أتعرف كيف هو واقعي أنا العربي؟؟
سمائي بلون الظلام ...ولا نقطة ضوء
وأرضي مخصبة بالدماء ...مات كل حبيب
والجثث لا زالت تحت الأنقاض في الأحياء القديمة
تنتظر في صمت وحنين
والأحياء العريقة في التاريخ مدمرة عن آخرها
وكأني سأخرج أخيرا من التاريخ
وعندي إحساس بظلم كبير
ولا أستطيع رد الظلم عني
لأن عدوي ليس واحدا أو اثنين
وإنما قد يكون عدوي مني
حتى الرغيف صعب المنال
يريدون أن يخطفوا طعم الحياة مني
محارب "لا دون كيشوتيٌّ" في معركة
كلما حاربت شيئا يهزمْني‼‼
ومع ذلك...
عندما أستيقظ وعندما أنام
وكلما أحسست بأنه لا زال ينبض فيَّ عرق
لا أرضى بالاستسلام
نعم كل شيء يسلب مني...
كل شيء يحطٍّمْني...
لكن لا أرضى بالاستسلام
لأني أقف على أرض
يتزعزع كل شيء إلا هيْ
وغَدي أدركه جيدا
سيكون مشرقا ذهبّي
ويقيني في هذا، تعلم كيف هو؟
يقين كالروح حيٌّ أبدي
فالحياة يوم لك ويوم لي.
الاستاذة العزيزة ليلى مرجان شكرا على مرورك الطيب
يقول الله تعالى:"وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِّن قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ ۚ قَالَ إِن تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ.فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ .حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ"
إن هي لحظة ويمكن أن يتغير فيها كل شيء ، فقط انتظار اللحظة هو الطويل والثقيل لكن نحن جميعا نؤمن بأن لحظة التغيير لا بد قادمة.
محبتي