رد: رياض الأنس
نور الصباح أنتم.. أهلا بكم..
تدرون أين أنا الآن؟
وحدي أجلس ومني مجلسي يضجر.. فمن يؤنسني ؟
أخذت ابنتي هذا اليوم لبيتنا.. وذهبت لتوقيع محضر العودة للعمل.. علي انتظاره إذ طلب مني أن أكون معه اليوم؛ يريد شراء هدية للصغيرتين، تأخر ..
أمي من الدار البيضاء مع خالتي تكادان تخرجان لي من الهاتف يلحان علي بضرورة الإفطار خاصة وأن الكل يدعي أني نحفت( ابتسامة) ماما تقول: سيري ل فلورانس وخذي......
لكني لا أحب أن أظل وحدي بالمقهى.. تذكرت كاظم الساهر وهو يغني: أجلس بالمقهى، إضافة إلى أن فلورانس لا يوجد بها مكان أغسل به يدي ووجهي.. اتصلت به وأخبرته أنه سيجدني بمقهى شهريار.. وقفت هناك بالباب.. ولم أدخل.. فكرت في مكان أجد فيه أناسا وبالوقت نفسه أكون وحدي.. نعم إنها الخصة.. الخصة التي لا ماء فيها ولكني أشتم عبق تاريخه من أيام الطفولة؛ وأرى مكانه جافا، ومن حولي شجيرات وورود، أليس أفضل من المقهى ؟! لكن إن شئتم نذهب معا ..
|