رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
أهلا بك مجددًا أستاذ حسن ابراهيم سمعون، واسمح لي بتحيتك والمضيّ معًا حتى نهاية هذا اللقاء
أخي بغض النظر, وبقطعه , وبصرفه . عن موقفنا السياسي من هذا المنيفق الشاذ الصهيوني ..
مامدى مقاربة هذا القول من الحقيقة , وإن كان من عدو ؟؟
هذه حقيقة أستاذ سمعون، حقيقة لا شكّ فيها، ويحتل العالم العربي المرتبة الأولى بشأن الأمية، حيث يبلغ عدد الأميين في بلغاريا قرابة 70 مليون مواطن، إذا اعتبرنا بأنّ عدد سكان العالم العربي يزيد يقليل على 300 مليون مواطن، فإن هذه النسبة تعتبر مخيفة للغاية. عدا عن هذا يقرأ المواطن العربي في المتوسط عدّة صحفات لا تبلغ الكتاب خلال العام الواحد، ويمكنك بالمقابل أن تشاهد المواطن الأوروبي يقرأ في الحافلات وعلى الأرائك في الحدائق العامة الكثير من الكتب والآداب. عدا عن ذلك نحن لا نترجم إلا النزر اليسير، ويحصل المترجم في أحسن الأحوال على كلمة شكرًا أو على الفتات في أحسن الأحوال. الأمية هي الأداة التي تمكنت من دحضنا وهزيمتنا على كافّة المستويات، بالرغم من أنّنا قدّمنا الكثير للحضارة الأوروبية.
الأستاذ خيري أريد أن أسمع صراخك أيها الفلسطيني ,,, وأرى دمعتك الحبيسة , ويشرفك بأنك فلطسيني
وأرجو الجواب بصدق , أو الاعتذار عنه ..
هل النفط نقمة , أم نعمة ؟؟؟
أخي العزيز الأديب حسن سمعون، كيف يمكن للنفط بأن يكون لعنة، بل هو نعمة كبيرة قدّمها لنا الخالق بعد أن عملت الطبيعة على طهي هذا النفط لينفذ من الطبقة الخارجية في عالمنا. النقمة أستاذي العزيز تتمثل في هذه الأنظمة الشمولية التي صادرت حقّنا من النفط والحريّة والتنفّس بدون رقيب ليل نهار. نعم أنا غاضب، ليس بسبب ظهور النفط في بلادنا ولكن بسبب سرقته وضخّ الأموال والأرباح في حسابات خاصّة وجيوب محدّدة. أمّا الفسطيني فهو تائه ما بين الهمّ اليومي والوطني والتراوح ما بين محبّة الوطن وانتظار العودة التي تبدو بعيدة وبين قبول الواقع والشتات.
أشكرك على مشاعرك النبيلة. كلّ المحبّة وكن على ثقة من أنّ أسئلتك ومداخلاتك غير محرجة بل فيها الكثير من التحدّي والصدق.
طاب مساؤك.
|