رد: د. الشاعر محمد شادي كسكين في حوار مفتوح في صالوننا الأدبي
-6-
أجدك من الناشطين في الدفاع عن النبي عليه الصلاة والسلام
هل تناولت في دفاعك هذين المحورين:
أولا:
نحن لا نمانع في أن نأخذ من التطورات الحضارية والتكنولوجية العلمية والتقنية التي وصل لها الغرب بشرط أن نطبق تعاليم ديننا الشرعية في شئون الحياة أسريا وعسكرياو اقتصاديا ولكننا نجد مصطلحات تحت مسمى المستشرق العربي أو المثقف العربي أو العلمانيون لمن فتنوا وانبهروا بالحضارة الغربية ويحاربون من أجل تطبيقها في مجتمعاتنا الاسلامية ووصل الأمر بهم لتشكيكنا في عقيدتنا ودينا وثوابتنا ويسوقون مصطلح إرهاب الذي جاء به مفتيهم بوش هل تنكر أولئك للدين الاسلامي؟ و ما موقفك منهم؟ وما الرسالة التي توجهونها لهم؟
-7-
ثانياً:
كما تسوق الفضائيات الإباحية والعري وفتنة الجسد الذي لايبلى - سوق لنا الادباء هذه المفاهيم وجعلوها جزءاً من ثقافتنا اليومية ,هل وجهتم آراء لمثل هؤلاء المحسوبون على الأدب؟ لتحرروا كرامة الإنسان وتحموا الأجيال الناشئة من طوفان الرذيلة فقد ذكر الشيخ والعالم عبد الجليل النذير الكاروري في منبر الجمعة على قناة السودان أن ما يقارب ألفاً من مجموعة من الشباب المتبرعين بالدم لأجل فك الحصار عن غزة مصابين بالايدز فقط في شريحة من السودان
كيف يكون الوضع في بقية الدول؟؟؟وبالتالي لن ننتصر بأصحاب مروءات مرضى
لم لا يكون لكم حملة لاسقاط والتشهير بهؤلاء الأدباء؟ لننهض بفئة الشباب المتعلمة التي ستلقح المجتمع بفكرها
شكراً على هذا السؤال
من أغرب ما رأيت في قضية الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ونراه في بعض قضايانا العربية والإسلامية أن يكون من بين جلدتنا من هو أشد علينا من غيرنا وبعض أعداءنا وأنا أذكر في قضية الرسم السويدي المسيء أن إدارة المعرض السويدي " الكلاب في الفن" والذي أراد الرسام السويدي نشر رسومه المسيئة فيه رفضت النشر وتعاطف معها الكثير من الساسة والأحزاب السويدية ولنا أن نتصور أن أكثر هيئتين دعمتا الرسام وتعهدت بنشر الرسوم هما منظمتان إيرانيتان في جنوب السويد وتصوروا أن الحكومة السويدية هي التي تدخلت بالمنع لهاتين المنظمتين من نشر الصورالمسيئة وإن كان هذا الموقف قد إستثمرته الصحف والجهات الداعمة للإساءة بقولها: منظمتان إسلاميتان سويديتان تدعمان نشر الرسوم الكاريكاتورية تأييداًً لحرية التعبير والنشر!!!
في جانب أخرى ينشط البعض هنا في السويد من ذوي الاصول الإسلامية للتحذير من الإسلام وتصويره بالإرهابي والدموي والإنساني وهم لا يستهدفون المواطنين السويديين فحسب بل وصل الأمر بهم إلى الجاليات العربية والمسلمة مع دعم مالي يقل نظيره.البعض يحرض على بلاده ووطنه كلاماً وسلوكاً ويحضرني هنا مقال قرأته بالأمس تكرمت الأديبة الفاضلة فابيولا بدوي بنشره للإطلاع عليه وهو يتعلق بـ " مقاطعة معرض تورينو الإيطالي" وصدمني رأي كاتب مقيم في فرنسا أربأ بالعراق العظيم أن أنسبه إليه يتهم العرب بالنفاق الثقافي ويحرض على المشاركة وإذا جاز لنا أن نقبل في هذه النقطة بالأمر كإختلاف في وجهات النظر ونحن في مرحلة يبدو فيها أن الخيانة والعمالة والتواطؤ مع العدو أصبحت وجهة نظر - فكيف يمكن في حال من الأحوال ان نقبل بقوله اللاحق " إن إسرائيل كيان واقعي ومن حق إيطاليا دعوة من تشاء وأنا لا أدعو إلى زوال إسرائيل لأن إزالتها ستحدث أثاراً سلبية كتلك التي يمكن أن يخلفها خروج أمريكا من العراق" !!!!!! في حين يدافع عشرات وربما مئات الناشطين الغربيين عن حرية فلسطين والعراق!!!
- يتبع
|