزِمُنا
أحلامُنا ونُغَنّي بينَ أضْغَانِ!!
سيَحْسُدُ الحِبْرُ لونًا فيكَ مُنهزمًا
أمامَ أبْيَضَ مُذْ ألغاكَ ألْغاني
إلى متى يدّعي الغرْبِيُّ أنَّ لهُ
في رأسِهِ الفارغِ المعنى دِماغانِ؟
#شاعرالمونديال

[بغداد سايح]

على البرازيلِ فازوا دُونَ غاساما
فألفُ عُذْرٍ.. أرى الإنْكارَ رسّاما
ولوْ تكونُ مباراةُ الخيالِ لهُمْ
لأرعبُوا ماجِدًا فيها وبسَّاما!!
غابتْ عقُولٌ فلمْ تُفْهمْ هزائمُها
إلا وقدْ أرقصَ الكَمْرونُ أجْساما
العَيْبُ في لعِبٍ ما كانَ في حَكَمٍ
قوْلٌ صريحٌ يهُبُّ الآنَ أنْساما..
#شاعرالمونديال