[رشيد الميموني]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال سبع [align=justify]اعترافات بالشكر لسيدة هي بداخلك يا صاحبي بلهفة الزهور للربيع .. اعترافات صادقة و نابعة من اهتزاز الشرايين .. هي ملكة مساءات الحلم . نكتب لها كلما احسسنا ان ما بقي من العمر سيل جار .. يا صاحبي الكلمات تغطي بقع الجرح و تغطي ايضا نسائم الفرح .. اكتب .. فانا اعود في كل مرة لاتلقف بوحك بين ارتجاجات بوحي .. دمت رائعا .[/align]

وأخيرا ..
تعرف يا أخي الحبيب أني آت للتو من مجلس فنجان قهوة حيث سألت عنك و عن باقي فرسان نور الأدب ؟
الحمد لله أنني جئت إلى هنا لأجد بصمتك البهية و هي تنور متصفحي لتزيده بهاء و تألقا ..
في ردك ألق .. وفي تعليقك وهج ..
فشكرا لك من أعماق القلب .

[رشيد الميموني]

موعد مع الرحيل

خبرني النورس ذات أصيل
أنه راحل عما قريب ..
حلق عاليا .. تهادى .. انساب
فوق صفحة اليم الهادر ..
عانق قرص الشمس
حام حولي وأرسل لي ريشة من ردائه الناصع .
قال لي اكتب فإنك عاشق مثلي ..
وراحل عما قريب مثلي ..
اكتب بريشتي .
اغمسها في ماء البحر..
لوح بها وسط رذاذ الموج ..
بللها بدمعك ..
خضبها بدمك .. واكتب .
اكتب حتى يتوهج عشقك .
كما توهج عشقي لؤلؤا و مرجانا ..
وصدفا و فيروزا ..
اكتب لتلحق بي ..
لأهديك ألف ريشة و ريشة .
أطلق العنان لكلمات لا يكبح جماحها شيء ..
ثم الحق بها .. الحق بي .. وحلق حيث أطير ..
لنبحث سويا عن حب ضائع ..
عن عشق تائه ..
في أعالي البحار ..
وقمم الجبال ..
عند كل منحنى يزهر ليلكا ..
عند كل تل يربو أقحوانا ..
عند كل سفح يعج سنديانا ..
عند كل منعرج نحلم بطيف ينبعث منه ..
كقوس قزح ..
كهالة بدر في ليلة عشق سرمدية ..
كشذا عنبر عند السحر ..
خبرني النورس وهو يغيب في الأفق ..
ويتلاشى مع ضباب الصبح الندي ..
أنه يوم ينتزع آخر ريشاته ..
ويوم أسكب آخر قطرة من دمي ..
ويوم تجف مآقي من آخر عبرة ..
فسوف يكون ذلك إيذانا
ببزوغ حب جديد ..
واحتضارا ووأدا لعشق قديم ..
يلفظ آخر أنفاسه ..

[ميساء البشيتي]

مرحبا رشيد

هل هذه الخاطرة وليدة المنتجع الصيفي

أشعر أن حروفها مغمسة برذاذ البحر

خاطرة صيفية جميلة وأجمل ما فيها وأد الماضي بكل ما يحمله من عواطف بائتة

لكل زمان مقال وحب أيضا ً ..

هنيئا لك بالحب الجديد وهنيئا لنا بهذه الخواطر الصيفية الجميلة

[رشيد الميموني]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي مرحبا رشيد هل هذه الخاطرة وليدة المنتجع الصيفي أشعر أن حروفها مغمسة برذاذ البحر خاطرة صيفية جميلة وأجمل ما فيها وأد الماضي بكل ما يحمله من عواطف بائتة لكل زمان مقال وحب أيضا ً .. هنيئا لك بالحب الجديد وهنيئا لنا بهذه الخواطر الصيفية الجميلة

نعم ميساء .. هي كما قلت خاطرة وليدة .. مضمخة بعبير البحر و رذاذه ..
وإذا شئنا أن نتفلسف في الحب فيمكن القول إن الحديث عن حب جديد أوقديم لا يعدو كونه وجهين لعملة واحدة .. إذ ربما لا يكون هذا الحب الجديد إلا تجديدا لحب قديم ، وإذن ، في تجديد الحب ولادة جديدة له ..
أرجو ألا تكون فلسفتي في الحب قد زادت الأمر غموضا ..
تحية لمرورك العبق ..
لك مودتي .

[ناهد شما]

[read]
جميل استاذ رشيد فلسفتك في الحب
ربما لا يكون هذا الحب الجديد إلا تجديدا لحب قديم ،
وإذن ، في تجديد الحب ولادة جديدة له
نعم أؤيدك في فلسفتك
دمت ودام نبضك
دمت بخير [/read]

[ناجية عامر]

[frame="8 98"]

هنيئا لنبضات قلبك أخي أ.رشيد بالمولود الجديد
خاطرة تحمل بين كلماتها نفحات ريح بحر هادء و جميل
اشراقة بداية حب محاط بسياج من شمس الأصيل

بورك في قلمك أخي

تحيتي

[/frame]

[رشيد الميموني]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناهد شما [read] جميل استاذ رشيد فلسفتك في الحب ربما لا يكون هذا الحب الجديد إلا تجديدا لحب قديم ، وإذن ، في تجديد الحب ولادة جديدة له نعم أؤيدك في فلسفتك دمت ودام نبضك دمت بخير [/read]

الحمد لله أن هذه الفلسفة جاءت واضحة و إلا كان علي شرح ما اريد قوله (ابتسامة)
يسعدني تواجدك هنا في متصفحي و يسرني ثنتؤك و تشجيعك أختي ناهد ..
حياك الله ودامت لك محبتي .

[رشيد الميموني]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناجية عامر [frame="8 98"] هنيئا لنبضات قلبك أخي أ.رشيد بالمولود الجديد [/frame][frame="8 98"] خاطرة تحمل بين كلماتها نفحات ريح بحر هادء و جميل اشراقة بداية حب محاط بسياج من شمس الأصيل بورك في قلمك أخي تحيتي [/frame]

كل الشكر و الامتنان لك أختي ناجية على مرورك و تعليقك البهي ..
سعيد بثنائك على ما أخطه من خواطر و قصص و ارجو أن يدوم استمتاعك .
شكرا من كل قلبي .

[رشيد الميموني]

أما آن الأوان ؟

ندائي يفت الصخر و يتلاشى مع هدير الموج
كما تلاشت مناجاتي بالأمس القريب
مع متاهة الحلم السرمدي الجميل .
شتان ما بين ندائي و مناجاتي ..
في الحلم كنت أطير مع كلماتي ململما حروفي ..
أذوب مع همساتي و أحضن أناتي ..
أرتع و ألعب و أنتشي .
لأني أعلم أن الحلم
ولو كان أقرب للسراب
يهديني الأمل .. يدغدغ الأماني .. يزرع الرجاء ،
يحيل دمعي ابتسامة ..
يجعل كل محال ممكنا وكل صعب هينا .
الحلم و الليل يهدياني أنجما وكواكب .
أشكل لك منها عقدا
لأرصع به نحرك
فتكوني نجمة لا كل النجمات ..
وقمرا لا كل الأقمار .
مع هدير الموج و زبد البحر
يدب الخوف إلى نفسي ..
يشد الخناق على قلبي ..
يتسلل عبر مسامي ليلف ويوغل بين جوانحي ..
لا أسمع من ندائي لك سوى صدى
يتردد عبر جنبات الشاطئ المقفر
المترامي الأطراف
كل ما حولي يشي لعودتك
كل شيء يتوهج .. يتألق
احتفاء بمقدمك ..
لكنك لم تعودي ولم تظهري ..
وإن عدت .. لم يبد لي منك سوى شبحا
ولم أر فيك سوى خيالا
كان في ما مضى .. أنت .
كل ما فيك تغير ..
اسمك .. صوتك .. لونك .. ملامحك .
حتى أنفاسك لم يعد لها ذاك اللهب ..
ونظرتك انتفى منها ذاك الوهج ..
تقبلين و تدبرين ..
كمد و جزر ، كشروق و غروب .
كإقبال الليل و إدبار النهار ..
كمرور السنونو و رحيله ..
مع كل موج مقبل يتوهج الأمل ..
مع كل انكسار له يخبو الرجاء ..
وليس لي سوى الانتظار ..
ولا عزاء لي سواه ..
ترى هل آن الأوان
ليزهر الأفق و يتورد
كتورد وجنتيك ؟
ويبزغ الفجر ويبتسم
كابتسامة ثغرك ؟
أم تراني ناديتك قبل الأوان
فضاع النداء عبر الآفاق ؟
وذهبت مناجاتي سدى ؟
أم فات الأوان لأبحث عنك
عبر الزمان ..
عبر المكان ؟
فقط أجيبي : أما آن الأوان
لتسمعي النداء .. ويصبح حزني
في خبر كان ؟

[رولا نظمي]

ما أسعدني استاذي الكريم عندما أمر ببستانك الرائع الطيب
أحب ما تكتبه دائما أستاذي كأنك نبع لا ينضب من المشاعر النبيلة الطيبة
دمت أستاذي بكل الخير وحفظ الرحمن تعالى