[Arouba Shankan]

أ.هيام ضمرة الركن بدونك لا يُغرد ،،خلقت أجواءا ممتعة فلا تطيلي الغياب
بانتظارك دوما
تحيتي

[Arouba Shankan]

أما عن أ.شمياء البلوشي
لضج المنتدى بنا لولا الحالة الراهنة
هناك من الامسيات والمُفاجأت السارة ما سيشدكم
علم ومعرفة وفضاءات لا مُتناهية
على ذكر الفضاء أ.شيماء لا تحب الطائرة لكنها صممت مركية نور الأدب
لنجوب بها الفضاء مُفارقة عزيزتي
انتظري اليوم أول رائد سيقفز من المركبة على ارتفاع 36 ألف متر
تحيتي

[هيام ضمره]

صباح الخير أيها الأعزة الطيبون

يختلج الشوق في داخلي= وتشغلني العين والهدبُ
وتلغي الحواجز ما بيننا= فأدنو وقد ضج بي رغبُ

أشتاقككم كثيراً كثيراً وأحاول معكم الخروج من الهموم الثقال التي تحاصرنا نحن العرب وتوجع أفئدتنا

دخلت مساء أمس ولكن لشدة استحكام النعاس على جفوني آثرت الانسحاب صامتة.. والصمت أحياناً من الأدب

لأني لم أرد الحديث بشيء مبتور أو أمر تحجزه القيود فلا تستنكروا علي تسحبي فسنا النهار ثغر أبيض رحيم

أتمنى أن يكون الصداع رحل عن رأس الجميلة ميساء بلا رجعة.. يبدو أن الصداع قدر المبدعين يا عزيزتي فشافاك الله وعافاك

لا أستطيع مقاومة الرحلات.. هي الأشد إغراءاً على نفسي وتتساوى مع المطالعة والكتابة عندي

ولذلك أتلهف رحلاتكم.. وأنتظر تلبية وعدين هما في رقبة أخي رشيد الرحلة والكتاب الذي وعدنا بعرضه

ويوم الجمعة يا ميساء سأذهب لأجل عينيك إلى العقبة وأبحر في بحرها النيلي اللون ومعنا من الأصدقاء أصحاب الصوت الرخيم العذب.. ووادي رم حيث للغروب مشهد السحر والعشاء لحم الزرب اللذيذ.. وسأعود إليكم بذاكرة ملأى

أمسية الأمس الشعرية كانت في تميزها وسحرها أيقونة تفتح للنفس منفذاً إلى الانطلاق في الأجواء الساحرة والعذبة

وشاعرتنا هي الشاعرة السودانية الجميلة منى حسن الحاج تجمع جمال الوجه والصوت والالقاء والبوح بتشكيلة متناغمة تشدك إليها فلا ترفع عينيك عنها ولا تهرب الكلمات عن أذنيك لتبقى بكلك مشدوداً مدهوشاً مسترطباً الأجواء

أدار الأمسية شخصية أكاديمية ومن أهل الفكر الكبار وشاعر كبير وإعلامي متميز هو الدكتور خالد جبر ليضيف بسحر تقديمه سحر الابداع الموازي

كنا محظوظين بالشاعرة الضيفة ومدير الأمسية فبدى كلاهما طائريّ فينيق أسطوريان.. حضر الأمسية وزير الثقافة السوداني معالي الدكتور يسري صديق ومدير المكتبة الوطنية الأردنية عطوفة السيد محمد يونس العبادي وحضور كبير جله من الشعراء والنقاد والأدباء والمتذوقين المهتمين بالشعر

ظل الجمهور يقاطع الشاعرة بالتصفيق وعبارات الاستحسان.. ونهض مدير الأمسية عن المنصة وجلس بجانبي في الصف الأول ليتيح للجمهور استفراداً رائعاً بالشاعرة ويتيح للشاعرة تحليقاً منفرداً مع جمهورها.. والمعروف عن الدكتور خالد جبر أنه من أؤلئك المتصالحين مع ذاتهم يهيء أجواء النجاح للمبدع من خلال تصرفات فريدة

وانتهت الأمسية والجمهور يسأل هل من مزيد؟.. وانتقل الجميع إلى قاعة الضيافة حيث قدمت المشروبات الساخنة مع الحلويات ودارت الحوارات السلسة بين الجميع وتم التعارف بين غير المتعارفين.. حيث تعرفت بين الحضور على شخصيتين من إداريي الموقع حضرا دعماً لزميلتهم وبالتالي كان لزاماً تعريفهما والضيفة على الشعراء الأردنيين المتواجدين.. وقام الشاعر الكبير والاعلامي محمد سمحان بالاتفاق مع الشاعرة منى حسن الحاج لاستضافتها في برنامجه الثقافي على فضائية نورمينا الأردنية في اليوم الثالث عشر من هذا الشهر لأن الضيفة ستعود لبلادها في اليوم السادس عشر

وإلى هنا أكتفي.... وسأمنحكم ثلاث قصائد مختارة مما قرأته الشاعرة خلال الأمسية في الرسالة التالية

لكم أجمل التحايا والأشواق

المهم أن الشاعرة منى حسن الحاج زميلة عزيزة على نفسي على موقع واتا الالكتروني وكثيرا ما وقعنا لبعضنا على أعمالنا وكان حرياً أن نأخذ بعضنا بالعناق ودعوتها لبيتي

[هيام ضمره]

http://www.youtube.com/watch?v=WSws4K-Djxk

منى حسن محمد الحاج.....إنَّا على العَهْدِ يَا قُدْسَـاهُ فَانْتَظِـرِي!

إنّا على العَهْدِ يا قُدْسَاهُ فانْتظِري

يَا قبلة الشَوْقِ مَا خَانَتْكِ قَافِيَتِـي
وَ لا جَفَتْكِ مِيَاهُ القَلْبِ عَنْ عَمَـدِ
لَكِن غَفَوْتُ وَ نَارُ البُعْدِ تَلْسَعُنِـي
وَ مَا أَطَلَّت حَبَالَى الغَيْـمِ بالبَـرَدِ
فَمَا عَبَرْتُ بُحُورَ الشِعْـرِ دَامِيَـةً
إلا رَجَعْتُ وَ مَا أَشْفَيْتُـهُ كَمَـدِي
وَ لا خَطَطْتُ بيانًا فِيكِ يَا وَجَعِـي
إلا بِحِبْرِ وَرِيدٍ فَاضَ مِـنْ كَبِـدي
واليوم أَرْقُبُ وَالأَحْـزانُ تَغْمُرُنِـي
إِذْ طَوَّقَتْكِ عُيُونُ البَغْـي وَالحَسَـدِ
وَلَسْتُ أَمْلُكُ دَفْعًا عَنْ ثَرَاكِ سِـوَى
بَيْتٍ مِنْ الشِعْرِ أَبْنِيِهِ من الكمـدِ !
هُمْ حَاصَرُوكِ وَ قَوْمِي غَامَ ناظِرهمُ
شَتَّانَ بَيْنَ سَلِيمِ العَيْنِ والرَمِـدِ!!
القُدْسُ قِبْلَتُنَا الأُوُلَى وَ حَيْثُ سَرَى
خَيْرُ الأَنَـامِ لِـربٍ واحـدٍ أحـدِ
كَيْفَ العُبُوُرُ إِلَـى أَعْتَـابِ قُبتهـا
أيْنَ الطَرِيقُ إِلَى مَنْ أَوْهَنَت جَلَدِي
أَيْنَ الطَرِيِقُ وَ قَدْ بَاعُوا خَرِيِطَتَها
وفَرَّطوا فِي تُرَابِ العِزِّ وَ التَلَـدِ؟!
يَارَب بَارِكْ بِمَنْ هَبَّـوا لِنُصْرَتِهَـا
ونَاضَلُـوا بثبـاتٍ صامـدٍ صَلَـدِ
وزيّنوا بِدمـاء الطُهْـرِ سَاحَتَهَـا
وَقَدَّمُوا الرُوُحَ قَبْلَ المَالِ والوَلَـدِ
وَشَكَّلُوا السَدَّ حِيِنَ السَيْلُ دَاهَمَهَـا
وَألْبَسُوا البَغْيَ ثَوْبَ الذُلِّ والنكَـدِ
يا قدسُ بشَّرنا بالنَصْـرِ بارئُنـا
وَ قالها أَحْمَدٌ فِي مُحْكـمِ السَنَـدِ
يا قُدْسُ إِنَّ لَنَا فِي السَاحِ مَوْعِـدَةٌ
يَأْتِي الرِجَالُ بِهَا فِي صُحْبَةِ الجَلَدِ
إنَّا على العَهْدِ يَا قُدْسَاهُ فَانْتَظِـرِي
فَجْرًا يَجِئُ بِنَصْرِ الوَاحِدِ الصَمَـدِ

بَوْحٌ مِنْ بَيَاضْ
إلى أمي حفظها الله
شعر: منى حسن محمد الحاج

جَنَائِنُ الحَرْفِ تَغْفُو=عَلَى يَدَيْكَ وَتَهْفُو
وَأَنْتَ تُحْسِنُ قَطْفَـًا=فَكَيْفَ فَاتَكَ قَطْفُ؟!
لِمَنْ مَعِينُ هَوَاهَا=زُلالُهُ لا يَجِفُّ
وَمَنْ بِنَيْـلِ رِضَاهَا=يَرْضَى الإَلهُ وَيَعْـفُـو
أُمِّي عَلَى قَدَمَيْهَا = جِنَانُ رَبِّيَ وَقْـفُ
(أمِّي)، عَشِقْتُ غِنَاهَا=إِنْ أَطْرَبَ النَاسَ عَزْفُ
فَفِيِهِ أَجْمَلُ لَحْنٍ=لَهُ الضُلُوعُ تَرِفُّ
أُمِّي الحَبِيِبَةُ إِّنِّي=لِدَوْحِ رَوْضِكِ إِلْفُ
يَشُوُقُنِي لِغِنَاءٍ=عَلَى غُصُونكِ لَهْفُ
لَكِنَنِي حِيِنَ أَشْدُو=يبدو بِلَحْنِيَ ضَعْفُ
وَإِنْ أَرَدْتُ بَيَانًا=يُحَيِّرُ اللُبَّ وَصْفُ
هَيْهَاتَ أُحْسِنُ قَوْلا=فَمَا لِحُبِّكِ سَقْفُ
وَلنْ يُعَبِّرَ عَمَّا=فِي خَاطِرِي لَكِ حَرْفُ
فَأَنْتِ شَمْسُ حَيَاتِي=عُمْرِي بِقُرْبِكِ يَصْفُو
أَرَى بِنُورِكِ دَرْبِي=وَالْقَلْبُ نَحْوَكِ يَهْفُو
لَكِنَّ دُرَّ حُرُوفِي=فِي لُجِّ بَحْرِكِ يَطْفُو
أُمِّي، وَصِدْقُ دُعَاهَا=بِهِ البَلاءُ يَخِفُّ
فَلَيْسَ بَيَنَ نِدَاهَا=وَبَيْنَ رَبِّيَ سَجْفُ
مَنْ حُبُّهَا دُوُنَ سِعْرٍ=إِنْ صَاحَبَ الحُبَّ زَيْفُ
وَمَنْ إِذَا غِبْتُ عَنها=جُفُوُنُهَا لا تَرِفُّ
تَظَلُّ تَرْقُبُ طَيْفِي=وَحُزْنُهَا لا يَخِفُّ
وَمَنْ تَظُلُّ نقاءً= عَن البَيَاضِ يَشِفُّ
يَضُمُّنَا فِي حَنَانٍ=إِذَا تَجَبَّرَ صَرْفُ
ويمسحُ الدَّمْعَ عَنَّا=إِذَا تَهَيَّجَ ذَرْفُ
أُمِّي عَلَيْكِ سَلامٌ=بِهِ الدُعَاءُ يَحُفُّ
فَلَيْسَ تَقْدِرُ رَدَّا=لِفَضْلِ كَفِّـكِ كَفُّ

[رشيد الميموني]

[align=justify]الله الله .. ما أجمل ما حملته لنا أختي هيام .. لن أقول إنني أحسدك (ابتسامة) بل أقول إنن أغبطك على هذا الجو الشاعري الذي عشته مع الشاعرة المحببة لديك منى حسن ..
بالنسبة للكتاب الذي بدأت به رحلة "هلموا معي بين أحضان جبال الريف"، فقد أدرجت نبذة عنه في "اقرأ وفكر معي" ويخص رواية " صخرة طانيوس" لأمين معلوف .
دمت بكل المحبة .[/align]

[شيماء البلوشي]

امتعتينا يا استاذة هيام .. حلقنا معكِ ومع الشاعرة منى الحاج في عالم جميل ..
وانا مثل الاستاذ رشيد .. اغبطك على هذه الاجواء الثقافية الرائعة :)
دمتِ بخير وعافية وألق وعطاء :)

[شيماء البلوشي]

يبدو ان الانفلونزا رجعت لي مرة اخرى :(
ويبدو ايضا انني ساقضي مسائي اليوم في راحة اجبارية .. والاغلب انها ستكون بصحبة كتاب .. ساحاول قراءة كتاب سيرج ثيون عن قضية فوريسون وغرف الغاز في المعسكرات النازية ..
مساء جميل اتمناه لكم احبتي :)

[Arouba Shankan]

[align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:4px solid silver;"][cell="filter:;"][align=center]
[frame="14 90"]
العالم يترقب أول إنسان يهبط من السماء إلى الأرض
لتترقبي مع العالم عزيزتي شيماء ،،رُبما هطل عليك غيث الإبداع
من عادة الأرض ترقب المطر وشكر السماء
هي الأيام تفعل بنا ما تشاء ،،ستُرسل السماء أول إنسان قفزا من الفضاء إلى الأرض (اتجاه مُعاكس)
لا أُريد انتقاد حالنا المُتردي ،،هناك في عالم آخر السماء تُرسل براميل والأرض تُرسل أبابيل
ليس على البراميل إنما على البشر ضحية سقوطهم تصديق الأهاويل الإعلامية
هنا أيضا الطبيعة ساكنة خريفية حتى النفوس
نترقب شيئا ما والله أعلم
طاب مساؤك عزيزتي
[/frame][/align][/cell][/table1][/align]

[شيماء البلوشي]

يا للهول .. السماء تمطر بشرا !!!
حسنا عزيزتي استاذة عروبة ..
لنتابع ما سيفعله الاخ المجاهد والمقدام "فليكس" ..

[هيام ضمره]

سعيدة إذ أحسنت نقل تفاصيل الأمسية الشعرية للشاعرة السودانية منى حسن الحاج بما متعكم وأشرككم بأجوائها

ليت السماء تمطر لك يا شيماء فيتامين c حتى تتصدي لما هو آتيك غاصباً منك العافية.. فألف ألف سلامة

كنت أتخذت اليوم قرار البقاء في البيت لتحضير مادة المحاضرة التي سوف أقدمها عن التاريخ القديم لمدينة القدس.. لكن الهاتف هذا المزعج الصغير لم يسكت عني، ولم تسكت عني الصديقات.. فكان تغيير القرار كالعادة

لا تستغربوا أن قلت لكم أني هذا المساء حضرت قراءة نقدية لمجموعة قصصية لأديب أردني معروف فاز بعدة جوائز إبداعية هو أحد أفراد أسرتي.. وأني أقابله اليوم للمرة الأولى رغم معرفتنا ببعض من خلال منشوراتنا، لم نتقابل رغم أننا ندور في دائرة الأدب والإبداع والمواقع الأدبية ونكتب في الصحف والمجلات الثقافية.. هذا الأديب والناقد والروائي هو الأستاذ يوسف ضمرة

لم أخبركم أن أسرة (ضمرة) من الأسر التي وثقت في التاريخ الأردني بأنها واحدة من الأسر الثقافية لكثرة الكتاب والشعراء والنقاد والصحفيين المبدعين فيها ففي الساحة الأدبية في الوقت الحالي حوالي ثلاثة عشرة مبدعاً لهم كتب إبداعية منشورة.. وفي لقاء لي بوزير الثقافة السابق معالي الدكتور عادل الطويسي شبك أصابعه ببعضها وهو يقول لي أنتم آل ضمرة شبكة فاعلة في الثقافة الأردنية نعتز بها.. والكاتب جلال البرجس ذكر في مقالة له على صفحات جريدة الدستور حول العائلات الأردنية الثقافية إسم عائلة ضمرة كواحدة منها

هل تعتقدون أن الإبداع وراثي..؟

هذا السؤال أتركه للمناقشة العلمية.. ما رأيكم زاد فضلكم..؟

فأفراد أسرتي في كل المراحل الزمنية فيها الشعراء والأدباء والعلماء الفقهاء، كما أن غالبية منهم يتقنون أعمالاً فنية في ناحية ما

المهم أبدى قريبي سعادته بالتعرف إلي شخصياً وحضوري أمسيته ومداخلتي فيها وأهداني مجموعته القصصية الأخيرة وتوقيعه ممهوراً عليها

المجموعة تحمل إسم (طريق الحرير) لأن إحدى قصصها تحمل هذا الإسم.. وتشتمل على تسعة عشرة قصة

انتهج الكاتب نظاماً جديداً في تقديم القصص بأن وضعها وفق مجموعات منحها عنواناً تشكل سلسلة متجانسة من القصص

كمثل مجموعة من القصص حملت عنوان (لوحات) وقد استوحاها إما من مشاهد في قصص عالمية معروفة أو اعتماداً على لوحات رسم شهيرة أو على نصوص تشكل كل واحدة لوحة بحد ذاتها

الكاتب والأديب يوسف ضمرة هو أديب محترف وصاحب تجارب متوالية وصاحب ابداع متميز أهلته لنيل الجوائز فلا غرابة أن يظهر تجديداً في مجال القصة

ما أحزن له حقيقة ذلك الحضور الجماهيري المقل للقصة والرواية بالذات رغم كبر الأسماء التي وراءها فالجمهور بات ملولاً يبحث عن أدب الترويح كالشعر ويتجاوز الأمر حين يكون الكاتب من المشهورين الآتين من خارج البلد ربما من باب الفضول أكثر منه من باب المتابعة الثقافية

أترك لكم مناقشة هذه النقطة أيضاً وتحليل الأمر

وأودعكم إلى لقاء قريب