[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
أطفال فلسطين يكبرون قبل أوانهم
لا شك أن الطفل الفلسطيني هو طفل استثنائي في شتّى المجالات، طفل ولد ليكون راشداً..
طفلٌ عملاق
طفل تفتح على مشاهد الظلم والعدوان والاغتصاب والقهر التي تمارس على وطنه وأهله
طفل ولد بحجم وطن.. بحجم وطن جريح يئن
طفل رأى الأشلاء الممزقة وتنسم رائحة الدماء الطازجة الزكية وهي تروي أرض الوطن
الطفل الفلسطيني طفل كبر قبل أوانه
الطفل الفلسطيني الذي وقف يقاوم دبابة وجنود مرتزقة بحجرة صغيرة من أرض وطنه يقبض عليها كفه الصغير الغض ويقف غير هياب في حين يرتعد ويرتعش رجال حتى من قول كلمة حق، هو طفل أكبر من كل الكبار.. طفلٌ معجزة - إنه الطفل الفلسطيني - وما أدراكم ما هو الطفل الفلسطيني ...
وهنا مع طفلتنا الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي نحن أمام ظاهرة لا تتكرر كثيراً
ياسمين طفلة موهوبة كرست موهبتها لوطنها الجريح
الهم الفلسطيني والجرح الفلسطيني حرض موهبة ياسمين لتعيش الوطن وتتنفسه وتعبر عن آلامه وأوجاعه بكل حرف..
نعم يا سادتي..
ياسمين طفلة فلسطينية لم تستهوها دمية ولم يشغلها ما يشغل الأطفال.. إنها طفلة استثنائية مشغولة بهم وطنها الجريح من أجله وظفت موهبتها وفي حبه كتبت وأجادت وكبرت..
ياسمين ليست مجرد طفلة موهوبة.. ياسمين قضية وطن اسمه فلسطين..
غاليتي أيتها الياسمينة الفلسطينية
أكتبي واكتبي ولا تتوقفي عن الكتابة فالأدب نضال ونحن نريد صوتك تسمعه الدنيا كلها ليعرف العالم بأسره أن الوطن الذي ينجب أطفالاً يناضلون بالكلمة صوتهم حق وقضيتهم عدل.. الوطن الذي ينجب أطفالاً أدباء يكتبون عن بلادهم بكل هذا العمق والتمكن والموهبة والإيمان وطن لا يضيع ولا يستحق أرضه الطاهرة إلا أطفال أصحاب قضية مثل ياسمين ...
اكتبي ياسمين وارفعي الصوت عاليا وقولي: " أنا فلسطين وفلسطين أنا "
حفظك الله وصانك يا غالية
خالتو هدى
[/align][/cell][/table1][/align]