رد: عش رشيد الميموني الدافئ
الأستاذ والقاص رشيد الميموني..............
أنت تقول في عشك : " لا بد و أنها تتساءل عن الوقت الذي مر ونحن غافيان عند عتبة الكوخ .. في انتظار انطلاقنا من جديد نحو الشاطئ ".
************************************************** **
أتوقف هنا وأقول ما أجمل عشّك وكوخك يارشيد إن كوخكَ سعيدٌ بعودتك... ونحن نقرأ نهرك وشاطئ ذكرياتكَ مع حليمتكَ
جلست جوار نافذة عش رشيد الميموني، في اللحظات التي يخيم فيها صمت عابر على فضاء ذكرياته ، وبين أطلال البلدة القديمة وكوخ رشيد تحت الجدار الخارجي للبيت العتيق . حيث طائر الجنّة الملوّن حاطا على شجرة ليس لها اسم أو أني لم أتعرف على اسمها !!! غموض ... ربما تكون غصون أشجار تتفرع من عشه..ومن خارج الدار ! , أنظر إليه عبر النافذة المواربة , وهو يتحسس بلحْنه المميز عذاباته وآلامه وأحزانه ، يمزجها في لحن طويل , فيمتصّ رشيد عن جنبيه اللحن العذب بكل جوارحه ، وأنا بصمت أبتسم له ... ليتابع قصته
أنت تعيش تحت سقفك ، وحليمتك هي أجمل حب ، وتظل تناديك وتجلس بجوار بابك لعلك تسمع نبض قلبها ، تسأل نفسها أين رحل ..وهو يجيبها بثقة : ستعود ..ما هذه الثقة يا رشيد ؟
يا للصدفة ... ها هي ..حليمة تنادي من سفوح الجبال : سأعود لعشّي ..................
أنت تسحب نفسا عميقا من هواء الصباح المشبع بالبرودة والندى .. وتسند رأسك على ذكريات رطبة
تابع فنحن نقرأ بصمت .......................
لك مني ...نهر من الحكايات ...لك بحر.. وليل ..لك قلم يكتب بروحك الجميلة
و لي ابتسامة رشيد الميمومني ، لي قصصه ...وحروف بزرقة الشاطئ ...............
سلامي أرسله من قمر سمائي .................................................. .............
خولة الراشد
|