رد: مستوطنات عصية على التفكيك
كنت لما أرى عنوان هذا الموضوع يدور ضمن مجموعة المواضيع
المحمولة على الشريط المتحرك أشعر بفقدان الرغبة في قراءته و
كذا التعليق عليه لأعتباره شائع وقد اشبع نقاشا وجدالا ومباحثات و
ومطالبات ، لكن مع عودة دورانه هذه المرة شعرت بالرغبة في
التعلقيق عليه لكن بطريقتي الخاصة المعروفة عني في هذه المنتديات
وغيرها .
للمستوطن والمحتل والمستعمر سلوكات معروفة منذ غابر العصور إلى
يوم الناس هذا فهو يصادر ويستعبد ويشرد ويقتل ويأسر ويحاصر .....
لكن هذه السلوكات كانت تجابه بإرادة صلبة مقاومة من أصحاب الأرض
والحق ، وهذا طبعا دأب الشعب الفلسطيني ..........................
بالنسبة للمستوطنات فالخوف كل الخوف ليس من قوة الصهاينة في
الدفاع عنها بكل ما أوتوا من قوة وجبروت وتخاذل عالمي ، ولكن من
شعور صاحب الحق بكون هذه الخلايا السرطانية الإستيطانية عصية
على التفكيك فعلا أي القبول المعنوي بها والتماهي معها و التصرف
حيالها كأمر واقع لا يمكن إعادته إلى نقطة الصفر وهذا ما بدت ملامحه
على الأقل في التسمية فهي مستوطنات وهي معمرات ( من التعمير ) .....
وقد تتحول إلى حرف أبجدي كما تحولت بعض الأراضي الفلسطينية في
إتفاقية أوسلو : أ : محتشدات
ب : أحلام
ج : أوهام
القصد : على أرض الواقع ، المستوطنات تصرف إستعماري عنصري
واغتصاب للحق وهي من جوانب ملموسة كثيرة عصية على التفكيك ،
لكن الخشية أن يتسرب ذلك إلى العقول و يتحول إلى قناعات فكرية .
تحية وتقدير ......
|