رد: عندما تتماثل الاستاذة ناهد للشفاء
الأخت في الله ناهد
حسبي الله ونعم الوكيل
قبل يومين ، وفي غمرة تصاعد حالتي الصحية الى الأسوأ ، أرسلت الى مدونتك الخاصة ، رسالة نجدة أخوية لتحملي عني نشر بعض أعمال سيدي الوالد الأدبية في (منتدى نور الأدب )، وانتظرت رأيك لنبدأ ، لكن الإنتظار طال على غير عادتك ،فبدأ الإحباط ... وتعجلتُ في الظنّ ..... (وإنّ بعض الظنّ إثم ) دون أن أدري حالتك الصحية فقد علمتني الحياة بعدم الوثوق بالكلمات المبهرجة يسوقها لي أحد ما( مع الطبل والزمر) من باب ( المجاملة ) التي أحترمها ، ولا أعدّها كغيري (حالة من حالات النفاق الإجتماعي) التي تغمر ساحات ذوي المصالح الشخصية في كل المجتمعات ، بل أعّدها حالة مجاملة مشروعة ، هي أفضل من حالة الصمت المسموم والمذموم .
سامحيني ياناهد ، فمواقفك الأخوية لاتُنسى لاعندي ولا عند امرأتي التي رضيت بأخوتك لي ... وهذا أمرٌ عجيب وغريب من امرأة فُطرت على الغيرة حتى لو كانت علاقتي مع الآخر الأنثوي قد قامت تحت أيّ مغلف أخلاقيّ !!.
سامحيني ياأخت ناهد ، فأنا ما أقدمت على هذه الرسالة تحت ظروفي الصحية المعيقة للكتابة لولا شعوري بالذنب ، وتقديم واجب الدعاء لك بالصحة والعافية ،
وأخيراً أنصحك بأن لاتطيلي في المرض اصطناعاً أمام زوجك الفاضل من (باب الدلال!! ) .فأنا أعرف أمر النساء رغم شيخوختي .
أخوك في الله
عبد المنعم
|