رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
أ. رشيد
أخرتني الأيام لأنها هي الايام، لاتريد لنفسيتي الصفاء على الدوام
واخرتني الأحزان لأنها الأحزان، لاتريد لابتسامتي الحياة
تعارفنا في سطور ثنائياتنا، شيء أبكاني وآخر أضحكني
سكبت مافي جوارحي وبدت صغيرة آلامي
بددتها آمال أوراقي، وعادت لِتنزوي من جديد
ابتعدتُ، لأرى همس جروحي من بعيد، كي ارى إقبال القارئ على حكايات عبراتي
رُبما عُدنا ذات لقاءٍ تجمعنا ثنائية، أو عمل جديد من نوع أدبي آخر
وربما عُدنا لِإكمالِ ما بدأنا به هُنا
كل الشكر لمرورك، ورمضان كريم
|