رد: هذه هي ....واحتي
أن لاتأتي وهمٌ، ومُحال أن نلتق، أضيع في مسافات الذكرى، وتضيع خطواتي في المدى
عشرون ربيعا، تُصارع ذكرى لقاء عابر، استسلمت فيه لغرور الشباب
هنا في هذا الرُكن، عند المنحنى خلف النور، كانت تستلق عند كتفيه
تُبحر في عينيه، فيسكب في مسمعها أحلى الهمسات
إلى ان تذوب كما السكر بين يديه
وتتوه في متاهات عينيه
ماهذا الإحساس الذي أفقدها صوابها
نظرت إلى الساعة الحادية عشر قبل منتصف الليل، والزمن يفصلها عشرين عاما
عن مقعده
عن وجوده
عن رائحة عطره الغجري
عن موعد إبحاره إليها
فجرت مفاجأة في وجهي
كنت أنا من طلبت منه أن يسترسل في ملاحقتك
انتهت الزيارة
|