التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 138,660
عدد  مرات الظهور : 163,089,001

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > على مرافئ العروبة وفي ساحات الوطن > أحداث وقضايا الأمّة > الشؤون المغاربية
الشؤون المغاربية خاص بشؤون بلاد المغرب العربي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 11 / 02 / 2008, 53 : 08 AM   رقم المشاركة : [1]
أ. د. صبحي النيّال
ضيف
 


حــــــــــوارات مغـــــــــــــــــــاربية

حوار مع الكاتب المغربي المتألق

الأســــــــــــــتــاذ / محمـــــــــــد نبــــــــــــــيل



الكاتب: اعد الحوار : عزيز باكوش


محمد نبيل قلم اغترابي بامتياز ، عابر للقارات ، منشغل بالسؤال الفلسفي ، متصوف في اكتشاف المعنى ، ومندغم في الإيغال عميقا في أدغال الغموض الذي يقتنص واقع العرب والمسلمين ومستقبلهم ، نستشف رحيق تجربته في مجال الصحافة والإبداع، مابين رسائل صقيعية ، ومقالات أدبية من عيار ثقيل ، من أفريقيا إلى أوروبا ثم آسيا، مابين المغرب الذي هاجر تدريس الفلسفة به ، إلى كندا قصد الدراسة والبحث العلمي ، مرورا ألمانيا محطته الثانية ، ثم موسكو ، و قناة روسيا اليوم الفضائية محطته الثالثة ...أما مسيرة الترحال والفلسفة ، فما زالت مستمرة ...اقتنصنا لحظة ، حاورناه ، فكانت الورقة التالية .

بداية نود أن نسألك: الصحافة العربية قبل وبعد تأسيس قناة الجزيرة ، ما الذي تغير؟

سؤالك مثير و مهم، و يجدني في خضم كتابة مقال علمي حول الإعلام العربي ما قبل و ما بعد تأسيس قناة الجزيرة. مشروع الجزيرة الإعلامي لا يشكل لا قطيعة و لا استمرارية لنهضة إعلامية عربية مفترضة. الواقع الإعلامي الحالي يصفه الخبراء و المختصون بالهشاشة التي تعكس بداية البدايات . تاريخ الصحافة العربية ، تشكل من داخل حقل العمل السياسي و لغة الشعار . هذه المرحلة تبدو وكأنها انتهت، و أقصد شعارات القبلية و الحزبية و الوطنية والقومية. الصحافة ترعرعت في ظل هذا الواقع السياسي المتصف بالحماسة و الاحتقان . مرحلة لا يمكن تهميش تراكماتها التي تحققت على مستوى الممارسة التقنية الصحفية أساسا، لكنها ولَّدت ثقافة إعلامية تجعل من المهنية و علمية الممارسة الصحفية قضية في الدرجة الثانية .

صحيح أنه في البلدان العربية ليس هناك استعداد بما فيه الكفاية لتقبل مثل هذا الجدل. وقبالة هذه الصورة القاتمة، هناك بوادر الآن لفتح هذا النقاش، و تأسيس صحافة و إعلام يخدم الجماهير التي تنتظر الخبر. أما التعليق فيظل فضاء لبناء الذات والمساهمة في تأسيس المجتمع الديموقراطي، و ليس ممارسة للدعاية والإيديولوجيا .

أعرف أن الإيديولوجيات مثلها مثل كالفأرة تدخل في كل ثقب الإعلام العربي، لكن مقاومتها و التعامل معها يتم عن طريق مهنية العمل الصحفي و الصرامة في وضع الحياد و الموضوعية نصب الأعين. لا أخفي أن المهمة صعبة في ظل الشروط الحالية، لكنها ممكنة و لو خلال العشرين سنة القادمة.
المهاجرون و المجلس الأعلى، واليسار المغربي..تجانس مرحلي أم ماذا؟؟

لقد سبق لي أن نشرت مقالا عن الهجرة و المهاجرين منذ بداية النقاش حول المجلس الأعلى، و قلت آنذاك ، أن تأسيس مجلس لا يستشير مع الطاقات المغربية الموجودة، لن يقدم شيئا للمهاجرين. سأحكي لك حكاية طريفة عن رد مسئول حكومي حول عن موضوع المهاجرين، عندما طرحت عليه السؤال:
ـ هل تتوفرون عن بنك للمعلومات قبل تأسيس هذا المشروع الذي أطلقتم عليه اسم فينكم ؟ أجابني :
ـ سنقوم بذلك مستقبلا، نحن ما زلنا في البداية!

الارتجالية هي تفكير و سلوك رافق كل الممارسة السياسية و الحكومية المغربية، و ما زال هذا السلوك هو المهيمن مع الأسف. استغربت كيف تواصل المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان مثلا مع المهاجرين، حين أرسل لهم عدة أوراق و مطبوعات دون أن يوظف تلك المعلومات التي توصل بها. لا أريد الدخول في هذا النقاش الطويل الآن . باختصار ، أقول إن المهاجر المغربي في حاجة إلى مشروع متكامل ينقده من الضياع، وأعني بالضياع فقدان التوازن وعدم الانتماء لا إلى بلد المهجر و لا إلى بلد الأصول. المسالة أكبر من قضية هوية المهاجر و ثقافته و مصالحه المعنوية. الواقع كارثي بكل ما تحمل الكلمة من معنى ، و يحتاج إلى وقفة علمية مسؤولة لتحديد مكامن الألم وإعادة الأمور إلى نصابها .

ما هو الجديد في أعمالك، بعد فتح السماوات الالكترونية...هل يمكن الحديث عن قيمة مضافة؟

نصوصي الإبداعية مستمرة . منكب حاليا على مشروع مجموعة قصصية سأنشرها قريبا في دار نشر سورية. هي فرصة للتواصل مجددا مع القارئ العربي عبر الكتاب الورقي إلى جانب تواصلي اليومي مع العديد من القراء و النقاد عبر الصحافة الإلكترونية التي قدمت فرصة جديدة للتفاعل و لو أن هدف التواصل الحقيقي ما زال صعب التحقق. إنها بداية ككل البدايات . الكتابة سواء ورقيا أو الكترونيا تمثل طريقة للتعبير، للتكوين، و لم لا وسيلة للعلاج من أمراض العالم التي حولت الإنسان إلى بضاعة. الكتابة هي محاورة مع الذات و تواصل مع الآخر و طاقة للتغيير لكن تغيير العقليات و النفوس .

معضلة النشر داخل العالم العربي ، و الطبع بالعربية ، خارجه؟

في غياب القراءة و القراء و تزايد عدد الأميين في البلدان العربية و تكاثر أعداد الجهلة من بين المتعلمين؟يظل النشر الحقيقي موضوعه مؤجل إلى أجل غير مسمى !

تدعير الفن العربي عبر فضائيات خليجية أو عربية متخصصة، واستثمار الرأسمال النفطي في الدعارة الفنية..مارايك؟

الدعارة الثقافية منتشرة منذ عقود من الزمن في البلدان العربية، منذ تهجير ابن رشد وحرق كتبه و توقف العرب عن الإنتاج العلمي. البديل هو تغيير العقليات و ليس الأشخاص و الأحزاب و الحكومات و الشعارات الظرفية. لا تعتبرني متشائما، الوضع العربي من المحيط إلى الخليج أكثر من مخجل. ما تترجمه ألمانيا لوحدها و ما تنتجه أسبانيا يفوق بكثير مما تنتجه كل البلدان العربية مجتمعة من كتب و ترجمات.

الصحافة في المغرب..هل تنضج بما يكفي ؟

الصحافة المغربية عموما ، في مجملها غرقت في السياسوية و تصفية الحسابات و الدعاية ولو بطريقة لا شعورية . التراجع أصبح ملموسا و التقهقر في الشكل و المضمون لا يرقى إلى المستوى المطلوب . الوضع الحالي لا يقدم مؤشرات على تطور معين. الصحافة علم و ممارسة مهنية و ليست دعاية و تفريغ للحقد... لقد نشرت مؤخرا مقالا حول سؤال الصحافة، وقلت أن الصحافي في نهاية المطاف، شاهد على الأحداث ومؤرخ بصيغة الحاضر. لكن كيف تتحقق هذه الوظيفة السامية للفعل الصحفي ؟ عندما أقارن ما درسته في الجامعات الكندية حول الصحافة وتجربتي المتواضعة هناك، بواقع صحافة اليوم في المغرب، اكتشف أن ما زلنا أبعد من الوصول إلى عمق وجوهر الفعل الصحفي.

مراسل قناة روسيا اليوم الزميل محمد نبيل ، شكرا جزيلا لك .

اعد الحوار : عزيز باكوش
أول من نشرته مجلة الفوانيس

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
  رد مع اقتباس
قديم 11 / 02 / 2008, 56 : 08 AM   رقم المشاركة : [2]
أ. د. صبحي النيّال
ضيف
 


رد: حــــــــــوارات مغـــــــــــــــــــاربية

للحبيبين

محمد وعزيز

الغاليين على قلبي

أهدي

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
  رد مع اقتباس
قديم 11 / 02 / 2008, 27 : 09 AM   رقم المشاركة : [3]
أ. د. صبحي النيّال
ضيف
 


رد: حــــــــــوارات مغـــــــــــــــــــاربية

مليكة صراري

شاعرة ، لا تبوح إلا حزينة ، بدأت قاصة ، ثم ريثما اختطفها جنون القصيدة ، تكتبه ومن يديها تنبعث رائحة المطبخ ، وقد يوقظها من النوم ليلا كي تهدهده فوق سرير من القول الشعري ، هذا الجنون المعقلن لا يكف عن النزيف بفلسطين ، جنين ، ودما من كريات أنقى من دمعة

ولأن محبة الصالون من جمعنا ذات مساء قصصي، ولأن التواصل ممكن رقميا ، ولأن جنون القصيدة ميثاق بيننا ، كان هذا الحوار :



حاورها : عبدا لله المتقي

ماذا تقولين عن نفسك هوية ومطرا شعريا؟؟

مليكة صراري : شاعرة مغربية ، أعمل أستاذة لمادة اللغة العربية بالسلك الثاني ، نشرت معظم قصائدي ببعض الجرائد الوطنية ، وإذا كان معظم الكتاب ينطلقون ،في أول بوح من وجهة الشعر ،فانا قد بدأت بداية قيصرية انطلقت فيها من كتابة القصة غير أنني وجدت نفسي ذات قصيدة بين أحضان الشعر ولا أدري كيف تسلل هذا الكائن الرقيق خلسة ،طرد القصة وتعاقد معها على أن تزورني بين الحين والآخر دون أن تفكر في الإقامة من جديد ،والى الآن لازالت ملتزمة بشروط الزيارة ومازال الشعر مقيما بكل زوايا قلبي عشقته لدرجة الجنون وسكنني حد الغواية ’وكنت أحفظه لأستمتع بخيوطه المطرية تغسل وجهي من أدران الحياة …..ولآ أمل من حفره في ذاكرتي الى أن وجدتي ذات ٌ قصيدة أبوح بوحا غريبا ودافئا وحزينا وداميا أحيانا ،وكلما بحت أحسست أنني عدت الى الحياة بإحساس جديد هذا هو الزائر الغريب الذي امتلكني ليحررني وحررني ليمتلكني …….
لماذا تكتبين الشعر ؟ وما معنى أن تكوني شاعرة ؟

الشعر من يكتبني وقد خطر ببالي أن أسأله ذات قصيدة لماذا يكتبني ،فهددني بالرحيل إن أنا أعدت السؤال ،وما علينا سأقلب الكفة إرضاء للسؤال ،ولو كانت القصيدة تمهلنا لنسأل أنفسنا لماذا نكتب ،لما كتبنا ولكننا نكتب لأننا وجدنا أنفسنا متورطين في الكتابة ،كما وجدنا أنفسنا ذات يوم بأسماء لم نخترها.
أن تكون شاعرا في زمن حجري ،فهذا يعني أنك ترى الأشياء بألف نافذة وألف رؤيا وتحمل في قصيدة مركزة كتبتها بالدم أحزان العالم وتقلباته،أشعر قبل الكتابة أنني أحمل قنبلة قد تنفجر في اية منطقة بداخلي ،وحينما أكتب أرى دخانها الصافي يغمرني ويتركز في منطقة ما استعدادا للاشتعال


هل لديك طقوس معينة مرتبطة بالكتابة ؟

ليست لدي طقوس قبلية للكتابة ،فقد تداهمني القصيدة كفعل الولادة دون سابق إنذار ، أكتبها أحيانا وفي يدي رائحة المطبخ ،وقد توقظني ليلا لأهدهدها على سرير الكلمات وقد تداهمني في الشارع ، وأحيانا تبقى خبيئة الذاكرة إلى أن أجد القلم الذي يتعمد أن يركب التيه فرارا من صداع الرأس.
القصيدة تنزل كاملة ،برعدها وريحها ومطرها ،وهناك قصائد تنزل قبل أن تتم شهرها التاسع .وقد تفتقر الى عضو ما غير أنها تظل قصيدة بشكل ما ليس بالضرورة أن يكون مشابها لشكل سابق.


كيف تقبضين على الجملة الأولى ؟

تأتي القصيدة كاملة وتنساب كشلال ماء لا يسمح لك أن تحدد البداية ولا النهاية المهم انك تكتب دفقة مطرية والسلام.وكنت أفضل أن يظل على وجه القصيدة شيء من دم المشيمة يحفظ هويتها ،غير أن التصنيع سيرغمني في قصائد لاحقة على تصفيف ايقاع القصيدة وتنظيف وجهها بطلاء العصر ……….

هل تفكرين بالقارئ عندما تكتبين؟

حينما أكتب لاأفكر إلا في أنني أكتب ،أما القارئ فأكتشفه من خلال تفاعله مع النص،وأدرك جيدا أنني جنيت على النص جناية والد أبي العلاء ،لأنني سأعتقله في الرف بعيدا عن الضوء الى أن يحتاج القاريء ذات قصيدة الى الصمت الذي تنسجه الكتابة ………

يرى البعض أن الشعر ضرورة والبعض يرى أنه ترف فكيف ترى مليكة الشعر؟

متى يعجز قلمك عن الكتابة ؟

الشعر بالنسبة لي سكن ولو خيرت بين أن أسكن قصرا أو قصيدة لنمت يقظة في واحة الشعر أشرب الظل والصمت …وهو الهواء والحب والورطة الجميلة والذين يعتبرونه ترفا أسائلهم متى كان الجرح من قبيل الترف ….الشعر فينا وبنا يسري في خفاء وصمت ويكبر رغم انتمائه لعصر يبخل بقطرة حب فداء للكلمة المذبوحة بسياط الليل…الشعر حلول ونبض ولاشيء غير الشعر بالنسبة لي أنتزع بوحه من واجبات اليومي المشحون بالرتابة الشعر يظل شعرا مهما زحفت المبيدات…..واكتسح المحو تفاصيل البوح………
متى يلوذ قلمك إلى الصمت ؟
حينما تضرب الكلمات عن الصمت يلتف قلمي في خيبته الى أن تأذ ن له الكلمات بالبوح ،وأذكر هنا أبا تمام حين شبه لحظة عصيان الكلمة باقتلاع ضرس …..حينما تغادر الكتابة الى غير وجهة ألبس برودة الانتظار الى ان تتلاشى حرارة الفنجان لتعود الى فنجانها مشتعلة …….وليست هنا ك مواسم تختارها الكتابة للهجرة أو البوح ………


وماذا عن الصالون الأدبي ، وأنت واحدة من تشكيلته ؟
الصالون الأدبي هدية ثمينة لمدينة البيضاء التي كادت تختنق بدخان السيارات العجوزة والشاحنات النافتة للغضب على وجوه العابرين ……كدت أجزم أن المقاهي رتبت بمعدل مقهى واحدة لكل بيت ،والآن أحلم بصالون لكل حي ،والصالون الأدبي بث حركة في قلب الإبداع ولم شمل المبدعين ونفض الغبار عن النكرات و…………وهو أمام تحد كبير سنعمل جميعا على تجاوزه بالدعم المعنوي من كل المبدعين على اختلاف حساسيتهم
الصالون باقة ورد تحملها المدينة بأكفها البيضاء هدية لكل نسمة ابداع…
الصالون بيت المطرودين الى جنة الهذيان …..


سرق الصباح .. طفولة أمي ..ماقصة هذا العنوان ؟

العنوان هو آخر مافكرت فيه ، ليقع اختياري على عنوان لقصيدة بالديوان هي اختزال في صورتها الأولى لعالم الصباح المغلق الذي تقضيه النساء متنقلات بين
واجبات البيت التي لايسعها الصباح وقبل أن يتممن واجباتهن الصباحية يكون الصباح قد سرق حيويتهن واختفى ،والعنوان منفتح على عدة دلالات وربما وجدت الليل بديلا عن الصباح في قصيدة لوحة وربما وجدت الليل متواطئا مع الصباح،وربما وجدتني أخاصم الليل وأصالحه صباحا كما أخاصم الصباح لأصالحه ليلا وربما لم تجد شيئا على الإطلاق…..هي علاقتي بالزمن كلما تلاشى شدني اليه حنين عارم …..


ماذا تمثل المفردات التاليه في شعر ووجدان مليكة ؟

الأرض: هي انتماؤنا الكوني وحينما لايمتلك الشاعر أرضا بقيمها الجماعية السامية ،يسكن القصيدة أو تسكنه .
الحجر: جوهرة على جبين الأرض ، تهزم الشر والخير
الصهيل والشمس: يتجانسان في حرارتهما رغم انفصال العلوي عن السفلي
الصباح : وهل يعود هذا الصباح ؟
ثم إن المعجم الذي اخترته لم أرسمه مسبقا بدلالة معينة


دائما تكررين مفردات مثل الليل ،عنترة ، الارض ، الطفل ؟

التكرار هو شكل من أشكال التوازي في الشعر أولا ، وثانيا لأن هذا الديوان كان يحلم ببطولة الزمن العربي الأسير، ولذلك يحضر الليل وعنترة والأرض وتحضر الطفولة المتورطة في الانتماء ،حتى اذا غاب عنترة بحثا عن شعاع ناب عنه الليل …..
بعض قصائد المجموعة تتخللها لوحات بالأبيض والأسود،بالمناسبة ، الايكفيك حلم القصيدة ؟
اللوحات المرافقة لبعض النصوص أتمنى أن لا تكون مشوشة على القصائد وهي تحاول أن تكتب النص أو تضيئه، وأعتقد أن القصيدة في عصرنا الحالي قد تكون ضحية عصر الصورة الذي ضيق الخناق على الكلمة المرسومة بالحروف


مليكة صراري ، والرسم ، أية علاقة ؟

أعشق الرسم وأتأسف لأنني لاأجيد ه وهناك تقاطع كبير بين الرسم بالريشة والكلمة طبعا

فلسطين ، تكاد تحضر كثيرا في قصائدك ؟

فلسطين ذلك الجرح الذي لم يكتب له أن يكف عن النزيف ، فقد ارتبط ديواني بأحداث جنين ،وتاريخ ميلاد معظم قصائد الديوان ارتبط بهذه الفترة وحمل غصتها كما حمل غصة العراق في دفقة واحدة ولكنها غزيرة الحزن.
ما الصدى الذي تركته هذه المجموعة الشعرية ؟
مجموعتي الشعرية لقيت استحسانا من قبل الأصدقاء والصديقات الذين أعرفهم رغم أن توزيعه لم يتجاوز حدودا ضيقة لأنني اكتفيت بالاستعانة على توزيعه بالأصدقاء فقط وأعرف أن ديوانا في حقيبة ماقد ينشر فيروساته الوهمية لتأكل حلم الحقيبة ،لذا أضربت الدواوين عن حمل الحقائب ،فحملت ديواني في قلبي مدى الحياة.


ماجديد مليكة ؟

مشروع ديوان خرجت به من الشعر إلى الشعر، وربما كانت بدايته في نهاية الديوان الأول
بصمة أخيرة تضعينها في هذا الحوار ؟؟
قد تفتح الكلمات صدر المساء لتترك برودة الزمن وترحل إلى حيث يحترق الشعراء شعرا وحبا ، مع الشكرا لورطتك الجميلة في علبة الكلمة



دروب أول من نشرته
وأنا أول من أحببته فنقلته
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 43 : 11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|