التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 138,588
عدد  مرات الظهور : 162,810,773

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > تحرير فلسطين قضيتنا > فلسطين تاريخ عريق ونضال شعب > الموسوعة الفلسطينية
الموسوعة الفلسطينية إعداد و إشراف: بوران شما (أمينة سر هيئة الموسوعة الفلسطينية) نرجو من لديه وثائق هامة يود إضافتها أو استفسار مراسلة الأستاذة بوران شمّا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 22 / 07 / 2008, 00 : 11 PM   رقم المشاركة : [1]
بوران شما
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني


 الصورة الرمزية بوران شما
 





بوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond repute

إخراج الفللسطينيين من ديارهم

إخراج الفلسطينيين من ديارهم (1948) :

قدر الصهيونيون أن إرهاب الفلسطينيين العرب وإخراجهم من ديارهم سينسيانهم حق العودة إليها, أو أنهم سيتنازلون عن حقوقهم السياسية في بلادهم بذوبانهم في البلاد العربية المجاورة. فلما أظهر الفلسطينيون كل تمسك ببلادهم وحقوقهم , وخاب تدبير الصهيونيين , أراد الصهيونيون تضليل الرأي العام, فافتروا على العرب الكذ ب , وقالوا إن زعماءهم أمروهم بالخروج حتى يخلوا الميدان للحرب بين الجيوش العربية والإسرائيليين , وزعموا أن العرب لم يخرجوا ولم يكرهوا على الخروج .
وأول مايلاحظ على هذا الزعم أنه لم يصدر في وقت الحوادث بل بعدها بكثير, إذ لم يذكره الوزراء الإسرائيليون , لاتصريحا ولا تلميحا, عندما كان وسيط الأمم المتحدة الكونت برنا دوت في خريف 1948 يحثهم على وجوب رجوع العرب الذين أخرجوا من بيوتهم بسبب الحرب, أي بتدبير العصابات الإرهابية أولا , ثم بتدبير الجيش الإسرائيلي ثانيا .
وثاني مايلاحظ أن الدعاية الإسرائيلية لم تسمَ زعيما عربيا واحدا أصدر الأمر المزعوم, ولم تذكر في أي تاريخ كان صدوره , ولا من أي محطة في فلسطين أو خارجها أذيع, ولا في أي جريدة في فلسطين أو خارجها نشر.
وثالث مايلاحظ أن امرأ كهذا لايمكن أن يصدر دون أن تعلم به الصحف العبرية والصحف الأجنبية ومحطات الإذاعة الصهيونية السرية ومحطات الإذاعة الأجنبية . فلا ذكر للأمر المزعوم في الصحف العبرية, ولا ذكر له في الصحف الأجنبية حتى تلك التي كانت ميالة إلى الصهيونيين . والواقع أن الصحف العبرية ومحطات الإذاعة الصهيونية ذكرت أوامر للزعماء العرب بالصمود لا بالخروج .
وحدث أن اهتم بالموضوع صحافي ارلندى اسمه ارسكين شلدرز عندما كان ضيفا على وزارة الخارجية الإسرائيلية , فطلب التفصيلات, ووعده المسؤولون في(إسرائيل) بتقديمها , واخلفوا وعدهم وهو بينهم , ثم أخلفوه بعد سفره وتذكيرهم به كتابة . فدفعه ذلك إلى التحقيق, فاكتشف أن الزعم الصهيوني لاأساس له, فراجع ا لصحفي المذكور سجلات هيئة الإذاعة البريطانية وسجلات وكالة الأنباء المركزية (الأمريكية) الخاصة بكل ماأذيع في اللغات العربية والعبرية والانكليزية من فلسطين والبلاد المجاورة في سنتي 1947و 1948 , وقد سجلت هذه الإذاعات يوميا في قبرص. وكانت النتيجة برهانا آخر على اختلاق الأمر المزعوم .
وعنوان ماكتبه الصحفي الارلندى هو "الخروج الآخر" . وهو يقصد خروج العرب من فلسطين , بالمقابلة مع خروج الإسرائيليين القدماء من مصر. والعنوان مستمد من سفر الخروج في التوراة . ومن المؤسف أن كثيرين من كتاب العرب, حتى بعض الاختصاصيين قد استعملوا هذا الاصطلاح غفلة منهم أو تقليدا للأوربيين . وكان الواجب عليهم أن يقولوا إخراج"بدلا من "خروج" فالأول ينطبق على ماحدث للفلسطينيين غير المحاربين بارعا بهم وإرهابهم وإخراجهم بالعنف والقوة من بيوتهم . أما الخروج فيوحي بمعنى الحرية والاختيار. لاجدال أن بعض العرب قد خرجوا من تلقاء أنفسهم , ولكن الأكثرية الساحقة قد أخرجت كرها . أما الأولون فكانوا أقلية من الأغنياء والتجار الذين لهم أقارب أو متاجر في البلاد المجاورة. وكانت بيوت هؤلاء غالبا في الأطراف بين بيوت العرب وبيوت اليهود في المدن المختلطة . فالضرر من خروج هؤلاء ظهر عند اشتداد القتال إذ اعتصم الصهيونيون في البيوت الخالية لإطلاق النار منها على الأحياء العربية المجاورة .
ولكن ماالأوامر التي أصدرها الزعماء العرب فعلا؟ كان الأمر الأول ماأصدرته اللجنة القومية في حيفا.فقد جاء في بيان لها:" نرجو أن يتذرع كل عربي وعربية بالثبات, وألا تغره الشائعات وأن يظل في مركزه وعمله" . وجاء في بيان آخر" اثبتوا في منازلكم ولا تخلوها ولا تذعنوا للتهديد ". والأهم من ذلك أمر الهيئة العربية العليا لفلسطين , فقد منعت الخروج حتى للأطفال في برقية مؤرخة في 3/3/1948:" هجرة الأطفال وغيرهم من فلسطين إلى دمشق وبيروت مضرة بالمصلحة. راجعوا الجهات المختصة في دمشق وبيروت لمنعها". وكانت الهيئة قد طلبت من الحكومات العربية عدم السماح لأى فلسطيني قادر على حمل السلاح بدخول بلادها. ولم تستثن من ذلك إلا الطلاب والمرضى.
هذه هي الأوامر التي ذكرتها الصحف العبرية, وهذه هي الأوامر التي أشار إليها راديو الهاغاناه, دون الإشارة إلى أي أمر آخر يخالفها, داخل فلسطين أو خارجها, وتوجد تسجيلات مرصده متكررة لنداءات , بل لأوامر صريحة عربية إلى سكان فلسطين بأن يبقوا في ديارهم , فقد أذاعت محطة جيش الإنقاذ من دمشق يوم4/4/1948 أن غرض الصهيونيين هو إرهاب العرب غير المحاربين, فهم الذين أرعبوا المدنيين بما أذاعوه من محطاتهم وما قالوه بمكبرات الصوت بوجوب إخلاء المدن والقرى من النساء والأطفال . وأذاعت محطة جيش الإنقاذ أيضا من دمشق يوم 24نيسان حين بلغ إخراج الفلسطينيين من ديارهم حدا كبيرا: " بعض العناصر والعملاء اليهود ينشرون أخبارا انهزامية ليخلقوا الفوضى والذعر بين السكان المسالمين . وإن بعض الجبناء يتركون بيوتهم أو قراهم أو مدنهم. إن العملاء الصهيونيين والجبناء الفاسدين سوف يعاقبون بشدة " وبرهان ذلك الأمثلة التالية :
1) في أوائل شباط 1948ذهب وفد من اللجنة القومية في القدس إلى حي الطالبية, واقترح على سكانه العرب تعيين حرس وطني للمحافظة على الأمن , وكان سكان هذا الحي وأصحاب معظم البيوت فيه من النصارى العرب( من طائفة البروتستانت) وكان فيه قليل من اليهود في بيوت عربية مستأجرة . لهذا السبب رأى السكان عدم استفزاز اليهود, فاعتبرت الهاغاناه هذا علامة ضعف , وعينت هي حرسها يطوف الحي ليلا ونهارا .
فلما أطلقت النار على أحدهم طافت سيارة عليها مكبر للصوت , بعد ظهر اليوم نفسه , تأمر بلغة عربية :" على جميع العرب في الطالبية أن يخرجوا حالا". فخرج معظمهم , ولكن توسط مطران الانكليز مع المندوب السامي جعل الحي" منطقة سلامة" بإحاطته بأسلاك شائكة , ووضع حرس بريطاني على مداخل الحي فلا يدخلها الاحي الا من معه بطاقة رسمية .
2) انسحب الجيش البريطاني من مدينة حيفا إلى منطقة مينائها في21/4/1948 . ويذكر مناحيم بيغن في كتابه "الثورة" ماقاله مراسل حربي يهودي هو آرثر كوستلر الذي كان في المدينة بعد ذلك بشهر, إن الهاغاناه بدأت حرب الأعصاب تمهيدا للهجوم العسكري , فأخذت مكبرات الصوت تخوف العرب غير المحاربين من أهوال الحرب. وتحثهم على أن يخرجوا نساءهم وأطفالهم من المدينة , بل تعدهم بسلامة المرور من المنطقة اليهودية الى بلد عربي يختارونه , ثم تنذرهم بسوء المصير إذا هم لم يقبلوا "النصيحة" .
3) عندما اشتد هجوم عصابة الارغون في حي المنشية في يافا من جهة تل أبيب في 28 نيسان , وهجوم الهاغاناه على الأحياء المتطرفة من جهة الجنوب, سمع السكان غير المحاربين إذاعات من راديو الهاغاناه وغيره تخبرهم بما حل بحيفا وغيرها من المدن والقرى. ويقول قائد الارغون بيغن (الذي أصبح فيما بعد رئيس وزراء إسرائيل ) إن العرب هربوا من بيوتهم في اتجاه الميناء وهم يصيحون:"دير ياسين" .
4) شهد صحافي يهودي انتهاء الانتداب البريطاني في القدس وإعلان (دولة إسرائيل) , فسجل في مذكراته في يوم 15/5/1948 أن مكبرات الصوت كانت تنذر السكان المدنيين باللغة العربية بوجوب الخروج من المدينة حالا على الطريق إلى أريحا. ومن تلك الإنذارات "أشفقوا على نسائكم وأطفالكم وأخرجوا من هذه المعمعة الدموية" . أما المسلحون فطلب منهم أن يسلموا سلاحهم أو أن يهربوا على الطريق إلى أريحا" أما إذا بقيتم فستجلبون المصيبة إلى أنفسكم ".

هذه بعض الشواهد على مافعله الصهيونيون بالعرب من أجل إخراجهم من وطنهم , إلا أن العامل الأكبر والأهم في اغتصاب فلسطين وطرد العرب من ديارهم كان الإرهاب الذي مارسه الصهيونيون على شكل عمليات متنوعة وعديدة , قصدوا من ورائها إجبار العرب على الهرب بأرواحهم وأنفسهم من القتل والإبادة . وليست العمليات الإرهابية التالية التي جرت جميعها قبل إعلان قيام (إسرائيل) سوى بعض ماأقترفه الصهيونيون لتحقيق غرضهم :
ففي 19/12/1947 هاجمت الهاغاناه قرية الخصاص في شمال فلسطين , وقتلت عشرة من سكانها العرب.
وفي29/12/1947 ألقت عصابة أرغون برميلا مملوءا بالمتفجرات عند باب العامود بالقدس فقتل 14 عربيا وجرح 27 وفي اليوم التالي رمت عصابة أرغون من سيارة مسرعة في القدس قنبلة انفجرت فقتلت 11 عربيا وبريطانيين اثنين .
وفي 31/12/1947 هاجمت الهاغاناه قرية بلد الشيخ على سفح جبل الكرمل وقتلت 17 عربيا وجرحت 33 .
وفي 4/1/1948 وضعت عصابة أرغون سيارة مملوءة بالمتفجرات بجانب السراي القديمة في يافا فهدمتها وماجا ورها وقتلت30 عربيا وجرحت 98 . وبتاريخ 5/1/1948 هدمت الهاغاناه بالمتفجرات فندق سميراميس في حي القطمون بالقدس فقتل18 عربيا وعربية وجرح عشرون. وبدأ بعد ذلك نزوح سكان الحي لقربه من الأحياء العربية . وفي17/1/1948 قتل 18 عربيا وجرح 41 بقنابل رمتها عصابة أرغون في أماكن مختلفة . وفي16 كانون الثاني دخل صهيونيون متخفون بلباس الجنود الانكليز مخزنا بقرب عمارة المغربي في شارع صلاح الدين في حيفا بحجة التفتيش , ووضعوا فيه قنبلة موقوتة انفجرت فهدمت العمارة وما جاورها, وقتلت 31 من الرجال والنساء والأطفال وجرحت ضعف هذا العدد. وفي يوم 28 كانون الثاني دحرج صهيونيون من حي الهادار المرتفع على شارع عباس العربي في أسفل المنحدر برميلا مملوءا بالمتفجرات فهدم البيوت على من فيها, وقتل عشرون شخصا وجرح نحو خمسين .
وفي 14/2/1948 هاجمت الهاغاناه قرية سعسع في الجليل وقتلت 11 عربيا,وفي 20/2/1948 سرقت عصابة شتيرن (ليحي) سيارة جيش بريطانية وملأتها بالمتفجرات , ثم وضعتها أمام بناية السلام في القدس فقتلت 14 عربيا وجرحت 26 .
وفي 13/3/1948 هاجمت الهاغاناه قرية الحسينية في الجليل فهدمت بيوتها بالمتفجرات وقتلت أكثر من ثلاثين عربيا. وبتاريخ31/3/1948 فجر الصهيونيون ألغاما تحت قطار الى الجنوب من حيفا فقتلوا أربعين عربيا وجرحوا كثيرين .
وفي 9/4/1948 نفذ الصهيونيون مذبحة دير ياسين . وفي اليوم التالي هاجمت الهاغاناه قرية ناصر الدين من أعمال طبرية وأحرقتها, وقتلت معظم سكانها وأخرجت الباقين تمهيدا للهجوم على مدينة طبرية .
كما هاجمت في اليوم نفسه قرية قالونيا بين القسطل والقدس وأحرقتها, وبتاريخ 13/4/1948 هاجمت الهاغاناه قرية اللجون من أعمال جنين وقتلت 13 عربيا . كما هاجمت في16/4/1948 قرية ساريس على الطريق إلى القدس, وهدمت معظم بيوتها وطردت سكانها, واحتلت في 19/4/1948 مدينة طبرية وسهلَ الجيش البريطاني ترحيل العرب .
وقد بلغ عدد العرب غير المحاربين الذين أخرجوا من ديارهم بين 175 ألفا و200 ألف من الرجال والنساء والأطفال .
هذا بعض مافعله الصهيونيون حتى 15/5/1948 . أما بعد ذلك فقد تصرف الجيش الإسرائيلي كما تصرفت العصابات الإرهابية نحو غير المحاربين من المدنيين, ففي الحادي عشر والثاني عشر من تموز1948 هاجم الجيش الإسرائيلي مدينتي اللد والرملة , ولم يكن فيهما جيش عربي (أردني أو عراقي أو مصري) , فكان احتلالهما يسيرا. وحالا أذاع الجيش الإسرائيلي بمكبرات الصوت يأمر السكان بالخروج من منازلهم "للتفتيش" فكان هذا "تشليحا" ونهبا للدراهم والحلي والساعات وأقلام الحبر. بعد ذلك استولى الجيش على وسائل النقل , وأمر الناس بالمشي في شهر رمضان وحر تموز نحو الشرق إلى رام الله . ونكتفي هنا بالإشارة إلى ماكتبه اسحق رابين رئيس وزراء(إسرائيل) السابق وقائد لواء هاريل" في حرب 1948 الذي احتل اللد والرملة. فقد كتب هذا في مخطوطة مذكراته التي نشرت عام1979 أن بن غوريون أمره وييغال آلون بطرد سكان اللد والرملة البالغ عددهم خمسين ألف عربي من بيوتهم وتهجيرهم . واستعمل الإسرائيليون القوة والارهاب لتحقيق غرضهم. وكانت عملية اقتلاع الفلسطينيين من ديارهم عسيرة ومأسوية, حتى إن بعض الجنود رفضوا الاشتراك في العملية . وقد اضطرت القيادة الإسرائيلية فيما بعد, حسب اعتراف رابين, إلى بذل جهود ونشاطات دعائية مستمرة"من أجل إزالة المرارة من نفوس هؤلاء الشبان, ومن أجل شرح الأسباب التي أجبرتنا على القيام بمثل هذا العمل القاسي الوحشي " كما ورد في مخطوطة رابين. غير أن الحكومة الإسرائيلية رفضت الموافقة على نشر رواية رابين هذه بشان اللد والرملة . وقد نشرت جريدة نيويورك تايمز الأميركية في عددها الصادر في23/10/1979 النص الكامل للمقطع المحذوف .
ولعل المرء يتساءل : هل كان نجاح الصهيونيين ممكنا دون الالتجاء إلى إرهاب المدنيين وإخراجهم ؟ كيف نجحوا في خمسة أسابيع حيث أخفق الانكليز في سنين ؟ ماالذى قصم ظهر العرب ؟ لابد من الصراحة عبرة للمستقبل, فالشعب العربي الفلسطيني أظهر من الشجاعة والتضحية في حرب الصهيونيين ماأظهره في حرب الانكليز , وقد شهد له حتى الأعداء أنه حارب حرب المستميت في القدس ويافا وحيفا, من شارع إلى شارع ومن بيت الى بيت , وأن أهل القرى , على قلة سلاحهم وتدريبهم نجحوا حتى شهر نيسان 1948 في التغلب على الصهيونيين في كل معركة. ولكن الشعب العربي الفلسطيني , والحق يقال, قد زج في حرب لم يستعد الزعماء لها, ولم يعدوا لها السلاح اللازم, كما أنهم استهانوا بقوة العدو جهلا, ولم يتعلموا من الأمر الواقع أثناء المعركة, وأفظع تقصير هو عدم إعلان التجنيد العام كما فعل الصهيونيون وعدم إقامة قيادة موحدة عندها مايلزم من الجنود والسلاح, والاعتماد على المتطوعين الذين كان ينقصهم التدريب العسكري كما كان ينقصهم السلاح. وأعظم نقص في الاستعداد للحرب كان ترك المدن والقرى , وخاصة المجاورة للمستعمرات والأحياء اليهودية , دون حرس وطني له سلاحه وقيادته , وقد قصرت جامعة الدول العربية كما قصر زعماء فلسطين , في تسليح الشعب قبل المعركة وأثناءها أيضا .

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
بوران شما غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لجراح تهدر بغداد سايح فضاءات الزاجل والنبطي والشعبي 2 03 / 04 / 2019 56 : 02 AM
((( قصيدة باب السماء ))) إخراج وإلقاء الشاعر إبراهيم بشوات عادل سلطاني الشعر العمودي 0 21 / 04 / 2012 57 : 04 PM
حَدِيثُ الْيَوْم/ الأربعاء/ علامات الساعة الصغرى/ إخراج الأرض كنوزها المخبوءة‏ ناهد شما الأحاديث النبوية الشريفة 2 26 / 05 / 2011 20 : 08 PM
أقدم لكم المسلسل : ومازال الدم ينزف - إخراج الدول العربية ناهد شما القضايا الوطنية الملحّة 0 11 / 01 / 2009 58 : 03 AM


الساعة الآن 15 : 10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|