أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم
رد: طوق الياسمين ورصاصة
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوسن زنبوعة
رصاصة في القلب ...وطوق ياسمين على جيد كل حسناء ...أتت خاطرتك على الوجع ...كل سياج الياسمين ماشفع لمدينتي ...
وحدهم من يملكون القلوب ... استمعوا لأنشودة الياسمين ....على أن صوت الرصاص هو الغالب .
مؤلم هو الواقع ...غير أن الكلمات مباحة ...لعل حسناء ياسمينك ...يشفع عندها طوق الياسمين .
خيري حمدان ...إلى متى ستبقى القلوب المخضبة بلون الياسمين المفعمة بريحه ..تنظم نبضها على وقع الخطى ...
وتحلم بكون من الطهر ...هل الأمل بعيد ؟؟
إبداع ماخط خاطرك ..
محبتي وعبق الياسمين .
الأديبة العزيزة سوسن زنبوعة
لقد طرحت سيدتي الكثير من الأسئلة الجدلية، ومن الصعب الردّ عليها من خلال ردّ متواضع.
المشكلة بأن الرصاص قد أصبح ممارسة يومية، يصعب علينا التعامل معها وقبولها، لكننا ماضون في نسج أطواق الياسمين لتنال كلّ حسناء طوقًا يليق بجيدها.
شكرًا لحضورك ولكلماتك المعبّرة بصدق.
مودتي
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف
رد: طوق الياسمين ورصاصة
نظمت نبضي على وقع حضورك، وطوق الياسمين تيها يتطلع احتضانك
أوان الياسمين أيها الشاعر، وثورة الأرض مازالت تغزل غضبها
سرت في النفس رياح الغضب، حُزن بلون الألم تغمد فؤادي
ناي فلسطيني حزين عزفت مُنفردا،، أدمعتنا
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيري حمدان
لا نوم هذه الليلة، لا عتاب، لا مكان للشجون، حتى لو تفجرت مخازن الذاكرة، لن أستسلم للعود، ولن أسمح للناي أن يتلاعب بما تبقى من خلايا جهازي العصبي. أحضرت طوق الياسمين، الليلة كما وعدتك، وبقيت أنتظر هناك، أمام باب بيتك .. يا أنت .. يا حبيبتي. كنت قد قفزت فوق ذاتي، مسحت ما تبقى من خجلي وحيرتي، أردت أن أتجاوز حدود الليل، وأعانق القمر بدراً. وأطحن البن هربا من رائحة النوم. لا نوم هذه الليلة، لا جنون. تكاد الذكرى تقتلني كرصاصة تائهة، هربت من معقلها، ومضت تبحث عن وريد.
الرصاصة تكاد تكون حاضرة كرغيف الخبز في سيرتي الفلسطينية، العربية، الإنسانية، والكونية. كلّما سطع نجمٌ في كبد السماء تدوّي رصاصة، وأنا أحاول محاربة حدود الليل والوحدة المشبعة بحضورك المغيّب، أحاول أن أطوّق جيدك بعبق الياسمين، وقبلاتي التي تاهت في زحمة المكان. أسافر إليك، نحوك، دون تردّد، دون وجل. لم أخطئ عنوانك كما ادّعيت، حتى في أحلامي أعرف الطريق إلى جميع الدهاليز المؤدية إلى قصرك، وسريرك الغارق بترف الحرير والنوم حتى تخوم السأم.
أشعلت نار كانون، أعشق كانون الأول، والثاني، أعشق رذاذ المطر، والريح تصفر، وأمواج البحر لا تعرف راحة، قلب المحيط ينتفض، يقذف زبد غضبه تجاه كتلة الوعي التي تمثلها إنسانيتي. أعشق كانون، لأنه يعرّي الشاطئ من الفضوليين، أجلس وحيداً على صخرة كالحة قبالة المراكب المتأرجحة، من يجرؤ على السباحة ضدّ التيار، حتى الأحلام تتجمّد، تتعثّر، تتفجّر، تسعُل، تجفلُ، تدمعُ، تبكي، تتناثر كعقد الياسمين، ترحلُ نحو الشمس.
أتدرين بأنّي نظّمت نبض قلبي على وقع حضورك، يا طوق ياسمين زيّن أديم الطبيعة، يا غصن زيتون عصف في وجه محتلّ. كيف لي أن أنام الليل بطوله؟ كيف لي أن أفوّت عربدة القمر! كيف لي أن أقرأك دون معجم؟ كيف لي الرحيل في عالمك دون دليل! كيف لي أن أطرق بابك وحيدا، وآلاف الحرس والعسس، ينتظرون على أحرّ من الجمر ظهورك الخجل، فهل يشفع لي طوق الياسمين يوماً؟
من عشق البحرعشق حرفك ومن عشق الليل عشق همسك ومن عشق الحياة عشق رسمك ومن عشق فلسطين عشق نبلك ونبض قلبك وحرفك وأسمك أستاذ خيري حمدان *
سبحان الخلاق
أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم
رد: طوق الياسمين ورصاصة
الأستاذ العزيز ناز أحمد عزت العبدالله
غمرتني بكرمك وكلماتك الجميلة، وأعدت الحياة أخي ناز لهذا النصّ القديم والذي أعتزّ به كابن لي.
أدامك الله وكل عام وأنت بألف خير
خالص المودة والتقدير.