الحبيب الأديب عبدالله أسعدك ربي وأمدك بالصحة وطول العمر
على ما يبدو إني أدمنتك وصرت لا انتظر سوى حضورك أفلا يكفيني إنك قارئ بمئة .
أما الشقاوة يا سيدي وما أجمل شقاوة تلك الأيام كنا نمشي حفاة وثيابنا مرقعة ونحن والرغيف كاننا فرسيّ رهان
ونجازف حد الخطر ومع ذلك كانت الأخلاق تسود في مجتمعنا فأنظر إلى جيل اليوم فإنه ربما لم يرى القمر إلا في
درسه ولا يعرف شكل النجوم مع الفارق في اساليب التربية وتطور وسائل المعرفه والتعليم ..
وأقله أن مدارس كان طيبا جدا ومن يحدثك أحد تلاميذه ههههههههههه
آسف لأني خيبت ظنك فالمسكين دُفع ليكون أبا وهو في السادسة عشر من عمره .
شكرا لك ولمرورك الكريم وتقبل مني ارق التحايا *