السادة الأعضاء الأفاضل:
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ,
حل أسئلة المجموعة 30
السؤال 206 : ما هو تعريف الأذان ؟ وما حكمه ؟
الآذان هو الإعلام بدخول وقت الصلاة بألفاظ خاصة . الآذان واجب كفائي على أهل المدينة أو القرية أو الحي , لقوله صلى الله عليه وسلم " إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم , و ليؤمكم أكبركم " متفق عليه .
السؤال 207 : ما هي صيغة الأذان ؟
صيغة الأذان : كما علمها الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي محذورة :
الله أكبر , الله أكبر , الله أكبر , الله أكبر
أشهد أن لا إله إلا الله , أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد أن محمداً رسول الله , أشهد أن محمداً رسول الله
حي على الصلاة , حي على الصلاة
حي على الفلاح , حي على الفلاح
(وإن كان في أذان الفجر قال : الصلاة خير من النوم , الصلاة خير من النوم ).
الله أكبر , الله أكبر
لا إله إلا الله .
السؤال 208 : ما هي الشروط الواجب توافرها في المؤذن؟
يحسن بالمؤذن أن يكون أميناً, صيتاً , عالماً بأوقات الصلاة و أن يؤذن على مكان عال , وأن يأخذ أجره من الأوقاف أو خزينة الدولة , وذلك في حالة تعيينه رسمياً من قبل الدولة .
السؤال 209 : ما حكم الإقامة ؟
الإقامة سنة واجبة لكل صلاة فرض من الصلوات الخمس , سواء كانت حاضرة أو فائتة .. و لقول أنس رضي الله عنه : أمر بلال أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة . وصيغتها كما جاءت في حديث عبد الله بن زيد الذي رأى رؤيا الأذان هي : الله أكبر , الله أكبر, أشهد أن لا إله إلا الله , أشهد أن محمداً رسول الله , حي على الصلاة , حي على الفلاح , قد قامت الصلاة الله أكبر الله أكبر , لا إله إلا الله
السؤال 210 : ما معنى القصر في الصلاة ؟ وما مشروعيتها ؟
أي أن الصلوات الرباعية ( الظهر – العصر – العشاء ) تصلى بركعتين فقط , أما المغرب و الصبح فلا تقصران , لكون المغرب ثلاثية و الصبح ثنائية . وذلك عند السفر , و القصر مشروع بقول الله تعالى " و إذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة " سورة النساء .
و قول الرسول صلى الله وسلم لما سئل عنه : " صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته ". متفق عليه .
ومواظبة الرسول عليه تجعله سنة مؤكدة , إذ ما سافر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قصر فيه , و قصر معه أصحابه رضي الله عنهم أجمعين .
فمن سافر في غير معصية سن له القصر . والله أعلم
السؤال 211 : متى يبدأ المسافر في قصر صلاته ؟
يبدأ المسافر في قصر صلاته من مغادرته لمساكن بلده , و يستمر يقصر مهما طالت مدة السفر إلى أن يعود إلى بلده , إلا أن ينوي إقامة أربعة أيام فأكثر في بلد ما ينزل به فإنه يتم ولا يقصر , إذ بنية الإقامة يستريح خاطره ويهدأ باله ولم تبق العلة التي شرع من أجلها القصر وهي قلق المسافر وانشغال باله بمهام سفره , وقد مكث رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك عشرين يوماً يقصر الصلاة – أحمد في المسند – قيل لأنه لم ينو الإقامة بها .
السؤال 212 : ما حكم النوافل في السفر ؟
إذا سافر المسلم له أن يترك سائر النوافل من راتبة وغيرها ما عدا رغيبة الفجر والوتر فإنه لا يحسن تركها , فقد كان ابن عمر رضي الله عنهما يقول " لو كنت مسبحاً - متنفلاً – لأتممت صلاتي " رواه مسلم.
السؤال 213 : ما تعريف الجمع في الصلاة ؟
الجمع رخصة جائزة .. إلا الجمع في صلاة الظهر والعصر يوم عرفة بعرفة , والمغرب والعشاء بمزدلفة , فإنه سنة لا تخيير فيها , فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " أنه صلى الظهر والعصر بعرفة بأذان واحد وإقامتين - في وقت صلاة الظهر - .. و لما أتى مزدلفة صلى بها المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين - في وقت صلاةالعشاء – " رواه مسلم
السؤال 214 : ما حكم صلاة المريض ؟
إذا كان المريض لا يقدر على القيام مستنداً إلى شئ , صلى قاعداً , و إذا عجز عن القعود صلى على جنبه , و إن عجز صلى مستلقياً على قفاه ماداً رجليه إلى القبلة , ويجعل سجوده أخفض من ركوعه , و إن عجز عن الركوع والسجود أومأ إيماءً , ولا يترك الصلاة بحال .. لقول عمران بن حصين رضي الله عنه : كانت بي بواسير , فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " صل قائماً فإن لم تستطع فقاعداً , فإن لم تستطع فصل على جنبك , فإن لم تستطع فمستلقياً " رواه البخاري .. ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها .
السؤال 215 : ما مشروعية صلاة الخوف من العدو ؟
صلاة الخوف مشروعة بقول الله تعالى " فإذا أقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم , فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم , و لتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك , و ليأخذوا حذرهم و أسلحتهم " سورة النساء .
والله أعلم
المرجع : كتاب منهاج المسلم للأستاذ الفاضل أبو بكر الجزائري