التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 138,597
عدد  مرات الظهور : 162,829,059

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > نـور الأدب > الشاعر الكبير طلعت سقيرق فقيدنا( 16 تشرين الأول/أوكتوبر 2011) > الأقسام > في مناقب الراحل الكبير
في مناقب الراحل الكبير مقالات عن مناقب شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق وتميزه الإبداعي والإنساني

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 16 / 11 / 2011, 11 : 03 AM   رقم المشاركة : [1]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

وداعاً يا صديقي .. بقلم : أحمد صوان

بقلم : أحمد صوان
دمشق / صحيفة تشرين
لقد افتقدناك.. فأنت الأخ والصديق والزميل، أنت من كان شريكاً لي في المكتب،وقادراً على الإحاطة بكل شؤون العمل والحياة، واستيعاب الآخرين واستقطابهم بابتسامتك وشفافية روحك، وطهرك الإنساني.
أنت يا من أجد نفسي في عزلة دون وجودك معي، نتسامر، نتناقش ، نتحدث، نضحك، نبث همومنا، ونبحث عن حلول ولو آنية لكل ما يدور من حولنا، من أزمات ومشكلات، ومنغصات، كنت وحدك من يتجاوز ذلك، ولا يعيرها أدنى اهتمام أو تفكير، لكن في قرارة نفسي، كنت أعلم أنك تدفن كل ذلك في داخلك، إلى أن حدث الانفجار، وكان رحيلك، خسارة لنا، كما هي خسارة لأهلك وذويك ولأولادك ولعائلتك ولأشقائك،وقبلهم كلهم، الأم الرؤوم، حين كنت تخصص أسبوعياً يومين لزيارتها وكأن ذلك هو جزء من حياتك، لا يمكن أبداً القفز فوق برنامج كهذا. كنت خسارة للجميع لأصدقائك وكل أولئك الذين يطلبون مشورتك في قصيدة أو قصة، أو نص أدبي، أو نقد لمجموعة أو ديوان أو حتى لشاعر أو فنان، لمبدع ، أو لا مبدع. كنت خسارة للأدب بكل فنونه وأنواعه، كما للإعلام والصحافة، ولاسيما على المستوى الوطني الفلسطيني. ‏
لا أعرف مجلة صوت فلسطين وعلى امتداد ثلاثين عاماً دونك، و دون الصديقين العزيزين أطال الله في عمرهما محمد مباركة و صبري عيسى، أما وقد رحلت بجسدك، ستظل معنا في روحك، وفي طرائفك ، وفي نوادرك، وفي كل حكاياتك عن الوطن والزمن والدهر والبشر، عن الإبداع والإعلام، والعلاقات الإنسانية والتي كنت تجد فيها ملاذك، كما نجد فيك المحبة والود والوفاء والصفاء والطهر. ‏
لن أقول وداعاً، فالوادع هو الأصعب بين المحبين ،لكن لا مفر من ذلك، لأن «الموت» وأنت الأعرف، هو حقيقة مطلقة، كنقيض للوجود والحيوية والفعالية. هو الذي يظهر أن وجودنا مرهون بما نعمل ونقدم، و نساهم في حياة مرئية، محسوسة وملموسة، ليكون لهذا الوجود أثر أو آثار، أو توضعات أو معالم وملامح تعطي بدورها للحياة معانيها وأبعادها. ‏
وبصدق أقول لك: إنك كنت كذلك وبشهادات الجميع، البعيد والقريب.. الصديق والخصم.. المحب والكاره.. الودود والعابس.. ‏
هي حياة نمضي في مسالكها من أجل أن تقطع بنا السبل، ونحن نودع بعضنا بعضاً، نسأل، ونتساءل، نحكي ونسمع، نفرح ونحزن، نبكي ونضحك، نقرأ ونكتب ونعيش، ولا يحدونا في ذلك سوى الأمل، وبعض التفاؤل في سعادة وسرور، في حالات متقطعة، وفي مراحل متعرجة، وفي تضاريس صعبة، وفي ظروف حتى ولو كانت مميتة، ونحن أحياء. ‏
صديقي طلعت.. لقد أجهشت بالبكاء حين رمقت عيناي الآن مكتبك بقربي وأنت غير منكب على قراءة أو كتابة، وغير ملتفت إلي في حديث عن أمر أو قضية، لكنك لن تفارق مخيلتي، وها أنا مضطر لأقول لك: وداعاً، أطلقها من نفس حزينة، ومن قلب موجوع، وها أنا أيضاً أذكر لك أن صورتك الضاحكة جداً في يوم رحيلك قد ملأت كل الصحف التي كنت تقرأ، وتكتب فيها، وهاهي تبادلك الوفاء وترد لك الجميل مذكرة بسيرتك، ومشيرة إلى المشهد الثقافي و الأدبي الذي صنعته وساهمت بإبداعاتك وأناشيدك وأغانيك.. في تكوينه، وأنت القائل: ‏

لن يتغير شيء بعدك ‏
تبقى وحدك ‏
ترحل وحدك ‏
تمشي كل دروبك وحدك ‏
إن لم تترك بصمة عشق ‏
إن لم تملأ عمرك شهداً ‏
لن يتغير شيء بعدك ‏
تبقى وحدك. ‏

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
محمد, بقلم, صديقي, شوال, وداعاً


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وداعاً ....... يامن كنت صديقي ...! عبد المنعم محمد خير إسبير ديوان عبدالمنعم محمد خير إسبير 4 18 / 06 / 2016 51 : 10 PM
طلعت سقيرق الأخ والصديق والزميل.. بقلم الكاتب الصحفي أحمد صوان. مازن شما كتبوا عني 0 17 / 10 / 2012 49 : 10 AM
((( مائة سنة تمر على رحيل الشاعر محند أو محند ))) بقلم محمد عاطف بريكي عادل سلطاني مكتبة نور الأدب 0 22 / 06 / 2012 46 : 01 PM
في وداع الشاعر طلعت سقيرق/وداعاً يا صديقي.بقلم : أحمد صوان نصيرة تختوخ الشاعر الكبير طلعت سقيرق فقيدنا( 16 تشرين الأول/أوكتوبر 2011) 2 26 / 10 / 2011 09 : 07 PM
وداعاً.......يامن كنتَ صديقي.....! عبد المنعم محمد خير إسبير الشعر العمودي 8 24 / 09 / 2010 30 : 05 AM


الساعة الآن 14 : 12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|