مساء الأنوار عليكن : أ. ميساء , أ. نصيرة و أ. أسماء
مرة ثانية أقول لكِ عزيزتي ميساء : ربنا يخفف عليكِ أمر
النقل من بيت لبيت , وخاصة أن الأمطار في هذه الأيام
ماشاء الله تهطل باستمرار .. وإن شاء الله تدخلينه بالفرح
والسعادة والهناء .
عزيزتي نصيرة : أنا فهمت موضوع المرأة و المرآة كما هو
بمعناه الحرفي , ولم أدخل ما وراء السطور . أرجو أن لا أكون
قد أخطأت الفهم , طمنيني عن لينة .
عزيزتي أسماء : سأهمس همسة في أذنك , وأرجو أن لاتفهميني
غلط , فمع حبي وتقديري الكبيرين لأمتي العربية جمعاء , وانتمائي
القوي لأمتي العربية , وحبي لكل الشعب العربي من المحيط للخليج,
فنحن كلنا أخوة يربطنا رابط الدم والتاريخ واللغة والدين , لكنني أشعر
بك فتاة عربية فلسطينية وذلك لاهتمامك الشديد بالقضية الفلسطينية بكل
نواحيها وحبك لفلسطين ولشعبها وقضاياها الملحة , حتى أنني وقبل أن أعرف أنك تونسية
ظننت بأنك فلسطينية وخاصة أنه لدينا في فلسطين عائلة من آل أبو ستة .شكرا
لكِ حبيبتي على هذا الاهتمام الكبير بقضايا فلسطين , أقول ذلك وأنا أعلم بوجود
عدد من الشابات والشباب الفلسطينيين لايوجد لديهم مثل هذا الاهتمام . وعلى
فكرة عندي صديقة عزيزة جدا سورية , ولكنها مثلك تهتم بفلسطين وقضاياها وتحبها
بشكل كبير جدا .
وتسلم ايديك على القهوة اللذيذة , وسلامات حارة للجميع .
